الحرب و اغتيالات قيادات الحركة الشعبية

الحرب و اغتيالات قيادات الحركة الشعبية
كمال سيف
[email protected]
في المركز العام للمؤتمر الوطني بالخرطوم و بعد عودة نائب رئيس المؤتمر الوطني الدكتور نافع علي نافع من جنوب كردفان و التي كان قد زارها و التقي مع عدد من قياداتها قد أسر لبعض الصحافيين الذين التقوا به بحديث عن التطورات الجارية في جنوب كردفان و قال لهم أن الحكومة ساعية بكل جدية في القبض علي عبد العزيز الحلو باعتباره المسؤول عن الأحداث في جنوب كردفان و ياسر عرمان باعتبار أنه قام بزيارة إلي إسرائيل و يعتبر مالك عقار هو الرأس المدبر و المخطط لكل الأحداث و قال أن هناك خطة بهدف القضاء علي هذه القيادات و إذا تم القضاء علي هذه القيادات سوف تتلاشي الحركة الشعبية و سأله أحد الصحافيين المحسوبين علي المؤتمر الوطني هل هناك تخطيط بهدف اغتيال تلك القيادات قال كل جائز في ظل الحرب.
و يقول أحد القيادات العسكرية أن سبب إطلاق النار الذي حدث أن عددا من جهاز الأمن و المخابرات الملثمين كانوا قد داهموا منزل والي الولاية مالك عقار ليس بهدف اعتقاله أنما كان القصد من مداهمة منزله هو اغتيال مالك عقار و تصفيته ثم توسيع دائرة إطلاق النار و اغتيال عددا كبيرا من المواطنين و قيادات في الإقليم باعتبار أن هناك حربا قد أعلنتها الحركة الشعبية علي القوات المسلحة و في الحرب التي كان يقودها مالك عقار و قيادات الحركة الشعبية قد تم مصرعهم و لكن لسوء حظ النظام و المخططين للعملية أن السيد مالك عقار كان غير موجود في المنزل و قد دار إطلاق نار بين مجموعة جهاز الأمن و المخابرات و حرس مالك عقار و كشف المخطط مما دفع رئيس الجمهورية يصدر قراراته الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ و إقالة السيد مالك عقار.
و في الوقت نفسه أرسل جهاز الأمن و المخابرات سبعة من عناصره إلي العاصمة الكينية نيروبي بهدف اغتيال السيد ياسر عرمان و بقيادة العقيد ياسر حسن عبد الرحمن من القوات الخاصة و دخلوا كينيا في منتصف شهر أغسطس باعتبارهم رجال أعمال و بهذه العملية يكون المؤتمر الوطني قد سار في طريق الحرب و فتح بابا للاغتيالات السياسية و تصفية العناصر المعارضة التي يعتقد أنها تشكل خطرا علي نظام الإنقاذ و عملية الاغتيالات ليست غريبة علي النظام و خاصة دكتور نافع علي نافع الذي خطط و أشرف علي عملية اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في أديس أبابا و بعد فشل العملية تمت إقالته من موقعه و أيضا هو العقل المدبر لعملية اغتيال قيادات الحركة الشعبية و لكن بعد ما وجد الضوء الأخضر من الرئيس عمر البشير.
في الاجتماع الذي تم بين الدكتور نافع علي نافع و الفريق عبد الرحيم محمد حسين و الفريق محمد عطا رئيس جهاز الأمن و المخابرات و هيئة قيادة أركان القوات المسلحة قد تحفظ عناصر هيئة الأركان و الفريق محمد عطا علي عملية الاغتيالات باعتبار أنها إذا نجحت أو فشلت سوف تفتح أبواب أخري من الصراع و سوف تعقد مشاكل السودان مع الخارج باعتبار أن مهما كانت الرواية التي سوف تقال محبوكة أن العالم لن يصدقها و سوف يتعامل علي أساس أن النظام قد صفي عناصر الحركة الشعبية و أن العالم سوف يقدم دعما سياسيا و غير سياسي للمعارضة باعتبار أن النظام يقوم بعملية اغتيالات سياسية و لكن الدكتور نافع قد حسم الجدل باعتبار أن خطة الاغتيالات هي خطة الرئيس و بالتالي جئنا هنا ليس لكي نتناقش أنما البحث عن كيفية تنفيذ الخطة.
و في اتصالي لعدد من قيادات الحركة الشعبية في النيل الأزرق أكدوا كانت قد وصلتهم المعلومات قبل تنفيذ العملية بساعات قليلة الأمر الذي جعلهم يسرعوا بإخراج السيد مالك عقار من المنطقة و أن يخفوا العديد من القيادات المقصودة في المنطقة و أكدوا أن قوات الأمن قد اعتقلت العديد من المواطنين في المنطقة و تداهم بيوت الناس بدعوي البحث عن قيادات الحركة الشعبية العسكرية في المنطقة و لذلك يكون المؤتمر الوطني قد أعلنها حربا في منطقتي جنوب كردفان و النيل الأزرق و عليه أن المؤتمر الوطني سوف يصبح هدفا من قبل قوات الحركة الشعبية و قوات التحالف و أن المعارك التي أرادها المؤتمر الوطني لن تصبح في الهامش فقط و يكتوي بها ناس الهامش أنما سوف تنقل إلي المركز باعتبار أنها المنطقة التي تؤثر تأثيرا مباشرا لإسقاط النظام و مؤسساته و تنظيماته.
