الخرطوم وجوبا تقرّان تسريع “الحريات الأربع”
اتفق السودان ودولة الجنوب ـ عبر لجنة “علاقات بينية” ـ على تسريع عمل لجان مختلفة، متمثلة في المواطنين، والحريات الأربع، والطرق، والتجارة، ومقترحات تقضي بأهمية وضع معالجات لحركة المواطنين، على مستوى الحدود بين الدولتين.
ورأس نائب الرئيس السوداني د. الحاج آدم يوسف، يوم الأربعاء، اجتماع اللجنة العليا للعلاقات البينية بين السودان ودولة الجنوب، ضمّ بعض ولاة الولايات الحدودية مع جنوب السودان.
وقال وزير الداخلية إبراهيم محمود، إن الاجتماع وجّه أيضاً بضرورة خلق أجواء لتقوية وتوطيد العلاقات بين الدولتين، وتسهيل حركة المواطنين، وحركة التجارة الحدودية، خاصة بعد التزام حكومة جنوب السودان بتحديد هذه النقاط.
وذكر أن الاجتماع خرج بعدد من التوجيهات، منها توجيه ولاة الولايات الحدودية بالإسراع في تنظيم لقاءات عبر الحكم اللا مركزي، لتنسيق الاجتماعات بين الولايات الحدودية، واقتراح برامج ومعالجات لحركة المواطنين على مستوى الحدود بين الدولتين.
سونا
طيب الفايدة شنو انفصل البترول ورجعتوا لينا المواطنيين الجنوبيين
بس يا كمرت الزول القصير دا ماعندو ادب عامل قصير زي الوتد
همك في البترول بس، السوودانين الجنوبين سوف لايرجعون لكم تاني لان اصلا ا عند حاجة ناس راجعين له.
اجمل خبر اسمعه منذ زمن بعيد جدا.
فهو يعنى حرية حركة شعوب التماس الذين هم اصلا لا صلة لهم بتلاعبات المركزين جوبا والخرطوم . هنا سيتحرك الرعاة وماشيتهم بدون عوائق.
مثل هذا الخبر لا يهم المثقفين, والمفلهمين .
وان كان الوضع سيظل مهددا بتقلبات الساسة هنا وهناك.
وايضا رجال الاعمال الذين سيوظفون العلاقة للنشاط الطفيلي سيجهضون جدواه.
ولنا حسن ظن ببعض رجال الاعمال الذين سيعملون فى انتاج زراعي او صناعي.
الواجب ان تساند المعارضة بصوت عالي هذا الامر الذى يتعلق بحياة الملايين. وان تنصب نفسها رقيبا على نفاذه, فالنكوص هنه وارد طالما الانقاذ ورصيفها حاكمان فى المركزين.
ولماذا الحريات الاربعة الم ينفصلو بمحض ارادتهم
انفصال بالنفط بنسبة 100% وحريات أربعة يستفيد منها الاخوة الجنوبيون فقط . ماذا استفاد أهل الشمال ؟ هل استفادوا السلام مقابل الانفصال ؟ لقد زادت بؤر القلاقل والحروب بعد الانفصال . اذن لا بد من محاسبة من تسببوا فى هذه المحصلة الخائبة .هنيئا لأهل الجنوب بالنفط وبالحريات الأربعة .