كلمة رئيس حركة العدل و المساواة السودانية بمناسبة انطلاق ثورة الثالث و العشرين من سبتمبر 2013

بمناسبة انطلاق ثورة الثالث و العشرين من سبتمبر 2013

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة العدل و المساواة السودانية

Justice & Equality Movement Sudan (JEM)

[url]www.sudanjem.com[/url] [email][email protected][/email]

كلمة رئيس حركة العدل و المساواة السودانية

بمناسبة انطلاق ثورة الثالث و العشرين من سبتمبر 2013

أترحم في مفتتح حديثي هذا، على أرواح شهداء ثورة الثالث و العشرين من سبتمبر الذين إغتالتهم أيدي عصابة الانقاذ الملطخلة بدماء الملايين من أبناء شعبنا الأطهار. فالتحية لهم وقد صاروا وقوداً لثورة شعبهم المنتصرة، و مشاعل تنير الطريق من خلفهم لبني وطنهم. و خالص العزاء لأسرهم التي نالت شرف تقديم أغلى ما عندهم قرباناً لوطنهم و شعبهم. و عاجل الشفاء لجرحى الثورة الذين رووا شجرة الثورة بدمائهم الزكية.

ثم أحيّ ثوارنا الأبطال الميامين، من الطلاب و الشباب و النساء و أعضاء النقابات الشرعية، و كل قوى مجتمعنا الحية من الأحزاب و تنظيمات المجتمع المدني، الذين كسروا حاجز الخوف، و خرجوا في كل ركن من أركان الوطن ليواجهوا رصاص الغدر و العمالة بصدور عارية. التحية و التجلة لهم جميهاً و هم يهتفون بسقوط نظام الإبادة الجماعية الذي أهلك الزرع و الضرع، و جوّع الشعب، و سامه سوء العذاب. التحية لهم و قد خرجوا إلى شوارع كل مدن السودان و هم واثقون بالنصر المؤزر، لأن النظام قد وفّر لهم كل أسباب الثورة، و شعبنا المعلم واثق من نفسه و قدرته على الانتصار على عصابة المؤتمر الوطني المجرمة.

تؤكد حركة العدل و المساواة السودانية دعمها الكامل و المطلق لثورة الشعب. و يشرفها أن تعلن أن جماهيرها من النساء و الطلاب و الشباب و من كل شرائح المجتمع، في مقدمة الثورة السلمية و في قلبها. كما تؤكد أن سلمية الثورة هي خيارها الأفضل، و لكنها في ذات الوقت تؤكد استعدادها للتدخل عسكرياً في الوقت المناسب إذا دعت الضرورة و استمر النظام في قمع الشعب الأعزل بالرصاص الحي.

و انتهز هذه السانحة التاريخية، لأدعو كافة جماهير حركة العدل و المساواة السودانية، و جماهير الفصائل و الأحزاب المنضوية تحت راية الجبهة الثورية السودانية بصورة خاصة، و جماهير الشعب السوداني عامة، للخروج إلى الشارع، و قيادة هذه المظاهرات التي لن تنتهي أو تتراجع إلا بسقوط النظام. فعلى الذين لم يخرجوا بعد أن يتذكروا أن:

و للأوطان في دم كل حر يد سلفت و دين مستحق

و للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق

فلا مجال إذن للسكون أو الخنوع أو التراخي، فقد دقت ساعة الجد، و وجبت تلبية نداء الوطن!

بلادي بلادي إذا اليوم جاء و دوى النداء وحق الفداء

فنادي فتاك شهيد هواك و قولي سلاماً على الأوفياء

و أوجه تحذيراً شديداً صادقاً لزبانية النظام الذين يقمعون المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب الأعزل للتعبير عمّا يعيشه من معاناة و مسغبة و كبت و تحقير من النظام الظالم الجاثم على صدره منذ ربع قرن من الزمان، أحذرهم من مغبة المساس بالشعب و توجيه السلاح إلى صدره، فعلى الباغي تدور الدوائر في الغد القريب، و سيدفع الطغاة و أعوانهم الثمن غالياً و لات حين مندم.

و في الوقت الذي أدعو فيه النظام و زبانيته إلى الكف عن قتل المتظاهرين العزل و تعريضهم لصنوف العذاب، أدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة و هي منعقدة الآن، و مجلس الأمن الدولي، و سائر المنظمات الإقليمية و الدولية، و منظمات حقوق الإنسان، و كافة الشعوب الحرة المحبة للسلام، أدعوهم لإدانة مسلك النظام العنيف المتعارض تماماً مع القانون الدولي الإنساني، و مواثيق حقوق الإنسان، كما أدعوهم إلى حمل النظام على الاقلاع عن التعامل بهذه الصورة الوحشية مع شعب أعزل، و تحميلهم المسئولية، أفراداً و نظام، عن كلما يترتب على هذا السلوك البربري في التعامل مع متظاهرين سلميين.

و من جانب آخر، تدعو حركة العدل و المساواة السودانية جماهير شعبنا الثائرة، إلى عدم اللجوء إلى التخريب، أو المساس بالممتلكات العامة؛ فهي ملك لهم و لأبنائهم من بعدهم، و لن تعود إليها عصابة المؤتمر الوطني المندحرة مرة أخرى.

و تهيب حركة العدل و المساواة السودانية و تكرر في هذه اللحظة العصيبة الدقيقة من تاريخ وطننا و شعبنا، النداء إلى القوات المسلحة، و قوات الشرطة، و سائر القوات النظامية، و تدعوهم إلى الانحياز إلى صف الشعب و ثورته، و أن يلتزموا بعهد و قسم الجندية و شرفها، و يهرعوا إلى الدفاع عن شعبنا و بلادنا، بدلاً من القبول بالذي هو أدنى، و التحوّل إلى مليشيا مأجورة توجه سلاحها إلى صدور بنات و أبناء الشعب.

