من 900 قتيل لعودة مرسي رئيساً إلى وضع الإفراج عنه كآخر مطلب للمصالحة.. سود الله وجوهكم

الآن صار الأخوان يعترفون بأخطائهم بعد أن دفعوا بالشباب المغرر بهم إلى حتفهم بالأكاذيب.

بقلم: غنيم الزعبي

لو كتبنا آلاف المقالات وأقمنا مئات المحاضرات لتحذير الشباب الصغير من خطر الانخداع بحزب الإخوان المسلمين وأن هذا الحزب وقياداته ما هو إلا حزب وصولي يستخدمكم وأجسادكم الغضة وشبابكم اليافع فقط للوصول للسلطة بعدها لا يهمه مصيركم إن قتلتم أو سجنتم أو شُردتوا.. كل هذه الأمور لن تظهر لكم حقيقة هذا الحزب كما أظهرته تصرفاته خلال العام الماضي وصولاً إلى قبل يومين.

هذا الحزب ضحى بأكثر من 900 شاب وشابة في ميدان رابعة العدوية دفع بهم حزب الإخوان المسلمين للتصادم مع الآلة العسكرية الشرسة فقط من أجل هدف واحد وهو إعادة مرسي رئيساً لمصر.

هذا الحزب نفسه وعلى لسان المتحدث الإعلامي بإسمه د.حمزة الزوبع قدم عرضا للتصالح مع كافة الأطراف السياسية في مصر وأقر أنهم أخطأوا بالإنفراد بالحكم وبأشياء كثيرة أثناء حكمهم لمصر وقدم أكثر من 10 مطالب كشروط لتلك المصالحة.

أتدرون ما هو الشرط الأخير في تلك المطالب؟ الإفراج عن الدكتور محمد مرسي وقيادات الإخوان.

هل رأيتم دجل أكبر من هذا الدجل؟ عرضوا أكثر من 900 مواطن للقتل من أجل إرجاعه رئيساً والآن وضعوا إطلاق سراحه كآخر مطلب من مطالبهم (!) وكأنهم يقولون هو آخر همومنا وإطلاق سراحه يأتي في آخر أولوياتنا.

نشكر حزب الإخوان على هذا الدرس العظيم للشباب الذين إنبهروا بهم سابقاً وصفقوا بهم. حزب يتسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف من أجل هدف معين ثم يتخلى عنه بهذه السرعة الصاروخية وبهذه الطريقة المخزية هو حزب لا يستحق البقاء وآن الأوان ليختفي وليقوم على أنقاضه حزب إسلامي شاب يراعي الله في أعضائه ولا يجرجرهم خلفه إلى الهاوية من أجل أهداف وغايات غبية سرعان ما يتراجع عنها كما تراجعوا عن مطلبهم الأساسي الذي ضحى أكثر من 900 شاب بحياتهم من أجله.

أعزائي الشباب أقدم لكم حزب الإخوان.. أرجو أن تعوا وتعتبرون.

غنيم الزعبي

كاتب كويتي

ميدل ايست أونلاين

تعليق واحد

  1. للتوضيح… كان المطلب الرئيسي لهم في رابعة وغيرها هو العودة إلى الشرعية (الرئيس المنتخب)،،، وليس مرسى في شخصه، ونظراً لتغير ماءلات الأحداث تغيير ترتيب الأولويات…

  2. الاخوان طالبوا وما زالوا يطالبون بالشرعية والافراج عن مرسي جزء من الشرعية, وال 900 من الذي قتلهم ؟ من قتلهم هو المجرم الكبير وهو ما يسمى بالسيسي داهية تاخدوا وتاخد كل من يدعم الظلم وقتل الابرياء واغتصاب الشرعية

  3. وآن الأوان ليختفي وليقوم على أنقاضه حزب إسلامي شاب يراعي الله في أعضائه ولا يجرجرهم خلفه إلى الهاوية من أجل أهداف وغايات غبية سرعان ما يتراجع عنها كما تراجعوا عن مطلبهم الأساسي الذي ضحى أكثر من 900 شاب بحياتهم من أجله.

    ولماذا يقوم حزب اسلامي اصلا في المجتمعات التي هي مسلمه بفطرتها وطبيعتها لابد من وضع الديانات السماويه في مكان عل يليق بقدسيتها بعيدا عن نجاسة وكذب وخداع ونفاق وغش وتدليس السياسه والساسه
    واخوان الشياطين اولاد الابالسه في مصر والسودان مثالين صارخين علي ذلك.

