الإصرار على زيادة الضرائب والأسعار سوف يزيد من تمزق البلاد..؟! (3)

د. أحمد شريف عثمان
في الحلقتين الاولى والثانية ركزت على ان اساس المشاكل والبلاوي والمصائب بما تبقى من السودان سببها الاول الفقر الذي ادى للشعور بالتهميش والتمرد وحمل السلاح؟! ومن اهم اسباب هذا الفقر السياسات الاقتصادية التي ادت لعدم حدوث التنمية المتوازنة وللغلاء الفاحش بسبب الاصرار على زيادة الضرائب والاسعار التي ادت لتحطيم هياكل الانتاج وزادت المعاناة وفي نفس الوقت لم تحقق هدفها بازالة او حتى التقليل من حجم عجز الموازنات العامة خاصة خلال ربع القرن الاخير..؟
٭ المتابع للاحداث الاخيرة وما صاحبها من زخم اعلامي بقيادة قمم الادارة الاقتصادية بشقيها المالي والنقدي والحزبي الحاكم يهدف لتبرير زيادة اسعار المحروقات وبالتحديد البنزين والجازولين ثم الخبز والسكر والكهرباء والماء ومعهم زيادة كل فئات الجمارك وضريبة القيمة المضافة ورسوم الانتاج وطبعا قبل ذلك رفعوا وزادوا الدولار الجمركي والحر وجمارك الاثاثات والملبوسات قبل عيد الفطر الاخير وهذا الاسبوع اوقفوا تخليص العربات لزيادة جماركها، كل هذا وذاك حدث ويحدث لمقابلة الصرف في الموازنة العامة الذي اغلبه اصبح فعلياً على القطاع السيادي والطبقة الحاكمة بعد ان تدنى منذ اعلان سياسات التحرير الاقتصادي على التعليم والخدمات بدرجة مخجلة بعد ان صارت نسبة المدارس الحكومية تشكل فقط 83% من التعليم الاساسي وباقي الثلثين مدارس خاصة اصبحت اعلاناتها مع المستشفيات الخاصة تملأ كافة اجهزة الاعلام وفاقت الاعلانات للمنتجات التجارية..؟
٭ الخلاصة باختصار من العرض الذي قدمته في الحلقتين الاولي والثانية ان اهل السودان على مدى ربع قرن من الزمان ملوا وزهجوا من تكرار السياسات والقرارات الاقتصادية الفاشلة والمجربة وجربت فعليا من قبل حوالي عشرين مرة باخراج وسيناريوهات مختلفة تتمثل في الآتي:
أولاً زيادة قيمة الدولار الرسمي ودولار الجمارك من حوالي 21 جنيها في نهاية عام 9891 حتى اوصلوه الى 0744 جنيها في ابريل 2102م العام الماضي بنسبة تخفيض بلغت 19% للعملة الوطنية مرة واحدة بهدف زيادة الايرادات بالحساب الجديد له في الضرائب والجمارك ورسوم الانتاج والوارد والمواصفات والموانئ وكافة الرسوم التي يتم حسابها بنسب مئوية من الدولار الجمركي؟!
٭ ومن ناحية اخرى زادوا سعر الدولار في البنوك والصرافات بنسبة 36% وبالتالي صار على اهل السودان تحمل زيادة قيمة الواردات بنسبة 36% وتحمل زيادة كافة رسومها الحكومية بنسبة 19%.
٭ ثانياً: بعد ان ثبتت الادارة الاقتصادية في كافة معاملاتها سعر الدولار في البنوك والصرافات الجديد بنسبة 36% اتجهت تدريجيا نحو حساب السعر الجديد للبترول به وصارت تتحدث عن الدعم بحساب السعر الجديد؟!