و تطمئن حركة العدل و المساواة السودانية و الجبهة الثورية السودانية جماهير شعبنا الأبية، بأنه لن يكون هناك فراغ سلطة بسقوط هذا النظام. فقد رسمت قوى ميثاق الفجر الجديد، منذ وقت بعيد، مسار الانتقال، و تسليم السلطة إلى حكومة منتخبة بصورة نزيهة و شفافة من الشعب. و هي على أهبة الاستعداد للجلوس حال انتصار الثورة إلى بقية القوى السياسية، و تنظيمات المجتمع المدني، لتشكيل حكومة انتقالية قومية ذات مهام و أجل محدد.

و أخيراً و ليس آخراً، تبشّر حركة العدل و المساواة السودانية و الجبهة الثورية السودانية، جماهير الشعب الثائرة، و كل من يعنيهم أمر السودان و استقراره، و تعلن لهم عن استعدادها للوقف الفوري لاطلاق النار لحظة انتصار الثورة لإفساح المجال لقوى الثورة للتفرغ لترتيبات المرحلة الانتقالية.

و ثورة ثورة حتى النصر.

تعليق واحد

  1. وين جيوش عبدالوحد وين جيوش الحركة الشعبية وين ناس العدل والمساواة
    ويييييينكم………….كل خمسة دقايق تقعدو تنزيلو لينا في البيانات
    انحنا هنا بناضل بالحجار واجسادنا قدقدا الرصاص
    كلاب البشير بتضربنا بالزخيرة الحية….لو ما إدخلتو هسي حتدخلو متين
    يحيا الســـــــــــــــودان

  2. والله بيان يضحك هي حركة سبب من اسباب معاناة الشعب السوداني وبالتاكيد سيلفظها الشعب السوداني لانو عانى منها كثير – شردت اهلنا في دارفور وقلت شبابنا وعاثت في الارض فسادا

  3. الله يرجم والديك …

    أصلا الحكومة جرمتكم و أعلنت وجودكم بين المتظاهرين في مدني كما صرح البروفيسور/ كلومبو طه بشير عقب أحداث ود مدني و يأتي بيانك أيها الرجل يبشر بوقف إطلاق النار !!!

    يعني الحذر و دبلوماسية و حصافة خطابكم ليست مناسبة للموقف …

    و ليتك لم (تنافس) مناوي و عبد الواحد و الحلو في لعبة إسماع الصوت !!!

    يا أخي في حاجة أسمها أستراتيجية و لو كنت في مكانكم كقيادات للجبهة الثورية لبدأت فورا معارك في كل الجبهات ليسحب البشير جزء من قواته في المدن ليتمكن الشعب من مواصلة إنتفاضته ..

    لا نتوقع لكم وجودا مسلحا في المدن لكن كان من الواجب أن تبدأو عمليات واسعة أو نوعية في الأطراف ..

    بالله عليكم أقعدوا مع بعض كقيادات و أطلعوا بعمل يساعد على نجاج الثورة و كذلك بخطاب واحد للشعب السوداني مش يوم مناوي و يوم عبد الواحد و يوم الحلو و يوم جبريل و بكره ما عارفين منو ..

    لا ترتكبوا أخطاء الماضي و ثقوا بأنه لم تكن هناك هبة بمثل هذه القوة و إن لم تقوموا بالدور الذي تقتضيه هذه المرحلة فسيكون حلمكم بالفجر الجديد مجرد (هضربة) بعد وجبة من ملاح أم شعيفة …

    أتمنى أن يقرأ ياسر عرمان و الحلو و عبد الواحد و مناوي و هجو و بقية القيادات هذه الكلمات ..

  4. كلام موزون و واضح و به كل ضمانات حماية الثورة حتى تصل غاياتها, لكن مثل عاشق الانقاذ العجيب في تعليقه لازم يشاتر . ياخي قوم جاك بلا

  5. نشكركم ونقدر دوركم ونريد تكثيف مجهودكم القتالي حيثما واينما كنتم..الثورة الشبابية السلمية ماضية ونتوقع من النظام مزيدا من القتل والتنكيل..نريد سيناريوهات بديلة وبالتنسيق مع الثوار السلميين

  6. انا مستغرب ما سبب سكوت هذة الحركات المتمثلة في الجبهة الثورية!!!
    كل الحركات المسلحة في السودان حملت السلاح من اجل الحرية والعدالة والان الشعب السوداني بما فيهم نساء واطفال خرجوا جميعا في انتفاضة شعبية مطالبين بسقوط النظام و الحركات تشاهد قتل الشعب عن كثب من قبل النظام الحاكم. اين انتم يا الحركات ؟؟؟ هل تخشون من اليات النظام وانتم لديكم هذة الالة, ام لديكم خلافات داخلية تخص من يحكم سودان بعد سقوط النظام؟؟ المهم في تقديري انا ده اخر فرصة امامكم ان لم تستثمروها مع انتفاضة السبتمبر الحالي واستطاع الحكومة من اخماد هذة الانتفاضة فلا مكان لكم بعد اليوم .

  7. لا تراجع بعد الان عن الثورة ولاكن الشعب في خاجة لقائد ومنظم وانتم الحركات المسلحة تقفون بلا حراك اذن ضاع دم اخوتي سدئ

  8. يعني احنا نمرق من الترابي تجونا انتو.ناس تموت بالرصاص وانت ترسل في وقود الحرب من الشباب وانتو متسكعين بين الدول اﻻوربيه.تعالو معانا ناس حاره هنا شمس وجوع ومرض وارهاب.وانت حالك بره ماشي.دايره بارده.مافي كﻻم زي ده تاني

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..