البشير لم يفهم أن غضب السوداني هو النذير.

حسين شبكشي
حكومة الإنقاذ تحتاج إلى إنقاذ
السوداني بطبيعته طيب جدا وأمين جدا وصبور جدا، وبالتالي فهو لا يتفجر غضبا إلا إذا «فاض» وطفح به الكيل وبلغ السيل الزبى. الانفجار الشعبي الغاضب، الذي حدث في شوارع الخرطوم وأم درمان، احتجاجا على قرار الحكومة السودانية بوقف دعم الأسعار على عدد من السلع الاستراتيجية، وأدى إلى سقوط أكثر من مائة قتيل، كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير السياسي لنظام الرئيس السوداني عمر البشير. وصل الرجل إلى سدة الحكم، من خلال حركة عسكرية ضد «النظام الديمقراطي» في البلاد، وذلك عبر رجل الدين المتشدد والسياسي الداهية حسن الترابي، الذي كان يذكر الناس على الدوام بمن هو الزعيم الفعلي ومسيّر الأمور في السودان. ولكن البشير «تمسكن» حتى تمكن، وبالتدريج وبالهدوء أمسك بزمام الأمور ودعم مؤسسة الجيش برجال الولاء، وأخرج منها من هم بحكم الأقوياء والمشكوك في تبعيتهم، وانقلب على الترابي وأودعه السجن واستفرد تماما بالسلطة، ولكن يبدو أن السودان أبى أن يستقر ويهدأ؛ فالمشكلات السياسية المختلفة تفاقمت واستمرت، فحدود مصر توترت بسبب أزمة حلايب، والجنوب السوداني تصاعدت مأساته بشكل حاد، ودخل في مراحل حرجة حتى حصل الانفصال التام والكامل، وأعلن عن قيامه دولة مستقلة جديدة.
كما ظلت دارفور ملتهبة، والضحايا فيها يتساقطون، حتى تحولت بالتدريج إلى قضية إنسانية كبرى لقيت اهتمام الدول ونجوم الفن، على حد سواء. وهناك مناطق أخرى لا تزال غير مستقرة، مثل شرق السودان وأبيي والنوبة.
كذلك فقد السودان دخلا مهما من النفط، وأثر ذلك الأمر في وضعه الاقتصادي، وارتمى تارة في أحضان الصين، وتارة أخرى في أحضان إيران، وكل مرة كان يخضع لتنازلات سياسية مهمة. كما تطالب المحكمة الدولية بالقبض عليه بسبب جرائم ضد الإنسانية في دارفور، وأحرج ذلك الأمر السودان حكومة وشعبا، ولكن البشير استمر في النهج نفسه والطريقة نفسها والأسلوب نفسه.
انهارت العملة السودانية إلى معدلات دنيا غير مسبوقة، وباتت البطالة غولا لا حل له، وزادت معدلات هجرة السودانيين طلبا للرزق إلى كل مكان ممكن، واستمر التوتر الاجتماعي والشعبي في ازدياد ملحوظ. ويبدو أن البشير لم يتعظ من دروس وعبر غيره أبدا، ولم يُجِدْ قراءة الواقع السياسي في بلاده، ولا أجاد قراءة الواقع السياسي العربي، وزاد في عزلته بسبب تصرفات نظامه. حتى أهم منتجات السودان وفخر صادراته، مثل «الصمغ العربي» و«السكر» و«السمسم»، وهي منتجات مهمة، عرف السودان بتفوقه النوعي في جودتها، تأثرت سلبا، ولم تتمكن الحكومة من تطوير أرقام الإنتاج ولا الصادرات بشكل يبعث على الطمأنينة والأمل، وما سحب على هذه الصناعات سحب على قطاعات أخرى.
غضب السودانيون، ونفد صبرهم بعد سنوات طويلة من الوعود والشعارات الجوفاء بالإصلاح وبالتنمية وبالتطوير ليكتشف الناس بعدها أنها كلها لم تكن سوى محاولات لشراء الوقت والتحايل على الناس واللعب على عواطفهم؛ فتارة ترفع شعارات تعد بـ«الجنة الاقتصادية والتنموية المقبلة على الأبواب»، وتارة ترفع شعارات تتغنى بـ«تطبيق شرع الله على الجميع»، فتدغدغ عواطف نفوس العامة بها، وفي كل مرة يدرك الناس أن الغلاء والتضخم مستمران، وانهيار الخدمات التعليمية والصحية، وانعدام فرص السكن والزواج، ووجود عثرات أمام القضاء وتنفيذ القانون وتوحش الأمن والاعتقال.
