عبد الواحد نور: أوجه ندائي للوطنيين في القوات النظاميه بأن يصوبوا رصاصهم تجاه العدو وان يعصوا الاوامر اذا طلب منهم قتل الشعب,

لندن حوار عبدالوهاب همت
عبدالواحد محمد نور نقول: نبارك للشعب السوداني ثورته ونطمئنه أننا معه خطوة بخطوة
لازلنا نرجح كفة الخيار السلمي والسلاح في أيدينا كآخر الخيارات
أوجه ندائي للوطنيين في القوات النظاميه بأن بصوبوا رصاصهم تجاه العدو وان يعصوا الاوامر اذا طلب منهم قتل الشعب,
سنسامح من يعلن توبته النصوحه وينحاز للشعب
اجرى الحوار عبدالوهاب همت
الاستاذ المقاتل عبدالواحد محمد أحمد النور بدأ حديثه مع الراكوبه حول مايجري الان داخل الوطن معلنا انهم اتوا من حضن هذا الشعب وهم عائدون لترابهم شهداء أو منتصرين.
وحول رايهم في الجبهة الثورية من تطورات الاحداث وماذا يعتقدون وماهي تصوراتهم وتقييمهم لما يجري كان أصراره على أنها ثورة سبتمبر وقد وجه نداءه الى كل القوى الوطنية السودانية المنتمية والغير منتميه وكذلك وجه ناداءة الى العناصر الوطنية في القوات النظامية مطالبا لهم بسرعة الاستجابة لارادة الشعب الغالبة والغلابة وحتى لااطيل احيل القراء لما قاله:
بصفتي كنائب لرئيس الجبهة الثورية للشئون السياسية ورئيساً لغرفة عمليات انتفاضة تحرير السودان اريد أن أنحني مترحماً على ارواح شهداء الشعب السوداني واخص شهداء الشعب منذ مجئ يوم 30 يونيو 89 الاسود المشئوم وحتى آخر شهيد خر صريعا لانتفاضة سبتمبر الحالية في كل انحاء السودان من جانبنا في الجبهة الثورية فاننا لا نألو جهداً في تقديم الدعم للشعب السوداني في مسيراته السلمية ونشجب اي عمل مسلح ضد الشعب كما نناشد القوات النظامية الانحياز لصالح الشعب كما فعلت في الثورات السابقة ونقول لهم أن الرصاص لاذي يخرج من فوهات بنادقكم يحصد افراد شعبكم فتذكروا ذلك جيداً قبل أن تضغطوا على الزناد.
دولتنا فشلت فشلاً زريعاً واحتلت المؤخرة بين كل الامم والشعوب بفضل السياسات الاقتصادية الرعناء التي انتهجها قادة النظام وكما هو معروف فان الازمات الاقتصادية تحل دائماً اما عن طريق الموارد المتوفرة في الدولة من بترول أو مواد صناعية أو زراعية ولكن لاانقاذ سيئة السمعة اطلقت يدها تطارد الشرفاء وتفصلهم في سبيل مصالحها وما اسمته بالصالح العام و هو حقيقة الامر صالح خاص جداً يصب في مصلحة أعوان النظام وقد جفت البلاد من خيرة العلماء واصحاب الكفاءات في كل المواقع وضرب السودانيون في فجاج الارض بحثاً عن ملازات آمنة ولقمة عيش شريفة في كل دول العالم ومن تبقى داخل السودان من عناصر المؤتمر الوطني واذنابهم فقد اثروا ثراء فاحشاً, وذهبت كل الكذبات التي قالها البشير في انقلابه الاول حيث دعا انه اتى من أجل من اجل الغبش والمسحوقين ولكن ربع القرن الذي شهد سنوات حكمة المشئوم لم تاتي حكومة طوال تاريخ السودان الحديث سحقت المواطنين واذلنهم وشردتهم داخل وخارج السودان. أما الغبش الذين قال انه جاء في سبيلهم فهم الآن هائمون كالسائمة من معسكرات اللجوء والنزوح الى الموت بالطائرات أو بالاسلحة الفتاكة وهم الآن وقود الحرب في كثير من مناطق الهامش, هذا خلافاً للاغتصابات والتعذيب والحرق ولاابادات الجماعية.
