هل شيبة الحمد متفقه في الدين؟!
رنده بخاري
1
شيبة الحمد مذيع ترك بصمة لابأس بها عبر شاشة قناة النيل الأزرق عندما كان يعمل بها؛ وخاصة عبر برنامج (أغنيات من البرامج) الذي كان يطل عبره مساء كل جمعة؛ وشيبة حقق نجمويته تلك على حد تعبيره في الحوار الذي أجري معه في الزميلة (السوداني) أمس بيد أن شيبة في تقديري لم يكن موفقاً في الاجابة على السؤال الذي طرحه عليه محاوره حول الضجة التي أثارتها النائبة بالمجلس التشريعي حول زيهن؛ إذ قال “إن مدى التزامهن ضعيف لتأثرهن بالثقافة غير السودانية؛ بالرغم من التزام الكثير منهن؛ وفي تصوري الشخصي أن على المذيعة أن تتجمل بالحد المعقول” عبارته تلك تجسِّد مقولة “وشهد شاهد من أهلها”؛ ولكن حتى النائبة التي تحدثت عن زي المذيعات لم تتأكد عما اذا كانت تشاهد قناة (الخرطوم) أم لا؛ خاصة وأن فضائية الخرطوم مذيعاتها ملتزمات بالحجاب؛ كما جاء في البيان الذي ردت فيه نقابتهم على آمنه مختار؛ لذا على شيبة أن يعتذر عن اجابته تلك؛ أو يحدد لنا أية قناة هو يقصد.
2
سؤال نطرحه على شيبة الذي خبا نجمه في فضائية (الشروق)؛ وهل هو متفقه في الشرع؛ ومن ثم مؤهل ليتحدث عن الزي الشرعي؛ أم هو اجتهاد شخصي منه ؟ هذا من جهة ومن أخرى إن التطور في شكل الزي وحتى الزينة هو سنة فرضتها الحياة التي تنام على حال ثم تصبح على آخر؛ تبعاً لصيحات الموضة إذ نجد أن شكل المزيعة في حقبة “السعبينات” على سبيل المثال يختلف تماماً في “التسعينات”؛ وهذا الأمر ليس مقتصراً على المذيعات فقط بل على الجميع فما كانت تلبسه أمهاتنا وحبوباتنا بالتأكيد لايصلح لأن نرتديه اليوم؛ والا لارتدى شيبة الزي القومي بدلاً عن” البنطلون والقميص والكرافتة) وهذا ليس تهكماً أو سخرية من الزي القومي لاسمح الله ولكن ضرب مثل ليس الا.
3
بالتأكيد نحن ضد الخلاعة، والابتذال، ولكن في الوقت ذاته نرفض أن يفتري كل من هبَّ ودبَّ على بنات جنسنا في الوقت الذي نجد أن البلد فيها قضايا أكثر أهمية كان من الممكن أن تتطرق اليها تلك النائبة؛ على سبيل المثال ارتفاع نسبة العطالة التي أدت الى الفقر وجعلت بعض الأسر تكتفي بوجبة واحدة؛ هذا إن وجدت؛ أو تتكرم بالحديث أيضاً عن الغلاء الذي طحن المواطن البسيط؛ وتدع المذيعات فلهن رب سيعاقبهن إن أخطأن.
رندة.jpg
وهل التحدث او الحكم بحشمة الثوب من عدمه يحتاج الى تفقه في الدين ايتها الكاتبة العزيزة. وهل القطع بالتبرج يحتاج الى رجل دين، وهل الغلاء والبطالة تعد سبباً في ان نترك قيمنا الدينية، علماً بأن الغاية من الخلق لم تكن يوما من الايام متمثلة في الاكل والشرب والترفيه، قد خلقنا الله تعالى لعبادته، (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون، ما اريد منهم من رزق وما اريد منهم ان يطعمون). وعلى الرغم من أهمية المسائل المادية في الحياة، الا أننا يجب ان نعطي الالتزام بالقيم السماوية التي خلقنا من أجلها التقدير اللازم والاولوية القصوى في حياتنا. والله الموفق ،،،
انتي المزعلك شنو في رد الاستاذ شيبة؟؟ الراجل قال: (إن مدى التزامهن ضعيف لتأثرهن بالثقافة غير السودانية؛ بالرغم من التزام الكثير منهن) وهو بهذا قدم وصفا للحال… انتي حددي موقفك مع الفئة الأولى ولا الفئة الثانية؟؟؟ لكن تنطي لينا بمقال ما معروف اوله من آخره وعاوزة تهاجمي المذيع اللامع بدون سبب… دا كلام ما بنقبلو منك
ده انساناه معقده نفسيا وجاهله الله يشفيها الدخل الكرفته والبنطال شنو وعلاقته بالحشمه شنوا عايزه تظهر لاني والله اول مرة اشوفه واقره ليها غيتوا قالت كل من هب ودب والله فاقد الشي لن يعطي .
