قناة الجزيرة حلفا الجديدة الاسبستوس

قناة الجزيرة حلفا الجديدة الاسبستوس
محمد حسن شوربجى
[email protected]
يقولون ان المجلس الوطني قد اعترف فى يوليو 2011 الماضى بخطورة الوضع البيئي لسكان حلفا الجديدة وفي ظل المهددات التي تمثلها مادة الاسبستوس المسرطنة على حياتهم
ولقد أقر رئيس لجنة من لجان المجلس ويدعى الاستاذ رمضان إبراهيم شميلا، بكارثية الوضع هناك بعد اطلاعه على معلومات تفيد حالة الوفيات بسبب السرطان الى 257 حالة فى ذلك الوقت ، وبفارق سبع حالات حدثت أخيراً لشخصيات معروفة نقلاً عن دراسة رصدت حالات الوفيات بالمنطقة بالجهد الشعبي.
واعتبر رمضان بعد اعترافه بتكلفة الإجراءات التي من الممكن اتباعها من ناحية مالية، أن حياة المواطن بالمنطقة والإبقاء عليها لا توازيها أي تكلفة تنفقها الدولة عليها، وكشف عن رغبته الشخصية في زيارة المنطقة في أقرب فرصة للوقوف على حقيقة الأوضاع هناك. ودعا للتحرك بأسرع ما يمكن في خطوات وصفها بالعملية مع الجهات الفاعلة لإنقاذ الموقف. ولا ندرى ان كان الاستاذ الكريم قد قام اصلا بزيارة المنطقة ورفع تقريره الى الحكومة لان الموضوع قد عاد فى ثباته حاصدا ارواح أهلى دون رحمة .
فالمخاطر التي تتعرّض لها المنطقة من وجود مادة الاسبستوس في سقف المنازل وتوصيلات المياه لا تحتاج إلى تأجيل
ولقد لفت نظرى ما صرح الاخ نائب رئيس شبكة المنظمات النوبية محمد كوكي إن أعداد المتضررين لا يقاس بقاطني المنازل المسقوفة بالاسبستوس، ولكن يتمدد إلى المنازل المجاورة والتي تزايدت أعدادها بزيادة عدد السكان بجانب تأثر محتمل من المادة لساكني المباني العشوائية حول القرى ويرى ان الجهات الرسمية تجاهلت لظروف غير معروفة الحديث عن مخاطر هذه المادة وكيفية معالجتها وانشغلت بالحديث عن ما يعرف بمحاربة الأمراض الاقتصادية كالملاريا وغيرها فكما هو معروف أن حلفا منطقة انتاج.
ومن جانبها سلطت قناة الجزيرة ذائعة الصيت تقريرا مطولا ومصورا عن هذه الكارثة الانسانية وتداعياتها الا ان الامر مر مرور الكرام ولم يشهد الاهالى تحركا جادا من اي جهة من شأنها انقاذ من تبقى من انسان تتهدده هذه الكارثه البيئيه
العشرات من اهلى يصابون سنويا بالامراض السرطانيه ولا حياة لمن تنادى ومادام البرلمان قد اعترف بخطورة الامر فماذا تنتظر وزارة الصحة الاتحاديه والتى لزام عليها تقصى الامر ومخاطبة كل الجهات لدرء مخاطر انتشار امراض السرطان بين المواطنين ,
علينا اخوتى أن نعلنها منطقة كوارث ونستجلب تمويلا دوليا لتبديل اسقف المنازل ومواسيرها ,
فكل تقارير الاختصاصيون تؤكد ان الخطورة كبيرة وان التعامل الفردي من قبل الاهالي مع المادة بغرض ازالتها يحمل مخاطر أشد فتكاً مما كانت عليه سابقاً لان هذه المادة غير ذائبة اطلاقاً، وتمثل السبب الرئيسي في الاصابة بسرطان القصبة الهوائية، وخمسة أنواع أخرى من سرطانات الرئة، مثل سرطان الغشاء البلوري الذي يبطّن الرئة، ويرى الاختصاصيون أن طرق الانتقال تتم بعد استنشاق الحبيبات الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة، فيؤدي ذلك إلى تراكمها داخل الرئة أو القصبة الهوائية. وأعراض هذا المرض لا تظهر بين يوم وليلة، فهو مثل الايدز لديه فترة حضانة تصل إلى عشر سنوات، تظهر بعدها الأعراض التي منها ضيق في التنفس وظهور دم في «البلغم» ونقص في الوزن وغيرها، وأن الإنسان بعد ظهور تلك الاعراض لا يتجاوز عمره الافتراضي بعدها خمس سنوات. واكدت هذه الجهات أن (90) إلى (95%) من هذه الحالات لا يمكن علاجها، وما يمكن أن يكون في هذا الجانب فهو مسكنات تطيل عمر المريض قدر الإمكان، وأن هذه المادة يمكن أن تتسبب في الفشل الكلوي، ونبّهت الى عدم ازالتها من المنازل الا بالطرق الآمنة وقواعد السلامة المتبعة، لأن الإزالة بالايدي كما قال قد تتسبب في حدوث كارثة لا تحمد عقباها
الامر اخوتى جد خطير ولا يقبل التأجيل وهى دعوة الى تفعيل لجان لانقاذ ما يمكن انقاذه
فهل يتحرك ابناء حلفا الجديدة فى العاصمة والمهجر دعما لاخوتهم فى ثمانية وعشرون قرية حلفاوية يفعل بها الاسبستوس ما لم تفعله اسرائيل فى فلسطين
الامر اخوتى خطير خطير خطير.
