المصرى اليوم : ” هوت دوغ البشير” يُشعل انتفاضة السودان

«أتحدى لو فيه زول سمع بالهوت دوج قبل حكومة الإنقاذ».. قالها الرئيس السوداني عمر البشير في مؤتمر قبل يومين أعلن خلاله رفع الدعم عن السلع والمشتقات البترولية، فخرجت مظاهرات بدأت برفض القرارات وارتفع سقف مطالبها بـ«إسقاط النظام» بعد سقوط قتلي خلال قمع الشرطة للاحتجاجات التى عمت المدن السودانية والعاصمة الخرطوم.

وأمام تصاعد وتيرة الاحتجاجات، الأربعاء، قطعت السلطات السودانية خدمات الإنترنت في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، في ظل تناقل نشطاء سودانيين وعرب وقائع المظاهرات الاحتجاجية في السودان، إلا أنها أعادت الخدمات مرة ثانية.

وجاءت بداية الاحتجاجات على قرارات «البشير» في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة (وسط السودان)، وأحرق المحتجون محطة للوقود قرب ملعب ود مدني، وسط مظاهرات حاشدة.. واستخدمت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين في العاصمة الخرطوم.. الوقت الذي تجددت فيه المظاهرات في أم درمان حيث خرجت احتجاجات طلابية تطالب بـ«إسقاط النظام».

وأحرق محتجون، الثلاثاء، مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، الثلاثاء.. فيما قدرت تقارير إخبارية عدد من سقطوا في المواجهات مع قوات الشرطة ما بين 4 إلى 12 سودانيا حتي الآن.

وفي حين قال مراسل شبكة «سكاي نيوز» إن السلطات السودانية أحالت أكثر من مئة شخص للقضاء بعدما اعتقلتهم أثناء مظاهرات، الثلاثاء، بث نشطاء مقاطع فيديو لحملة اعتقالات واسعة قامت بها الشرطة في صفوف المحتجين في أم درمان.

وقالت المعارضة إن السلطات السودانية شنت حملة اعتقالات في صفوف كوادرها واعتبرته فشلا في إدارة الحكومة لأزماتها، نافية وجود تقاربها معها أو دعوتها للمظاهرات الجارية.

وكانت احتجاجات شهدتها السودن في يوليو 2012 بعدما خفضت الحكومة دعم أسعار الوقود، وأعقبها احتجاجات دامية استمرت لمدة أسابيع ووصل بعضها إلى مسافة قريبة من قصر الرئاسة في الخرطوم، إلا أن قوات الأمن تمكنت من القضاء عليها.

لكن عجز نظام البشير عن حل الأزمات والمشاكل التي تواجهها حكومته، خاصة بعد السيول والفضيانات التي ضربت السودان مؤخرا، أظهرت عجز الحكومة وزادت من وطأة غضب السودانيين.

وافتراضيا، دشن نشطاء سودانيون وعرب أبرزهم مصريون عبر شبكات التواصل الاجتماعي حملات لدعم الاحتجاجات ضد نظام البشير، من بينها هاش تاج (وسم) على «تويتر» اسمه «السودان_ينتفض».

صفحة «التغيير الآن» السودانية المناهضة لنظام البشير وغيرها من الصفحات والحملات مثل حركة «قرفنا»، التي ظهرت منذ انتفاضة السودانيين ضد رفع الدعم عن الوقود في عام 2012، حذرت المواطنين ممن وصفتهم بـ«الرباطة»، المعروفين في مصر بـ«البلطجية»، وفي سوريا بـ«الشبيحة».

ودعت «التغيير الآن» السودانيين إلى حماية ما اعتبرته «ثورة» من «رباطة المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) وجهاز الأمن»، قائلة إنهم «يقومون بأعمال النهب والسرقة والتخريب لتشويه الثورة»، وطالبتهم بتشكيل لجان شعبية، على غرار ما حدث في مصر إبان ثورة الخامس والعشرين، وذلك في كل حي وحراسة الممتلكات العامة والمنازل والمستشفيات ومحطات البنزين.

اخ

تعليق واحد

  1. لابد من الاستفادة من التجربة المصرية فى مثصل هذه المظاهرات وعدم العبث بممتلكات الحكومة والشعب فهى ملك للوطت وليست للنظام .

  2. ان نظام الانقاذ الباطش قد اندحروانهار دون ر جعة ولا بد من محاسبة من سرقوا قوت الشعب الطيب الكريم

  3. غايتو يا البشير العملتها فينا ما حصلت حتى المصريين الجنهم أكل ضحكتهم فينا بالأكل نقول شنو عاد

  4. اسمهم الاخوان المسلمين وليس الموتمر الوطني وهم لايعرفون شي عن الاسلام الذي حرم قتل النفس

  5. ياجماعة قلنا الناس في الاحياء بعرفوا منتسبي المؤتمر البطني وقلنا يشكلوا لجان تتولى الامر في الحي ويحذرو قيادات اللجان الشعبية واي قيادة للمؤتمر البطني عدم مغادرة بيته بخطاب يرمى له في بيته وانه مراقب واذا غادر منزله سوف يعرض نفسه واهل بيته للخطر
    تعميم هذا الاجراء ضروري ارسل الفكرة لكل من تعرف

  6. الهم لا اعتراض في حكمك يحكمنا مثل هؤلاء وكلية غردون عمرها اكثر من مائة عام الهم عجل برحيلهم .

  7. ثورة سودانية ميه الميه, بدون تدخل المصريين أو أعراب يعرب,
    إلي الجحيم يا سادن الإنقاذ وزمرة الضلال, سننتصر حتمآ سننتصر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..