بعد طرابلس و باب العزيزية ومن قبله بغداد وقصر صدام الجمهوري

بعد طرابلس و باب العزيزية ومن قبله بغداد وقصر صدام الجمهوري
محمد علي طه الشايقي
[email protected]
بعد طرابلس و باب العزيزية ومن قبله بغداد وقصر صدام الجمهوري لماذا السقوط السريع والمريع لمعاقل الطغاة؟؟!!
وسط دهشة الجميع وذهول من يسمون انفسهم بالمراقبين والمحللين السياسين وخبراء الاستراتيجيات الذين كلازا الفضائيات ضجيجا برؤاهم لمدي صمود الطغاة وعواصمهم , سقطت طرابلس الغرب حاضرة ليبيا وعرين الطاغية المتجبر والمتنمر علي شعبه علي مدي اكثر من اربع عقود , سقطت طرابلس في ايدي الثوار في لحظات بعد يوم فقط من المعارك ما لبث ان دك الثوار بعدها عرين الاسد المعروف بباب العزيزية والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقون لا يعلمون.
ذات السناريو حدث من قبل مع طغاة سبقوا القذتفي وكانوا اكثر منه قوة وباسا . فقد انهارت بغداد في لمح البصر وفر المستاسد من عرينه القصر الجمهوري هائما علي وجهه حتي تم القبض عليه مندسا في جحر في باطن الارض وهو الذي اهدر اموال شعبه في بناء قصور فارهات صارت الان مزارات للسواح وللشعب العراقي البطل.
وايضا فر حسين حبري دكتاتور تشاد حين اجتاحت جحافل الثوار بقيادة الرئيس الحالي ادريس دبي انجمينا فلم يجدوا مقاومة تذكر وسط دهشة المراقبين وعدم تصديق مناصري حبري ودبي علي سواء .
وهكذا كانت قصة سقوط برلين معقل الطاغية هتلر الذي انتحر في قبو تحت الارض عند دخول قوات الروس المدينة التي لم تصمد الا قليلا جدا وسط دهشة القادة الروس وحلفائهم .
والتاريخ ذاخر بقصص مماثلة كثيرة نكتفي بما اوردناه تمهيدا للسؤال الملح موضوع المقال : لماذا تنهار معاقل الطغاة بهذه السرعة وهم قد ثذلوا كل نفيس وغال في تحصين انفسهم ووقاية انظمتهم من ملاقاة هكذا مصير؟ واين ذهب زبانيتهم وكتائبهم الخاصة التي صرفوا عليها اموالا طائلة تدريبا ورفاهية ورشوة علي حساب رفاهية بل كرامة شعوبهم؟
الاجابة بسيطة جدا ولا تحتاج لمدير معهد دراسات استراتيجية او محلل سياسي او خبير في الشئون الايدلوجية , الي اخر القائمة من مثل هذه المسميات التي يقتات حامليها منها وبها وقد راينا كيف اخفقوا في تحليلاتهم واستنتاجاتهم عندما قالوا بان بغداد لن تسقط في اقل من ستة اشهر فانهارت في اقل من اسبوعين.
الاجابة سادتي هي في نقطتين :
اولا , انهاك الجيش والمليشيات والكتائب الموالية للنظام في معارك في اطراف البلاد لصد الهجوم القادم وواد الثورة او الحملة في مهدها قبل ان تقوي وتتسارع باتجاع العاصمة حيث عرين الاسد الطاغية . حتي اذا ما انهزم هؤلاء لم تجد العاصمة الا كتيبة او اثنتين لا يقدرون الدفاع عنها , خاصة اذا علمنا ان نفسيات هؤلاء تنهار مع اخبار انتصارات الثوار او الغزاة في حالة العراق والنازية , فتكون النتيجة وقوع العاصمة لقمة سائغة سهلة هينة في ايدي اكليها .
