قطع الطريق )، ( الضرا) … روائع بلادي . )اا

إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
قطع الطريق )، ( الضرا) … روائع بلادي ..!! )
** منذ ثلاث سنوات، عجزت عن إقناع الأخ سيف الدين حسن بإخراج (فيلم ما).. ومع الود والتقدير لكل المبدعين، يظل سيف الدين هذا أفضل من يوثق حياة الناس في بلدي..وليس بمدهش أن تحصد أفلامه الوثائقية الجوائز العربية، سعفة ذهبية كانت أو ميدالية فضية، في المسابقات الإقليمية التي تعرض فيها..وسيظل صائد التماسيح، مراكب الشمس، أرض الحضارات، رث الشلك، النيل والشراع، درب الأربعين، الضفة الأخرى، رجل من كرمكول، بيت الثعبان، وغيره من الروائع، أفضل وأرقى ما جادت بها عبقرية هذا الشاب السوداني ..عفوا، الشاب هنا مجاز، يعني لزوم (معنويات وكدة)، وهذا لايمنع الإعتراف والإعجاب بأفكاره الشابة والجذابة التي قدمت للعالم العربي، وليس للسودان، كل ذاك الإبداع وغيره. ورغم إحتفاظي بأعماله الوثائقية، تسمو هامتي أمام فضائية الجزيرة حين تعرض لسيف حسن عملا وثائقيا، وكثيرا ماهاتفت بعض زملائي العرب مباهيا : ( شاهدوا الوجه المشرق للسودان، فالسودان ليس حربا ونزوحا فقط )..!!
** رمضان العام قبل الفائت، إقترحت لسيف بأن يصطحب فريق العمل في رحلة إلى قرى الجزيرة، قبل موعد الإفطار بنصف ساعة..ويوثق ويخرج من هناك فيلم وثائقي يحمل إسم (قطع الطريق)، أوما شابه ذلك، وهي المشاهد التي تعكس مكارم أهلي بقرى الجزيرة في هذا الشهر الفضيل ..إستحسن الأخ سيف الفكرة، وشكرني عليها، ولكن إنتهى ذاك الشهر ولم يف بوعد التنفيذ، فأوجدت له بدل العذر أعذارا..ثم رمضان العام الفائت، أعدت تذكيره : ( ياخ يا سيف، قبل ما تموت أو تموت تلك المكارم، وثق لينا كرم أهل قرى الجزيرة، الله يرضى علينا وعليك)..وكالعهد به دائما، يرد مؤكدا : ( جدا والله يا ساتي، أنا خاتيهو في برنامجي، إن شاء الله ح يتنفذ السنة دي)..ومضى الشهر، ولم ينفذ، وكذلك أوجدت له بدل العذر أعذارا، خاصة أنه ربط وعده بمشيئة الله، فقدر الله وما شاء فعل..ومع ذلك، لم ولن يجد اليأس طريقا الى نفسي، ولذلك قبل هذا الشهر الفضيل بأسبوع ونيف، أعدت التذكير : ( يا بني أدم متذكر وعدك لي بتنفيذ فيلم (قطع الطريق)، أو ما شابه ذلك ؟)..(أيوة والله متذكروا، وخاتيهو في برنامجي )، أوهكذا برنامجه دائما يذكرني بإستراتيجية الدكتور تاج السر محجوب التي لاتجد أهم برامجها طريقا إلى حيث التنفيذ، حتى تم إختزالها اسمها – اعلاميا وسياسيا وشعبيا – من الإستراتيجية القومية الشاملة إلى ( الإستراتيجية بتاعت تاج السر )..!!
