بيان من هيئه الدفاع عن المهندسة أميره عثمان

اتمنى حضور مكثف لجلسة المحاكمة ، يجب علينا الا نكتفى بالمحاكمة ونسكت على الاحكام فقط مثل الحكم على لبنى وهكذا يتوالى مسلسل الاحكام ونقف مؤقتا ونرسل الشجب والادانه والدفاع والمدافعة كأنما القضايا موسمية ، هذه معركة طويلة يجب التصدى لها بحزم وصبر وجلد ونفس طويل .

الحكومة تعول على تبنينا للقضايا لحظيا دون الاستمرار فيها

يجب ان نعرف مثال هذا الشرطى الذى يتصيد النساء ووكيل النيابة الابله العبيط ان النساء ليست لعبة وتسلية يتلذذون باهانتهن .

الى متى نقبل هذا الضيم ؟

الى متى تسومنا هذه الحكومة الذلة والمهانة ؟

يهتمون بطرحة اميرة ومتنفذيهم فى شركة الاقطان يسرقون المليارات ويتركونهم يسرحون ويمرحون
ومتنفذيهم فى هيئة الحج والعمرة يسرقون اموال الحجاج والمعتمرين ويقلدونهم الوظائف العليا

وما خفى اعظم .

هل نحن غنم ونعاج يسوقوننا بالعصى والكرباج فننقاد لهم .

يا ناس النظام العام عليك الله مشكلتكم بس مع المسكينة دى من دون بنات السودان عشان ما لابسة طرحة و كاشغة راسها … طيب ما فى ناس كاشفة حاجات تانية حارمانى و عينك يا تاجر ؟؟؟ ليه بتدفنوا رؤسكم فى الرمال ماقلتوا ناس دين و شريعة . لكن اعتقد ان هنالك ضغينة و انتقام عن المهندسة لسبب ما ليس المشكلة مشكلة طرحة

والله عالم تعبان دي ما باين يدافعوا عنها كيف – اصلا الناس ديل قانونهم بالمزاج لو دايرين يحاكموها لو اتلميتو كل محامي السودان ما حتقدروا تعملوا حاجة – بعدين هي ذاتها خلوها تحتشم شوية عشان ماتبقى عرضة لمثل هذه الامور – لان ديننا يامرنا بذلك ولا كراهيتنا للحكومة خلاها حتى لانميز من الامور الدنيوية والاخرة –

انا محامى والله على ما اقول شهييد اسوء قانون على وجه اﻻرض هو قانون النظام العام قانون يتتدخل حتى فى مشيتك فى الشارع توجد مادة اسمها مادة التسكع والتلكؤ يعنى لو انت وحبيبتك ماشين فى شارع النيل وبتدردشو فى خصوصياتكم ولقيتو بتاع شرطة نظام عام وماعاجبو اندياحكم دا طوالى يفتح بﻻغ ويبقى سبب يمكن تجلدو 39 جلدة وكمان ممكن يبقى سبب قرف وتفارق حنانك بحكم قضائى جزافا وتغنى ظلمونى
والسبب الرئيسي ان قانون النظام العام مكرسة تطبيق مواده على سكان الهامش لسبب بسيط بحكم ممارستى لمهنة المحاماة ﻻن العيب فى صياغة القانون العنصرى التى توجد بها مواد اشتباه دون اى تحقيقات اى بمعنى حسب نظرية علم اﻻجرام فى كتاب سيزرﻻمبروزو قال من
صفات اﻻجرام ان يكون المجرم له تضخم فى الشفتين وكبر اليد واﻻرجل وسواد البشرة وما الى ذلك من صفات دون موضوعية لذا نجد زبائن النظام العام من الهامش واﻻدهى واﻻمر ﻻتجد قسم نظام عام فى الرياض او المنشية او الطائف مع العلم هوﻻء اكثر من يرتكبون جرائم الياقة البيضاء ( بالسودانى اللياقة البيضاء ) لذا صمم هذا القانون خصيصا ﻻذﻻال ابناء الهامش وليس هذا القانون من اﻻسﻻم فى شئ فقط هى اداة لتكريس القهر فى عام الرمادة الخليفة عمربن الخطاب رضى الله عنة رفع حد السرقة ﻻن المجاعة عمت البلد يرفع حد من حدود الله وكان المجاعة فى عهد عمر رضى الله احسن حاﻻ من حال سكان ارقى اﻻحياء فى الخرطوم وشتان بين عمر اﻻمس وعمر اليوم لكم الله يا فقراء بﻻدى

