في مسرحية جديدة..إتحاد غندور يرفض رفع الدعم عن المحروقات ويدعو وزير المالية الى التنحي

غندور فعلا مسرحيالا تنتهي فيا عمال السودان ان كنتم تبحثون عن حلول فلا تستمعوا لغندور ودونكم معركته التي من غير معترك في العان الماضي مع وزير الماليه ان رئيس الجمهورية لم يأمر باقالته يعني عايزين تقنعونا انو الرئيس قال والوزير رفض دي في البيت ما بتحصل ناهيك عن دولة ثم هل علي محمود اقوي من طه ولا نافع ليعاارض قرار البشير مالكم كيف تفقهون

مسرحية متوقعة وفي النهاية سيرضخون ويبصمون بالعشرة .. انقاذ والاجر على الله

ياخي تخ…قال اتحاد عمال قال…غندور الملياردير ماذا يضيرك ان زادو الوقود ليصير الجالون بمليون جنيه…ألم تكن انت من يركب سيارة كلية طب الاسنان و انت عميدها..و كانت لك في نفس الفترة سيارة نقابة الاطباء و التي صعدت منها مسرحيا لاتحاد العمال لتظفر بسيارة ثالثة..أنت و اشكالك طفيليين منتفعين لا تعرفون آلام الجياع و لا صرخات الأطفال..سيأتي وقت القصاص…فإن نفدتم منه في الحياة الدنيا و غيبكم الموت فالديان لا يموت..

علي اتحاد العمال اذا كان جادا فيما يقول ان يطلب من العمال الاضراب عن العمل لحين تطبيق الزيادة مادام قد توصل لطريق مسدود مع وزارة المالية وعلي رئيس الجمهورية ان يقيل وزير المالية لعدم انصياعه لقراره لكن الامر كله مسرحية ولعب علي الدقون . رئيس الجمهورية في منتصف تسعينات القران الماضي اصدر قرارا بعدم تحصيل رسوم العبور بين الولايات ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم يتم تحصيل العبور يوميا

بكره يقندلها ويبصم بالعشره التمكين والولاء وتكميم الافواه هي التي سوف تنقذ البلاد من اصرار رجالها علي جر البلاد للصومله والطلبنه هم خارج الشبكه ولا يدرون كيف هي حياه 90 % من الشعب العمال والمزارعين والرعاه الذين يطالبونهم بالاتاوات حتي عند السقي في الحفاير التي حفروها بانفسهم قرار محلي ايرادات المحليه جبايات رسوم طرق موسسات تعليميه عامه منهاره قطاع صحي اصبح تندر العالم المتحضر تخبط سياسي ادخلهم في زاويه ايران وروسيا والصين ومع حمايه الفساد بالمصادره قبل الطبع عاوزين مستثمرين اجانب الي اين ايتها الانقاذ اوليس في حزب الدوله رجل رشيد واحد يعي انها دوله المواطن وليست دوله الحزب علي اساس العدل وليس التمكين والولاء اين الوطن من كل هذا راحت حلايب وراحت الفشقه فاتركو لنا دار فور وكردفان خارجو الطبالين والفاشلين والمصرين علي الفشل خمسه مواسم متتاليه فشل مع سبق الاصرار الصحه – التعليم – الصناعه – الزراعه – السر هو في حمايه الفساد وتوسيع مظله الحصانات والاصرار علي الولاء معيار المشاركه في القرار اصبح العفو علي الشيخ الزاني ومحاسبه وسجن من ينبش في فساد جهاز الشرطه الذي اصبحت هو ايضا مهمته حمايه الفساد والامن بالمصادره قبل التوزيع دفن الرؤس في الرمال سياسه فاقدي البصيره والقرارات الطائشه والمحرجه لراس الدوله وهوديكور كما عقب احد الاخوه من قبل انه اصدر قرارا برفع رسوم الطرق في منتصف التسعينيات ولا زال رسوم الطرق تحصل حتي اليوم كما صرح منذ سبعه سنوات ان لا بيوت اشباح مره اخري وها هي عادت بالريموت كنترول وصرح ايضا ان لاتعيين بالولاء وقال لا تمكين بعد اليوم منذ سبعه سنوات ايضا ولا زال التمكين مستمرا والولاء سيد الموقف وكلو بقي بالفلوس الصحفي الاعلامي الهم الاكبر للحكومه اصبح الكرسي وليس المواطن وهذه هي حقيقه الوضع المؤلم الحالي

بكل الاحترام والتقدير وباسم الله وباسم الوطن وباسم المواطن السوداني
نرجو من النظام الحكم الرحيل وترك هذا الوطن المجروح في حاله
حتى هذا الحد يكفي ولا ينبغي استمراء تعذيب الشعب اكثر وهو يعاني مافيه الكفاية من الفقر والجوع والمرض
اذهبوا وارحلوا دون دماء ولا بطش
ولم يتبق لكم الا ان تقراوا تاريخكم كيفما يكتب وكيفما يقرا
المسالة اصبحت مخافة الله لاغير ومحاسبة الضمير
الاستمرار في الفشل من اكبر الذبوب فقد شققتم على خلق الله وعذبتوهم ما فيه الكفاية
خافوا الله
تنحوا جميعكم اذهبوا عنا