السودان لديه كثير من الأسباب ليكون غاضبا، فهذا البلد الذي يملك شعبا مميزا بدماثة خلقه، والمحبوب بشكل لا مثيل له، وأرضا زراعية يقسم كل خبير أنها سلة الغذاء العربي بلا جدال، وموارد مائية لا مثيل لها، من غير المعقول أن يبقى الوضع فيه بهذا السوء، ولا تفسير لذلك الأمر سوى سوء إدارة وتخبط في القرارات، وهذه جميعا أسباب تجعل من المبرر أن يغضب السودان والسوداني، ولكن يبدو أن الرئيس البشير حتى اللحظة لم يعِ الرسالة. البشير لم يفهم أن غضب السوداني هو النذير.
الشرق الاوسط
الاخ حسين شبكشي
تحية طيبة
نشكر بيانكم الضافي وشهادتك الوافية رغم ان الشعب سقط بين فكي “نظام رديء” ومعارضة “غوغائية “تصر على استنساخ تجارب العرب حتى الان-
نحن معنين في السودان بالتغيير عل طريقة الثورات المخملية للكثير من دول العالم التي انتقلت من الشمولية الى الديموقراطية عبر ثورات دستورية ونحن ربيعنا كان اتفاقية نيفاشا وافشلته الحكومة وبعض المعارضة عل حد السواء .. ام ربيع العرب فهو اعادة تدوير الاخوان المسلمين بدعم دولي فشل في مصربعد ثورة 30 يونيو2013 ونحن الاخوان المسلمين مدورين بينا من 1964،لذلك لزم التنويه..
نحن في حاجة الى رؤية كما هي كانت “حركة تمرد”نقدما للشعب وللنظام الحاكم وللعالم الذي يقول المعارضة ليس لها بدئل فقط تريد اسقاط النظام…
وهذه هي رؤيتي ولا الزم بها احد فقط اقدمهافي الراكوبة حتى يقيض لنا منابر حرة حقيقية لا يهيمن عليها النظام الرديء ولا المعارضة الغوغائية..القديمة التي تعيد تدوير نفسها في كل مرحلة.. وتدعي وتحتكر تمثيل الشعب الذى خزلته في انتخابات 2010-ربيع السودان-
روشتة 2013
1-العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الامن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي
1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل…
8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
…
أقوى تشخيص قرأته للحالة السودانية ويبارك في قلمك ونحن أخوة
نرجوا ان يتعاون الجميع في تنوير المصلين في الاحياء التي تسكنها اسر الشهداء لجمع ماباستطاعتهم من مساهات تعين تلك الاسر وقد يكون بينهم يتامي ولا يخفي عن الجميع ثواب كفالة الايتام و اسر الشهداء تقبلهم الله وبهم وبكم نفاخر ونشكركم نيابة عن بلد ؤشعب كريم
الان نرجو من شرفاء الجيش اغلاق المطار ومخارج الولايات ثم محاصرة مسؤلى الانقاذ وشركائهم سارقي المال وجلبهم الى مركز واحد وثم التحفظ علىهم للقصاص لاحقا , مع مراعاة حرمة ذويهم غير الناشطين في حكم الانقاذ ،مع منع كل اسرهم من السفر لحين محاكمتهم واثبات برأئة من لم يسرق او يقتل ، او يحرض من تحته على القتل ،او الحاق الاذي باحد ،او لم يتستر علي مختلس.
وترك الامر للقضاء دون مجاملات ان كان بينهم اقرب الاقربين لاي منا فاهذا حق المظلومين ولابد من رده لاصحابه.
