في مؤتمره الصحفي عن زيادة الأسعار ،،الحزب الشيوعي : نواصل الحشد والتعبئة لإسقاط النظام

أكد الحزب الشيوعي في مؤتمر صحفي ظهر أمس موقفه الرافض لزيادة أسعار السلع ، ودعا الشعب لإسقاطها مفنداً زعم النظام بدعم البترول، وأوضح يوسف حسين الناطق الرسمي باسم الحزب أن الحكومة لا تدعم أي سلعة ، وأنها تعتزم رفع الأسعار من أجل تمويل حروبها ونفقات جهازها العسكري ، لافتاً النظر إلى الإنفاق البذخي في جهاز الحكم والفساد معتبراً أنهما أسباب رئيسية في الانهيار الاقتصادي . وقال كمال كرار: إن موازنة 2013 عندما أجيزت ، لم تضع في حسابها رسوم العبور ووضعت تقديرات محددة لسد العجز، وعندما انهارت الآن كان يجب على وزير المالية والحكومة الاستقالة، لكنهم لا يستقيلون ، وعدَّدَ كرار أوجه الصرف المتعاظم على الأمن والدفاع والقصر وجهاز الحكم الولائي مشيراً للأموال المنهوبة والتي يتم تجنيبها والتي تفوق حجم الموازنة متسائلاً لماذا لا تسترد هذه الأموال عوضاً عن زيادة الأسعار . واعتبر الزيادات حرباً على المواطن وتجويعاً وإفقاراً مشيراً لانعكاساتها السلبية على مجمل الاقتصاد الكلي . وفند حجة رفع الدعم قائلاً: أن تكلفة جالون البنزين المكرر لا تتجاوز 30 قرشاً وكذلك الجازولين ، وأن تكاليف إنتاج النفط في الحقول محسوبة سلفاً في نصيب الشركات الأجنبية . بينما أوضح سليمان حامد عضو المكتب السياسي للحزب أن زيادة الأسعار مقررة سلفاً من صندوق النقد الدولي وأن النظام يأتمر بأوامر الصندوق مقابل حزمة من الحوافز مثل إلغاء الديون أو تجميدها وتطبيع العلاقة مع المؤسسات الدولية وإطفاء الحروب المشتعلة، مشيراً للزيارات المتعددة لبعثات الصندوق ومذكرات التفاهم واصفاً إياها بالتبعية الاقتصادية. وكشف عن قرار الحزب برفض الاجتماع مع وزير المالية بعد أن قرر قيادة المؤتمر الوطني رفع الأسعار ، مؤكداً أن الجماهير ستسقط الزيادات والنظام معاً. ورداً على أسئلة الصحفيين قال الناطق الرسمي للحزب أن حملات مكثفة للتعبئة تجري وسط قواعد الحزب ومؤيديه وجزم بأن المقاومة ستتصاعد إلى حين سقوط النظام .
الميدان
كنت اتمنى فى هذه الحالة ان يتحدث اقتصاديو الحزب والمهنين منه
وممكن الاستعانة بالقوى الديمقراطية والاصدقاء حتى يكون المؤتمر الصحفى شاملا كاملا
ويفيد الاخرين بالارقام الاقتصادية لدحض حجج الحكومة
لقد اتاحت الحكومة للاحزاب فرصة اسقاطها على طبق من ذهب على ايتها حال
كما ان هذه الاحزاب مثل الشيوعي والامة والشعبي قد وضعت نفسها في موقف محرج جدا وقد وعدت بقيادة الجماهير بقيادة الاعتصامات والمظاهرات والموية تكذب الغطاس
ولكن يبدو ان للشعب كلمة اخيرة هذه المرة وقد لايعول على هذه الاحزاب كثيرا
وما يحير فعلا فان حزب الامة على سبيل المثال يشارك في الحكومة بوظيفة مساعد ويثبط الاحزاب المعارضةائما ويشق صفها تعضيدا لمشاركته في الحكومة التي ينكرها ظاهرا ويبطنها باطنا