ثانيا: وكما يقولون فان السلاح وحده لايقاتل , وانما حامله هو من يفعل , وهذه ان لم يكن له دافع للقتال وان لم تكن له قضية يؤمن بها ويدافع عنها فانه يكون مجرد لحم ودم وعظم خلف بندقيته , خاصة ان كان هو ايضا لحقه شيئ من الظلم والتهميش من النظام القائم كما هو حال غالبية الجنود بجيوش الهالم الثالث فمساكنهم مجرد كراتين ورواتبهم نقطةفي بحور رواتب الضباط , وابناءهم بلا تعليم واسرهم بلا رعاية صحية كافية , وان مات احدهم في ساحات القتال صار نسيا منسيا ووجدت اسرته نفسها فس مهب الريح . ولم يجد وراءه الا نصبا تذكاريا باسم “الجندي المجهول” ! اما الضباط الكبار فهم كما يقول المثل “كاتلين الدجاجة وخامين بيضها” , فسكناهم الفلل الفاخرة وركوبهم احدث الموديلات من السيارات الفارهة واولادهم في مدارس اجنبيةداخل وخارج البلاد , وان مات احدهم في المعركة , وهذه نادر جدا , فيخلد ذكراه باطلاق اسمه علي ميدان او شارع كبير وسط العاصمة او احدي كبريات المدن , او علي منشاة خدمية كجامعة او مدرسة او مستشفي !
لذلك تجد معظم هؤلاء الجنود اما ينضمون الي الثوار , او يتخلون عن سلاحهم ولباسهم العسكري ويلوذون بالفرار , كما شاهدنا ذلك في ليبيا , حيث يدركون انه لا ينبغي عليهم القتال دفاعا عن ظالم وطاغية حاصة وانه ليس له من حطام الدنيا شيئ يستحق ان يقاتل من اجله , كله للطاغية وال بيته وحاشيته.
اذا, لو كان الثوار والشعوب تعلم ان عرين الطاغية سهل تدميره وانهياره بهذه البساطة والسرعة , لهبوا من زمان ولما صبروا وخضعوا لكل هذه الذل والهوان سنين عجاف .
محمد علي طه الشايقي(ود الشايقي)
امدرمان
قوات الناتو الصليبية تدمر الاذاعات والقنوات الليبيه للجماهيرية العظمى حتى تعطى القنوات الغربيه المعاديه والقنوات العربية العميله فرصة سانحة للكذب وتزوير الحقائق والتعتيم عليها..وهذا دليل قاطع على هزيمة الناتو وعملائه في ليبيا
بقلم : عبد القادر أمين القرشي
العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية
عملٌ همجي وحشي قامت به قوات الناتو الجوية وهو تدمير قنوات الجماهيريه الليبية العظمى وقتل وجرح لكل المذيعين والصحافين والمعلقين ولا يدري العالم كله عن مصير هؤلاء الاعلامين.. ذلك العمل الوحشي الذي لم يرتكبه حتى هتلر في الحرب العالميه الثانية وهو يضرب مدينة لندن جوياً لمدة 18 شهراً ولذلك استطاع تشرشل أن يتواصل مع شعبه اسبوعياً من اذاعه لندن , ولم يرتكب ذلك العمل الرئيس بوش الصغير في حربه ضد العراق فقد كان التلفزيون العراقى يذيع بيانات القيادة العسكرية العراقية رغم أن بوش استعمل في ضرب مطار العراق سلاحاً ممنوعاً يذيب الدبابات ويحولها الى حديد ذائب بل وان تلك القنابل من شدة حرارتها قتلت 800 جندى امريكى بدون قصد وقتلت اكثر من خمسة وعشرين الف جندي عراقي مما جعل الرئيس صدام حسين يحول الحرب الى حرب عصابات والتى مازالت تشتعل حتى اللحظه.
ان قوات الناتو الصليبية تعدت الحدود التى تحرم في الحروب ضرب اجهزة الاعلام ودُرها لان بريطانيا وفرنسا تقود هذه الحرب الشرسة على الجماهيرية الليبية بقيادة احد أعظم القادة العرب معمر القذافى الذي طرد من ليبيا خمس قواعد عسكرية بريطانية وامريكية وفرنسيه وايطاليه. وقد سبق لبريطانيا وفرنسا ان دكتا اذاعة صوت العرب عام 1956م وقتلت نائب مدير صوت العرب الشهيد احمد شوقي المحامي حينذاك…إن ذلك العمل الذي يتنافى مع الحرية والديمقراطية وحق الانسان في التعبير عن رأيه دليل قاطع على هزيمة الناتو في ليبيا وهزيمة عملائه أمام ارادة شعب ليبيا الباسل الذي يفضل الموت جماعياً على الخنوع والاستسلام.. لقد ظهرت قناة الجزيرة وقناة العربية وقناة يورو نيوز وقنوات مصر بدون استثناء وقنوات عربية اخرى عميلة وقنوات عالمية امريكية وغربية.. نعم ظهرت أنها لا تقدس المهنة الاعلامية بل هى ابواق يستخدمها حلف الناتو لتزوير الحقيقة وتظهر الباطل حقاً وما اشبهها بذباب ينهش في جسد أسد مقتول.. فهم يعيشون على حساب قتل مذيعي قنوات الجماهيرية ومعلقيهم السياسين أو جرحهم أو اسرهم وعلى سبيل المثل لا الحصر أسَرت قوات الناتو وعملاؤها المنحطون الابنة المذيعة الليبية هالة المصراتي وجاءت مذيعة من احدى القنوات العربية الهابطة التى تقدم برنامج صناع الموت تتشفى بأسر هاله المصراتي متناسية هذه المذيعه انها لا تساوي قطعة من حذاء هالة المصراتي ذلك الصوت الذي يبث في الشعب الليبي روح المقاومه وشحذ الهمم والاستهانة بالموت.