حسبي الله ونعم الوكيل
انا حزينه جدا علي الاهالي في حلفا منهم قرايبنا
انا زاتي ما عارفه اكتب شنو من شده الموضوع خالعني
المهم اي زوال بقرا الراكوبه بعرف شخصيه مهمه من un
يكلمه عن الموضوع مهم كانت مهام المنظمه انا عارفه الناس ديل عندهم انسانيه اكتر من
العفن الكيزان الابهشه لا بنشه
اهتمه بي الموضوع ده يا ناس الراكوبه
والله حرام
نستااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااهل مش رضيانيين بالعفن
والله العظيم والله العظيم واحلف بالمصحف الشريف في بورسودان عندنا حمي بتصيب الحوامل وتقتلهم طوالي الفتره الفاتت ماتوا كميات اسالو اي زول من بورسودان والطاهر ايلا دي بي طينه ودي بي عجينه يعمل في الظلط ويرسل للبشير ويعملوا حفلات ويرقصوا والله نحن في الشرق في خطر حصلوووووووووووووووووووووونا
اكرر ما سبق واقترحته في عدة مناسبات خاصة وان يقينى بالمصير المهلك الذي لا بد مما هو واقع لسودان اليوم بسبب استيطان فهم وتوجه حكومةالانقاذ ببلاد السودان أن لا بد من اعادت توزيع السودان جغرافيا وولائيا حتى نضمن امكانية العيش الكريم لسكان هذه البلاد الذين يئسوا من الرقي كباقي شعوب الارض والحياة الكريمة واحتلوا قائمة اكثر الدول تخلفا واقلها نموا لعدة عقود ويقينى ان هذه الحالةسوف تزيد سوءا وتتدهور بوجود هذه الحكومة وفكرها الذي استوطن عددا مقدرا من ابناء وسط السودان وشماله الأوسط بشكل خاص لذا اكرر النظر بموضوعيةوعقلانية لا بجعلانية وغباء في امر اعادة اقتسام السودان كونفدراليا على اساس ثقافي وعرقي يضمن الاستقرار لاثنياته المختلفة ويحفظ تراث كل منطقة وخصائصها التاريخية والثقافية ضمن اتحاد بلاد السودان وتطبيقا لذلك ان تكون بلاد الشرق اي بلاد البجة وبلاد النوبة، مقاطعة مستقلة موحدة تحت مسمى دولة أو ولاية "نوبجة" من عبارتي "نوبة" و "بجة" وذلك لاشتراك هاتين القوميتين ومنذ آلاف السنين في الارض والعرق الحمى والثقافة السودانية القديمة ستمكن القومياتا لتى تسكنها بالتحدث والتفاعل بلغاتها المحلية واعادة الحياة لتلك اللغات التى طمستهاتوجهات الحكومة الحالية بشكل ممنهج وصريح،ولقد عاش النوبيون والبجة لالاف السنين دون قتال او صراع بينهما وهما من سكان بلاد السودان الاصلين وهذا يضمن استقرار ونماء ولايتهم او دولتهم الجديدة ان كان التقسيم هو الحل الأمثل. السودان ماضي في التقسيم لا محالة وبدلا ان ننتظردويلات متحاربة فالافضل اعادة توزيع السودان على اساس تايخي وثقافي يرفع التظلمات المستمرة لكل ولاي أو عرقية ويوقف هذه الحروب المدمرة وليعمر كل انسان بيئته التى خلق فيها وينمى ثقافته التى وهب لها لصالح مستقبل اجياله وللبشرية جمعا
الوضع خطيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير يا حكومة انتوا لا عندكم مستشفيات زى الناس ولا بيئه نظيفة ولا عقول تفكر ولا ولاولاولاولاولاولا من اين اتى هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الناس بتموت وهم بيولعوا الحروب هنا وهنا