** على كل حال..لو مل الناس من تلك الإستراتيجية، فلن أمل من وعد سيف حسن، وها أنا أخاطبه على الملأ : ( الله يرضى عليك ياسيف، وثق واخرج للناس هذا الوجه المشرق (قطع الطريق)، ليكون شاهدا على كرم الأهل بالجزيرة).. وبالمناسبة، لماذا غفلت إدارة خيمة الصحفيين عن تخصيص ليلة لهذا المبدع وأفلامه الوثائقية الفائزة بجوائز ماسية وذهبية وفضية في المحافل العربية ؟..هذا المقترح للعزيزين فيصل محمد صالح ومحمد لطيف، لتلطيف إحدى الأماسي الرمضانية المتبقية ، لقد زهجنا – وهرمنا – من السلاطين و الزعماء تحت ظلال الأسئلة التي من شاكلة : ( انت بتاكل شنو؟، عرسك كان تقليدي ولا كيف؟، مائدتك فيها عصيدة؟، الحلو مر معاك كيف؟، بتشربو ولا بيعمل ليك حرقان؟)، وغيرها من الأسئلة التي توحي للحضور بأن ضيوف الخيمة من مواليد ( ستوكهولم و زيورخ و طوكيو )، وليسوا بنازحين من ( أم طرقا عراض و أرقو السير وشلعوها الخوارج )..عليك أمان الله يا فيصل الشيوخ ديل قبل عشرين ما كانوا عندهم ثمن العصيدة، وكانوا ساكنين في بيوت الإيجار، تجئ تسألهم ( انت بتحب تأكل شنو ؟)..!!
** المهم، عطروا الأماسي بما يزيل كدر النهارات، وأفلام سيف حسن نموذجا..دي رشوة ليك يا سيف عشان تخرج فيلم (قطع الطريق) أو ( ضرا دارفور)، وهو ذات الكرم السوداني الأصيل، بحيث الإفطار في البيوت معيب جدا عند أهلي بدارفور، وليت بخلاء المسماة – مجازا – بالأحياء الراقية بالعاصمة والمدائن يعلمون، ويقتدون بأهل ( قطع الطريق) و( الضرا)، وليت الأخ سيف يوثق هذه المكارم ،بشرط أن يعد السيناريو الأخ الرائع عبد الحفيظ مريود..والف شكر والف تقدير للدكتور خليل عبد الله، وزير الدولة بالإرشاد، الذي ذهب الى الجزيرة ليحتفي بكرم الأهل هناك.. وكما العهد بهم دائما، الكرماء بقرية ( الجديد عمران) قطعوا عليه الطريق، وأقسموا و ( حلفوا طلاقات)، ليكون ضيفا على مائدتهم التي كانت في الهواء الطلق، على بعد مترين من طريق ( الخرطوم/ مدني ) .. وياهو ده السودان، لم – ولن – ينته ابدا بإذن العلي القدير ..!!
……………
نقلا عن السوداني
المقال ده استراحة محارب ولا شنو ياخوي ؟ ياريت تبقى تكلم الأستاذ سيف الدين يغشانا في الشرق ويصور أهلنا اللسة قاعدين في الخيم ومفترشين العراء في عز الهجير في القرن الواحد والعشرين ولسة صابرين , في حين انهم مواطنين سودانيين برضو وليهم نفس الحقوق لكن للأسف من الدرجة العاشرة , وكمان يغشى يصور أرياب ويشوف دهبنا بتنهب كيف, وبالمرة يصور المدارس والمستشفيات عشان تشوفو الهنا الأحنا فيهو , وآخرتا عليك الله أبقى قول ليهو يعمل ديكومنتري عن الهوتيل الخمسة نجوم والتلفريك العاوز يعملو الحرامي القزم في كسلا !!!!! أنحنا ممكن ندعمك بالصور مقدمآعشان نسهل ليهو المهمة. عليكم الله ياجماعة, ناس يجررو ليهم أنبوب نفط من أعالي النيل لغايت بورسودان ويابو يمدو ماسورة موية وضو لي أهلكم في الشرق, ديل فيهم خير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالمناسبة , لقد تم عزل آمنة ضرار وموسى محمد أحمد ومبروك مبارك سليم والشلة اياها من زمان لكن وجودم في نفس الوقت مهم بالنسبة لنا , لأنو المؤتمر الوطني ما داير في الحقيقة الا كومبارس !!! ونحنا بهمنا الوسخ يمرق ويظهر.
