شقيق المجني عليها عوضية عجبنا يدلي بإفادات جديدة بالحادثة

الخرطوم
استمعت محكمة الخرطوم شمال برئاسة القاضي محمد الأمين خالد قتيلة الديم عوضية عجبنا إلى إفادات شقيقها الذي مثل كشاهد بأنه في يوم الحادثة سمع صوت رصاصات وهو داخل النادي فخرج مسرعاً لاستطلاع الأمر وأخبره أحد المارة بأن (أمك وأخواتك كتلوهم) وأضاف بأنه تحرك فوراً إلى المستشفى وأُخبر بواسطة الطبيب بأن المجني عليها في حالة خطيرة وتعاني من انفجار في المخ وعقب وفاتها تم تحويلها إلى المشرحة وأوضح للمحكمة بأنه يعمل مدير بإدارة التعليم قبل المدرسي وعمل معلماً منذ ما يقارب (30) عاماً ويسكن في المنزل الذي وقعت فيه الحادثة أكثر من (40) عاماً وأفاد الشاهد شقيق المجني عليه أبلغوا الشرطة التي حضرت وقامت بتحديد المعروضات في مسرح الحادثة وأكد في سؤال للدفاع بأنه سبق أن تم مصادرة منزلهم فيما يختص بالخمور البلدية وإدانتهم وأوضح للمحكمة بأن شقيقته المجني عليها تعمل بالسوق المحلي وانتقلت للعمل بالمنطقة إلى لحظة وفاتها.
وحول سؤال الإتهام حول علاقة المنزل بصناعة الخمور نفى ذلك وتفاصيل الحادثة كما دونتها الشرطة في دفاترها أن الشرطة حضرت إلى الموقع في عمل روتيني وحدث بعض الخلاف وأصابت المجني عليها رصاصة التي لفظت بها أنفاسها واتخذت الشرطة إجراءاتها اللازمة حيال الحادثة الأستاذ جعفر كجو وأحمد محمد إدريس والأستاذ علي الجندي وعن الاتهام فيما جاءت هيئة الدفاع الأستاذ عادل عبد الغني ورفعت الجلسة إلى أخرى
الوطن
رغم إقتناعي وإيماني بأن الخمر حرام ورجس من عمل الشيطان ،إلا أنني لاحظت قبل تطبيق قوانين سبتمبر1983م وإرقة الخمور في عهد الرئيس جعفر النميري،أن السودان كان أجمل،الشعب السوداني كان أسعد،وحتى الخرطوم العاصمةالسودانية كانت أكثر حيوية وإضاءة وحركةحتى الساعات الأولى من الصباح مماعليه الآن.
اللهم أرحمها وأغفر لها وناس عجبنا ديل ناس طيبين خالص كباقي الديامة والديم هو الحي الذي تفرخت منه باقي الاحياء كالامتداد والصحافة واركويت .
أتحداك ياامكرتبو توريني اسم ضابط جيش واحد إتربى بريع الخمور البلدية وهم اصلا علاقتهم شنو بمقتل عوضية ألزم حدودك
يا جماعة ما علاقة الخمر باطلاق النار علي حرمة وإرداءها قتيلة؟!!! الظاهر المعلقين اعلاه قد انزلقو الي ما يريده الجناة من ذر للرماد في العيون ليهربو من فعلتهم النكراء هذه ..القضية يا سادة يا كرام هي قضية قتل عمد تحت المادة 130 من القانون الجنائي السوداني ..والمجرم ضابط شرطة صوب سلاحه تجاه القتيلة مع سبق الاصرار والترصد ..يملأه الحقد والعنصرية ..والكبرياء الزائف ..فأطلق عليها النار وفي الرأس مباشرة بنية قتلها في تصرف لا يمت للرجولة السودانية بصلة فالراجل السوداني يستحي ان ينازع المرأة في شئ بسبب ضعفها وقلة حيلتها ..هكذا تفهم قضية عوضية عجبنا…مريسة شنو وعواليق شنو؟..المريسة اتربو بيها ضباط كتار من ضباط الجيش والشرطة ربوهم بريع هذه المريسة …صناعة الخمرة لاتبيح القتل ..سبب القتل هي العنصرية ولا شئ غيرها … وازدراء الآخرين بسبب اللون والقبيلة والثقافة وكده ..
رداً على تعليق[أبولين]الذي تساءل قائلا :نفهم شنو،أقول له تفهم من حديثي أن العلمانية أرحم وأعدل وأكثر إتاحة للحريات للجميع سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين لكن المسلمين الذين لم يجربوا الخمر يوماً ولا يستطيعواأن يتخيلوا كيف أنها مشروب ممتع ومنعش إذا دخلوا الجنة،يريدون أن يجعلوا كل الناس في الدنيا كأنهم ملائكة لا يخطئون أو أنبياء معصومين عن الخطأ،نعم الخمر حرام ورجس من عمل الشيطان ولكننا لا نستطيع إعدامها بإغلاق البارات وإلا لما سمعنا عن الخمر في الدنيا بعد مرور 14 قرنا من ظهور الإسلام،لأن قفل البارات سيكون بديله هو الخمور البلدية التي سوف تصنع في السر وبعيداً عن رقابة الدولة ويجعل أحداثاً من مقتل عوضية تحدث وأرى أن الخمر يجب تعامل معاملة السجاير التي لا تمنع من الأسواق ولكن كتب علي علبها تحذير واضح من وزارة الصحة وهو التدخين ضار بالصحة ومسبب للسرطان.ًفالنفتح البارات في كانت مفتوحة في الماضي في أمدرمان وبحري والخرطوم ولنجعل شوارع الخرطوم تضيء ولنكتب عند مدخل كل بار عبارة ” يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر”الأية الكريمة من سورة البقرة،لنكتب أيضاً تحت هذه الآية وأيضا عند مدخل البار ماهي عقوبة شرب إذا شرب أحد الزبائن أكثر من الحد وأدى إلى إزعاج الآخرين بما فيهم المسلمين وآذاهم بلسانه وتصرفاته أما الذي يأخذ زجاجته ويذهب بها إلى منزله بإحترام ليشربها لوحده أو في مكان معزول فإنه عقابه متروك على الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن بليتم فإستتروا”وهذا حق يمنحه المصطفى صلى الله عليه وسلم للمسلم العاصي الذي إبتلاه الله بشرب الخمر،ولا تنسى أيضا قوله صلى الله عليه وسلم :من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة.هذا يعني أن المسلم أيضاً له عيوب وأخطأتليق بطبيعة البشر ويجب علي المسلم إذا وجد أخاه المسلم في بلوة إبتلاه الله بها كشرب الخمر مثلا أن يستره ويهديه بعيداً عن التشهير به عبر وسائل الإعلام مثلما حدث في الماضي أيام تطبيق قوانين سبتمبر.