مدرسة الدويم الريفية الوسطى : هنا درس العاهل السعودي الملك عبدالله!
في العام 1908م تم افتتاح أول مدرسة متوسطة في مدينة الدويم وأطلق عليها المدرسة الريفية، وكانت هي المدرسة الوحيدة على نطاق المنطقة الغربية للسودان، وحتى قبل عام 1950م حيث أنشئت مدارس وسطى في كوستي كان كل طلاب المنطقة الغربية يجلسون للامتحان من المدرسة الريفية ولا ينتقل منهم للمرحلة الثانوية سوى 40 طالباً من الطلاب المميزين. وقد عمل في المدرسة جهابذة التعليم في السودان أمثال البروفيسور عبدالله الطيب الذي وضع كتاب (سمير التلميذ) الذي كان يدرس للصفين الأول والثاني للمرحلة الوسطى قبيل تغيير المنهج في عهد مايو، وكان البروف عبدالله الطيب (رحمه الله) حينها رئيس شعبة اللغة العربية بمعهد بت الرضا.
كانت المناهج التي توضع في بخت الرضا تخضع لتجارب مع المعلمين بالمدرسة الريفية، وكان البروف عبدالله الطيب وزملاءه من واضعي المناهج يخضعونها لآراء المعلمين للحذف أو الإضافة أو التعديل.
ويحسب للمدرسة الريفية تطوير المناهج في السودان بعد تنقيحها بشكل جيد وتقنينها لتصبح منهجاً يعمم على كل مدارس السودان.
كما يحفظ للمدرسة الريفية دورها الفعال في تأهيل قادة الرأي والفكر على مستوى السودان والمنطقة العربية، هذا إذا وضعنا في اعتبارنا أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد بعثه والده الملك عبدالعزيز آل سعود للسودان للدراسة في المدرسة الريفية، ورغم أنه لم يبقى بها سوى عام دراسي واحد بسبب عدم قدرته على التأقلم مع الجو القاسي، إلا أن صورة الملك عبدالله لازالت راسخة في جنبات المدرسة الريفية.
من جهابذة الساسة السودانيين الذين تخرجوا من المدرسة الريفية رئيس الوزراء في عهد مايو سر الختم الخليفة ودكتور أحمد بابكر محمود أول مفتش لغة انجليزية في السودان، ويعد عامر محمود خامس ضابط إداري في السودان من الطلاب المميزين للمدرسة الريفية. هذا بالإضافة لـ محمد أحمد المحجوب السياسي والأديب الغني عن التعريف وهو من أبناء الدويم، كما أن كل القادة من غرب السودان أمثال مهدي بابو نمر درسوا في المدرسة الريفية، إلى ذلك فإن أحمد مكي أول محافظ سوداني لمديرية الخرطوم كان من ابناء الدويم ودرس في الريفية.
صحيفة حكايات
البكاء علي الاطلال;(
)*( تصويب::
كان على صحيفة حكايات , ومن بعدها موقع الراكوبة, ان يتحريا صحة منشوراتها على الاقل اذا تعلق الامر بخبر او معلومة عن شخصية مثل ملك او رئيس,,فالذي درس بالسودان من ابناء الملك عبدالعزيز هو الملك فهدبن عبدالعزيز,الله يرحمه,وليس الملك عبدالله ,حفظه الله
الاخ صاحب التعليق المعلومة صحيحة ولكنها غير مكتملة الملكين فهد وعبدالله درسا لفترة قصيرة في السودان ولك التأكد من ابناء المربي الفاضل المرحوم عبد الرحمن أحمد عيسي فهو كان معلمهما
أين نحن الآن ….. وكم خطوة تقدمنا ؟ وآآآآآآآآأسفاي
تصويب
إن الأستاذ طيب الذكر سر الختم الخليفة لم يعمل في عهد مايو بل كان رئيس الوزراء بعد ثورة أتوبر
ثم جاء البشير و طغمته الفاسده و دمرت كل ذلك التاريخ و قطعت البلاد الى أشلاء 0 الله ينتقم منهم و يعجل بجلائهم و القبض على عدو البشرية البشير المجرم الهارب 0
هذه هي مدينه العلم والنور بلدنا الحبيبه
الذى درس ببخت الرضا كما نعرف هو الملك فهد بن عبدالعزيز واخوه الامير محمد عليهما الرحمة والمغفرة وكان ذلك فى عام 1948 ودرسا لمدة عام واحد فقط وانتقلا بعد ذلك الى كلية فكتوريا بالاسكندرية لاكمال دراستهما
وقد انطبق فينا ( كل عام ترزلون ) فانظر إلى التعليم حتى في الثمانينات كان له شنة ورنة أما الآن فقد ضعف الطالب والمطلوب !!!!!!!!!!!!
