الرأي و الرأي الآخر و تفاعلية الكاتب و القراء

الرأي و الرأي الآخر و تفاعلية الكاتب و القراء

شريفة شف الدين
[email protected]

أردت الرد منذ اليوم الأول لنشر المقال (الولاية الشمالية المدللة و ولايات السودان المغضوب عليها) و لكني أرجأت الأمر إنتظارا لمزيد من التعليقات. دونكم رابط المقال لمن أراد الرجوع إليه.

[URL]http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-11674.htm[/URL]

أقول .. للآخر نكتب حين نكتب .. و تبقى الفكرة بنت الحرية ..تستطيع أن تقطع أداة كلام الآخر .. تسحق أصابعه و تكسر أدوات الكتابة لديه .. تدْفقَ مداده .. تُحيل أوراقه رمادا .. تستطيع أن تلغي حياة الآخر و لكنك و مهما أوتيت من جبروت تبقى عاجزا عن مصادرة افكاره لأنها ببساطة غير قابلة للمصادرة و السلب و الحبس .. لذلك كنت حرة عندما كتبت و كنتم أحرارا عندما علقتم على المقال فلكم التجلة و إن كنت خدشت فيكم ما آلمكم فلكم العتبى .. و أخص بالإسم (هاشم الجزولي محمد عمر نوباتيا أبو آية الشمالي باكو همام سودان جديد شريف الغاضبة نزار ناصح جوكر أسامة عثمان الياس الواثق الموجوع النوبي الريان أنا شيخ إدريس الصوفي أبو ياسر سليمان قش ود المحس محمد محمد علي ناجي الأقرع بن حابس أسامة شريف قلبي على وطني ماو التوحيدي وحيد الجانقي بابكر مرتضى أبو عبدالرحيم الظاهر ود الزين و كل من لم نعرف بسبب عدم التعليق ) أما الذين أرسلوا بريديا و ارتضوا سبابا و لغة رخيصة و قذفا في الأعراض فأحتفظ بأسمائهم وأسأل الله هدايتهم و لا أزيد على أني رأيتهم على قدر درجة المفردة التي انتقوها و ما كان ينبغي لهم أن ينضحوا بغيرما ذهبوا إليه.

احترمت الآراء الواردة بالتعليق سواء اتفقت أو اختلفت معها و ذاك أقل ما يستحقه القارئ تأكيدا لما قدّمتُ له من أن الفكرة لا تصادر و من يتجرأ يكون كدافن ٍنورا بالظلام الذي يقويه بريقا و إشعاعا.

تلخصت آراء القراء في أن المقال دعوة صريحة للعنصرية و الجهوية التي ما خدمت و لن تخدم شيئا و كذلك توافقت الآراء أن التنمية بالشمالية مزعومة و ما بها من تنمية إنما هي نتاج جهد أبنائها بالخارج ليس إلا و هناك من أشار إلى أن فكرة المقال متطابقة مع أفكار متمردي دارفور و أن الكاتبة تؤلب نواب دارفور للثورة ضد الشماليين. و عاب عليّ البعض أن مرجعيتي في المقال سماعي مرة و مرة الكتاب الأسود و منهم من اقترح بزيارة الشمالية للوقوف عيانا بيانا على الأوضاع و منهم من ذهب إلى أني غير مرحب بي في الشمالية و آخرون قرروا عدم قراءة مقالاتي مع توزيع بطاقات المقاطعة لآخرين بإنتهاج ذات المقاطعة و آراء اخرى شتى لا تكاد تخرج من دائرة ما أجملت من تلخيص في هذه الفقرة.

ميزة الكتابة في الصحافة الإلكترونية و أخص الراكوبة أنها تجعل التفاعلية بين الكاتب و القارئ ممكنة للحد البعيد من خلال تلاقح وجهات النظر المتباينة حيال القضية المطروحة بعكس الصحافة الورقية.. و أعتقد أن تجاوز الكاتب لوجهات نظر القراء جريمة و إن اختلف معهم كلية أو جزئيا في الرأي .. و للحقيقة فأنا ألتزم بقراءة التعليقات قراءة متأنية و أحاول جهدي تحليلها و استصحاب المؤشرات الإيجابية في الكتابات القادمة مع طرح السلبيات و ليس هذا بهدف إرضاء القارئ لأنه أمر مستحيل لتباين الرؤى و سبب آخر أن الأسلوب الإسترضائي – مع ضحالة قيمته – فهو أسلوب رخيص و لكن لأجل إرساء أرضية مشتركة تخدم كبوصلة للكاتب و القارئ على حد سواء بغية الوصول ? و لو بتفاوت ? إلى هدف مشترك منشود سواء كان ذلك الغرض تساؤلا .. لفتاً لإنتباه .. طرحا لفكرة .. تحليلا لقضية .. ضحدا أو دعما لرأي و هلمجرا