يريد بعض الناس أن يستخدموا القانون لمنع ما يرون هم أنه زى غير محتشم أو غير شرعى. و حسب علمى فأنه لا يوجد نص من الكتاب أو السنة يقول أنه يجب حمل النساء على ارتداء زى محدد, و ان كان لأى أحد مثل هذا النص فاليبرزه..

يعلم كل الناس أن (السستر) تابيتا بطرس الوزيرة السابقة للصحة كانت و ما زالت ترتدى أزياء لا تمت للزى الشرعى بصلة و تظهر بذات الزى فى لقاءات جماهيرية و تلفزيونية..وتنقل الاخبار المصورة كل يوم لقاءات لرئيس الجمهورية وكل المسؤلين السودانيين بنساء سودانيات أو أجنبيات يرتدين ازياء أكثر (إبانة)من الذى ترتديه هذه المهندسة سيئة الحظ..

الأمر كله لا يخرج عن أن هذه الحكومة تريد قهر كل الناس بغض النظر عن الوسائل.

Ana Sudani, [المك نمر] [د/عنقالى]الي
ومن علي شاكلتهم
ان تحويل فساد الارض كلها في زي المراة وجهازها التناسلي هي ثقافة عربية وبعض المجتمعات الصغيرة لا مجال لحصرها هنا وجميعنا يعلم كيف دفن سيدنا عمر بن الخطاب ابنته خوفا من العار في الجاهلية ودفن البنات هذه ذكر في القران (قال تبارك وتعالى (وأذا النفوس زوجت *وأذا ألمؤودة سئلت *بأي ذنب قتلت ) ألآيات 9،8،7التكوير.
والان هنالك قبائل في المملكة العربية السعودية عندما يتحدث احدا مع صديقه يقول : الله يكرمك سآخذ زوجتي الي المستشفي اي عند ذكر النساء يسبقونها بعبارة الله يكرمك وهذه العبارة يذكرها السعوديين إذا كان ذاهبا الي قضاء الحاجة (اي الله يكرمك سأذهب الي الحمام) اي ان المراة قذرة كالحمام او قضاء الحاجةولا ننسي ان بعض القبائل في الجزيرة العربية حتي الان لا تظهر المراة وجهها لزوجها واذا تجرات لفعل ذلك يا ويلها.
ومسالة حصر فساد الدنيا في النساء هي ثقافة عربية في المقام الاول واصلتها الاسلام السياسي وسط شبابنا في السودان وهم لا يرون في الكذب الذي عم الدنيا اي فساد ولا في اللف والدوران اي عيب بل دردحة وشطارة و لا في محسوبية الدولة اي اعوجاج ولا يحسون ولا يشعرون بالنهب العلني المستمر لمقدرات الامة وعيناهم لا تري التدمير الممنهج لبلادنا هل تعلمون ان عاصمة بلادنا تم بيعها من جبال كرري شمالا حتي مدينة الكاملين جنوبا بلا ميادين ولا ساحات ولا مدارس ولا مستشفيات ولا مقابر هل تعلمون ان ا خر مقابر في منطقة جنوب الخرطوم هي مقابر الصحافة تم بيعها لانهم يقصدون بذلك تحويل كل مدخرات الشعب السوداني الي جيوبهم و التدمير الممنهج لانهم غير باقون وعملوا تحوطاتهم اللازمة في دبي وماليزيا والقاهرة وهم لا يتعلمون في الجامعات التي بنوها ومهندس التعريب ابراهيم احمد عمر يتعلم ابناءه واحد في امريكا والاخر في هولندا ومضوي والذي كان مسئولا عن المؤسسة الخاصة بالتعريب خمسة من الابناء ومعظمهم بنات يتعلمون في بريطانيا.
هم يشغلون هؤلاء الشباب بمثل هذه المواضيع الفارغة انا اسالكم اذا جلست امام الفضائية السودانية دقائق ستجد كيف ينسج الاكاذيب لماذا لا تسال نفسك هل فقط طرحة اميرة هي التي تستحق الجلد الان.