أن دول حلف الناتو دخلت في بدايةٍ لنهايتها إن شاء الله مالا وهيبة عسكرية وسياسيه فستكون ليبيا مقبره لها بأذن الله وهي تريد من خلال تدميرها لكل أجهره ليبيا الاعلامية أن تمنع عن الشعب الليبي تلقي الحقائق حتى تموت معنوياته لكنها أدركت بعد التدمير أن معنوياته زادت وتجسمت أكتر مما كانت وامنت ايمانا عميقا أن دول الناتو الد اعدائها وانها إما أن تنتصر عليها أو تموت عن بكرة ابيها.
أما الدول الغريبة التى تتحالف مع حلف الناتو في الحرب على ليبيا فهي مجرد أحذيه في اقدام دول حلف الناتو فستعاقبها شعوبها العربيه اليوم أو غداً.
وأخيراً أحيي قناة الرأي وقناة العروبه من دمشق الثورة دمشق المقاومة لصاحبهما المناضل العراقي الكبير مشعان الجبوري.. تلك القناتان مع شبكة البصرة المناضلة الباسله تجسد كلها ارادة الامة العربية برمتها فقد اتاحت المجال لقادة ليبيا وفي مقدمتهم القائد الباسل معمر القذافى والشبل الشجاع سيف الاسلام القذافي والمتحدث الرسمى باسم الحكومة الليبية الدكتور موسي ابراهيم ولكثير من العرب ومفكريهم نعم اتاحت لهم وصول اصواتهم وارائهم الى العالم التى تقول حقيقة ما يجرى في ليبيا من صمود حديدى لشعب ليبيا في مقاومة حلف الناتو وعملائة الاشرار بقيادة القائد الباسل معمر القذافي.
إن الاعلام الذي يبرز على انقاض إعلام مضروب ومجروح ومقتول من جانب حلف الناتو فليس له علاقة بشرف ولا بعزة العروبه ولا بحريتها ولا بشرف المهنة الإعلامية بل هو وسيلة كذب وبهتان وتزوير فلعنة الله عليه وعلى مذيعية وعلى الدول التى يوجد فيها سواء كان ذلك الاعلام غربياً أو عربياً او شرقياً بوجه عام.
وان الله وحده مع شعب ليبيا بقيادة أبنه البار القائد معمر القذافى ومعه أيضاً االشعوب العربيه والمسلمون في سائر ارجاء العالم.. أما الدول المراوغه التى تمسك العصا من النصف فقد فقدت هيبتها ولا أمل فيها.
فأين منظمات حقوق الاعلاميين والصحفيين العربية والعالمية؟ انها في نظرى تحت سيطرة ارادة دول الناتو ولا ارادة لها.
حرَّق اللهُ للأعادي قلوباً
ودهتهم زلازلٌ وبروقُ
صنعاء – الجمهورية اليمنية
مجموعة من الكتاب الحاقدين …….يا خي انتو السودانيين ماعندكم غير الحقد على
قادة الدول وخصوصا القوميين العرب لأن السودانيات حتى الآن لم ينجبن قادة كجمال
عبد الناصر وصدام حسين ومعمر القذافي ……هؤلاء رجال وقفوا في وجه الجحافل
التترية الأوربية والأمريكية والصهيونية …….بطلوا حقد وحسد ….