مسألة صحة أو خطأ أمر ما .. ظلت و لا تزال مسألة غاية في النسبية لذلك من الخطأ (برضو نسبي)حمل الآخر حملا على الأخذ بأي منهما و لكن الأمثل هو الترفق بالآخر ? أسلوب إقناعي – و إيراد الشواهد و الحجج التي تدعم أو تنقض ما تحمله من فكرة و بذلك أشار ديننا أن لا إكراه في الدين فما بالك بما هو دونه.. هذا كله مع الإلتزام الكامل بالبعد عن عقد النية بالتجريح و الإساءة لا تصريحا و لا ضمنا إبقاء لآدميتنا المكرمة من خالقها و بعدها فلننداح بقدر ما تسمح به رؤانا مع استعدادنا التام بالقدرة على تبرير الموقف الذي اتخذناه بالتي هي أحسن طبعا و في النهاية ليس ليس علي إقناعكم مثلما هي مهمة الرسل ليس عليهم البلاغ و الهداية أمر توفيقي من الله.

دعونا نتفق أننا نعيش أزمة حقيقية في السودان فمن مؤيد منتفع للحكومة و من معارض حانق عليها و من تائه يائس و اتخذت المعارضة أساليب شتى تراوحت من الونسة فالكتابة و حمل السلاح و لكنها تبقى معارضة و إن إختلفت الأساليب و الوسائل. دعونا نتفق أن أكثر الحقوق الإنسانية إلحاحا هو الإحساس بالأمان من الخوف .. الخوف من المجهول .. دون القدرة على الإجابة لماذا يحدث الذي يحدث؟ من وراء الذي يحدث؟ و لا يكون أمنك من الخوف ممكنا إن كان من تشاطره الأرض غير آمن .. و لن تبقى مادة الحرب مادة إخبارية نشاهدها من على التلفاز دون أن نشتم دخانها و نرتعب لهولها و نتزلزل لأهوالها.

دعونا نتفق على أن التنمية المتوازنة ستولد حسا متوازنا و رؤية عدلية قائمة و سيكون ذلك داعيا لإخماد أيما صوت داع لغير الهدف العام لتنمية البلد.

دعونا نثبت بعض المفاهيم العالقة: أولا ما كان يجب أن نخلط بين الحكومة المتمثلة في المؤتمر الوطني ? الإنقاذ و الشمالية كولاية إلا من باب أن الغالبية منها و أنهم النخبة الحاكمة الماسكة بزمام الأمور.. هي ذات الطغمة التي أوردت مفردة القبيلة في طلبات التوظيف.

الصمت حيال العنصرية و الجهوية الممارسة و بشكل واضح من الحكومة لن يحل المشكلة. من الضروري بمكان تحديد و تسمية المشكلة و الإعتراف بها و من ثم العمل على وضع الحلول العملية لها و إلا نكون كمن يضع ضمادة معقمة بيضاء فوق جرح متقرح بهدف علاجه .. لعبت الحكومة بورقة القبلية و قرأنا كثيرا عن التقتيل بالمئات بين القبائل في غرب السودان وسط غياب الحكومة و القضاء و فوضى إنتشار السلاح و من ثم تأتي ذات الحكومة مدعية أنها هي حمامة السلام لعقد مصالحات و معاهدات صلح يبدأ بعدها الإحتراب قبل أن يجف مداده.