واي بلد الان في كرتنا الارضية تسال السيدات من الطرحة هل الدولة اكملت همومها وانتهت به الحال لتتبع عورات النساء.
والسؤال المهم هل زادت الدعارة بعد الانقاذ ام قلت والنسبة كم……. انا اقسم لك ان الدعارة زادت بنسبة تتجاوز 1000000% في زمن الانقاذ عما كان عليه قبل 23 سنة.
والعنصرية صحيحة اذكر ان التلفزيون السوداني كان يعرض في بداية التسعينات مسلسل (الجذور) للكاتب الامريكي الشهير الكس هالي وكان يظهر فيها فتيات افريقيات عاريات الصدور بينما كان يغطي الشاشة بستار عند ظهور ممثلة في مسلسل عربي اخر كأن الافريقية بصدرها العاري غير مثيرة بينما المصرية عورة وهذا يؤكد مزاجية العورة لديهم. وانا شخصيا كانت تثيرني الصدور العارية للافريقات الف مرة من عشرات الممثلات العربيات الذي لم اكمل فيه حلقة واحدة طيلة حياتي وانا في اخر الاربعينات الان.
واؤكد لكم ان زي المراة نسبية عندما ذهبنا الي اوربا للدراسة كان الوضع غريبا نسبيا في باديء الامر كالمداعبة في الاماكن العامة ولكن اصبح الامر عاديا للغاية وكان زيهم العري تماما ومداعباتهم في الاماكن العامة لا تحرك فينا ساكنة لانننا تعودنا عليه خلال اشهر قليلة وكانت الجاذبة لنا هي سلوكهم كيف ينتظمون في صفوف تلقائيا في الاماكن العامة في ركوب القطار وفي الاسواق وكانت الجاذبة لنا انهم عمليون مجتمع عملي يهمه العمل والانتاج والسهر والعلم والمعرفة ولذا ملاوا الدنيا بشتي انواع التكنولوجيا وهبطوا باالقمر قيل اربعين عاما والان خرجوا من المجموعة الشمسية بحثا عن عالم اخر اما نحن وهذا الجيل الذي تم غسل مخه سينشغل بالمراة دخلت والمراة لبست والمراة خرجت وهل المراة تشتغل ام تقود السيارة ام لا سنغوص في عالم المراة ونستخدم بلا استيحاء ما صنعه الاخرين من سيارات وجوالات .
ناسف للاطالة ولا بد من ان انتهز الفرصة واحي الاستاذ العملاق كمال الجزولي ومحاولته الفريدة في فضح النظام القضائي لهؤلاء المنافقين واللصوص

اقتباس : من رد [idbma]
والله انت غريب الناس فى شنو والحسانية فى شنو انت مشكلتك بعد ما اكلت وشربت وامنت فى نفسك واهلك داير رفاهية وبس تشوف مسلسل نور ومحمد انت زول سبحلل ساكت
*********************
ردا على [idbma]
—————-
يا جهلول انا ما زلت وساظل اردد:
الشعب يريد قناة فضائية…………..
.الشعب يريد قناة فضائية…………..
الشعب يريد قناة فضائية…………..
الشعب يريد قناة فضائية…………..
وبس خلاااااص ….********************
ههههههههههههههههههه
مش عشان المسلسلات -هل تصدق اني عمري لم اشاهد مسلسل -.لانه يكفيني هذا المسلسل اليومي الحي المستمر 24 عاما …بدون توقف او استراحة يا [idbma]….
قصدي قناة فضائية حرة تعبر عن الشعب وتفضح مثل هذه الافعال …
هل فهمت ما اعني يا عزيزي[idbma]
بعدين …والله العظيم “انا ما سبحلل” زي ماقلت
ولا يمكن سبهلل وانا ما عارف…
عافانا وعافاك الله ..