الشئ الثاني الذي كانن في مقدوره أن ينقذ لااقتصاد هو الدعم الخارجي ولكن المؤتمر الوطني بسياساته الغريبة والتي لا تستند الى اي علم أو منطق او حجة فقد ساءت علاقات الحكومة مع كل دول الجوار ولااقليم بل والمجتمع الدولي وحتى الدعم القليل الذي يصل من هؤلاء يدخل جيوب قادة المؤتمر الوطني والاجهزة الامنية لحماية قادة النظام لذلك اوقفت معظم الدول المانحة دعوماتها, هذا وضع شائك ولا يمكن اصلاحه نهائياً في ظل وجود عصابة المؤتمر الوطني, لذلك نحن في الجبعة الثورية قدمنا برنامجنا الاقتصادي متكاملاً وهذا البرنامج لا يمكن أن يطبق على ارض الواقع ما لم تتم الاطاحة بهذا النظام. وعن انتفاضة الشعب المجيدة التي يشهدها السودان قال؟ هذه الانتفاضة قد انفجرت بتلقائية وقد وردتني معلومات مؤكدة أن
الحكومة تقوم بفرض حصار على بيوتات الزعماء التقليديين ولكن الامر الذي لا مناص منه أن هذه الانتفاضة هي انتفاضة الشعب السوداني ومن اراد أن يوقف طوفانها عليه أن يسور كل حدود السودان, لقد انتفض الشعب بعد أن اذاقته الحكومة الامرين ولاشعب الذي تنشرخ حلاقيمه بالهتافات الداوية …. الشعب يريد اسقاد النظام …. مليون شهيد لهد جديد يريد ان يحقق مطالبه في الحرية والديمقراطية والحقوق المتساوية في ظل وطن يسع الجميع وها هو الشعب الاعزل يتحدى الاجهزة الامنية وغير هياب يقدم الشهيد تلو الشهيد.
ونحن في الجبهة الثورية وكجزء من هذا الشعب ندعم هذه الانتفاضة العظيمة وبصفتي كنائب الرئيس للشئون السياسية ورئيس غرفة عمليات الانتفاضة, فان ارواحنا مبزولة فداء للشعب السوداني في اي لحظة وفي كل مكان وكل امكانياتنا متاحة للشعب ولن نبخل عليه بالتضحية حتى ينعم بالعيش الكريم والرفاه في الوطن السعيد, لذلك ندائنا نوجهه لكل جماهير الشعب السوداني وجماهير الجبهة الثورية بضرورة الخروج والمساهمة في التظاهرات التي عمت كل ارجاء السودان في سبيل الخلاص من الطغاه ولنيل حقوقه المتساوية في تعليمه وصحته ومسكنه الآمن وفي حياة تليق بالبشر.
السودان الذي كان من المفترض أن يكون مع كندا سلة غذاء العالم, تفتك الامراض بشعبه نتيجة الجوع وسوء التغذية وفقر الدم ولاامراض الفتاكة, كل ذلك بسبب هذه الحكومة الفاشلة. الشعب السوداني عرف الآن انه اما أن يموت موتا بطيئاً داخل منازله أو يستشهد مرفوع الراس في منازلة هذا النظام وهكذا اختار الشعب خيار المنازلة ومواجهة الموت بصدر مكشوف كما فعل ذلك في اكتوبر 64 ومارس ابريل 85.
اناشد الشعب السوداني العظيم بضرورة التحرر من الخوف لان الخوف هو عدو الانسان الاول وعندما يتحرر الشعب من الخوف يتساوى الليل بالنهار ولن تستطيع اي قوة من الصمود في مواجهته, ونحن الآن نترقب لحظة انتصار انتفاضة سبتمبر المجيدة كما نناشد التنظيمات السياسية أن تتحرك في توحيد جهودها دعماً لانتفاضة الشعب لاذي سيقرر مصيره ودعونا نضع ايادينا مع بعضنا البعض متشابكة في سبيل انبلاج فجر الخلاص.