لماذا لا تكتبون الحق يامن تحملون شرف الكلمة
ولماذا كل شئ فى هذا الزمن اصبح دجل ونفاق
تفتكر عزيزى الكاتب لولا حلف شمال الاطلسى واسيادكم الاوروبيين
لايقدر خونة ليبيا على دخول طرابلس التى صمدت 6شهور وهى تتعرض لهجوم ليل نهار
من حلف الناتو باحث انواع الصواريخ وسط تخاذل وعمالة عربية لانجد له سبب واحد
سوء اننا جبناء نعم نحن جبنا ليبيا كانت تحرق ظلم وبهتان وامام اعيننا ولم نقم حتى بمظاهرة
وقنوات الجزيرة والعربية تبث فى سمومها وتقف الى جانب الباطل تحلل على راى كتابها
وتحرم كذلك ونحن نتفرج عليها خسئت وخسئنا ايها الكاتب ولم يعد امامنا شرف وكفى
وبدل استشهادك بما خطه كاتب يمنى عليك ماخطه قلم كاتب سودانى :
موتوا لأجلي.. وساخرج من جحري.. ..لأحكم..!
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
ما اقبح نرجسية القائد الجبان حينما يصبح في المحك..فيختبيء تحت أرواح الضحايا من النساء وألأطفال ..الذين قتلهم وهو علي الكرسي وأعاد قتلهم وهو في حفرة عافها الجرذان ..وأرتضي بها النمر الكرتوني يقتات من فضلاتهم ليبقى علي قيد الحياة الذليلة وهو يصرخ داعيا الناس ليموتوا من أجله ويخرج لاحقا ..ليعيث فسادا وتسلطا وجنونا وتوريثا لاربعين عاما أخرى..!
كيف لا وهو الذي أشتري الحب بالمال .. وشيد وبنى ولكن فقط في خارطة خياله المريض.. أهدر المليارات في غزواته لاشباع نزواته الطفولية ..ومشاريع الوهم والتجريب الفاشل ..
جاء في رداء الثورية لا قتلاع ملك واحد وزاهد..
فأسس في مكانه مملكة جعل منها لنفسه عرشا فوق كل ملوك القارة..
أستأسد علي شعبه أربعة قرون ..وقال مالم يقله فرعون..وحينما تحركت الجرذان عند اقدامه .. نفض حذاءه في وجه شعبه ..وهرول مندسا ..ينتظر من ياتيه بالحذا ء مرة أخري ليصفع به تاريخا جديدا صنعه الشارع الذي صادر كل حناجره الا تلك المأجورة التي كانت تغني له بلحون النفاق
فيهز فيها بسيف مالبث أن انثني خاشعا قبله باحثا هو الأخر عن جحر يأويه ..
هو درس لكل الأنظمة التي تُخرج المسيرات المليونية المشتراه بتعطيل الدوام وايقاف عجلة الانتاج والتي يشفط نثريات تنظيمها المنتفعون الذين يأكلون على كل الموائد ويتركون للواقفين في هجير المسيرات الظمأ وأكل الُحُصرم وهباء الخطب..
فالزعامة الحقيقية وحب الشعوب لا تشتري الا بالاخلاص للأوطان وشعوبها والتضحية من أجلها والخروج في المقدمة للتصدي لاى خطر يتهددها والتشرف بالموت شهادة من أجلها..
فالمحبة ان جاءت صادقة من قلوب البسطاء فهي ايضا لاتباع بالرخيص في ساعات الحوبة..وسيجد الزعيم من يزحف لنجدته ان هو تعرض لهجمة جاحد أو تغول غريب..
ولكن حينما تبني الزعامة المتخيلة علي دعائم الكذب والطغيان .. يصبح الحصاد للزعيم المزيف هو النعيق من حجور الخوف ..والأسوأ ان صاحبها لازال يتلبسه الأمل أنه سيخرج ليجد مملكته قد أعادها له من سيموتون من أجله زحفا علي دروب النار ..ويحكم هو وابناؤه من جديد ..
فما اٌقبح الوهم حينما يفوق مرحلة الجنون في وقت تستعيد فيه الشعوب توازن عقلها الذي أختل ردحا من الزمان..فهل يستوعب بقية الواهمون ولو الف باء الدرس ..لتتسلل الي مواضع الذكاء ان كان فيه بقية في أدمغتهم التي عشعش فيها كثيرا غباء الاستهانة بانسانية البشر.. يا هداهم الله المستعان .. وهو من وراء القصد..