محكمة تقضي بإعدام شرطيٍّ في الفاشر

أدان قاضي محكمة الفاشر الخاصَّة، طارق خليل، يوم الأحد، العريف في الشرطة أحمد موسى أحمد عبد الكريم تحت المادَّة 130 من القانون الجنائي (القتل العمد)، وبرأ المتهم العمدة مهدي محمد حسن لعدم كفاية الأدلة.

وتم تحديد جلسة يوم 28 سبتمبر الجاري للأخذ برأي أولياء الدم في العفو أو القصاص، ومن ثم تحديد العقوبة.

وقال المعز طه من مكتب المدِّعي العام لجرائم دارفور بالفاشر لوكالة السودان للأنباء (سونا)، إنَّ وقائع الدعوى تعود للعام 2012م، عندما تمَّ توجيه الاتهام للمتهمين بقتل طاهر شمو، وهو شيخ طاعن في السن.

وأضاف طه أنَّ المحكمة برأت المتهم الثاني، وأدانت الأول بعقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت.

وأشار إلى أنَّ المتهمين وخلال كافة مراحل المحاكمة التي استمرت 18 جلسة، توفرت لهما سبل العدالة كافة، بما فيها إتاحة الفرصة لعدد من المحامين للدفاع عنهما، حتى أصدرت المحكمة قرارها.

سونا

تعليق واحد

  1. *** لماذا..؟ لم تتم تحريك إجراءات جنائية ضد هذا المجرم.. المعترف بعظمة لسانه والمحترف للقتل للمدة 24 عاماً… يا مدعي العدالة وقيم السماء…لماذا..؟؟

    قال : نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور وسماحة الأعراف.

    الخرطوم – ((إعترف الرئيس عمر البشير بان حكمه شهد ظلماً خيم على البلاد ، تسبب في في الجفاف وتأخر نزول الأمطار، وبدى الرئيس نادماً للمرة الأولى وهو يتحدث عن الدماء التى اريقت في دارفور وقال: نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور وسماحة الأعراف، ودماء بعضنا البعض؟.

    وتجمع مساء الاحد عشرات المسئولين النافذين في الحكومة على مائدة رمضانية دعا لها رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي بمنزله الفخيم في ضاحية كافوري ، تقدمهم الرئيس عمر البشير، وشارك في الافطار عدد كبير من اعيان اقليم دارفور.

    وقال البشير- الذى ابتدر كلمته بمداعبة للسيسي بأنه أستاذه ودرسه- أننا جميعاً نسعى للعتق من النار في هذا الشهر، ونسأل الله أن يستجيب دعاءنا.

    غير انه سرعان ما استدرك قائلاً: كيف يستجيب الله لدعائنا ونحن نسفك دماء المسلمين ودماء بعضنا البعض،ونحن اعلم بأن زوال الكعبة اهون عند الله من قتل النفس.

    وزاد بأنه بحث ووجد أن كل شيء له عقوبة في الدنيا، ماعدا قتل النفس المؤمنة فإن عقوبته في الآخرة.

    ثم عرج البشير ليقول أن هناك ظلماً مخيماً على البلاد تسبب في الجفاف وتأخر نزول الأمطار، وتساءل كيف نسأل الرحمة وأيدينا ملطخة بالدماء؟ .

    واتهم الرئيس ما اسماها باليد الثالثة بالتورط في الاقتتال القبلي في دارفور، وطالب الحاضرين من أبناء دارفور بالتواثق ورفع أيديهم وأداء القسم.

    ودعاهم للترديد خلفه “كتاب الله جاكم أقسموا وقولوا نحن مع السلام وضد الحرب”، وأضاف: (ما عايزين زول من برا ينصحنا بنحل مشاكلنا برانا).

    ودعا البشير أهل دارفور بأن يصدقوا النوايا، وقال: (هل نحن صادقين عندما نسلم على بعضنا البعض أم أننا ننافق بعضنا)؟.

    ووعد البشير بأن يقدم مؤتمر التعايش السلمي المزمع عقده في دارفور خلال الفترة المقبلة حلولاً ، مشددا على انه (سيكون مؤتمرا حقيقيا ونحن نقسم بأن نعمل كتيم واحد).

    وقال البشير إن الدماء التي اريقت في دارفور أسبابها لا تستحق ذبح الخروف ناهيك عن قتل النفس، داعيا أبناء دارفور للتواثق بصدق والعمل من أجل السلام والاستقرار”.

    وأضاف نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور وسماحة الأعراف، وأعتبر السودان بوتقة أفريقيا بالتسماح، وقال إن الصراعات القبلية فيها عنصر ثالث مخرب يثير النعرات” داعياً إلى مراجعة الذات في شهر رمضان.))

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..