    لابد من فصل الديانات كلها عن السياسه لو أردتم خيرا وتقدما وسلاما لبلاد العرب والمسلمين
    ولابد من عزل كهنوت تجار الدين وفضحهم وكشفهم كما كشفهم وفضحهم الله في مصر وفي تونس وفي سوريا وفي السودان.

    ظلوا يصدعون رؤوسنا ردحا طويلا من الزمن بشعارهم الزائف المخادع الاسلام هو الحل وما أن وصلوا للسلطه في مصر غيروه للتمكين واقصاء الآخرين هو الحل الي ان فضحهم الله والآن يبيعون مرسي وكل شعاراتهم من أجل انقاذ أموالهم وممتلكاتهم المصادره ومبادرة خيرت الشاطر في مصر مثالا.
    كلاب ..كلاب .. مخادعون ..كاذبون .. منافقون.. لصوص .. عملاء لأمريكا واسرئيل القرضاوى شيخهم ومفتيهم وعمر البشير الرقاص خير أمثله وأن تفوق عمر البشير علي القرضاوى بالرقيص والتفاهه.

  4. * هؤلاء ابالسه. لا تعنيهم شرعيه ديمقراطيه لا توصلهم للحكم، فقد انقلبوا عليها فى السودان.
    * عليهم الإختيار بين السياسه و لها اصولها و مراميها و اهدافها الدنيويه، او الدين و له قدسيته بعيدا عن مطامع و صراع السلطه و المال.
    * و ما عدا ذلك فهم تجار دين لا غير يلعنهم الله.

  5. الشرعية المقصودة هو شرعية صندوق الانتخابات الحرة التي شهد بنزاهتها الجميع، فلا يبطل هذه الشرعية إلا صندوق الانتخابات في موعد استحقاقها. أما إنتخاب مرسى قبل الدستور، فإن إعيد تذكيرك بأن ما جزى إنتخابات على مرحلتين تمت بالتوافق لجميع المرشحين، كان من نتيجتها فوز مرسى، ولو حدث العكس وفاز بها غير مرسى لم يكن كثيرين من أعداء الإسلام أن يقوم الإسلامين بما قام به العلمانين بمعاونة العسكر للإطاحة برئيس منتخب مر منه حكمه عام واحد. ولعل المتابع يتشف مما نشرته به التقارير الاستخباراتية من اجتماعات لقادة المعارضة العلمانية مع قيادات من الجيش المصري في قيادة القوات البحرية بالاسكندية ونادي ضباط القوات المصرية والتصريحات التي رشحت بأن الجيش طالبهم إنزال الشعب إلى الشوارع حتى يتمكن الجيش من التحرك لخلع الرئيس المنتخب.
    ورغم كل ذلك .. أقول بكل صدق أن الرئيس مرسي كان ضعيعاً رغم السند الشرعي، وكان بإمكانية إتخاذ الكثير من الخطوات لمنع نجاح هذه المناورة. ولكن الأخوان المسلمين في مصر ينقصهم الدهاء السياسي والخبرة الأمر الذي مكن أعداءهم منهم بمعونة مخابرات عالمية.

  6. اللعبة الدولية بقت واضحة…..فلسطين؟؟؟؟العراق….ليبيا…..اليمن….تونس؟؟؟؟؟ ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوريا؟؟؟؟؟مــــــــصر؟؟؟ تقتل تشرد تدمر تفض اعتصام تنكل بشعبك تشرده تجوعه ؟؟؟إفعل ما تريد بشعبك طالما هناك قوي دولية تحميك وتدافع عنك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الكلام ليكم يا المنطرين عينيكم ويا ناس الراكوبة والله الكيزان ديل كان ركبوكم عديييييييييييييل وركبونا نحن الشعب السوداني الفضل دا وكان قتلونا وشردونا وجوعونا عدييييل مافي جهة نتقيف معانا الا الله سبحانه وتعالي ؟؟؟؟بس لو نحن غيرنا الجوانا الله قادر بين لحظة واخري ان يغير هذا النظام الفاسد الفاجر…لكن بالتنظير والنضمي الفارغ ..الرماده دي في خشمنا……….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..