بيان من رئيس الجبهة الوطنية العريضة حول أحداث النيل الأزرق

بسم الله الرحمن الرحيم

الجبهة الوطنية العريضة لاسقاط نظام

بيان من رئيس الجبهة الوطنية العريضة حول أحداث النيل الأزرق

ان نظام المؤتمر الوطني الحاكم اصبح مثل دراكيولا لا يقتات الا بدماء المواطنين. فهو لا يعترف بدستور ولا يعترف بحقوق ويركن كلية الي قوة السلاح. فهو ينشر قواه في دارفور ثم يرسل قواته الي ابيي ثم الي جنوب كردفان ويسيل الدم الغالي في كل مكان ويسقط الشهداء ظلماً تارة لمطالبهم المشروعة وتارة علي الهوية وتارة للموقف السياسي.
والان يرسل النظام قواته الي النيل الازرق للقيام بانقلاب عسكري علي الشرعية كما قام بانقلابه المشئوم عام 1989. قصف النظام منزل الوالي المنتخب بالطائرات كما قصف مركز مالك الثقافي وحي النهضة وحي الزهور وحي القسم بالدبابات كما قصف الكرمك بالطائرات.
ان نزع سلاح قوات الحركة الشعبيه لا يمكن ان يتم عنوة واقتتالاً اذ لا بد من حوار يتم بموجبه استيعاب قيادات وافراد قوات الحركة الشعبيه في القوات النظاميه والخدمة المدنيه وعندها يتم تسليم سلاح تلك القوات.
ان ما يقوم به النظام هو دعوة للقتال والحرب في شرق البلاد وغربها وجنوبها. واذا كان النظام يعتبر انفصال الجنوب انجازاً فانه وبذات المنطق والحجة يدفع المناطق (التي يحرك فيها قواته وينشر الموت والدم والخراب فيها) دفعاً الي ان تحذو حزو الجنوب.
ونتساءل لماذا يقصف النظام منزل الفريق مالك عقار الوالي الحاكم المنتخب في النيل الازرق؟ هل ذلك القصف محاولة لاغتياله في اطار الانقلاب العسكري علي الشرعية؟ ولماذا تستولي قوات النظام علي الدمازين حاضرة النيل الازرق وتحكمها بدلاً عن حاكمها المنتخب من جماهير الولايه؟ ولماذا تقصف مركز ثقافي واحياء في مدينة الدمازين وليس فيها قوات او سلاح بل مواطنون عزل وتنتشر الجثث؟ الا يكشف ذلك دموية النظام ورغبته في ان يوغل في دماء الابرياء من المواطنين؟
اننا نتساءل: الي متي يظل هذا النظام باقياً وحاكماً في سودان العزة والكرامة؟ والي متي تنفذ قواتنا المسلحة جرائم النظام ضد مواطنيه؟
ان الجبهة الوطنية العريضة ظلت تؤمن وتدعو منذ تكوينها الي حتمية اسقاط هذا النظام حتي لا نصبح فلا نجد وطناً ننتمي اليه ولا بلداً نحميه او نحتمي به.
لقد قلنا اكثر من مرة ان العمل علي اسقاط هذا النظام هو فرض عين علي كل سوداني وسودانيه. وقد آن لكل قطاعات ومكونات الشعب ومن بينها القوات النظاميه ان تصطف لانقاذ الوطن من الضياع والهلاك. ان التباطؤ ليوم واحد يُكلف وطننا ثمناً باهظاً قد لا يمكن تداركه.
وهنا انادي كل افراد الشعب وانادي كل القوي السياسية: الي متي انتم سادرون في حوار لا يجلب غير الخزي والبوار؟ ادركوا انفسكم قبل ان يلحق بكم الطوفان. اننا نردد نداء سيدنا نوح عليه السلام الي ابنه وكان في معزل (يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين. قال سأوي الي جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من امر الله الا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين) صدق الله العظيم.
لا عذر لأحد لا يدعو ولا يشارك في الانتفاضة العارمة التي تسقط النظام واركانه والمتعاونين معه.

علي محمود حسنين
رئيس الجبهة الوطنية العريضة
2/9/2011

تعليق واحد

  1. أين أنتم أيها المناضلون أين أنتم يا حسنين وأين أنتم أيها الشرفاء لقد طفح الكيل وتمادى هذا النظام في الفساد والقتل والتشريد أين أنتم أيها المناضلون لهم إلى كلمةٍ سوا وكما ذكرتم في بيانكم فإنه إذا لن يكون هناك تحرك اليوم أو غداً فسوف نندم على وطنٍ يتلاشى على الأسف أمام أعيننا ونحن لا نجيد غير البكاء والعويل وإصدار البيانات ، لقد فات وقت إصدار البيانات وقرارات الشجب والإدانة الشفوية وجاء وقت العمل نعم هذا هو وقت العمل وهلموا نعمل سوياً تحت مظلة الجبهة الوطنية وليكن قائدها حسنين أو حسن أو حسين لا يهم المهم الآن وفي هذه اللحظات العصيبة التي تمر بها البلاد هو توحيد الكلمة من الجنينة إلى الدمازين وبورتسودان شرقاً ومن حلفا إلى أقصى الجنوب – حيث حدود السودان مع دولة الجنوب – هيا هيا هيا أخوتي قبل فوات الأوان

  2. حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم جنبنا غضبك يا الله واحفظ ما تبقى من البلد من الحروب و الفتن …. تعبنا تعبنا هرمنا هرمنا فى انتظارالسلم والاستقرارما ان نخرج من محنة حتى نسطلى من نيران اخرى اللهم كن حسبنا اهلكتنا نيران الغلاء والاسعار وهاهى الحرب تطل براسها لتستنزف ما تبقى من الموارد و المكتوى بنيرانها المواطن فيا ابناء هذا الوطن المثخن بالجراح هذه دعوة مواطن لا يريد سوى حقن الدماء فالدعوة للحرب لا نجنى منها سوى الدمار والذى عشناه عيانا بيانا و لم نجنى منها سوى الخسران ( الجلوس والحل السلمى والتسليم بان الوطن للجميع)

  3. الشرارة000الثورة انطلفت من الدمازين والزحف مستمر من كادقلى ونقول لعصابة المؤتمر الوطنى لقد حان وقت الخلاص منكم واننا نعرف تماما انكم اضعف قوة فى السودان والسلطة هى التى منحتكم كل هذه الهيلمانه والدليل على ذلك عدم مقدرتكم على السيطرة على مقالد الامور وللعلم ان هذا الضعف سيؤدى الى فوضى عارمه فى كافة انحاء البلاد ونخشى من اتباع المثل القائل(علي وعلى اعدائى)كما فعل القذافى

  4. رسالة لصغار الجنود ماذا استفدتوا من حماية هؤلاء الطغاة غرفتين و حق العرقى الذى تنهبوه بتهديد المغلوبين هذه ليست حياة فهم ياخذون العمارات والفلل والبنات الحلوات وانتو مع ستات الشاى اخواتكم وبناتكم كل همكم لقمة عيش تاتى كيفما شاء ( من يقرأ هذا التعليق احلفه بالله ان يشرحه لمعارفه من يعمل فى خدمة هؤلاء اللصوص )
    رسالة اخرى للضباط الاحرار ان وجدوا الوطن يحتاجكم اوفوا بقسمكم للوطن و ما نلتوه فى هذا العهد الظالم سيتقاضى عنه الشعب اذا وقفتوا معه ( قال سأوى الى جبل — او كما قال ولد نوح ولا منجى من غضبة اللشعب )
    يا جماعة الفيل بقى ظل فقط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..