حيث كررت هذه السيناريو عشرات المرات على مدى ربع القرن الاخير بان تحسب قيمة البترول بالسعر العالمي ثم تحوله للجنيه بسعر الدولار الوهمي الذي ابتدعته وفرضته على اهل السودان ، وارجو واتمنى ان تكون الصورة واضحة للقارئ الكريم، وهنا يقفز للذهن عدة تساؤلات تبدأ بمن هي الادارة او الجهة المؤهلة اكاديميا وعملياً بالسودان التي في مقدرتها ان تزيد سعر الدولار بالبنوك والصرافات بنسبة 36% كما فعلوا في ابريل من العام الماضي وقبلها فعلوه عدة مرات..؟! لان هذه الزيادة لا تعكس السعر الحقيقي للدولار والدليل على ذلك انه قفز في السوق الحر خارج البنوك والصرافات بنسبة 53% من سعرهم المحدد الوهمي الذي على اساسه ينادون اليوم برفع الدعم الوهمي ايضاً..؟
٭ ثالثاً: طبعا وبدون خجل او رحمة ان بعض قيادات الطبقة الحاكمة تتحدث بمقارنات عن اسعار البترول بالدول المتقدمة والغنية التي يبلغ متوسط دخل الفرد بها في العام 150 ألف دولار وينسون ان متوسط دخل الفرد السوداني في حدود ستمائة دولار في العام وربما يكون قد انخفض بعد زيادة سعر الدولار الرسمي في العام الماضي.
ومن المضحكات المبكيات ان بعض افراد الطبقة الحاكمة وفي منتديات رسمية يستعملون آخر رقم للناتج المحلي الاجمالي للسودان قبل الانفصال ثم يقومون بقسمته على عدد سكان السودان بعد الانفصال وبالرغم من استعمالهم لهذه العملية الحسابية الخاطئة فان متوسط دخل الفرد السوداني لا يصل الى واحد في المائة من دخل الفرد بالبلدان التي يملأون باسعار البترول بها القنوات الفضائية والصحف المحلية..؟!
٭ اثارة اسعار البترول بالدول المتقدمة ومقارنتها بالسودان تثير نوعاً من الاستفزاز لدى اهل السودان وتجعلهم يتساءلون اين ذهبت عائدات البترول على مدى اثني عشر عاما قبل الانفصال خاصة بعد ان ثبت ان تمويل كل مشاريع التنمية الكبرى بالبلاد كخزان مروي وتعلية خزان الروصيرص وشبكات الكهرباء والطرق القومية قد تم بتمويل بقروض من الصناديق العربية والاسلامية بعضها حدث حوله جدل شهير بانه ربوي من خلافه.. واتمنى ان يكون لدى الادارة الاقتصادية مستندات تثبت اوجه الصرف من نصيب السودان في البترول وقبله الذهب الذي سبقته صادراته بسبع سنوات.
٭ رابعاً: وتستمر السيناريوهات المكررة الفاشلة لعشرات المرات بعد ذلك باعلان زيادات هايفة للاجور والمعاشات لا تصل لحوالي 7% من الزيادات التي تحدث في الاسعار بالاسواق نتيجة لسياسات وقرارات رفع الدعم السنوية خلال ربع القرن الاخير وهذه المرة ايضا بدأت بنفس الطريقة المكررة من بعض القيادات العمالية التي تتمتع بكافة الامتيازات داخل دورها وفي رئاسة مجالس ادارات البنوك وخلافها والرفاهية بالمال العام تظهر عليها..
٭ وأنا أكتب هذه الحلقة الثالثة في يوم الخميس 21 سبتمبر الجاري قرأت عشرات التصريحات والمقالات بالصحف اليومية حيث نجد بـ «الاهرام اليوم» بالصفحة الاولى تصريح تحت عنوان «لجنة الطاقة بالمجلس الوطني تحذر من رفع الدعم عن المحروقات وتعلن عدم مساندتها للمقترح؟!!).
٭ وبنفس صحيفة الاهرام بالصفحة الثانية تصريحات تحت عنوان ( أحزاب الأمة القومي والاتحادي الاصل والشيوعي يرفضون رفع الدعم..؟!!).