و في اتصال مع بعض القيادات في جنوب كردفان قد أكدت أنهم يراقبون تحركات القوات المسلحة و عناصر جهاز الأمن و المخابرات و أن وقف إطلاق النار الذي كان قد أعلنه الرئيس عمر البشير كان الهدف منه فقط دعاية للنظام في الخارج و لم يلتزم به فكانت الطائرات تقذف المناطق و تقتل المواطنين الأبرياء و حتى الآن تعتقل حكومة الولاية و القوات المسلحة ما يقرب من خمسة ألاف شخص غير المعتقلين في الخرطوم.
كمال سيف
صحفي سوداني في سويسرا
محاولات الاغتيالات هذه تعني أن النظام قد أفلس تماماً ولا يملك غير القتل والتشريد وأخيراً تنفيذ الاغتيالات الجبانة ، فليعلموا جيداً أن الحركة الشعبية فكر وليست منحصرة في أشخاص بعينهم ، والكل يعلم أن الحركة الشعبية اشتد عودها تماماً بعد اغتيال قائدها المناضل جون قرنق ، فليعلم هؤلاء الخونة بأن هذه محاولات بائسة سوف لن تحقق النتائج التي ترمون إليها حتى وإن نجحت لأن كل من في الهامش أصبح حركة شعبية وأصبح يمثل عقار وعرمان والحلو،،،،،،،،،،،،
iهل نفهم من ذلك يا أخ كمال سيف أن الحركة الشعبية تعمل بمدأ "الفيك بدر بو" وسوف تقوم هي بالتخطيط لإغتيال قيادات من المؤتمر الوطني؟ لأن ما تقوله غير معقول ولا يدخل في العقل بتاتاً..
اغتيل د/جون قرنق وستتكشف الحقائق عند اختلافهم الذي نرأه قريبآ
الحقيقة انه كلامك غير منطقي ومخالف للواقع على الارض
مع كرهي الاعمى لنظام الانقاذ لكن انا بقول الحقيقة واذا عملوا حاجة صاح بقول صاح واذا عملوا الغلط بقول ده غلط
اولا مصدرك كيف عرف انه جهاز الامن رسل رجال لاغتيال مالك عقار؟؟ ؟؟؟؟
بالعقل فقط اذا كان اي شخص يريد اغتيال شخص اخر لكان اول اتاكد من مكان الهدف وعرف عاداته وعرف اسهل الطرق لدخول المنزل وعدد الحراس وبعد داك كان ممكن يصفي الهدف بسهولة وليس بطريقة غبية مثل هذه التي ذكرتها يا عبقرينو واتقد انه الحكوم اذا اردة اغتيال مالك لحدث ذلك من زمان وبطريقة افضل من الضريقة الصبيانية الغبية التي ذكرتها
والحكاية ال2 ان الجهاز رسل 7 عناصر لاغتيال ياسر بقيادة عقيد
لماذا لم نشاهد في كل قنوات اخبار العالم والانترنت اي خبر عن هذا العمل الاجرامي
لماذا لم تشتكي كينيا السودان لمجلس الامن
لماذا لم تتقدم الحكومة الكينية باي شكوى او تشجزيب او استدعاء للسفير السوداني و لماذا لم تعتقل الشرطة هؤلاء الاشخاص
حتى ان امريكا والغرب وحتى المعارضين في السودان كانو وجدوا ضالتهم في اسقاط النظام بعد هذه الخطة التي ذطرتها وبالدليل انهم يعرفون اسم ال7 اشخاص باسمائهم
اما حديثك ان الحكومة اعلن الحرب في جنوب كردفان فاواقع يكذبك ويفضح كذبك
كل السودان سمع شعار مالك عقار والحلو في الانتخابات في الولاية بشعار يا ( النجمة او الهجمة )
يعني راعي الضان في الخلا بيعرف من كلام مالك والحلو انهم اذا ما فازوا في الانتخابات حيولعوها حرب ومالك عقار قال الحرب حتكون في الخرطوم
في النهاية ليه ما اتكلمت عن خطة الحلو لاغتيال والي جنوب كردفان احمد هارون وبقية قياداة الاحزاب في الولاية
اعتقد انه قبل اسبوع كان هناك محاولة اغتيال رئيس حزب وفشلت
والايام القليلة الماضية تمت اغتيال قياداة مدنية
يعني يا اخي نحن ايوة بنكره الانقاذ بس ما معناها نكذب كذب فاحش زي ده
وحتى لمن تكذب استخدم قليل من العقل واعمل ليك سناية يسهل تصديقة
والله انت يااخ كمال خطييير عديل انت المقعدك برة السودان شنو ماحقو البلد تستفيد من امكانياتك الخطيرة دي وتعال امسك جهاز الامن الوطني
مالك عقار قال الحرب ستكون في الخرطوم – قول ليه الحس كوعك .