اضم صوتى الى صوتك والح عليه ان يوثق فهذه اخر المحامد التى تبقت لنا بالسودان بعد محمدة الفقر الذ ى يعشعش فى كل البيوت
وارجوك يا استاذ سيف ان تبادر فالمادة متاحة ونادرة الوجود فى كل بقاع الارض حتى نجد شيئا نباهى به الامم بعد ان وصفتنا شعوب العالم بالكسل ولكنها لم ولن تجرؤ ان تنعتنا بالبخل
You are very discouraging person I have been following what Mr. Eltahir Satti is writing every day and I think the above subject is one of the best of all what he has written, He wrote about this hidden Sudanese generosity which I assume you have never seen or if you saw has never touch your heart, I rememberthat it happen to me while driving with some foreigners from Erupe, Africa and Arab countries and it happen that we driving through Aljazeera before the Eftaar and the saw those men cutting the road for us to have the Eftaar, and we were difficulty passing through, some even lie in the middle of the tarmac road to make sure those travelers are going to have food with them. The foreigners were amazed including the Araab who believe to be very generous, they were very surprised with the type of the pure generosity and rooted good tradition that is only in the Sudan.
I think Eltyahir pen is still strong and perhaps he=is pen fall when he wrote about Saffia but not this time, and if you think Eltahir should write in Aldaar (perhaps you are reading Aldaar) make sure that the sale of Aldaar will be NUMBER 1 in Sudan.
Eltahir is a young honest person and a fighter who is full of the love of this country and react to any type of problem which No one else will think about such as this.
When you ask him to stop writing, It looks like you are one of those people that Eltahir wrote about in the past
والله يا استاذ الطاهر ساتي بالجد شكلو هامش الحرية تلاشى تماماً
لا ننكر ابداع الاستاذ حسن و عبقريته الفذة في الافلام الوثائقية و لكن ما تعودنا ان يكون منبرك لهذه الشاكلة من المقالات. دي ونسة والله مفروض تكون ونسة تلفون
اتعسني و احزنني سقوط قلمك بين ليلة و ضحاها من المقالات السامية الواعية الهادفة الى تبصير الشعب بحقوقه و مظالم الحكومة الى الونسة و المناشدة لاصدقائك عبر المقالات. وا اسفي
انا اقترح ان تنقل عمودك بعد هذا الى جريدة الدار فهو قد اضحى عمود اجتماعي لا يسمن و لا يغني من جوع
هذا عهدنا بكم يا صحفيو بلادي, كلما قلنا فلان لا يخاف في الحق لومة لائم تاتي لحظة يخنس فيها قلمه و يتوارى خوفا من ايادي النظام
ان كنت لا تقوى على البقاء على مبادئك فالافضل ان تتنحى و تترك الكتابة بدلا من تشويه نفسك كما تفعل. ولا انت ماشي بالمثل بتاع القحة ولا صمة الخشم؟؟؟؟
الأخ أحمد ماذ تطلب من قلم الطاهر .. هل ععا إلى شئ نكر … من يقود سفائن الحرية اليوم ..؟؟ من ينير الطريق للآخرين ..؟؟ من يتعرض للسجن والتعذيب وكل أدوات دولة القمع .؟؟ …
– إنهم الأنقياء من أهل الصحافة ..أمثال الطاهر ساتى.
– أين الساسة المعارضين هل تسمع صوت أحدهم ؟؟-
– أين النقبات ..؟؟ كلها إبتلعتها الحكومة.
– أين الطلبة ؟؟.. كلما خرجوا لم يساندهم أحد.
– يا أخ أحمد الدور الذى يقوم به الإعلام .. لا يمكن أن تنكره بهذه البساطة .. ومن هنا أشد على يد كل الصحفيين الأحرار .. مرفوعى الرؤوس .. وأقول إلى الأمام وسدد الله خطاكم
This to Ahmed
You are very discouraging person I have been following what Mr. Eltahir Satti is writing every day and I think the above subject is one of the best of all what he has written, He wrote about this hidden Sudanese generosity which I assume you have never seen or if you saw has never touch your heart, I rememberthat it happen to me while driving with some foreigners from Erupe, Africa and Arab countries and it happen that we driving through Aljazeera before the Eftaar and the saw those men cutting the road for us to have the Eftaar, and we were difficulty passing through, some even lie in the middle of the tarmac road to make sure those travelers are going to have food with them. The foreigners were amazed including the Araab who believe to be very generous, they were very surprised with the type of the pure generosity and rooted good tradition that is only in the Sudan.