يختلف الناس حيال أيما أمر بسبب عدم إتفاقهم على فهم ما يراد من المفردة اللغوية و سبب آخر هو الخلط بين الرأي و الحقيقة الدامغة التي يمكن الإشارة إليها و الوقوف عندها لعنصر المادية فيها المدعمة بالشواهد و الدلائل بعكس الرأي الشخصي الذي لا يعدو أن يكون تصاوير و نزوات مرتبطة بحالة الفرد الخاصة به و لنسمه النهج العاطفي في تناول القضايا.
دوما هناك رأي و يقابله رأي آخر و لنرتضي الحجة حكما و الحوار منهجا ..

توقعت مسبقا أن البعض سيفهم ما يريد و لذا أوردت ما نصه (ليس من حسد كما قد يظن بعض محدودي النظر .. كما ليس إستهدافا لإنسان الشمال في شخصه و الدليل أن بالشمالية اليوم الآلآف ممن تضرروا من حكم الإنقاذ غير الراشد و قطعا سيكونون الأكثر فرحا بذهاب هذه الحكومة .. فلتزدهر الشمالية جغرافية و إنسانا و لتنهض إلى قدر طموحنا و لكن جنبا إلى جنب مع بقية الولايات ..)

زبدة ما أردت إيصاله ? بتعثر – للقارئ من المقال المعني هو أن المؤتمر الوطني الحاكم ذات الغالبية الشمالية? و نسبت أيما إخفاق إليه و بالإسم في أكثر من مرة أنه سعى لتمييز الشمالية دون سائر الولايات بدليل ثوران هذه الولايات و الحرب الدائرة عليها و كذلك عملت حكومة الإنقاذ و بشكل منهجي إلى بلبلة الأوضاع في كل أنحاء السودان لدرجة إندلاع الحروب فيها و نتج عنها تقتيل و تشريد و بإحصاءات مهولة و من ثم كان التساؤل العالق: هل هي مجرد صدفة أن تكون الولاية الشمالية استثناء؟ ثم بينت أسباب المشكلة و ربطتها و بشكل مسهب بنواب دارفور السلبيين حيال قضية دارفور (مثلت بأكثر من موقف) بإعتبار أنهم ممثلين لقواعدهم و طالبتهم بنتف شواربهم و حلق لحاهم و إفساح الساحة للمرأة الدارفورية التي ستكون أكثر إيجابية في لعب دور فعال حيال تلك القضايا و ليس استنصارا بهم على إنسان الشمالية كما ذهب البعض.

أختم بأننا في حاجة إلى توحيد الرؤى و التناصح بغية التصدي لهذا النظام الجاثم و ثانية لكم العتبى.

تعليق واحد

  1. الملاحظ أننا نرد فقط من العنوان وإلا ما كان وصلت مثل الردود التي ذكرت

    السودان كلو مظلوم وتعرض للظلم والتهميش في جميع نواحيه ولكن …………. الولاية الشمالية خلينا نقول أقل الولايات ظلماً وهي محور الحكام والتعليم وقربها من المركز وكل من يقول أن المغتربين هم الذين بنو الشمال كاذب وحتى الكثافة السكانية الموجودة في تلك المنطقة هي أقل الولايات كثافة لكنها وجدت نصيباً كبيراً من التنمية البشرية البشرية أكرر يعني تم تجهيل بقصد أو بدون قصد المناطق الأخري
    منذ فجر الإستقلال
    حيجي واحد ويقول ليك ما في كتير من أبناء الهامش دكاترة ومحاميين وغيرو دي حالات فردية لم تصل ولن تصل إلا بعد فرارها إلى المركز المحكوم فعليا بأبناء الشمال

    يعني مثال بسيط انا جذوري من جنوب دارفور لكن هاجر أجدادي 1886 المهدية
    لذلك تهيئت لي فرصة الدراسة حتى نعمة الكهرباء والماء إذا قارنت نفسى بمن هم في عمري في نفس منطقتي

    هنا أنا الآن أعترف بأنني تميزت عن أقراني سواء كان شمالاً أو غربا فمسألة الإعتراف يجب أن تكون واضحة حتى الإعتذار لا حرج

  2. كل الآتي مأخوذ من المقال و حقيقة أنا استمتعت بجمال التعبير و اللغة:

    تبقى الفكرة بنت الحرية ..تستطيع أن تقطع أداة كلام الآخر .. تسحق أصابعه و تكسر أدوات الكتابة لديه .. تدْفقَ مداده .. تُحيل أوراقه رمادا .. تستطيع أن تلغي حياة الآخر و لكنك و مهما أوتيت من جبروت تبقى عاجزا عن مصادرة افكاره لأنها ببساطة غير قابلة للمصادرة و السلب و الحبس .. لذلك كنت حرة عندما كتبت و كنتم أحرارا

    لا أزيد على أني رأيتهم على قدر درجة المفردة التي انتقوها

    و من يتجرأ يكون كدافن ٍنورا بالظلام الذي يقويه بريقا و إشعاعا.

