مع د. “مريم الصادق المهدي” في دردشة خفيفة

حوار – صلاح حبيب

لمع اسمها في العمل السياسي، كقيادية في حزب الأمة على مر سنواته الآخيرة.. وقدمت نفسها كمعارضة قوية وناشطة في مختلف الأوجه الاجتماعية والسياسية..
إنها د. «مريم الصادق المهدي».. التي حاولنا أن نتعرف عليها أكثر في هذا الحوار القصير.. مولدها ونشأتها ودراستها ومدن في ذاكرتها.. والرتبة العسكرية التي تلقتها في جيش الأمة ..
وسألناها أولاً من أنت فقالت:
– “مريم المنصورة الصادق الصديق المهدي”
} ومن أين جاء اسم (المنصورة) ولم يكتب في الشهادة؟
– المنصورة ربما ربط بالانتخابات التي خاضها الحزب في عام 1965م، وكانت إبان ميلادي تفاؤلاًً بالنصر الذي تحقق.
} وأين كان المولد والنشأة والدراسة؟
– ولدت بمدينة أم درمان، ونشأت فيها وتلقيت تعليمي منذ الروضة والابتدائي بكلية المعلمات، ثم مدرسة التمرين الابتدائية والمرحلة الوسطى بمدرسة الشاطئ أم درمان، ثم أم درمان الثانوية وجامعة الخرطوم كلية العلوم لمدة عام، ثم التحقت بكلية الطب بالأردن ودراسات عليا في الطب بليفربول وبانجلترا، وماجستير تخصص أطفال بجامعة الخرطوم لمدة عامين وأربعة أشهر، إلا أنني لم أكمل دراستي نظراً لالتحاقي بمعسكرات جيش الأمة..
} هل حصلت على رتبة عسكرية بجيش الأمة؟
– كنت (رائد طبيب).
} كتاب قرأتين لهم؟
– لـ “خالد محمد خالد” رجال حول الرسول.. وكتب في مجالات مختلفة.
} هوايات كنت تمارسينها؟
– كرة السلة والفروسية والسباحة.
} هل شاركت في مسابقات؟
– لم أدخل مسابقات واكتفيت بتخطي الحواجز، وحاول والدي أن يعلمني البولو لكن لم أجد وقتاً لذلك.
} كيف كانت نظرة التلميذات لك وأنت ابنة زعيم ديني؟
– حياتنا كانت طبيعية، وتعاملنا مع الزميلات عادي.
} هل كنت تشاركين زميلاتك في الفطور، بمعنى الأكل في مجموعات؟
– أبداً كنا نحضر معنا سندوتشات من البيت.
} وهل كانت هناك عربات خاصة تقلكم إلى المدرسة؟
– نعم لأن حياتنا كانت منضبطة والخروج والدخول بمواعيد.
} وهل لديك صديقات.. ومن تذكرين منهن على سبيل المثال؟
– من زميلاتي اللائي أعتز بصداقتهن “بهجة عبد العال حمور” و”هند عمر النور” و”سلمى حسن البيلي” و”فتحية أحمد النضيف” و”إيمان خالد عبد الوهاب”، وحاجة عيسى” و”نجوى قدح الدم” و”نجلاء الرفاعي”.
} الموضة واللبس.. هل هناك ملابس خاصة تحرصين عليها ؟
– نحن لا نجاري الموضة، ولكن متى ما احتجنا إلى اللبس اشتريناه، والآن زيي المفضل الدمور فلونه يعجبني كثيراً.
} دلالة على التقشف؟
– أبداً، ولكنه يلائم طبيعة الجو في السودان، والآن ملتزمة به.
} ألا يذكرك الموت؟
– الموت علاقتي به حميمة، وهو الحقيقة المؤكدة، لذا اللبس ليس من يأس أو قنوط.
} وكيف تكون علاقتكم مع الوالد ومتى تجلسون معه؟
– والدي لم نره كثيراً في الماضي بسبب الاعتقالات المتكررة، وأذكر أن شقيقتي الصغرى “طاهرة” رأته لأول مرة وكان عمرها ست سنوات في زيارتنا له في القاهرة، وكانت تتوارى خلفي، وقالت لي (هذا الرجل مصور عندنا في البيت، لكن من غير حصان أو عمة)!!
} وماذا يمثل لك الثوب؟
– الثوب لباس جميل ويعبر عنا، لكن لست حريصة على التمسك به، ويمكنني التخلي عنه في أي لحظة، إذا شعرت أنه يعوق حركتي. وأفضل لبس (العلى الله)، وهي لباس أنصاري يمكن تطويره ويساعد في الحركة.