اعرف من خيارات الجبهة الثورية الحل السلمي اي الانتفاضة الشعبية وانتم تعرفون أن النظام بدأ يستخدم السلاح في مواجهة المتظاهرين وحتى هذه اللحظات قدم الشعب عشرات الشهداء هل ستفرجون على الشعب الذي يحصده الرصاص الغادر من قبل كلاب الامن ام ستتخلون عسكرياً لحماية الشعب الاعزل وهو يواجه الرصاص الراعف من كل الاتجاهات؟
كما تعلم فان اول هدف في منفستو الجبهة الثورية هو تغيير النظام بالطرق السلمية والانتفاضة الشعبية هي طريق خلاصنا الاول ويأتي العمل العسكري كآخر الخيارات, لكن مشكلتنا كجبهة ثورية هي اننا نريد تغيير النظام لا مهادنته ولا التطبيع معه, هذا ما اتفقنا عليه وكل ذلك موجود في وثائق الجبهة الثورية لذلك ناشدنا الشعب للخروج في انتفاضة شلملة وهدفنا الاساسي هو حماية المواطن السوداني ولن نقف مكتوفي الايدي ولن نضن باي جهد لحماية المواطن السوداني ونعد الشعب بشكل حاسم اننا سنده الاساسي في هذه الانتفاضة ونحن معه جنباً الى جنب.
ماذا تفعلون الان أنتم كجبهة ثورية؟
نحن الان في حالة استنفار دائم ومتعبئة ومتابعة عن طريق غرفة عمليات في قيادة الجبهة الثورية , ونبارك لشعبنا مقدما ثورته وحتما هذه الثورة منتصرة.
قادة النظام بدأوا الان في اطلاق شائعات أن عناصر الجبهة الثورية هي التي تندس بين صفوف المتظاهرين وهي التي قادت تظاهرات مدني وبقية المدن والغرض من ذلك نعت الجبهة الثورية بالعمالة والخيانة والتآمر وكأنكم لاتمثلون ارادة الشعب السوداني صحيح؟
نحن هدفنا هو حماية الشعب السوداني لذلك من الاخطار التي فتكت به عن طريق هذا النظام والمخاطر القادمة من نفس هذه العصابة, نحن هدفنا حماية الشعب السوداني وممتلكاته ونحن في كل حوارانتا ومواقفنا وتصريحاتنا وحواراتنا, هي أن المواطن هدفنا الاول نصون كرامته ونحفظ عرضه ونسعى لتوفير علاجه وأمنه وتعليمه, أما القتل والحرق والتشريد والابادة والتعذيب والابادة فهي من شيم وخصال أهل المؤتمر الوطني لانه جسد غريب على الشعب السوداني, ولذلك لفظه الشعب السوداني وبعنف ونرفض التعامل معه في كل الاشكال منذ اليوم الاول عندما اغتصبوا السلطه بليل بهيم مما جعلهم يحنقون على الشعب السوداني, هذه الشائعات هدفها تجريم الجبهة الثورية وهذه فرية لاتنطلي على طفل في الخامسه من عمره, انهم يريدون تجريم المشاركة في هذة الانتفاضة السلمية ويريدون تبرير ارتكاب المجازر التي ارتكبوها ولازالوا يرتكبونها ضد الشعب السوداني تحت دعاوى أن هناك عناصر مندسة بين المتظاهرين. الذين حرقوا الارض تحت اقدام المواطن السوداني هم اعداءه وهدفهم المنشود تثبيط همم الثوار ولكن هيهات هيهات هيهات.
الشعب السوداني شعب واع ونحن عندما رفعنا السلاح فعلنا ذلك ضد قادة المؤتمر الوطني لانهم الاعداء الالداء للشعب السوداني. نحن نعلن ان كل ممتلكات الشعب السوداني مكانها الحفظ والصون لا التخريب.
الان هناك عناصر ترتدي ترتدي زي الشرطة والجيش لكنها في حقيقية الامر لاتنتمي اليهما وهي التي تطلق الرصاص على المتظاهرين هل لديك معلومات عنها؟
نعم هدف جهاز الامن هو ترهيب المتظاهرين وهم يدعون أن هناك عناصر مسلحة ضمن المتظاهرين حتى تكون لهم حجة لضرب التظاهرات السلمية. الشعب الان كسر حاجز الخوف والنظام ساقط لامحالة والشعب الذي قدم ملايين الشهداء في استطاعته ان يجود بآخرين كما فعل في جنوب السودان وجبال النوبه ودارفور وكجبار وجنوب النيل الازرق وفي النيل الابيض وأم دوم وكل مناطق السودان ولم يتبقى للشعب مايخسره.
ماذا تقولون للمتظاهرين؟
نقول لهم اننا نرصد كلما يدور في السودان وقد قام السيد علي عثمان محمد طه باعطاء تعليمات للجيش والشرطه وبعد ان رفضوا طاعته بعدم رفضهم لضرب الشعب الاعزل, قاموا باستنفار كوادرهم وسلموهم السلاح ونحن نعرف من يقودون هذه العمليات بالاسم ولن نتركهم وساعة حسابهم آتية مهما طالت سنوات بقاءهم في السلطة. كما نحذر علي عثمان محمد طه والذين اصدروا معه هذه الاوامر والجبهة الثورية موجودة معهم داخل النظام وفي كل شبر داخل السودان.