    و أعتقد أن تجاوز الكاتب لوجهات نظر القراء جريمة و إن اختلف معهم كلية أو جزئيا في الرأي ..

    الأسلوب الإسترضائي – مع ضحالة قيمته – فهو أسلوب رخيص

    لا يكون أمنك من الخوف ممكنا إن كان من تشاطره الأرض غير آمن .. و لن تبقى مادة الحرب مادة إخبارية نشاهدها من على التلفاز دون أن نشتم دخانها و نرتعب لهولها و نتزلزل لأهوالها.

    الصمت حيال العنصرية و الجهوية الممارسة و بشكل واضح من الحكومة لن يحل المشكلة. من الضروري بمكان تحديد و تسمية المشكلة و الإعتراف بها و من ثم العمل على وضع الحلول العملية لها و إلا نكون كمن يضع ضمادة معقمة بيضاء فوق جرح متقرح بهدف علاجه ..

    دوما هناك رأي و يقابله رأي آخر و لنرتضي الحجة حكما و الحوار منهجا

    فلتزدهر الشمالية جغرافية و إنسانا و لتنهض إلى قدر طموحنا و لكن جنبا إلى جنب مع بقية الولايات

  3. لك التحية الاخت شريفة على اهتمامك بالراى الاخر وهذا يدل على سعة صدرك وعلو مكانتك فلك منى كل التحية والتقدير

    نعم فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ بلادى نحتاج الى توحيد الجهود لانهاء هذا النظام الذى احرق الاخضر واليابس وحقيقة هذا النظام يشكل خطر كبير على وحدة السودان وكلامك صحيح ان النظام هو من اذكى الفتنة القبلية والجهوية فى بلادى وهذا ظاهر من خلال الخطاب السياسي وصحفه الصفراء لذا فالنعمل جميعا تحت راية السودان الموحد وننبذ القبلية والجهوية ونقف فى وجه كل من يحاول العبث بوحدتنا بكل السبل الممكنة واكررر وجب علينا شحذ الهم وسرعة التحرك من اجل كنس هذا النظام قبل فوات الاوان

    ولنعمل على محاربة تفتيت وحدة انسان السودان المتسامح وهاولاء لايمثلون اهل السودان وحقيقة اجلس كثيرا وافكر من اين جاء هولاء ؟
    ومن هنا اوجه التحية لاهلنا الذين يصتلون بنيران العذاب من هذا النظام فى دارفور العصية وفى جنوب كردفان الصامدة وفى النيل الازرق الشامخة وفى كجبار الابية وفى حلفا المهجرة وفى شرقنا الباذخ ونقول لهم انما النصر صبر ساعة وسياتى يوم النصر قرييييب واكتوبر وابريل فى الوجدان وشعبنا قادر على صنع التغير

    عاش الشعب السودانى البطل

  4. الاخت شريفة تحية طيبة الحقيقة في مقالك السابق ما قلت الا الحقيقة و داك جزء من القيقة بدليل معظم الهاجمو ك هم الممتفعين و المستفيدين من النظام الحاكم و الانظمة المتعاقبة و الحقيقة ما بحتاج اعتذار . و سيري علي قول الحق

  5. الاخت شريفة لا تثريب عليك..انا شمالي وقسما لو ان البشير جعل من الشمال جنة الله في الارض فنحن في الشمال ضده . انا وغيري من الشماليين نرفض ان يحكمنا البشير واعوانه بعقلية العصور الوسطي ومصلحتنا الراجحة في ذهاب البشير وزمرته اليوم قبل الغد .لعبة النظام للاستمرار في الحكم هي العزف علي وتر الجهوية والقبلية تطبيقا لسياسة فرق تسد لجعل كل جهة او قبيلة تتشكك في القبيلة او الجهة الاخري (هذا ما يريده النظام بالضبط) وكل كلمة او مقال يعزف علي القبلية فان الكيزان هم اسعد الناس به وللاسف نحن بوعي او بدون وعي منا نساعد هم علي ذلك
    والله من وراء القصد

