تصاعد الرفض في البرلمان، بوادر تمرد وانشقاق داخل حزب البشير

ميرفت عبد الحميد محجوب
نفي مصدر برلماني مقرب من الدكتور غازي صلاح الدين ان يكون قد تم اعتقاله او وضعه في الاقامة الجبرية بحسب معلومات راجت ظهر اليوم في الخرطوم علي خلفية تصاعد الغضب الحالي تجاه الوضع السياسي الراهن، وحول المعلومات التي تسربت عن نية قيادة حزب المؤتمر الوطني في السودان وضع رئيس الكتلة البرلمانية السابق رهن الاقامة الجبرية قال المصدر الذي فضل حجب اسمه أن (ذلك لم يحدث لكنه غير مستبعد ومتوقع حدوثه في أي لحظة من الان) خاصة بعد الزيادات الاخيرة في أسعار السلع والتي لم تتم اجازتها من داخل البرلمان , بل ولم تتم مناقشتها داخل مجلس الوزراء خوفا من ارتفاع الاصوات الاحتجاجية و المعارضة لها من داخل الحزب الحاكم، الجدير بالذكر أن الدكتور غازي صلاح الدين كان قد دعى عدد من نواب البرلمان لاجتماع يوم الخميس المقبل الموافق 26 سبتمبر الجاري وذلك لمناقشتهم فيما تم من قرارات واجراءات فيما يتعلق بالزيادات الاخيرة واثرها علي المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد، واعتبار ما تم عملا غير دستوري وفيه تجاوز تام للقانون والدستور القائم في البلاد، وكذلك تعدي علي دور البرلمان وسلطاته الرقابية والتشريعية ووصف البرلماني الجهاز التنفيذي بانه يتجاوز القانون والدستور ولوائح الحزب، ويتصرف كانه المالك الحقيقي للبلاد والمتحكم فيها ويقوم بتهميش الاجهزة الاخري والتغول علي صلاحياتها، ووصفهم (لذلك آثروا أن تأتي هذه الزيادات بقرار رئاسي استنادا علي سلطة الطوارئ).
وعلمت الراكوبة من مصادر عليمة داخل المؤتمر الوطني أن غازي تلقى تحذيرات شديدة اللهجة من قبل القيادة السياسية، عن طريق وزير خارجية أسبق، ان لا يرفع صوته او يجاهر بالرفض لهذه القرارات لانها ضرورية لحماية امن البلاد، باعتبارها تدخل في صميم المجهود الحربي، و أنه بذلك يتعلق الامر بالامن القومي وعليه فان أي تحرك في هذا الاتجاه سيواجه بالحسم وفقا لقانون الطواريء وفق القاعدة لا صوت يعلو علي صوت المعركة والبلاد في حالة حرب.
لعنة الله عليك يالبشير وانا اشهد ان مناحيم بيغن اشرف واعدل منك
الشعب لا يريد الان أن يدافع عنه من كانوا سببا فى تدميره وتجويعه.الشعب الان صاحب الكلمة ولا يعلو صوت فوق صوت الشعب .الشعب عازم على كنسكم جميعا بغازيكم أن تكلم أم لم يتكلم فالكلمة الان لصوت الشعب فى الشارع وهى كلمة واحدة(أرحلوا..أرحلوا..أرحلوا).
برلمان التصفيق ما منه خير ، لو بالجد ديل بمثلوا الشعب السوداني ما كان صفقوا للبشير و هتفوا ليه في الزياده الاولي ( خطاب اعجاز خطاب انجأز ) بطريقه مخجله و مخزيه و وصمه عار في جباههم و هم بتراقصوا علي جماجم الشعب الجأعان .
وين كان غأزي دا و وين الصائعون الضأئعون و الدبابين و الزفتانين ديل و كل مره بزيدوا الاسعار و بمباركه البرلمان و مجلس الوزراء و الحزب الداعر بتاعهم و هم صامتون نائمون مثل البهايم ؟؟؟؟؟
ديل كلهم عفن و سجم رماد انشأء الله يعدموهم و اولهم غأزي دا .
لي متين تجمعو فلوس الشعب عشان تشترو بها السلاح الذي يوجه لصدر الشعب ..وتعود ساقية جحا من حيث بدأت ..أما فيكم رجل رشيد.
غازي ولا شيطان كلهم من نفس الطينة… ربنا يخلص العباد من ادعياء الدين الكذابين القتلة….
ما يهمناش
كوز يعتقل كوز ولا حتى يقتلو
ما يهمناش
ده كله كﻻم فارغ ويجب أن اﻻ يلهى الشعب. واﻻعﻻت عن رفضه للزيادات الغير مبرره ويجب أن ﻻ يعلو صوت على صوت وجوب رحيل هذا النظام الفاسد الذى أضاع البﻻد وأدى الى هﻻك العباد واما ما يحدث داخل تنظيمهم فهذا شأن داخلى. وﻻ يخص الشعب وعليه يجب على الجميع اﻻنشغال بما هو مفيد !!!!والله المستعان.