مقال رائع لك غاية الشكر فقد أوجزته
و بلغته الهدف
طفح الكيل . البشير وجماعته محترفيين كذب وقتل . لابد من وقفة دولية معنا للقضاء علي تنظيم القاعدة الاكثر تواجدا بالسودان
البشير طغى وتجبر وتفرعن وأصبح لا يرى يفرق بين الحق والباطل فقد اعمته السلطة والثروة والسلطة المطلقة فهلا فساد فقد اصبح هذا الرجل هو الوحيد المتصرف فى شئون الوطن ويتدخل فى كل شيىء وكل شأن يخص الوطن فهو الشخص الوحيد الذى يحد ويقرر فشل فى ادارة الوطن وادى به الى هاوية الافلاس بعد الانفصال وزاد المواطن فقرا وذلا ويريد ان يحمل المواطن اخطائه وفشله وفساده فى ادارة الدولة والان يزيد اسعار المحروقات ويوهم الشعب بانه يرفع الدعم حيث اننا نعلم تماما ليس هنالك دعما لهذه المحروقات فاسعارها تزيد عن الاسعار العالمية . الوطن لا يوجد فيه دعم العلاج والتعليم وكل الخدمات المفروض تكون مجانية اصبحت بفلوس .
من غير المعقول أن يبقى الوضع فيه بهذا السوء، ولا تفسير لذلك الأمر سوى سوء إدارة وتخبط في القرارات،
بارك الله فيك ونوعدكم أننا سائرون على درب الثورة ولاتراجع ولاتخازل ،، فقط نريد منكم تسليط الضوء على المشكل السوداني فالكثيرون من بقية الشعوب مخدوعون في هذا الرئيس الهنبول والأراجوز .
الثورة مستمرة وستنتصر بإذن الله ،،،
ما قصرت استاذ حسين -لك التحية
لفته طيبه من لاخوه العرب والاشقاء وان لكم ان تنظرو الي السودان بعين الفحص والنظر السليم بان السودان هو السند العربي للبوابه الجنوبيه اما الصورا اعلاه هي ليس لحسي شبكشي حسب ظني
حقيقة نظام الهلاك (الإنقاذ) لم يعى الدرس جيدً وهو لايزال يجر البلاد والعباد من محنة الى محنة .سياسة خارجية فاشلة لم تجلب للوطن سوى العقوبات الاقتصادية وسياسة داخلية مريرة خلفت ولازالت تخلف ورائها مآسى فقد تدهور قطاع التعليم وقطاع الصحة تدهورت الخدمة المدنية حتى المشاريع الزراعية الضخمة لم تسلم من هؤلاء المواطن اصابه مااصابه من فقر وجوع ومرض وذل ومهانة فى بلده حتى اصبح هائماً على وجهه فى بلده او فى البلادالاخرى من فئة إستاثرت بكل شئ اموال واراضى وعمارات وقصور وفلل ووظائف وامتيازات .
شكرا لكاتب
المقال وكانه يعيش في السودان ويعرف الشخصية السودانية نعم هذا الرجل لم يع الدرس بعد وان السودان بغير البترول يمكن ان يكون دولة رايدة ويوم الانقلاب كان الجنيه السوداني في السوق الاسود8 1جنيه وحينها قالوا جينا عشان ما يصل 20 جنية وهذا كاان السودان لايعرف البترول والان مع البترول وغيره صار الدولار 8100 جنيه ويتبجحون انهم علموا الناسس اكل الهوت دوق وما علموا هولاء الجهلاء ان الويكة اكلها اصح من الهوت دوق وهم لا يعلمون شيئا لانهم جهلاء ولو احسنوا ادارة البلد لما وصل الحال لما هو عليه وهم بسياستهم الخارجية الخرقاء اكسبوا السودان الاعداء بتطاول السنتهم الكاذبة التي لم تعرف الصدق يوما ما
شكراًياأستاذ/حسين فأنتم دائماً مواقفكم أصيلة،وسيعود السودان لسيرته الأولى قريباً بحول الله بعد قيام دولة المؤسسات ،بدلاً من دولة الفرد والتسلط.وبالله التوفيق.