المجهر

تعليق واحد

  1. أنني مسكون بحب الثورة المهدية ومسكون بحب الإمام الصادق المهدي وأبنائه وكريماته. مقتنع وقانع ببرنامج حزب الأمة، وأداء حزب الأمة الذي يلاحق الأحداث لحظة بلحظة ويبدي رأيه فيها. ومقتنع أكثر، أن (الكيزان) هم من وأد الديموقراطية الثالثة، وأنهم جففوا الأسواق باحتكارهم وتخزينهم للسلع الأساسية وحرضوا الشعب السوداني على المظاهرات والاعتصامات حتى أنه لم تتبقى أي نقابة في السودان لم تنل (شرف) التظاهر ضد الإمام الصادق المهدي. وأنني مقتنع أكثر أننا (كشعب) سوداني لم نمنح السيد/ الصادق المهدي الفرصة الكافية لقيادة البلاد والعباد. وأنني مقتنع أكثر وأكثر بكارزمية هذا القائد المثالي وأنه سوف يأتي اليوم الذي يرد إليه فيه الشعب السوداني اعتباره. سبحان الله، قبيل فجر اليوم، وأنا أتوضأ للصلاة تذكرت الإمام الصادق المهدي، وتذكرت البولو، وتذكرت مريم، وتذكرت رباح وأم سلمة. ألم أقل لكم أنني مسكون بحبهم. اللهم أجمعني بهم قريباً. آمين.

  2. يا أستاذ صلاح حبيب أرجو أن تتمعن في كلمة حزب قبل أن تطلقها جزافاً ؟؟؟ طائفة الأنصار هي طائفة دينية متاجرة بالدين منذ نشوئها وهي ملك خاص لعائلة المهدي وكبير الأسرة هو الآمر الناهي فيها ويأمر ليطاع ولا يمكن مجادلته أو تصحيحه والذي يتجرأ ويقوم بنقد كبير الطائفة المقدس وقائد القطيع يزجر ويطرد من الحزب إن لم ينكل به ؟؟؟ وبنفس الصورة يطلق الكثيرين من كتاب وأفندية لقب حزب علي طائفة الختمية والتي تدير طائفتها من القاهرة بمصر البلد المحتلة لأجزاء عزيزة من بلدنا وتتطمع في الأكثر ولها إتفاقيات مجحفة ومضحكة في صالحها ( تصوروا أن تعويضات تهجير سكان حلفا المدينة التاريخية العامرة بناسها الطيبين ونخيلها وآثارها يساوي ثمن شقة الفنان المصري عمرو دياب ) إنهم الآن يتعرضون لمرض السرطان بفعل أسقف بيوتهم الرخيصة والمصنوعة من الأسبيستوس ؟؟؟ يا إستاذي أن كنت مصر علي تسمية الطوائف الدينية أحزاب كما كنت أعتقد في الصغر قبل أن أتمعن في معني كلمة حزب فأرجو إفادتي وسأكون لك من الشاكرين ؟؟؟ هذه الطوائف الدينية كونها وقواها المستعمر لتسوم له شعوب السودان فأجادت دورها بكل تفاني وإخلاص فتمت مكافأتهم بالأوسمة والنياشين والألقاب : السير السيد علي الميرغني باشا حامل نيشان القديسين ميخائيل وجورج من درجة فارس ونيشان فيكتوريا من درجة فارس ؟؟؟؟السير السيد عبد الرحمن المهدي باشا حامل نيشان الإمبراطورية البريطانية من درجة فارس ونيشان الملكة فكتوريا من درجة قمندان ؟؟؟ زرعهم المستعمر في السودان ليبقوا عليه متخلفاً يتزيل جميع الأمم ويتفوق عليها فقط في الفساد الذي يرعاه الكيزان بقيادة رئيسهم العنصري الراقص المجرم المطلوب للعدالة الدولية وزوجته حاملة جائزة المرأة العربية الأولي في جلد وإغتصاب وإهانة المرأة بتشويه أعضائها التناسلية والعمل اللا إنساني ببيع أعانات المشردين من السيول وتجويع أطفال المدارس والملاجيء والشوارع لشراء الحلي الذهبية والثياب الفاخرة من دبي وهلم جررر ؟؟؟ والثورة في الطريق لكنس كل اللصوص الكيزان وحلفائهم الطوائف الدينية الله لا بارك فيهم ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..