سودانية بمصر تتعرض للنهب امام الكمين!!‎

عبد الغفار المهدى

فى يوم الأثنين الموافق 9 سبتمبر الساعة الحادية عشرة وعشرة دقائق مساء،فى مدخل مدينة السادس من أكتوبر امام سلم نزلة اسكندرية الصحراوى على طريق المحور،وهذه المنطقة تحديدا لاتبعد من مبنى الأمن ب6 أكتوبر،وكانت عربة زوج الضحية تقف امام مبنى الأمن،وزوجته الضحية فى الجانب الآخر من الكمين،فعندما أستأذن زوج الضحية الجندى الواقف فى أن يذهب ليحضر زوجته التى تقف امام ناظره فى الجانب الآخر من الكمين،فرفض الجندى وقال لزوجها لابد من حضور الضابط لاأستطيع التصرف من نفسى والى هنا الأمر طبيعى.
لكن فى هذه الأثناء فى الجانب الآخر كان يدور حوار من نوع أخر بين الضحية واللصوص الذين كانوا يركبون دراجة نارية،وفوجى الزوج بزوجته تجر على الأسفلت وقاموا بخطف حقيبتها التى تحتوى على جواز سفرها وتذكرة عودتها ومبلغ ألف دولارومبلغ 2500 درهم اماراتى وحوالى خمسمائة جنيه مصرىو4 هواتف محمولة جالاكسى,,
فى الأثناء التى كانت بسحل فيها الضحية امام ناظر زوجها والجندى عبر الكمين بعنف وأعترضه الظابط ولما رأى الموقف بأم عينيه قال له اذهب وهات زوجتك ــقام الزوج بمعاتبة الجندى على موقفه من هذا المشهد وسلبيته فى اعتراض اللصوص،،فرد عليه نحن جيش وما بنجريش وراؤ حد..وهنا تدخل الظابط وقال لزوجها انت أمشى أحسن أفتحلك محضر وكان برتبة نقيب,,,فقال له زوجها أنت بتكلم مقدم أركان حرب فى الجيش السودانى ،فقال لها الظابط روح قسم زايد أفتح محضر الكمين ده بالذات مافيهوش شرطة..
فما كان من الزوج الا وأن ذهب الى قسم الشيخ زايد وفتح محضر بالرقم 4322/ مجدد بمحضر أخر فى اليوم الثانى بعد اتصال اللص بهم برقم 61، وكان علبة كرت الموبايل فى الشنطة من ضمن المسروقات..
اتصل عليهم االلص فى اليوم الثانى فى الساعة 11 وربع مساء نفس توقيت السرقة وقال للزوجة انتوا عندكم شنطة مسروقة ؟؟قالت له نعم،قال لها انت اسمك كذا؟فقالت له نعم،،فقال لها نحن الشرطة وحنتصل عليك غدا صباحا..فأتصل فى اليوم الثانى صباحا وقال لها أنا حاجيبلكم الجواز بشرط تدفعوا ألف جنيه ،فذهبنا لقسم زايد وبلغناهم بالخبر والضابط المسئول قال أعملوا ليهو كمين بواسطة قسم البحث الجنائى وهاتوا موافقة من النيابة لعمل كمين وظلوا فى القسم من العاشرة صباحا حتى الرابعة مساء واللص يراوقهم فى مكان المقابلة والظابط يصر على حضوره فى منطقة نفوذه زايد أو أكتوبر عموما ،أخيرا حولهم الضابط لقسم العجوزة لأن ميدان لبنان ليس من اختصاص دائرة نفوذه،وهو المكان الذى واعدهم فيه اللص فمكثوا بقسم العجوزة حتى المغرب،وبعد ذلك قال لهم الظابط ما عندناش حد يروح معاكم روحوا أنتوا أقبضوا عليه وهاتوه!!!!
رغم الظروف التى مرت بها مصر فى السنوات الأخيرة الا أن السودانيين لم ينقطعوا عنها ،ولقد تعرض عدد كبير من المرضى السودانيين والتجار وغيرهم لعمليات سطو ونهب فى منطقة المهندسين كأكثر منطقة تعرض فيها السودانيين لهذه الحوادث…والغريب فى الأمر لاتتفاعل الشرطة المصرية ولاتأبه بما يتعرض له السودانيين ،وبما أن السفارة السودانية فى مصر تمثل بالسودانيين أكثر مما تمثلهم فهى تقف عاجزة امام هذه الظواهر والحوادث التى يتعرض لها المواطن السودانى فى مصر ولو حتى من باب التحذير. وعلى السودانيين المضطرين للسفر لمصر أخذ الحيطة والحذر هذا مع مراعاتنا لما تمر به مصر من أحداث الآن الا أن التعامل مع المجنى عليهم بهذه الطريقة غير لائق وليست هى المرة الأولى ..
عبد الغفار المهدى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أتمنى أن لا يغامر أى مواطن سودانى بالسفر لمصر فى الوقت الحالى مهما كانت الظروف و اذا كانت هناك ضرورة طبية فالأفضل الذهاب للأردن حيث العلاج الأفضل و المعاملة الحسنة.