نعم إن عامة الشعب فاقدة للأمل(يائسة) من الحكومة….. ولكنها لا تثق في المعارضة… إذا المخرج هو طريق ثالث… قيادة جديدة… مستوعبه لاشواق هذا الشعب وامانيه… مستوعبه لتنوعه الثقافي والإجتماعي وتوجهه الفكري والسياسي.. الذي يستطيع ان يجمع كل هذا التنوع في سلة وااااحدة… يستطيع قيادة السودان بسلام…
لاستاذ حسين شبكبشى تحيةود واحترام .لا فض الله لك فاه وانت بقلم جرئ تشرح الحال السودانية بمضع الجراح الماهر وتصف الحراك السياسى والاقتصادى والاجتماعى بمصداقية تامة وبمعرفة العارف ببواطن الامور والملم بكامل الاحوال.
اخى انت تعرف الرقابة الشديدة والتعتيم الاعلامى المفروض على الصحف والقنوات الاعلامية من قبل النظام وكان اخرها قناتى اسكاى نيوز العربية وقناةالعربية اللتين خضع طاقميهماللتحقيق من قبل اجهزة امن البشيرحتى لايرى العالم المجازالوحشية التى ترتكبها تلك الاجهزة في حق الشعب الاعزل حتى لا يرى ويتابع الراى العالمى حملة الاعتقالات الواسعة التى نفذتها ضد الناشطيين والسياسيين والصحفيين
اخى حسين شكرا لك على تناولك لبداية انطلاقة ثورة 23 سبتمبر المباركة والتى خرجت من رحم الشعب وفجرها الشعب .الشعب الذى رفض ذل رئيسه الذى كذب عليه من اول اول يوم اتى فيه الى الحكم وظل يكذب عليه لمدة 25 عاما واستغله تحت اسم الاسلام والدين وانطلت على الشعب الاكذوبة لانه كما قلت اخى حسين انه فعلا طيب جدا وامين جداوصبور جدا ولكنه لايرضى الذل والاهانةمن قبل رئيسه الذى ظن ان صبرهم عليه تجويعه لهم وفساده والاستيلاء خيرات بلدهم يمكن ايضا اذا ذلهم واهانهم فمن عليهم بانه هو من علهم اكل الهوت دوغ والبيتزا. وها هم يقدمون اروحهم ودمائهم رخصية ضدالخنوع والذل.
شكرا استاذ حسين شكبشى وانتم تقومون وبنزاهة وصمير بدور اخوانكم الصحفيين السودانيين الشرفاء واصحاب الضمير الوطنى المكبلة اقلامهم من قبل نظام البشير تقومون بنشر الحقائق وتنوير الراى العالمى.بارك الله فيك
اطال الله عمرك ويسلم يراعك الذى نقل إلينا علمك بمجريات الأمور فى السودان حتى ظننت أنك سودانى بالميلاد ولكنى أعلم خبرتك فى الإعلام وثقافتك الغزيرة . لك الشكر وأرجو أن لا يغيب قلمك عن دعم الثورة المباركة
ودمت
الاخ الفاضل حسين شبكشي
كنت اتمنى ان تكون سودانياَ ولاكن برهنة بمقالك انك سودانياَ الوجدان والروح
لك منا نحن الشعب السوانى كل التحية والتقدير
النظام الان يعتمد على مليشيات الجنجويد خوفا من الجيش ويضرب بهم المواطنين دون رحمة …
الدعاء الدعاء الدعاء يرفع البﻻء ويرد القضاء اللهم نجنا من القوم الظالمين واحفظ في السودان واجعل لنا من كل ضيق مخرجا،ﻻ اله اﻻ انت سبحانك انا كنا ظالمين،،ردودها عسي الله ان ينجينا من الغم ويعيد بﻻدنا امنة مستقرة رخية ،اللهم امييييييين.
شكرا لكلماتك وتعاطفك ياسليل الاكارم ونعدك ان نسترجع سوداننا الذى نحب ونطرد الافاكين تجار الدين والدماء.
