جهاز أمن حزب البشير يشن حملة إعتقالات شرسة.

نداء لكل الصحفيين والإعلاميين الشرفاء وأسر المعتقلين,

أرجو أن تكونوا السبب في اندلاع الثورة التي لا محالة قائمة, خاصة في هذه الظروف, ولكن تجمعكم أمام المكان الذي ترتضون ” مجلس الصحافة, جهاز الأمن, حقوق الإنسان, إلخ ” هذا التجمع والإعتصام ترافقكم كاميرات مراسلو القنوات الأجنبية أو حتى كاميرات الموبايلات لترصد الأحداث وتنزل في اليوتيوب لحظة بلحظة وتتخاطف الأنباء القنوات العالمية ويصبح الشأن السوداني هو الخبر الأول في النشرات لمدة 3 – 4 أيام ونجد بعدها النظام المتهالك قد انهار واندثر للأبد .. إعتصموا لإنقاذ زملائكم الإعلاميين ولإنقاذ الوطن من هؤلاء المجرمين الخونة.

الله غالب

(ودالباشا)

بالضبط كماتقولين بل تتسع دائرة الاعتصامات والاحتجاج لتشمل كل قطاعات الشعب ويسثمر هذا الوقيت بالتنظيم والتنسيق الدقيق والاتصال بالقنوات الاجنبية حتى يوضع النضال فى مساره الصحيح قد بدا العد التنازلى والثورة قادمة قادمة مهما فعلوا

عادى جدا وهذا هو الشغل!!!!!!
هسع مش كل قيادت الحزب الجمهورى فى امريكا وقيادات حزب العمال فى بريطانيا المعارضين فى السجون؟؟؟؟؟؟
ما جهاز امن الانقاذ شغال زى السى اى ايى والام اى 6 والاف بى اى الماعندهم شغل غير مطارة المعارضة الداخلية فى بلدانهم وسايبين مطاردة اعداء بلدانهم للزراعيين والبياطرة والاطباء وهلم جرا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الكل جاهز للخروج للشارع فى وجه النظام الفاشى, المطلوب القيادة والتنسيق والتنظيم ,

أملنا فى الشباب من أمثال “نفرة” , وأتركو أحزاب المعارضة فى نومها العميق وفى عدم مبالاتها بما يجرى للوطن .

حتى أستاذنا ((( فيصل محمد صالح ))) انتو كده فتحتوا على نفسكم نار عدييييييييييييييل

كنت اتوقع واظن توقع الكثيرين مثلى ان يتكرم واحد من السادة الصحفين او الاعلامين الذين حضروا لقاء البشير ان يكون لأى منهم الشجاعة ليسأل عن ما يحدث لأخوانهم من اعتقال واهانة ولكن بكل اسف لم يملك اى واحد منهم الشجاعة ليطرح هذا السؤال …؟
وايضا لم يسال اى واحد منهم عن اهلنا الذين شردتهم الامطار والسيول و ماذالوا يتوسدون الارض ويلتحفون السماء …؟
ولكنى حين نظرته الى اشكالهم و اوزانهم الضخمة علمته أنهم صحفي السلطان فلا خير يرجى منهم وليكن الله فى عون الشعب السودانى ……..

كنت أتوقع من الصحفيين الذين وصفهم نائب الرئيس قبل فترة قائلاً بما معناه :( نحن لم نوفق فى خلق الصحافة الى كنا ننشدها،لقد إكتشفنا أخيراً أن كل الصحفيين المحسوبين علينا مجرد ” إنتهازيين “) . كنت أتوقع أن يقف أحدهم ليؤكد لنائب الرئيس ، أنهم ليسوا “إنتهازيين” ويسأل الرئيس عندما قال المراة السودانية “مكرمة ” عن المرأة السودانية التى كانت تجلد قبل أيام وسط سخرية الجمهور وضحكات جالديها ! هل كانت تلك المراة عبارة عن ” دابة ” عفواً ، وليست سودانية مكرمة ؟ وحتى الدابة لاتجلد بهذه الطريقة الوحشية والمهينة. لقد تملق البعض الرئيس ، وجبنوا من أن يتحدثوا بما آلت اليه أحوال البلاد والعباد ، ظلوا مسمرين مكتفين بإتساماتهم المصنوعة والخالية من أى تعبير غير البلادة والنفاق . عندما قال الرئيس : عنده علامة لما عربيته وحلت وأشار للعلامة .لماذا لم يسأله أحدهم عن الفرق بين حاله ذاك وحاله اليوم ، خاصة عندما إستنكر إمتلاك المواطنيين لأكثر من سيارة ! كم هو يملك من الأصول ( الشركات والبيوت والمزارع وغيرها ، حتى مسجده وهو بيت لله من طراز5 نجوم ، وفيه حواجز بين سائر المصلين وبين كبار الشخصيات ! عدا ما تملكه زوجه وداد وأشقاءه ) لماذا ظل الصحفيون صم بكم ! هكذا لقد صدق فيهم قول نائب الرئيس بأنهم ” إنتهازيون

الحرية للشرفاء جميعا لعمر لن يستطيع الظالم اسكات صوت الحق٠

غدآسوف نبدأها من الملهمة جامعةالخرطوم , فترقبوا