قولك بما معناه ان علي النائبة أن “تدع المذيعات فلهن رب سيعاقبهن إن أخطأن” جانبه الصواب لأننا لو تركنا الناس يخالفون التوجيهات الشرعية و سكتنا علي ذلك فستكون هناك جرأة فى مخالفة أوامر الشرع و استهانة بتعاليمه مما يفتح الباب واسعا للتفلتات و الخروج عن تعاليم ديننا و نحن مأمورون أن نأمر بالمعروف و ننهي عن المنكر و هذا ثابت في القرآن و السنة و لا يحتاج الي دليل، و كذلك هؤلاء المذيعات هن قدوة للأجيال الصغيرة فلو رأوا المذيعة مرتدية زيا غير محتشم فقد يقتدين بها في زيها مما سينجم عنه مخالفات شرعية لا حصر لها.
كذلك قولك عن شيبة الحمد “هل هو متفقه في الشرع” أيضا جانبه الصواب فهناك امور شرعية بسيطة يعرفها كل مسلم منها مسألة الزي المحتشم المقبول هذه لا تحتاج الي عالم شرعي ليفتي فيها لان الدين و العرف واضحان تماما في هذا الجانب و كل مسلم بالضرورة يدرك الحدود الشرعية للزي المقبول.
مع انني لا اشاهد القنوات السودانيه والحمد لله
ولكن اذكر عندما كنت اشاهد النيل الازرق او الشروق
او هارموني التي توارت باذن الله ؛ ان اغلب المذيعات
يتعمدن سقوط الثوب من الرأس لا ادرى لماذا عموما الموضه
لا بد منها ولكن في حدود ولا يحتاج المحتشمه او المتحبه
لان تتفقه في الدين فالحجاب وارد بالنص الكريم والسنه المطهره
فمن نكث فانما ينكث علي نفسه وهذا كله سببه المشروع الحضارى
استغفر الله العظيم
امركم عجيب تتحدثون في شيء غد اكل الدهر وشرب عليها وصبحت جُل المزيعات كاشفة الرأس علي كافة كافة الفنوات الخارجية الي من رحم ربي منهم واما في السودان فالكثير من المزيعات او الاعلاميات يعتمدون علي الزينة سواء كان بي الملابس او عمليات تجميل لذلك تجدهم فاقعي الون من خلال الشاشات في حين إذا اردنا حقاً ان نتعامل بي الاسلام لماذا لايكون شرط من الشروط لابد من وضع خمال وستر الشعر بالكامل …………….!؟
اكيد طبعا المذيعة هي الواجهة الحقيقية لمظهر الفتاة السودانية وانا شخصيا ما شايف في مذيعة مخلة بالمظهر السوداني ولكن ….. النائبة المثقفة والجديرة بالاحتشام لم تنظر الي الشارع السوداني او الفنانات السودانيات امثال أ … ر ,,, ف ,, ش ….. ن هي اكبر المتبرجات وخاصة علي المواقع الالكترونية كثير منهم مارايناه في شهر رمضان وايام العيد شي مخجل والله
صراحة أرى كلام شيبة صحيح تماما وعداه العيب وهو لم يقله من نفسه بل سألوه عن رأيه وأجاب كمسلم والغريبة المذيع حذيفة البقدم فى برنامج مساء جديد فى النيل الأزرق سألوه قبل الآن عن رأيه فى المكياج الصارخ للمذيعات كان رده أنه يرى مكياجهن مبالغ فيه وأنه لا يحبذ هذا الشيىء فلماذا لم تنتقديه؟؟ . وانت ترى أن كلام شيبه غريب فى حالة استلاب اللبس والمكياجات لأنك تفعلى مثلهن بدليل الروج الفى فمك لونه بنفسجى وهذا تقليد دخيل علينا كسودانيين لأن اللون البنفسجى يستعملنه ذوات البشرة البيضاءولا يصلح أبدا مع الوان بشرة السودانيات فيا أختى شيبة لم يقل الا ما سيسأله عنه الله لأنه يعتبر واجهة اعلامية تنور الناس وانتى كذلك لا تبيحى أشياء مثبته شرعا لا يمكن تجاوزها بأى حال من الأحوال
اللباس للمرأة المسلمة تميزي فقها المسلمة الحرة تغطي جسدها حتى زوائد شعرها ، اما الأمة فعورتها عورة الرجل . وقد رأينا الاماء في السودان يكشفن عن مقانع رؤوسهن عند مرور الرجال .
المساواة هنا ماداخلة !!!!!
يسريه محمد الحسن فى نفس الموضوع تتحدث عن بناتنا وانت تتحدثين عن بناتنا وكان الذى انتقد لبس المذيعات قد اتى بعظيم (يااخوانا ماقلنا ليكم خلوها مستوره ) والله الكل فى قرارة نفسه عارف الحاصل
عندنا فى السودان شنو وانحنا وصلنا الى اى مرحله من الانحلال الخلقى البغيض وختى صبيان القهوه فى اى قناه ممكن يتحدث اليك فى هذا الامر من مراحل التعيين وحتى الصعود الى النجوميه فخلوها مستوره زى ماقال دكتور على الحاج
النائبة على حق و هذا من صميم عملها أن دافع عن حقوق الشعب ومن المفترض ان تكون المزيعات ومقدمات البرامج قدوة الأجيال السودانية القادمة والتي شبت على الدين الحنيف وتلقت جرعات عالية من الثقافة الإسلامية وصلروا كلهم مجاهدين واخوات نسيبة