ما شهدنا علي ارض الواقع وما يتم تداولة عبر الوسائط من اخبار ومقاطع فيديو لايمكن ان يصدقة عقل فتصرفات ما يطلق عليها الاجهزة الرسمية خارج نطاق القانون وماتم هي عمليات اعدام للمتطاهرين بكل ما تحمل الكلمة فهؤلا لايتصرفون كما يجب ان تتصرف اجهزة الدولة ليس في الدول المتقدمة وانما لاتشبة تصرف اجهزة دول العالم المتخلف من الواضح اننا امام عصابة وفي يدها مقدرات دولة
شكرا لك اخي الكريم على هذه المساهمة الطيبة
شكرا لك فهم عميق للقضيه السودانيه وفهم رفيع لتركيبة الشخصية السودانية ومهنيه عاليه في نتاول ومناقشة المواضتع الحساسه التحيه لك
لك الشكر يا استاذ حسين شبكشي، و التحية عبرك للمملكة العربية السعودية و التي اوتنا و علمت اولادنا في الوقت الذي فقدنا فيه الامن في بلدنا بسبب عصابة الانقاذ، و التحية عبرك للدكتور حسين سندي…
مقال رصين وواقعي لتشخيص الحالة السودانية سياسيا واقتصاديا ،،،
شبكشي أحد الأقلام البارعة والصحافين الذين يقرأون المواضيع برويه قبل الخوض فيها … شكراً شبكشي على كل حرف كتبته عن السوداني والسودان ..
وشكراً حميماً لكل سوداني في المهجر عكس أخلاقيات السوداني ود البلد الحامل صفات أجداده من شاهمة وكرم ونبل وأمانة ودماثة أخلاق …
شكراً يا أبناء وطني وأنتم في كل يوم تضربون أروع الأمثلة والبطولات للذي يعرف السودانيين أو سمع عنهم
تربت يداك يا استاذ شبشكي
لسانك لسان حالنا لكن الله ابتلاناء بكائناتلا معروف اصلها ولا فصلها خدمتهم الظروف بعد ان كاموا من الاراذل العوام اصبحوا من نجوم و وجهاء ورموز المجتمع نشكر ك بالتستر عن نشر باقي الغسيل القذر للكائنات الاسلامية السودانية ارمي باقي الغسيل في اقرب مكب قمامة
شكرا جزيلا الكاتب والاستاذ حسين شبكشي والتحية لك وانت قد انصفت السودانيون بهذه الصفات والكلمات الجميلة والحمد لله علي ذلك , اما فيما يختص بهذا النظام فهو مؤكد نظام لا يمثل السودان وال السودانيين فهو مجرم حرب ونظام قاتل وسارق وخائن لوطنه وابنائه وقد قرر السودانيين ازالة هذا النظام بكافةالوسائل ونسال الله ان يوفقنا لذلك وهو نعم المولي ونعم النصير .
الأستاذ / حسين شبكشي لك التحية وكل ما سردته في مقالك هو عين الحقيقة ، والله العظيم البشير وجماعته كلهم كذب وبعيدين عن الدين زي السماء مع الارض ، ونهبوا البلد لكل من باع ضميره وتبعهم ،،،،، فلا خير فيهم ….. حسبي الله ونعم الوكيل عليهم كلهم ، وربنا يمهل ولا يهمل
جزاك الله الف خير شخصت المشكلة واوجزة معروفة ثقافتك العالية والمامك بلمعلومة
لافض فاك
كلام في الصميم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
شاهدوا معنا الفيلم الإسكوب بالألوان ( أب ساطور يضحك على اب قنبور )
تعليق للحفظ والتوثيق حتى تظهر الحقيقة اليوم غد أو فى المستقبل القريب
يخرجه لكم ( أجهزة أمن البشير )