٭ وبصحيفة اخر لحظة في نفس اليوم بالصفحة الاولى تحت عنوان (الاخوان المسلمون: رفع الدعم عن المحروقات بداية الشرارة..؟!!) وأيضاً بنفس الصحيفة بالصفحة السادسة مقال طويل تحت عنوان ( الله يستر..؟!!).
٭ وبصحيفة الرأي العام بالصفحة الاخيرة للاستاذ راشد عبد الرحيم تحت عنوان (الأسعار والحكومة..؟!!).
٭ وبالسوداني بالصفحة العاشرة للاستاذ ضياء الدين بلال تحت عنوان (المكالمة الهاتفية؟!!) وللاستاذ د. عبد اللطيف البوني ( وبس كلام الشعب ما سمعتوه؟!).
٭ وهنالك عشرات المقالات الرافضة لتوجه الإدارة الاقتصادية لزيادة الأسعار بحجة رفع الدعم الوهمي قرأت بعضها في الايام الماضية أشهر مقال الاخ/ د. موسى الحواتي بالصحافة ومقال د. حيدر بابكر الريح كلها عكست الرأي الأخر حول السلبيات العديدة لهذا التوجه على أهل السودان الفقراء مستوري الحال ورفع معاناتهم وعلى تحطيم مقومات الانتاج الصناعي والزراعي والخدمي وزيادة تكلفة الصادرات وعدم مقدرتها من المنافسة في الاسواق العالمية؟!! وكم أتمنى ان تجد فرصة القراءة والفهم الصحيح لابعادها بعد ان ثبت على مدى ربع قرن عدم جدوى هذا التوجه المكرر تحت حجة رفع الدعم المصنوع بسعر وهمي درجت الإدارة الاقتصادية على اعلان تصعيده كل فترة ثم تصديق انه فعلاً السعر الحقيقي للدولار مقابل الجنيه السوداني؟!!
٭ وبسبب هذا الجراء المصنوع الوهمي زاد سعر الدولار منذ اواخر 9891 من 21 الى 0057 جنيه بنسبة زيادة بلغت 0521 مرة ضعف سعره واترك للقراء الوصول لهذه الزيادة بالنسبة المئوية بآلتهم الحاسبة؟!!
٭ وزاد سعر جالون البنزين من 5ر4 الى 00621 جنيه؟! بنسبة زيادة 00ر3 مرة ضعف؟!!
٭ وزاد سعر جالون الجازولين من 2 الى 0008 ألف جنيه بنسبة زيادة 000ر4 ألف مرة ضعف واترك للقراء الزيادة بالنسبة المئوية بآلتهم الحاسبة؟!!
٭ وزاد سعر جرام الخبز منذ ان كانت الرغيفة وزن 041 جرام بمبلغ 041 مليم بما يعادل واحد مليم سعر الجرام ليصبح اليوم جرام الخبز بستة جنيهات أو ستة آلاف مليم حيث زاد 000ر6 ألف مرة ضعف سعره في عام 9891 والذي يريد المغالطة عليه أن يرجع لاسعاره الرسمية المعلنة في عام 9891؟!!
٭ وزاد سعر كيلوواط الكهرباء من 61 مليماً في عام 9891 ليصبح اليوم 00062 ألف مليم (بالقديم) وهذه اترك معدلات الزيادة فيها للقراء الكرام؟!
٭ رغم كل هذه الزيادات فان عجز الموازنات العامة ظل متفاقما بمعدلات عالية جداً ورغم كل السياسات والقرارات المكررة الفاشلة في الادارة الاقتصادية بشقيها المالي والنقدي ظلت المعاناة والقسوة في تطبيق تلك السياسات والقرارات دون جدوى وأدت لمزيد من الفقر والشعور بالتهميش والتمرد والانفلاتات الأمنية في مناطق عديدة فيما تبقى من السودان بعد انفصال الجنوب في يوليو 1102م؟!