I think Eltyahir pen is still strong and perhaps his pen fall when he wrote about Saffia but not this time, and if you think Eltahir should write in Aldaar (perhaps you are reading Aldaar) make sure that the sale of Aldaar will be NUMBER 1 in Sudan.
Eltahir is a young honest person and a fighter who is full of the love of this country and react to any type of problem which No one else will think about such as this.
When you ask him to stop writing, It looks like you are one of those people that Eltahir wrote about in the past
مقتبس ………( ( حلفوا طلاقات)، ليكون ضيفا على مائدتهم التي كانت في الهواء الطلق، على بعد مترين من طريق ( الخرطوم/ مدني ) .. وياهو ده السودان، لم – ولن – ينته ابدا بإذن العلي القدير ..!!
……………
شنو ياود ساتي انتا الليلة ذاتك نازل لينا من الظلط !!!!!!…الحلف عليــك منو ؟؟؟؟ ورمضان كريم
ولكن إنتهى ذاك الشهر ولم يف بوعد التنفيذ، فأوجدت له بدل العذر أعذارا..ثم رمضان العام الفائت، أعدت تذكيره
وانا هنا يا حبيبنا برضو اذكرك واعيد تذكيرى ولن امل من اعادة التذكير استاذنا الطاهر
الى السادة Asabangi o Abutaha
بادئ ذي بدء يا ابو طه انا لم انكر كرم و شهامة اهلنا السودانيين و لا اجهلها لتروي لي ما حدث لكم في طريق سفركم. فانا عشت الكثير من هذه التجارب مع القوافل الطبية التي نصحبها الى القرى و الربوع القاصية من سوداننا الحب. من تتحدث انت عنهم لم القهم مثلك لقاء العابرين بالطريق و ابن السبيل بل مكثت بينهم اسابيع طويلة طببتهم و دوايتهم و ملأوني عزة و فخرا بانهم ديل اهلي. انا اعلم ان ما بهم طبع نشأوا و تربوا عليه و سينشئوا ابناءهم عليه من بعدهم. وُثِّقت او لم تُوثّق تلك العادات فهي ان شاء الله باقية
ثانياً انا كنت من اشد المعجبين بكتابات الاستاذ الطاهر و لكن خذلني قلمه شديد الخذلان بعد ان بدأ في تناول موضوع حوار الرئيس و قامت القائمة حول الصحفي الذي حاوره و اتهموه بانه سأل اسئلة متفق عليها – و انا ايضا اظن ذلك – تراجع الاستاذ الطاهر فجأة عن ذلك الموضوع و التفت الى ما لا يهم الناس هذه الايام
انا يا سيدي لم اهاجم الاستاذ الطاهر في شخصه لتقول لي انه شخص صادق و محارب, انا فقط تاسفت على ما ال اليه قلمه في الكتابة فانا لا اعرفه الا من خلال كتاباته و هي تقول بانه ذلك المحارب فكان حزني على ما اضحت اليه مقالاته
و يا اخي Asabangi انا لم انكر دور الصحافة, بل اشيد به اشد الاشادة, و هو واجبهم اولا و اخيرا بكل ما فيه من صعاب و عذاب و لا انكر ما عانوه من اعتقالات و تعذيب و لكن هذه ضريبة مهنة هم اختاروها و اختاروا ان يكونوا فرسانها و حملة شعلها.
مرة اخرى اقول للاستاذ الطاهر ساتي وعدتنا قبل مقالين بمواصلة الحديث عن حوار الرئيس و ما كان فيه من جبن المحاور اذا توفر هامش الحرية. فقط احب ان اذكرك بوعدك كما تذكر انت صديقك بفيلمه الوثائقي. فلربما نسيت او لم يتوفر هامش الحرية او جبن قلمك او غُيِّب مجبراً عن الورق. فايهم الاجابة الصحيحة؟؟؟؟