كابوس "مالك عقار" في منام "البشير"!ا

حروف حرة
كابوس “مالك عقار” في منام “البشير”!
لنا مهدي عبدالله
[email protected]
? أهلنا في الدمازين الأبرياء الآمنون طارت أنفسهم شعاعاً ونزحوا نزوحاً قسرياً من أماكن سكنهم واستقرارهم بعد أن قامت قوات الدفاع الشعبي سيئة الصيت والقوات المسلحة غير القومية -أي جيش المؤتمر الوطني -بمهاجمة مواقع الجيش الشعبي في الدمازين بعد منتصف ليلة ثالث أيام عيد الفطر المبارك ولم يوفروا المدنين ومناطقهم!
? الدمازينيون بعضهم ترك كل شيء كل شيء وفر بجلده من الجحيم المستعر وآخرون لا زالوا محتجزين بالمدينة تحت وطأة ظروف قاسية وقاهرة وكل ذنبهم أنهم مواطنون سودانيون أضحوا ?في غفلة من الزمن- محكومين بإنقاذيين لا يعرفون حرمة عيد ولا حرمة أنفس أو دماء بشرية!
? الغرض الأساسي من الضربة المزدوجة من الدفاع الشعبي والقوات المسلحة هو تأمين خزان الدمازين الاستراتيجي ولذلك موه الانقاذيون بهدنة جنوب كردفان التي أعلنوا فيها وقف إطلاق النار في الولاية لمدة أسبوعين من جانب واحد ليظن الكل أنهم في حالة استرخاء حربي بينما هم يعدون عدتهم للمباغتة بضربتهم تلك في النيل الأزرق!
? بيان الأستاذ ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان فصّل ما هو مجمل بصدد ما فعلته تلك القوات المعتدية:( وتقوم الآن بهجوم شامل على كافة مواقع الجيش الشعبي لتحرير السودان؛ ومعلوم أن مدينة الدمازين شهدت توترا واسعاً خلال الأربعة أيام الماضية نتيجة لإدخال قوات الدفاع الشعبي والقوات المسلحة لواء كامل من الجنود وكميات كبيرة من العتاد، ضمنها 12 دبابة و40 عربة محملة بمدافع دوشكا؛ وقامت بتطويق أجزاء إستراتيجية من المدينة).
? عقدة الحركة الشعبية-قطاع الشمال تؤرق المؤتمر الوطني وتقض مضجعه؛ لذلك سلب ولاية جنوب كردفان بتزوير الانتخابات فيها بعد أن كان فوز مرشح الحركة الشعبية-قطاع الشمال “عبدالعزيز الحلو” بمنصب الوالي حتمياً!
? أما ولاية النيل الأزرق فلم يستطع المؤتمر الوطني سلبها بالتزوير حيث فاز فيها “مالك عقار” وأنزل هزيمة نكراء بمرشحي الديكتاتورية واللاوطنية والعسف والقهر فظلت الولاية شوكة في جنب الإنقاذيين!
? مزاعم الإنقاذ أنها تريد نزع سلاح الجيش الشعبي وكافة الميليشيات لحماية الوطن مزاعم ساذجة فالإنقاذ غير مخولة بنزع السلاح فلا هي حكومة قومية ولا الجيش والقوات المسلحة قوميين!
? وهل ستقبل الانقاذ نزع أسلحة ميليشيات الدفاع الشعبي وكافة الميليشيات التي تمثل أذرعاً عسكرية ظاهرة أومستترة للمؤتمر الوطني؟ الإجابة البدهية :لا!
? فلتكف الانقاذ عن ادعاءاتها أنها إنما تفعل ذلك لحماية السودان بينما هي تفعل كل ذلك لحماية نفسها وحزبها المؤتمر الوطني؛ فهي لا تطيق وجود من هو أقوى منها لذلك صفعها الفوز المحمي والمدوي ل”مالك عقار” في جنوب النيل الأزرق !
? المثير للدهشة والعجب أن “عمر البشير” رئيس النظام أعفى “مالك عقار” من منصبه وكأن “عقار” أتى لهذا المنصب بالتعيين وليس بالانتخاب، كما أعلن “البشير” حالة الطواريء في الولاية بعد أن عين فيها حاكماً عسكريا!
? من المؤكد أن رئيس النظام قد نسي آن الجنوب الآن دولة مستقلة وحدودها مفتوحة مع كافة الدول الأفريقية المجاورة لها والسلاح نقله أسهل من سهل بين شبه الحدود التي تربط جنوب السودان بدول جواره مما ينذر ليس فقط بحرب بداخل السودان إنما حرب تحرق كامل وسط وشرق القارة الأفريقية !
? كما نسي رئيس النظام أن التمشيط الإسلاموعروبي للسودان هو فتيل القنبلة المنزوع الذي سيفجرها في بلد متعدد الإثنيات والثقافات والأديان؛ ولكنه في الوقت نفسه لن يجدي فتيلاً في إرغام الجيوب غير العربية كلياً وغير المسلمة كلياً في البلاد على الإنفصال أسوة بالجنوب، ولن يتحقق وهم السودان خالص العروبة خالص الإسلام الذي سيصفو للإنقاذ لتحكمه بمنتهى السلاسة بمنأى عن صداع ما يحسبه المؤتمر الوطني أقليات غير عربية وغير مسلمة!