  6. يا شريفة كتاباتك وافكارك وقدرتك على ادارة الاختلاف فى الراى يعتبر نموذج للشخصية السودانيه التى نحتاجها فى الوقت الراهن لأن تكون شخصية قيادية سياسية

  7. الاخت شريفة تحياتي دا الدور المتوقع منك ومن مثقفي الشعب السوداني وما بنقول سيري ونحن من خلفك بل معك في خدنق واحد ( ويا محي الدين اهل البكا استغفرو والجيران كفرو)

  8. لك التحية يا شريفة .. وانا واحد من الناس الذين قبلوا اعتذارك .. وبالفعل ليس العيب في ان نخطئ ولكن كل العيب التمادي فيه … ونرجو منك باسلوبك الرائع ولغتك الممتعة كتابة موضوع بل حلقات متواصلة لتبصير بعض السودانيين الشماليين والغراية على وجه التحديد ان الجنس واللون لن يغني عنك من الله شيئا … وصدقيني اذا اردنا ان نبني وطن عتي حدادي مدادي ( بما تبقى منه ) فلا بد من محاربة العنصرية والقبلية في الاول ومن ثم المتطلبات الاخرى وما اسهلها اذا وقفنا سدا منيعا كلنا وخاصة المستنيرين من امثالك وليكون شعارنا ( أنا سوداني أنا ) ودمت في رعايته وحفظه … وفي انتظار مقالاتك الصادقة التي تحارب الأنا والتي حذرنا منها نبينا الكريم عليه السلام .. والسلام .

  9. الاخت الكريمه شريفه تحياتى وتقديرى.
    نشكر لك اسهاماتك المقدره ونتنمنى أن نكون يد واحده شمالا وجنوبا شرقا وغربالبناء هذا الوطن العظيم والكبير السودان والابتعاد عن العنصريه والجهويه كأمراض اقعدتنا عن التقدم والنمو والاذدهار.
    الاخ محى الدين …المنتفعين والارزقيه هم من يعزفون على وتر الجهويه والقبليه.
    لينالوا مكاسب شخصيه وآنيه سواء كان من الحكومه أو ارضاءا لتنظيمات معينه.
    أما معظم المعلقين فهم من المغتربين الذين وطأوا الجمره

  10. أولاً ضعينى مع خانة ( تائه يائس ) لدرجة أننى لم أقرأ الموضوع الأول حتى بعد أن وضعتى ( رابط ) للوصول إليه وأكتفى بقراءة مقالك هذا وهو عبارة عن ( جبر للخواطر ) وأود أن أهمس فى أذنك بأننا من جيل سكن العاصمة وكل الجيران حولى أتوا من جميع أصقاع السودان تربينا معاً وأكلنا فى بيوت بعضنا البعض ولانعرف إلى أى قبيلة ينتمون وإن عرفنا بالصدفة لانكترث لذلك , ببساطة لأنه لايعنى لنا شيئاً ولايزيد أو ينقص من قيمتنا أو قيمتهم شيئاً ! ولكن – إنظرى إلى لكن هذه جيداً – جآء ( تنظيم الأخوان المسلمين الرهيب ) تحت الماركة المسماة ( المؤتمر الوطنى ) أو تحت الماركة ( المؤتمر الشعبى ) أو ماركة ( الأنقاذ ) ! وجعلونا ( نكرس ) القبلية وهذا كذا وهذا كذا ! وصدقينى ماأبغض القبلية والتعصب – ولاأقصد القبيلة – فلامانع أن نعتز بقبيلتنا ولكن دون إلغاء ( التنوع ) الذى يجبرنا على إحترام ( الآخر ) وإعتزازه بقبيلته مهما صغر عددها !
    واصلى ياشريفة فلقد أعجبنى توضيحك حتى وإن ( خانك ) التعبير نتيجة للظرف الذى يعيشه السودان ( التعيس ) بجيشه وللأسف بمايسمى ( إسلاميين ) ! ففى هذا صار الكل يشتم الكل !

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..