جنود تشاديون يتركون مواقعهم في شمال مالي.. ضجراً

باماكو – رويترز

تركت سرية تضم نحو 150 جنديا تشاديا، ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في شمال مالي، مواقعها، أمس الأربعاء، حيث احتج الجنود على طول المدة التي أمضوها في الخدمة هناك.

وأوضحت متحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة، سامانتا بونفينو، أن الجنود، الذين حاربوا إلى جانب القوات الفرنسية لطرد الإسلاميين المتشددين من شمال مالي، متمركزون في المنطقة القاحلة منذ عدة شهور ويطالبون بتسريع عملية استبدالهم بجنود جدد.

وأضافت بونفينو، في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” من باماكو عاصمة مالي: “غادر نحو 150 منهم تساليت إلى جاو”، مشيرة إلى البلدة التي كان الجنود يتمركزون فيها. وأوضحت أن بعض الجنود ظلوا في تساليت.

وكشفت أن بعثة الأمم المتحدة في مالي والسلطات العسكرية التشادية تجري مناقشات مع الجنود للتوصل إلى حل لشكاواهم، مؤكدةً أن البعثة اتخذت إجراءات للاستمرار في تأمين البلدة.

وشارك نحو 2000 جندي من تشاد في الحملة البرية للقضاء على تمرد الإسلاميين في شمال مالي وقتل 38 منهم في العمليات القتالية.

وتولت الأمم المتحدة قيادة قوة حفظ السلام الأفريقية في مالي في يوليو. وتضم القوة جنودا من عدة دول أفريقية من بينها تشاد والنيجر والسنغال ونيجريا وبوركينا فاسو.

تعليق واحد

  1. اولاد الإغتصاب كل همهم وفكرهم أصبح يدور حول الإغتصاب حتى لو كان الامر يتعلق بأمم وشعوب أخرى .الموضوع يتعلق بوضع جنود تشاديين في مالي أيش جاب الإغتصاب هنا؟ المثل بقول الفيك بدر بيهو !! والله صحيح ! .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..