وبلا خجلة..!ا

حروف حرة
وبلا خجلة!!
لنا مهدي عبدالله
[email protected]
? أثناء تصفحي لأحد مواقع البيع و الشراء على الإنترنت تحت قسم “السودان” (صفعني) الإعلان التالي:
(( تحفة من الحضارة الفرعونية يعود تاريخها الى 25000 قبل الميلاد معدنية))
? الإعلان منشور تحت بند (تحف و لوحات) هو إعلان قديم ولكنه لا زال مثبتاً:
http://www.sptechs.com/emarket/sell50853.html
? هل لا يعرف هذا التعس واضع الإعلان و الذي وضع (بلا خجلة) رقم هاتفه أن ما يفعله ليس بيع لوحة فنية أو تحفة وحسب؟؟!
? هل يعرف واضع الإعلان إن ما يقترفه هو إتجار في الآثار؟!
? هل يعرف المتاجر بالآثار (بلا خجلة) أن هناك شرطة خاصة بحماية الآثار وأن نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة تعتبر الإتجار في الآثار الوطنية أو المهربة للبلد جريـــــمة تستحق السجن لسنوات طوال وفق المواد 21 ـ 31 ـ 33 من قانون حماية الآثار لسنة 1999م؟!
? ناهيك عن العقوبة القانونية، أين تراه وجد قطعة الآثار التي تعود للحضارة الفرعونية كما أورد في الإعلان و كيف دخلت البلد و كيف وصلت ليده؟!
? الأدهى و الأمر أن تكون القطعة الأثرية تعود لبلدنا و لحضارتنا ويكون ما يفعله جريمة وطنية بكل المقاييس!!
? و(بلا خجلة) قام بنشر عرض البيع في الإنترنت؛ فهل الأمر فقدان للإحساس أم تراه الاستهتار أم الجهل بالقوانين؟!
? والتاجر الإنترنتي المتاجر بالآثار بلا خجلة أورد السعر الذي يطلبه نظير بيع القطعة الأثرية و طريقة التحويل، السعر:50000دولاراً، كما أورد تفاصيل البيع و الشراء بواسطة تحويل بنكى أو عبر وسيط!
? تاجرالآثارهذا إما (غشيم) جداً أو (غير غشيم)بالمرة؛ فهو إما(غشيم) لا يعرف المغبة القانونية والأخلاقية للتربح من الآثار التي تمثل كينونة وذاكرة وماضي بل ومستقبل الشعوب والحضارات!
? أو هو غير غشيم بالمرة يدرك جيداً أن نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة ربما (اقول ربما) تكون مشغولة بأشياء أخرى غير جرائم الإتجار في الآثار، أو لعله حدث نفسه :” لو الحكومة (شخصياً) ضربت بآثار السودان عرض الحائط وهي تنفذ مشروع سد مروي، فأنا مااااالي!!”!
? أو ربما أدرك تاجر الآثار هذا أن الوطن لا تباع آثاره فقط بل هو (وطن يباع ويشترى وهلم جرا) كما تحكي رائعة الشاعر السوداني العظيم الأستاذ الكبير(عالم عباس )!
مع محبتي؛
اذا كان رب البيت في الرقص طارب فشيمة اهل البيت الرقص!!!!!
إذا كان رب الدار في الدُف ضاربً *** فشيمة أهل الدار كـُلهِم الرقصُ
بلد يا أميره يراسها السفاح الراقِص عمر البشير – لا تلومي كيزانها عمَا يفعلون
حسبي الله وهو نعم الوكيل
يا لنا
يا اختى خليك من الاثار انت ماقاعدة تسمعى كل يوم الجماعة عارضين ارض عديييييييييل للمصرين وباستيطانها كمان . تسويق علنى وعلى عينك ياتاجر وكمان بالتحنيس
دعك من الاشياء الانصرافيه
يا ام الوليد
كل ما ازور سودانيز اون لاين افتش اسمك فلا اجده.
عودي الينا.
عفواً أختي الكريمة ولكن (قصيدة وطن يباع ويشترى وهلم جرا) هي للشاعر المدع الأستاذ عالم عباس محمد نور وليس الشاعر فضيلي جماع كما ذكرت في مقالك وهذا للتوضيح فقط
we need food only we are starving please be serious and elaborate our real problems
يالنا الزول ده شخصيه افتراضيه وهميه لا وجود له أصلا في الواقع انما هو شرك من اعمال جهاز الامن الخايب والاعلان لو دققتي النظر صاغه ضابط امن فاشل متأثر برأفت الهجان.
الحكايه ومافيها ان لصوص السودان المعروفين قد نهبوا محتويات المتحف القومي وأن هذه القطعه المعروضه للبيع هي اقيم القطع المنهوبه والتي تفوق قيمتها هذا المبلغ الوضيع الذى وضعه صائغ الاعلان الوضيع .
هذه القطعه بالذات لم يتمكن اللصوص بعد من اخراجها من السودان بعد ان وجدوا تضيقا من اللصوص المنافسين
وستتأكدون من كلامي هذا عندما تفوح الرائحه.
أرجو من الطاهر ساتي ان يهبش موضوع سرقة ونهب الآثار في السودان بصفه عامه وموضوع آثار المتحف القومي المنهوبه بشكل خاص دون لأنها كلهاآثار أجداده وأجداد صلاح عووضه وأجداد كل نوبيي الشمال.