صحفى سوداني: ثورتنا ستنجح آجلاً أم عاجلاً.. وخطابات البشير مستفزة

اخبار السودان قال الصحفى السودانى، سليمان سرى، إن الحكومة السودانية منذ أن طبقت برنامج الحزمة الثانية، التى تحتوى على قرارات رفع الدعم عن الطاقة، الذى أثر بدوره على أسعار السلع بشكل عام، قد أثرت على مستوى المواطن السودانى وأضعفه بشكل أساسى.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن الاقتصاد السودانى يعانى من تدهور مريع، ولم تتخذ الحكومة أى تدابير بعد خروج النفط من الموازنة العامة، وقد حدث ذلك بعد “انفصال جنوب السودان”، الذى أخذ معه 75% من موارد البترول.
وأكد “سرى”، أن الحكومة لم تتخذ أى تدابير قبيل الانفصال أو بعده، وأن ما تسميه الآن إصلاحات اقتصادية غير موجودة على أرض الواقع، مؤكدًا على أن الخطاب الإعلامى للحكومة لا يتماشى مع هذه الأزمة، خصوصًا بعد أن خرجت خطابات “مستفزة من الرئيس ووزير ماليته”، تتحدث عن سوء الوضع السودانى بسبب حكومة الإنقاذ، متوهمًا أنها تحسنت مع مجئ البشير وحكومته.
وأوضح أن هذه الخطابات كانت مستفزة للشارع السودانى، وأساءت “لكرامته”، مع العلم بأن هذا الشعب صبور جدًا، وتحمل معاناة كبيرة منذ أن وصل الإسلاميون للسلطة، ومعروف دوليًا أن الشعب السودانى تحت خط الفقر.
وأكد على أن الثورة السودانية سوف تنجح آجلا أم عاجلا، خاصة بعد خروج طلاب المدارس والجامعات ومنهم من هو أقل من ثمانية عشر عامًا، والذين خرجوا بعد ضغط شديد ولد هذا الانفجار، للتعبير عن حقوقهم السياسية والاجتماعية التى عبر عنها ميثاق حقوق الإنسان.
وأدان سرى ما أسماه بالأعمال الوحشية من قتل وتعذيب، وقد تجاوز عدد القتلى 41 قتيلا، ومنهم أطفال لم يتعدوا الثمانى سنوات، وكذلك الآلاف من المصابين الذين اكتظت بهم العنابر والمستشفيات، مؤكدًا على أن هذا الأمر لم يقف الثورة التى بدت ملامحها تتشكل بخروج الشباب والأسر.
وأشار إلى أن هناك حملة كبيرة من الاعتقالات للناشطين تقوم بها الحكومة هناك، وقامت الحكومة بقطع الإنترنت وضيقت الخناق على الصحفيين ووكالات الأنباء، كذلك نزول قوات الجيش لعدم تمكن الشرطة من السيطرة على الثوار لكثرة عددهم.
واختتم قائلا: “إن مثل هذه الأعمال قد حدثت فى دول ثورات الربيع العربى، وهذا قد يجعلنا نشعر بنجاح الثورة”، مؤكدًا على أن هناك إقالات لقيادات فى الجيش السودانى، ومن ضمنها إقالة قائد المنطقة المركزية العسكرية بمنطقة الجزيرة، لرفضه تنفيذ تعليمات من وزير الدفاع لقمع المتظاهرين.
اليوم السابع
أى حاكم يامر بقتل رعيته من اجل مطالب عادلة وحق مشروع فهو أبن زناء ( ماتستقيل ياسقيل )
الحكومه خلاص قربت تقع ربنايعيناعليها