? كما نسي رئيس النظام أن المجتمع الدولي سيعتبر ماحدث في الدمازين جرائم حرب تضاف لسلسلة جرائم الحرب التي ارتكبتها الانقاذ من قبل وعليه ستتمدد قائمة المطلوبين للعدالة الدولية!
? إنها الحرب إذن …فليحمي الله الوطن وأهله!
انها الحرب وما قد علمتم قتل واغتصاب ونهب وتشرد. البشير مثل الثور في مستودع الخزف
سوء البشير وحزبه لايجعل من عرمان او الحركة الشعبية في خانة الوطنية … نحن لاننسى حينما وافقت الحركة الشعبية على التفاوض منفردة مع المؤتمر الوطني وانتجا نيفاشا التي يتجرع السودانيون سمها اليوم و لاننسى ان اهم عوامل سقوط وانهيار النظام الديمقراطي الوليد في الثمانينات هو جون قرنق وحزبه ولم يوافق على الجلوس مع رئيس الوزراء المنتخب وقتها وبعد ذلك وافق على الجلوس مع قادة الانقلاب على النظام الديمقراطي . الحركة الشعبية استغلت احزاب المعارضة كحصان طراوده للوصول لاستقلال الجنوب وقبلها استغلت حب قادة المؤتمر الوطني للسلطة واستعادهم لدفع اي ثمن للبقاء في الحكم مهما غلا هذا الثمن ………..اسفي على وطني الذي يجلس بين تجار الدين في الشمال وتجار الوطنية في الجنوب والغرب ……… واقولها عالية نحن نستحق ذلك – ان يتحكم في مصائرنا تجار الدين والوطنية – لاننا جبناء فالشعوب التي تستحق الحياة قد قالت كلمتها ولازالت
الحل الوحيد لسودان آمن مستقر مع العيش بكرامة هو أن يهب الشعب السوداني اليوم لازاحة هذا النظام القمعي الاستبدادي الذي دمر البلاد والعباد بعدين ياأستاذة لينا حكاية هذا النظام اسلامي بالله عليكم أريحونا من هذا الكلام هذا تنظيم ليس له علاقة بالاسلام لامن قريب ولا من بعيد هذا تنظيم صهيوني يهودي الحل واحد أن يهب الشعب اليوم ويقتلع هذا النظام حتي نحافظ علي وطن اسمه السودان
للاسف تحليل باهت وفطير اتدري لماذا لانك اردتي ان تكتبي وفقط ولكن المحلل الحصيف يجب ان يجمع المعلومه الكافيه والاستماع الي اراء مختلفه ليكون علي درايه بما يكتب
يعني يابتي الجيش الفيهو وليد سيدكم الصادق ما قومي
وجهاز الأمن الفيهو وليدو التاني ما قومي
انتو ما بتشاوروا قبل ما تكتبوا مالكم
لقيتو الكيبوردات دي والهواء البارد يضرب فيكم وترشو
حظكم
لكن الله بيسألكم عن أي حرف كتبتوهوا
حسبنا الله
الحقيقة هي الضائعة دائما بين الحكومة والمعارضة، فلنا تكتب من خارج السودان ومن مكان يبعد آلاف الأميال من موقع الحدث الذي تبدو أنها كانت موجودة فيه عند وقوع تلك الأحداث المؤسفة وسوغت لضربة الحكومة بحماية خزان الدمازين ولكنها لم تقل من من ولماذا؟ وكشفت أن الحكومة أعلنت الهدنة في جنوب كردفان لتحشد حشودها في النيل الأزرق وهكذا الحكومة بياناتها مفبركة وحيثياتها مملؤة بالثغرات وكتابات لنا مترعة بالحقيقة والحقائق واسباغ التبجيل على عرمان ومناوئي الحكومة وتحقير رئيس الدولة وهو ايضا منتخب وتجريده من نعوته، لم يبقى للرأي العام إلا أن يرمي يده في الهواء ملوحا باللامبالاة، فمن تخاطب الحكومة ببياناتها ومن تريد لنا ومعارضو الحكومة أن يسمعوا بكلماتهم..أكيد لا يريدون آذان المواطن.