الا تعتقد أن الجبهة الثورية اذا ماقامت بأي عمل فان ذلك سيشتت جهود الحكومة وبالتالي سيدعمون المتظاهرين حتى معنويا؟
مانراه الان في الخرطوم ثورة شعبيه
من أعطاك الحق بالمسامحة أو المحاسبة؟
أنت نفسك تحتاج من يحاسبك.
من اعطاك حق العفو والتسامح علي المفسدين القتلة الخونة من ؟؟ ربع قرن والحكومة ابادت الشعب وقسمتنا الي طائفية تنهب في خيرات الوطن وتفسد في الارض ؟؟ تجي تقول لينا سنسامح من يعلن توبته النصوحه وينحاز للشعب ؟؟؟؟ لا والف لا ؟؟ لدينا ثار لدينا اخوة وابناء واخوات قتلهم النظام دون وجه حق وشردنا غربنا عزبنا ولابد من ان يذوقوا هذا العذاب هم وابناءهم ونساءهم واحفادهم ؟؟ لا تسامح مع الطغاة
مع احترامي لشخصك الكريم اخ عبد الواحد،لك ان تعفوا ما شئت و علي ما شئت،لكن ليس بإسمنا نحن الذين ذبحنا و قتلنا و استحلوا نسائنا و شردنا و اصبحنا لاجئن في كل البلاد طالبين المأكل و المشرب و المأوي الآمن ،استجرنا بمن كنا نعتقد انهم اعداء،فأجرونا من ظلم بني جلدتنا ،لك ان تعفو ما شئت عزيزي الفاضل،اما نحن فلم و لن نعفوا،و للتأكيد هاكها تاني،لم و لن نعفوا،نحن لسنا بآلهة،نحن بشر،و الله يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء،اما نحن لا نطول هذا المقام الألاهي و عزرا.
لا تقبل التوبة حين ياتى الموت , قد فات اوانها يا
يا عبد الواحد سماح مافي ولا بد ان يتذوق هؤلاء القتلة من سم الحزن والآهات والآلام لا بد ان يشربوا من الكأس الذي سقوه للشعب المسكين .
انتهى عهد السماح والاستعباط ،
ثانيا اين دور الحركات المسلحة في تخفيف الضغط على المتظاهرين وتشتيت جهود عصابة الانقاذ ؟
لماذا لا تقوم الحركات المسلحة بالهجوم على المناطق المتاخمة للخرطوم وشل تفكيرهم وجهودهم حتى يتزلزل هذا النظام ؟ لماذ لا تغلي البلد كالمرجل في كل مكان ؟
اتنتظرون ان يقوم هؤلاء الكلاب بالقضاء على المتظاهرين لا سيما وانهم ادخلوا وسطهم المخربين لكي يعطوا لانفسهم المبرر امام الراي العالمي بان هؤلاء ليسوا بمتظاهرين وانما هم مجرمين وشماسة والدليل انهم امس عرضوا بعض محطات البنزين وعملوا لقاءات مع من كانوا بالبنك الذي احرقوه لكي يصنعوا السيناريو الاخير ويقعنوا المواطنين قبل الاجانب بأن هؤلاء مخربين ومتفلتين ليس الا
ما يحدث الان اشبه بما حدث ايام مظاهرات طالبات جامعة الخرطوم حيث قضوا عليهم في ايام وبعدها
بايام ثارت جامعة السودان والنيلين وقضوا عليها وهكذا اخذوهم فرادى
يجب فتح عدة جبهات على كلاب النظام في كردفان ودارفور وتهديد المدن الكبيرة
واهم شي يجب عدم اللجوء الى التخريب والعنصرية ومهاجمة محلات المواطنين حتى تحصلوا على تعاطف المواطنين في تلك الاماكن مثلما حدث في ابوكرشولا حيث
تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا****** واذ افترقن تكسرت احادا
يا ولد تعال ، جيب لي الطورية دي ، جبتها كويس ، فك لي العود دا ، آي جيبو هنا . أمش جيب لي ورقة وقلم ، أقعد ، أكتب الأسامي دي : عمر البشير- علي عثمان -نافع علي نافع – الترابي – الصادق -ياسر عرمان – مناوي – عبد الواحد محمد نور – الحلو – بتاع النيل الأزرق داك إسمو منو يا ولد – أخو خليل الإسمو جبريل دا – تاني منو . أي واحد من ديل مادايرين نسمع إسمو بعد تجربة الكيزان السيئة – ودا العود قاعد …. دايرين سودانيين نضاف أولاد ناس شطار عندهم وطنية شباب يمشوا البلد دي لي قدام .بلاش كلام فارغ .