انتهت كل تمثيليات الاسلام السياسي منذ جبهة الميثاق وحتى الانقاذ،،، هذه القرارات قرارات الحزب الحاكم وهم مسئولون عنها سواء المتنفذين أو الذين يدعون للاصلاح بعد خراب مالطة،، سيحاول الاسلامويون ركوب الثورة وسرقتها كما حدث في مصر ضد مبارك ،،، ولكن هذه المرة التجربة التي مر بها الشعب السوداني مرة وعلمته الا يلدغ من جحر مرتين ،،
غازي صلاح الدين
ما عاد للهاتف دار وماعاد الهتاف نشيد !
*مجهودات كبيرة ومقدرة قام بها صديقى محمود زاهر لترتيب حوار لي مع الدكتور غازي صلاح الدين نجحت في الآخر ان تنتهى الي لقاء واجل الحوار الي حين اشعار آخر
*عندما توقفت بي عربة صديقي الآخر ابوبكر يوسف الناطق السابق بإسم مجموعة السائحون قبالة منزل الدكتور غازى وبدلا من ان اتجه للباب وجدتنى اخطو خطوات نحو المساحة الفاصلة بين البيت والنيل ?مشهد ريفي قل ان تجد مثله في الخرطوم ?جروف ومزارعين وسعية وسماء تكاد تلامس صفحة الماء
*في الداخل بدأ لي الدكتور غازي في (سنة اولى شيخوخة)ولو ان الرجل اختار في تلك البيئة وهذه المرحلة البعد عن العمل التنفيذى كلية لكان خيارا موفقا-بإمكان الدكتور غازي صلاح الدين ان يرفد الساحة الفكرية من هناك بالعديد من الأفكار والساحة السياسية بالكثير من السرار خاصة وان للرجل فكرة وخبرة
*لا يبدو غازي صلاح الدين متحمسا لقول الكثير او عمل الكثير والذين يريدون حمله على ما لايريد سوف يهدرون طاقاتهم وعواطفهم فيما لا يفيد وما عاد (للهاتف) دار في الخرطوم ولا عاد (الهتاف) نشيد !
*لقد وجدت الدكتور غازي صلاح تماما كما وصف نفسه قبل فترة (متنازع ما بين من ينتظرونه للنجدة والخوف من الفتنة )وفي تقديري ان الرجل سيبقى في منطقة التنازع هذه زمنا طويلا
*قد يصف البعض حالة الدكتور بالتردد واصفها بالحذر فالرجل غير المعذور قد ساهم في خلق واقع يجعلك تتلفت وانت تتكلم وتطأطئ وان تسمع وتتوقف وان تسير !
*ان بإستطاعة الدكتور غازي صلاح الدين ان يحدث حراكا ما له مثيل سواء على سبيل الأفكار من خلال مراجعات للمنهج قد تحدث دويا هائلا في الخارج والخارج وبإمكانه ان يطلق للسانه العنان فيما هو كائن وما قد كان ولكنه ما بين (النجدة والفتنة )يحذر وفي ذلك معذور فلا احد ولا حتى هو من الممكن ان يتنبأ بالغلبة للآلام ام الآمال !
*لهذاك وذاك وغيره يحذر الدكتور غازي صلاح الدين في لقاءاته الصحفية ويشترط اسئلة مسبقة واجابات خاضعة من بعد للجرح والتعديل حتى يأتى الحوار اشبه ما يكون بالتقرير وهذا ربما ما يجعلك تفضل الحوار معه خارج التسجيل وبشرط عدم النشر لتر من بعد كم تفيد وتفيد من خلال كم المعلومات والأفكار في الطرح العام دون ان تسندها اليه وعموما لقد استمعت من (غازي) الي ما اريد ولا آمل كثيرا في يفتح الرجل صدره يوما ويطلق لقلمه وللسانه العنان اكثر مما كان واشك وهو المولع بالكتابة اكثر من الشفاهة ان يصر على حمل مذكراته معه من بعد ان يفرغ منها ?الي القبر ?امد الله في ايامه ?وان يظل مطبقا عليها بكلتا يديه حتى يضمها الي كتاب يرجو ان يناله بيمينه !
لو قطعوه اربا اربا مابهمنا ومابوقفنا عن مسعانا في كنس الكيزان
أشك فى مثل هذة الأقاويل و كل ما يذاع عن معارضة داخل مجلس الوزراء أو البرلمان مجرد إشاعات يطلقها أمن النظام لخلق حالة من الترقب و الأمل الكاذب وسط الجماهير و (فرملة) أى تحرك شعبى ضد السلطة الغاصبة فعلى جماهير شعبنا التحلى بالوعى و الإلتزام بالتظاهر السلمى الحضارى بعيدا عن التخريب و المساس بالممتلكات العامة و الخاصة و التمسك بمطالبها لإسقاط سلطة الجبهة الإسلامية و المؤتمر الوطنى و تفكيك دولتهم البولسية الإرهابية و عاش نضال شعبنا ضد القهر و الظلم.
هو البرلمان من اقترح هذة الزيادات قبل عام!!!!!!!!!!!!
صبراً ايها الشعب فانا قادمون