هذه المعلومة خطأ ، انا درست في الريفية ، وكان الناس يقولون الملك فهد عليه رحمة الله درس في الريفية ، والان يقول الملك عبدالله بن عبد العزيز ، هذا حديث عام ولا يسنده دليل ويمكن ان نراجع الديوان الملكي السعودي ، انا درست في الريفية عندما كان أستاذ سند هو مدير المدرسة ، ومحمد جبارة يضرب الجرس ، زمن استاذ متوفق الشيخ السماني وعمر النيجر ومحمد عثمان عبد الرحيم وعبد العزيز ومحمد علي ، في زمن حاجة ام بلينا ست الشاي وعم مقبول وعيسي ، في زمن أستاذ العمدة وفريق السوباط والدندر والمنافسة بين الفصول ألف وب
على ما اعتقد ان الملك الراحل رحمه الله فهد هو الذى درس بمدرسة الريفية
مدينة الدويم مدينة العلم والنور
طوبا لشعب من اوائليها بنوا لبناتها
كل متعلم فى السودان صدقة جارية لمدينة الدويم
تصويب لادارة الراكوبة فان الصورة الموجودة باعلى المقال هى للملك فهد رحمة الله حينما كان صغيرا اما مسالة التحاقة بهذة المدرسة وحسب ما تناقل لنا ان الملك فهد هو من درس بالسودان وليس الملك عبدالله ربنا يعطيه العافية ويمد فى ايامه ونرجو من يملك المعلومة الاكيدة ان يثبت لنا ما هو صحيح
وشكرا
شكرا لصحيفة حكايات ولصحيفة الراكوبة الالكترونية حيث نفضت الغبار ونبهت كل المثقفين بهذا الصرح التعليمي العملاق (بخت الرضا ) هذا المعهد العملاق الذي ساهم بقدر كبير في محو الظلام والجهل وقدم للسودان عباقرة ساهموا بقدر كبير في تطوير ونهضة السودان ومدرسة الدويم الريفية احدي المدارس التي تتبع للمعهد وقد ساهمت بقدر كبير بتقديمها لنوابغ المثقفين والسياسين والمفكرين والتنفيذيين ولكن جاءا عهد الافلاس فدمر المعهد ومدارسه ولم يتبقي الي البكاء علي الاطلال ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
تصحيح : عامر بابكر محمود وليس عامر محمود وهو شقيق الدكتور احمد بابكر محمود وهم ينتمون لقبيلة الكنوز واقرباء المحامي المعروف فاروق ابو عيسي
أولاً مشكورين الإخوان في صحيفتي حكايات والراكوبة الإكترونية ،ولكن كاتب وناشر هذا المقال لابد من أن يتحقق من صحة معلومات كهذه تكتب عن صرح ومؤسسة تعليمية كبيرةوتتبع لأول وأكبر معهد في إفريقيا لكي يستفيد القارئ من المعلومات وكثيراَ منهم من لم يدرس بهذه المؤسسة التعليمية. وتصحيحالما ورد في مقالكم عن سر الختم الخليفة كرئيس وزراء في مايو فهو كان رئيس وزراءفي الفترة الإنتقالية لحكومة أكتوبر 1964 ووزيراَ للتعليم في حكومة مايو .
ولكم جزيل الشكر
الملك فهد و الملك عبدالله رحمهما الله هما من درس ببخت الرضا و عند مغادرتهما للدراسه بكلية فكتوريا قدم الامير عبدالله ساعته لاستاذه السودانى الذى توفى فى عقد الثمانينات (لا أذكر الاسم) رفض الاستاذ استلام الساعه رقم ان الامير ترجاه كثيرا فما كان من الامير الا ان و ضع الساعه على الارض و أ قسم لاستاذه ان لم يستلمها انه سيدوس عليها برجله …هذه الروايه نشرت عند وفاة المعلم رحمه الله ..القريب فى الامر ان الديوان الملكى لا يتطرق اطلاقا لمراحل تعليم هؤلاء الملوك ..يمكن لتحاشى ذكر اسم السودان خلافا للمصريين الذين ياتوا بصوره شهادة ميلاد اول رئيس مصرى محمد نجيب المولود بالسودان و خريج كليه غوردون و الذى يجيد خمسه لغات وكذلك اصل والدة السادات السودانيه و اقامة عبدالناصر بالسودان بشجره ماحى بيه ..و ان السادات تعرف على نائبه حسنى مبارك لاول مره بالسودان …اذن لماذا يخجل الديوان فى ايراد حقائق التاريخ