اذا تكلم المتمردون عن ثورة الشارع فسوف يفشلوها,, الناس المرقت دي مرقت ضد الفساد و رفع الاسعار و فشل الحكومة ولم يخرجها تحالف الجبهة الثورية, اذا عبد الواحد عايز يقود المظاهرات دي خليهو يرمي السلاح و يجي يمرق مع الناس في الشارع.
ولّي زمن عفا الله عما سلف سنُحاسب كُلّ من جنــى بما خلف ( كل من أضر بحق إنسان السودان أمنيّآ وإقتصاديآ وإجتماعيآ ودعاة الفتن ( نعرفهم )ومراهقى الفكر والسياسة والدين وإن اليوم لناظره ربيب .
إذا نجحت الثورة لن نسمح من إضطهدوا آدميتنا وقتلوا فينا مكارم الأخلاق وأفشوا القبلية وفرقوا شملنا وفرطوا فى مكتسباتنا ونهبوا ثرواتنا..سيكون القصاص بإذن الله
نعم لاتسامح مع الطغاة لكن خطوة بخطوة اول خطوة اننا نزيح هذا العفن الكاكى من بلادنا.
خلو نظرتكم وحدوية وماتخافو من زول كان شلنا البشير تانى مافى زول بغلبنا وبذلنا باذن الله ركزو فى انجاح الثورة وماتخافو زينا وزى المصريين مابنخلى زول ينط ويستلمها براهو .
كلنا سودانيين ومكويين والوحدة بعد ده لازمانا.
لا تسامح مع القتله والسفاحيين
وانت ايضا انتظر المحاسبة……كل من اساء الى الشعب السودانى واهدر مقدراته سوف يحاسب كائنا من كان
ويوم الحساب قد جاء وقته …..كل سوف يعرض على العدالة ويحاسب ….عفا الله عما سلف تانى مافى
نصوم ونصوم ونصوم نفطر على بصل وكمان من رئيس عصابات النقيرز والحراميه
وعفو وتسامح ووو واهم واهم
نحن لا نسامح من قاتلنا 24 عام … الويل لك من عمل مع الشياطين المجرمين .. لا توبة بعد الان رفعت الاقلام وجفت الصحف .. حانت لحظة الحساب والعقاب والعذاب .. ( حقك تحرسوا ولا بجيك حقك تلاوي وتقلعوا ).. والويل لكم يا كيذان .. زقاقات الخرطوم مسرحنا فل يشهد العالم ثورة الجياع وليحفظ لنا التاريخ باننا اقتلعنا هتلر اخر .. قال نسامح قال
كل الساسة وأشباه الساسة المرو علي الساحة السودانية أثبتو فشلم الذريع .. الآن آن الأوان لتقطفوا وأنتم علي مقاعدكم الوثيرة بلندن وأمريكاوعلي استووديوهات المحطات الفضائية ثمار ثورة قامت علي دماءٍ طاهرة؟؟!! وأبناؤكم يرتادون جامعات أمريكا وأوروبا بينما هؤلاء يضحون بأرواحهم علي الأزقة؟؟!! دعونا وشأننا كما تركانكم ورغد العيش الذي ترفلون فيه وجله من عرق الكادحين.
و جزاء سيئة سيئة مثلها … لا عفا الله عما سلف ولا كلام عبيط .. دا يوم الحساب ما بتنفع التوبة الان ..الصلاة يوم القيامة ما بتنفع ,
بالله يا مناضلين الفنادق
ابعدو منها وما تجو ناطين فيها وتعملوا لينا فيها
انتو القومتوها
انتو كلكم ما احسن من الكيزان
دايرين زول اغبش اغبش اغبش وياهو بجي طالع من رحم الارض دي
لانه ربنا اكيد حا يرحمنا بعد العذاب ده كله
اما لو جا واحد منكم ناطي فيها يبقى معناها ده عذابنا كملنا في الدنيا
وماشين الجنة بدون حساب باذن الله