٭ الأمل والرجاء في قمة قيادة السلطة الحاكمة أن تدرس وتمحص سبب فشل تلك السياسات والقرارات وكيف ولماذا تفاقم عجز الموازنات العامة عبر ربع قرن من الزمان وفي الحلقات القادمة ان شاء الله الكريم سوف أحاول التعرض لجوانب الصرف العام اجمالياً وتفصيلياً؟!!
(نواصل إن شاء الله)
الصحافة
والله القصه ما قصت رغيف القصه قصة شعب كامل داير يقيف
الناس ديل دايرين يزوغو من المسئوليه بى عةاستهم دى لكن ان غدا لناظره قريب
برغم الحقائق التي وردت في مقال د. أحمد شريف وبرغم إعتراف الجميع بعجز الميزانية وبالتالي عجز الدولة، وبرغم علم الجميع الأسباب الرئيسية لهذه المعضلة المتمثلة في عجز ألإنتاج وزيادة الصرف الحكومي البذخي خاصة على البند الأول من الموازنة، أري أن كل حلول الإقتصاديين وغير الإقتصادييين بما فيهم السادة النواب المبصمين دائماً تمثلت في زيادة الضرائب والعئد الجمركي ، وهو حل العاجز الذي يستطيعة ويعلمة رواد أولي إقتصاد.لم أرى أحداً فيهم تحدث عن الصرف البذخي على الدستوريين وكأنهم آلهة ممنوع الإقتاب منهم.
والله لازم نعترف بان هذه ارجل حكومة مرت على تاريخ السودان .. لايهمها اى شئ سوى نفسها ومنسوبيها فقط وليذهب البقية الى الجحيم .. اذا كنتو رجال جد اطلعوااااااااااااااااااااا
استمروا ياناس الشمالية في دفن رؤوسكم في الرمال وتعاموا اكتر عن الحقيقة الواضحة وضوح الشمس في رابعة السماء حتى يتحول السودان بسبب عنصريتكم وهيمنتكم على السلطة والثروة منذ الاستقلال الى رواندا أخرى ويحصل فيكم كما حصل بين الهوتو والتوتسي (الهوتو وكانوا مزارعين يكدحون في الأرض يستخرجون منها معاشا متواضعا، والتوتسي وهم قبيلة أقل عددا من الرعاة تمكنوا من السيطرة على الأغلبية كما يسيطر ناس الشمالية الأقلية على الأغلبية في السودان) وأنتم طبعا ياناس الشمالية توتسي السودان والمعادل الحقيقي للوبي الصهيوني في أميركا.وأتمنى أن أجد شخصا واحد من الولاية الشمالية يمتلك الشجاعة ويعترف بحقيقة أن 99% من أكبر مسؤول إلى أصغر مسؤول بالحكومة الحالية والحكومات السابقة منذ الاستقلال هم من الشمالية فقط ومن قبائل الشايقية والجعليين والدناقلة فقط .بالطبع لا أحد من الشمالية كان في الحكومة أو في المعارضة أو الاعلام المقروء أو المسموع أو المكتوب أو حتى في المواقع الإلكترونية يمتلك الشجاعة الكافية للاعتراف بهذه الحقيقة المرة بل تجدهم يتكتلون في جبهة واحدة حتى لو كانوا مختلفين سياسيا عندما يرون أي خطر يهدد تحالفهم العنصري وهيمنتهم على مقاليد البلد.ويسارعون كالعادة لاتهام الغير بالعنصرية أو يزعمون أن ناس الشمالية متعلمين لذلك حق لهم استعمار أهل السودان إلى الأبد، كأن التعليم كان ومازال حكرا على ناس الشمالية وباقي السودانيين كلهم أميين ورعاع وبهائم تحتاج لراعي من الشمالية وليته لو كان راعيا رحيما ومنصفا وعادلا.