    المصريين فى الأحوال الطبيعية نصابون و مجرمون فما بالك و البلد تعيش حالة انفلات أمنى لذا تفادى زيارة مصر حاليا قرار عقلانى و صائب.

  2. ,,,فقال له زوجها أنت بتكلم مقدم أركان حرب فى الجيش السودانى ؟؟؟؟ وواقف بتتفرج علي سحل زوجتك ونهبها بسحل فيها الضحية امام ناظر زوجها ؟؟؟ قال مقدم اركان حرب قال ؟؟؟؟؟ انت زوجتك ماقدرتة تدافع عنها تقدر تدافع عن بلد ؟؟؟؟؟؟

  3. مقدم اركان وعندو ما شاءالله 1000دولار 2400درهم و4جلاكس طيب ماشاءالله البلد بخيرها اين المعاناة هنا
    هذا الوجه الطيب في الخبر اما الوجه السئ والمحزن الزوجة تسحل امام ناظريه ويقف مكتوف الايدي بلله ده مقدم في الجيش حليل ناس ابوكدوك الكانو بقرشو الظلط و بشربو موية النار انا متاكد كل مؤهلات هذا الضابط الطاعة العمياء للمؤتمر الوطني وحفظ سيرة حسن البنا.

  4. هكذا هم ضباط جيش الانقاذ لا وطنيه ولا ادميه تم غسل مخهم بافكار البنا وقطب وحسن الترابي ان عدو الوطن الوحيد هو المواطن السوداني ,,,اما المصري المحتل لارضنا فهو فوق الراس وفوق القانون ومحاربة المصري يعتبر عندهم في مرحلة الكفر ,,,لذلك وقف هذا الضابط الانقاذي موقف المتفرج وزوجته تسحل وتسرق امامه

    السؤال الذي اود معرفته ,,هل سيتصدي هذا الضابط الانقاذي للصوص المصريين اذا قاموا باغتصاب زوجته امامه ؟؟؟ ام انه سيتفرج عليها في انتظار الفرج من سادته المصريين؟؟

    وديل ياهم افراد جيش الانقاذ محرري هجليج وابو كرشولا في معاركهم الدنكوشيتيه ضد النساء والاطفال والعجزه والعزل
    اتمني من زوجتك واهلها ان يطلبوا الطلاق منك لانك لم تستيطع حماية زوجتك في وقت الشده

  5. في اوائل السبعينات جرت مباراه بين السودان ومصر في استاد القاهره وكان الحكم تونسي ووضح من مجريات المباراه انه كان متعاظف مع الفريق المصري ولم يعجب هذا الموقف الجمهور السوداني والذي كان علي راسه بعض من افراد القوات السلحه السودانيه الذين يدافعون عن مصر في قناة السويس؟؟؟

    الذي حدث ان احد افراد القوات السودانيه نزل للملعب لضرب الحكم التونسي ونتج عن ذلك معركه في مدرجات استاد القاهره بين افراد الجيش السوداني الذين لم يكونوا مسلحين وقوات الامن المصريه وعلم قائد القوات السودانيه في مصر بما يجري فطلب من افراد القوات الغير موجودين في استاد القاهره بالذهاب باسلحتهم لنجدة اخوتهم في السلاح ولولا تدخل السفاره السودانيه والاجاويد المصريه لحدتث معركه دمويه في استاد القاهره

    حكي لي هذه الروايه احد الحضور

    هكذا كان افراد الجيش السوداني شهامه ورجاله والتصدي لكل من يمس اي سوداني مقارنه مع جيش الانقاذ الذي لاهم له سوي ضرب وقتل واهانه المواطن السوداني ووقوفه كالنعامة الربداء امام العدو الاجنبي وخاصة المصريين وخير دليل هذا الضابط الانقاذي وقف متفرجا وزوجته تسحل وتسرق امامه!!!

    ولك الله يا سودان

  6. مقدم فى الجيش السودانى عنده سوناتا ومكتب مكيف وبساط احمر وستائر خلى مرتو ده اذا امه سحلوها مابيتكلم

  7. اخجل يا أركان حرب انت ياريتك كنت ساكت
    وأين فنون القتال التي تدربت عليها
    وهل حقيقة أنت خريج مصنع الرجال وعرين الأبطال؟؟؟؟!!!
    والله والله ثم والله لوكنت مكانك أتعارك معهم حتى يعرفوا الله حق وإن أصابك مكروه أوقتلت مت مرفوع الرس في سبيل حماية زوجتك وشرفك
    الإخوة الأعزاء أرجو عدم الذهاب إلى مصر مهما كان السبب ومهما كانت مصالحك وحاجتك وبلاد الله واسعة والرزق والشفاء من المرض من عند الله
    والبقاء بالبلد إن لم تتيسر أرحم وأفضل رغم ظروف البلد التعيسة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..