السؤال المهم … هل اذا ما وصلت الحركة الشعبية لسدة الحكم هل سينعم الشعب السودانى بالأمن و الحرية و الديمقراطية و الحكم الرشيد … انا لم أعد أثق بالحركة الشعبية صاحبة الأجندة المتقلبة
ولله هم يبكي وهم يضحك;( الناس في شنو والحسانيه في شنو;(
ان أتابع كتاب الراكوبه الاليكترونيه وأسعد كثيرا عند ارتفاع مستوى الكتابة والفكر ..ولكن أكون محبطا عند تدنى الطرح والفكرة ..وأنا من أكثر المعارضين للنظم الشموليه وكذلك الديقراطيه اذا اصابتنا فى كياننا ..وكتبت كثيرا عن اخفاقات البشير وتؤلمنى لماينتج عنها ..اولا زادت دهشتى عندما قال الاخ عزت السنهورى فى مقاله الاخير عن العنصرية ان لنا مهدى القياديه بحزب الامه طلبت منه ان يعقب على مقالها عن الترابى فضيحة بجلاجل ..كيف يحدث هذا ؟ هذة هى الفضيحة المجلجله ..الرابط بين المقالين هو العنصريه ..وكلاهما لم يجانبهم التوفيق فى الطرح ..كذلك استغربت اعجاب الاستاذة لنا بياسر عرمان ..وتصريحاته ..وهو دائم الاساءة لحزب الامه والصادق المهدى الا اذا كانت لنا من أحزاب الفكه ..ومالك عقار أحد اخطأ البشير ولم يفز فى انتخابت الولايه ..لهذا البشير جرده ..كذلك ياسر عرمان احتمى بحركه قرنق وبعد انفصال الجنوب هائم على وجهة..الحلو ومالك عقار اصابتهم العنصرية ا..لابد ان يعرف الرجلين اذا اسقطوا النظام وهم على هذة الصفة سوف يكون الشعب السودانى ضدهم ..الصادق كان اشطر ودور المرتزقه حتى لو كانو سودانيين ..ليبيا كشفت القناع ..كذلك تجربه هاشم العطا ..الشعب السودانى صاحب التجربه لا يريد من أحد ان يعلمة ..كذلك تجربة حسن حسين كانت عنصرية فشلت ..ارجو من كل شخص حمل القلم او البنقية ان يكون على قدر من التفهم ..عند وفاه قرنق تفلت الاخوة الجنوبيين قتلوا وخربوا لم يستطع البشير حمايه الناس ..ولكن انتفض الشعب وحمى نفسة وكرر خليل نفس الخطأ..
والله انت الاستاذه يااستاذه لنا وليس المجرم القاتل الهارب فى يوم من الايام ياسر عرمان واختلف معك هذه المره . فاهؤلاء اى الجيش الشعبى ليس من ندافع عنهم مع اختلافنا مع النظام الحالى فهم عباره عن اقلام يكتب بهم الغرب ما يشاء وليس هم من نتحدث عنهم بانهم ظلمو او او ……. لا غيرة لهم ولا حب للوطن وانما ينفذون الاجنده الغربيه بالحرف وليس لهم حتى حق التصرف من عندهم . فلا تدافعى عنهم فان خسرو الحمد لله وان فازو كنت انت من الجانين على وطنك بمساعدتهم وسيكونو اسوا من الانقاذ.
الكوز سهل زاهر
عزت السنهور في مقاله لم يقل ان القياديه في حزب الامة لنا مهدي طلبت منه التعقيب على مقالها عن العنصرية كما ادعيت انت لكنه قال :لنا مهدى كفتني بمقالها عن العنصرية
واردت انت ككوز ملتف ان توحي ان كلمة كفتني تعني كلفتني بل كتبت ان الاستاذة لنا طلبت من عزت السنهورى الرد على مقالها وهذا لم يقله عزت.
وها هو كلام عزت السنهورى موجود في ردوده على مداخلى مقالته:
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-11662.htm
ولقد كفتني الأميره لنا مهدي القياديه بحزب الامه التعقيب ???????????????????????
=====================================================
لا أدري والله المغزى لعلامات الاستفهام الكثيره هذه حول العباره أعلاه !! والتي لا صعوبة ألبته فيها حتى يستعصي فهمها – فهي كفتني الرد بمقالها المُشار إليه ، وهي فعلاً أميره أنصاريه سليلة حسب ونسب وذات قلم رصين يجهر بالحق بشجاعه يفتقدها الكثيرين من الرجال في زماننا الردئ هذا ، وهي فعلاً من القيادات الوطنيه بحزب الامه وحسب علمي المتواضع فهي مسئولة الاعلام في المهجر وقدمت الكثير لأجل وطنها وحزبها – أما إن وجه الغرابه في إستشهادي بها فمن حقي أن استشهد بمن أشاء – وللتوثيق فقط فوالله لا أعرفها شخصياُ ولم اراها في حياتي أو أتحدث معها كما ليس لي الرغبه في العوده لحزب الامه القومي ولكن الحق يُقال
أفهمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياسر عرمان صاحب الكاريزما المبهره والمثقف والمتعلم الواعي هو المؤهل الحقيقي لقيادة السودان في المرحله المقبله وشاء من شاء وأبي من أبي.
يا استاذه لنا من حق الحكومة ان تحمى نفسها ومواطنيها من تصريحات عقار الذى لا يعلم الفرق ما بين مهامه كوالى للولاية وانتمائه لحزبه الحركة الشعبية . وعلى الكاتب ان يتحلى بالامانة والشفافية اين كنتى انتى عندما صرح عقار بالنجمة او الهجمة ………..؟؟
هيع عافى منك استاذة لنا جننتي الكيزان جن جوكى اللعمى شايل المكسر يردو على كلامك