مرحب بزيادة مرحب يا عالم اول مرة انتوا وين اصلا مافي قروش عشان نشتري بيها منو العندوا عربيه اما مغترب واما مع الجماعة نحن مساكين ناكل كسرة بماء ونمشي علي ارجلنا بس خايف من حاجه واحد اخلص الوقود عندنا حتي طاقة نمشي بيها ما نلقها
قال ( وأنا أكتب هذه الحلقة الثالثة في يوم الخميس 21 سبتمبر الجاري قرأت عشرات التصريحات والمقالات بالصحف اليومية حيث نجد بـ «الاهرام اليوم» بالصفحة الاولى تصريح تحت عنوان «لجنة الطاقة بالمجلس الوطني تحذر من رفع الدعم عن المحروقات وتعلن عدم مساندتها للمقترح؟!!). هههههههههههههههههههه
اليوم التاريخ هو 15/9/2013 انت كتبت الكلام دا يوم 21/9/2013 دى قوية جدا!…………..
يا اخوانا دي دعوة الى الخروووج الكيزان ديل قالوا ليكم الروووووووووب غلبتنا وعملو كدا عشان تطلعا راجييين شنووووو الموت دا واااااااحد،الى الشاراع والعصيان المدني من دواوين ومؤسسات الدولة وحتى باقي العساكر الشرفاء اذ فضل فيهم باقي ،اقيفوا يومين بس من الشغل شوفوهم يعملوا شنو؟؟؟1
24 سنة والوزراء هم نفس الاشكال والبلد كل صباح في النازل المتعافي كم سنة وكم وزارة و كرتي كم سنة وكم وزارة وابو الجاز كم وزارة الخ الخ ….. وسبحان الله وزراء دجتال في اي مكان يتبرمجوا ويا جماعة الخير الناس ديل ما فيهم خير والله والله اذا قعدوا 5 سنين ثانية مجاعة الصومال اتية لا محالة والسودان سوف يكون الخرطوم والقصر الجمهوري فقط واذا 24 سنة ما عملوا حاجة الشعب راجي شنو الرماد الكال حماد
والله حاجة عجيبة
الجماعة ديل مايهمهم شئ وكم من اسرة فقد احد ابنائها باخذه قهرا للحرب ولم تعرف مصيره حي ام ميت يعني المشكلة انت تتعامل من اناس لاخلق لهم وفوق هذاوذاك محترفي كذب وتعذيب لشعب السودان الصابر الهم نسألك الفرج .
هي الطامة الكبري ولاشك في ذلك هؤلاء الشرذمة ربنا يعمي بصيرتهم في كل يوم ويقودهم الي نهاياتهم ان الله يمهل ولايهمل وعندما تتكرر الاخطاء نتيجة الظلم والفساد اعلموا ان النهايات قد قاربت ليس لهم مفر غير الزيادات وسوف تكون وبالا عليهم هذا مصير الظالمين والفاسدين علي الناس ان تثق في الله سبحانه وتعالي ان فجر الخلاص قد دنا كيف تأتي الثورات والنهايات الله وحده العالم بالامور ويسيرها كيف يشاء
يا اهل العوض بنفس منطقك الباقين ما يحكموا البلد المانعهم شنو يمسكوا السلطة وبنفس طريقة ناس الشمالية هو السودان حق ناس الشمالية والا ناس الشمالية هم البعرفوا طريق السلطة يلا اتحركوا وخلصونا وخلصوا البلد من السجم الجاسم على الانفاس
انفصال باقى الاقاليم شرقا وغربا ووسطا وجنوبا عن باقى دولة بنى كوز واجب وضرورة ملحة لما تبقى من شعوب السودان والا الضياع والموت مرضاوجوعا وكمدا فمن غير المعقول والمنصف ان تتمتع فئة قليلة محسوبة على باقى شعوب السودان بكل ثروات السودان والبقية تأكل الحصرم ان يستخرج البترول والذهب من ارضى وتباع مراعينا وانعامنا بابخس الاثمان للأسياد الجدد تحت ستار الاستثمار وهذا استعمار لا اسلام .