جهاز الامن يصادر عدد اليوم من جريدة الجريدة وهى تطفئ شمعتها الثالثة

الخرطوم : حيدر احمد خيرالله
كعادته صادر جهاز الامن والمخابرات الوطني عدد اليوم من جريدة الجريدة بعد طباعتها دون ابداء اية اسباب ، تُعد هذه المصادرة هى الرابعة فى اقل من شهر للجريدة ، بقصد الإنهاك المادي ومن ثم توقفها ، تأتى هذه المصادرة بالرغم من قرار النائب الاول الذى امر الجهز برفع الرقابة القبلية ، من جهته نعى الاستاذ عوض محمد عوض رئيس مجلس الادارة الصمت المريب الذى يسود موقف المجلس القومى للصحافة والمطبوعات واتحاد الصحفيين .. هذا وتقيم الجريدة احتفائية بمبانيها بمناسبة اطفاؤها للشمعة الثالثة ودخولها عامها الرابع ، وهدية الامن بمناسبة الميلاد قدتسلمتها الجريدة ، وهديتها للشعب العزم الجاد للانحياز له ولقضاياه..
أعانكم الله الذي يقول في كتابه العزيز الكثير والحكيم .. ولكن من يعي.. ومن بعض ما يقول المولى جل وعلا:
وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
ويقول: يوم تجد كل نفس ما عملت من خيراً وما عملت من سوء
ويقول: إن ربك لبالمرصاد
الله المستعان
نشد من ايديكم ضد الطغمة المجرمة التي نحشي الحقيقة
اقترح على ادارة الراكوبة ان تتبنى مشروع دعم يسمى برنامج دعم الاحرار يساهم فية كل الشعب السودانى و ذلك ان يساهم كل فرد بواحد جنية داخل البلد و في الخارج بواحد دولار او حسب عملة البلد التى يقيم فيها بتحويل رصيد الى ارقام موبايلات معروفة تنشر على اوسع نطاق حتى يطلع عليها الكل فمثلا عندما يصادر عدد من اى جريدة تنشر ارقام كل العاملين فى الصحيفة و يتم تحويل رصيد الدعم بواسطتها حتى لا تركع ادارة الجريدة لاى ابتزاز او املائت وتكون قادرة لمواجهة اي ابتزاز وتسير فى سياسة حرة
قولو جهز ضار على ضار الذى دمر السودان وقتل شعبة
يفعلون ما يؤمرون
وهم بالفعل مؤمورن
ونحن نعاتب الجزور وليس الفروع
الإقتراح ده مقبول موافقون (اقترح على ادارة الراكوبة ان تتبنى مشروع دعم يسمى برنامج دعم الاحرار يساهم فية كل الشعب السودانى و ذلك ان يساهم كل فرد بواحد جنية داخل البلد و في الخارج بواحد دولار او حسب عملة البلد التى يقيم فيها بتحويل رصيد الى ارقام موبايلات معروفة تنشر على اوسع نطاق حتى يطلع عليها الكل فمثلا عندما يصادر عدد من اى جريدة تنشر ارقام كل العاملين فى الصحيفة و يتم تحويل رصيد الدعم بواسطتها حتى لا تركع ادارة الجريدة لاى ابتزاز او املائت وتكون قادرة لمواجهة اي ابتزاز وتسير فى سياسة حرة)
يا جماعة ناس الامن بيشوفوا فى شغلهم زيهم وزى غيرهم من اجهزة الامن الوطنية!!!!!
انتو لا بتقراوا ولا بتشوفوا اخبار فى التلفزيون كلو كلو؟؟؟؟
مش كل يوم اجهزة الامن فى اوروبا وامريكا تصادر الصحف وساكة المعارضة من مقاطعة لى مقاطعة ومن ولاية لى ولاية وجيوشهم شغالة ضرب فى المعارضة؟؟؟؟؟؟
هسع مثلا حزب العمال فى بريطانيا والحزب الجمهورى شغالين تحت الارض !!!!!!!!
كسرة :ما يجى واحد معلق طاشى ويتهمنى انى مؤتمر وطنى ومع الحكومة لانه يوجد ناس ما بيفهموا التعليقات الساخرة وحصلت قبل كده!!!!!!!
إلى السيد كمبريس.. طلبتم مني إحسان الاستشهاد ولا أدري ماذا عنيت بها ؟ وكيف قرأت تعليقي وما الذي فهمته مع أنه واضح.. وأكرره مع الشرح لمزيد الفهم والتوضيح
أعانكم الله الذي يقول في كتابه العزيز الكثير والحكيم .. ولكن من يعي.. ومن بعض ما يقول المولى جل وعلا:
وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
هذه الآية عنيتُ بها أهل الصحيفة الموقوفة وبها حث على مُواصلة قول الحق ودعمه وإظهاره كمهمة أساسية لهم والخيار أمام المتلقي سواء كان دولة أو قراء ليعملوا بالحق أو يعرضوا عنه (مع أن الآية تشرح نفسها) وهي واضحة الدلالة!!!
ويقول: يوم تجد كل نفس ما عملت من خيراً وما عملت من سوء
ويقول: إن ربك لبالمرصاد
أما هاتين الآيتين فالمعني بها الجهات التي توقف الصحف ومعها يقف حال العاملين فيها بأن الخير والشر محصيان لدى الله عز وجل وسيعرضهما علينا جميعاً فمن يعمل خيراً سيراه ومن يعمل شراً سيراه
سؤالي الآن أكرره لعنايتكم سيد كمبريس.. أين سوء الاستشهاد هنا؟ لقد حاولت الإيجاز لأتيح المجال لآخرين، وبالمناسبة هو أمرٌ مطلوب (الإيجاز) ويسمى شرعاً ولغة إيجاز (الحذف) وهو معمولٌ به في اللغتين العربية والإنجليزية.. فهلا تفضلتم بتعليمي أين سوء الاستشهاد في حديثي لكي لا نقع فيه ثانية!! ولكم الشكر