فى أمسية يوم الجمعة 27 سبتمبر 2013م وفى تمام الساعة الثامنة والنصف تقريبا وعلى قناة النيل الأزرق عرض لنا برنامج تلفزيونى مجموعة مجرمين يحملون فى اياديهم سواطير وألات حادة وهم داخل حراسات الشرطة حتى يثبتوا للشعب السودانى تورطهم فى جرائم حرق ونهب وسلب وتدمير ويثبتوا أن الحكومة صادقة فيما تدعيه وأن القتل كان مبرر ، وهذه سابقة لم تحدث فى أى دولة فى العالم أن قبض على مجرم ويصر هذا المجرم بالإحتفاظ بأداة الجريمة – نحن لم نمارس الإجرام والقتل ولكن شاهدناه فى الأفلام – أول شىء يعمل المجرم هو إخفاء أداة الجريمة كأن يلقى بالمسدس أو السكين فى النهر أو مزرعة أو يدفنها فى الأرض – لكن المجرمين المأجورين هؤلاء – نهبوا أحرقوا دمروا سلبوا وتحركوا فى مواكب مؤمنة غير خائفين يحملون أدارة الجريمة وسلموا أنفسهم لشرطة الحرطوم دون أى عناء أو جهد بدليل أن كل المجرمين الذين عرضوا علينا تخلو أجسادهم من جرح أو بطش الشرطة المعروف ، بل طلب منهم رفع السلاح ليتم تصويرهم عشان تعرض الصورة على الشعب السودانى ابو قنبور ليصدق الفرية- المجرمين رفعوا السلاح وهم سعداء ووجههم تملأه البهجة بما فعلوه وربما الفرحة مقابل ماقبضوه
من قتل بالرصاص قتل فى قارعة الطرق الرئيسة بولاية الخرطوم
لم تنقل لنا المصادر أى صورة لقتيل داخل متجر منهوب – وزارة تحترق أو بنك أو كنار
ياجماعة أكثر من 600 مجرم يكسروا محلات ويحرقوها ويسلبوها فى وضح النهار ولا واحد منهم يقتل وتصور جثته داخل الدكان أو البنك أو الوزارة التى حرقها
قالوا قبضنا على 600 مجرم وبعد القبض على الـ 600 مجرم اللى شاهدناهم تواصلت المظاهرات وتواصل القتل فى قارعة الطريق كان آخرهم الدكتور صيدلى السنهورى فى برة أمس
خليكم معاى ركزوا معاى شديد
مع تواصل المظاهرات توقف الحرق والنهب
أتدرون لماذا لأن المجموعة المكلفة بهذه المهمة إنتهى دورها
سيناريو غبى وبليد يشبههم
ياجماعة قلنا المجرم أو ما يعمله التخلص من أداة الجرم حتى لو إرتكب الجرم وهو تحت تأثير الخمر أو المخدرات
بعدين تجيبهم وتصورهم يحملون السلاح الأبيض بس ناقص يقولوا تكبير تكبير هى لله هى لله
لا دى مكشوفه ألعبوا غيرها
جميع الطلاب الذين قتلوا برصاص الشرطة الحى كانت رصاصة فى القلب أو فى الراس أو فى العنق
جميعهم قتلوا فى قارعة الطريق ولم يقتل طالب داخل متجر أو بنك منهوب محترق أو بجوار صراف آلى مكسور ومنهوب
الشهدار جلهم صغار السن شباب يلبسون ملابس المدرسة الثانوية او الجامعية
المسئولين برروا قتل الدولة لمواطنيها الشباب بأنهم لو إلتزموا بمظاهرات سلمية لما قتلوا
توقفت مسرحية النهب والحرق والسلب
إستمرت المظاهرات السلمية دون نهب حرق او سلب
لم يتوقف القتل
الدولة أرادت ان تظهر المتظاهرين بعدم السلمية وكانت مسرحية حملة السواطير ياترى دى جماعة الساطور اللى النائب ابو ساطور بيعدهم لهزيمة إسرائيل – تبا لكم
نأمل من كل الأخوة الموجودين داخل السودان والمحامين خاصة التوجه للدفاع عن هؤلاء المجرمين المحترفين (جماعة ابو ساطور) ليكشفوا لنا حقيقتهم ومن أى حراسات وسجون جىء بهم
معقول زول عاقل يرفع أداة جريمته ويصور بها حتى لو كان مخمور لن يفعلها
لكن إعلام الإنقاذ فعلها وظن انها ستفوت على شعبهم لأنهم يا جماعة بيحتقروا عقولنا بدليل أننا شعب شين وبيوتنا شينه وماسمعنا بالبيتزا ولا الهوت دوق ( الكلب الحار – خفة دم ) وقبل الأنقاذ كنا شحاتين
شعب صوره حكامه بهذا الوصف ليه مايصدق مسرحية أبو ساطور
لو الشرطة لم تكن خائفة من ردة فعل خطيرة من هؤلاء الخارجين على القانون وتركت السواطير فى أيديهم بغرض التصوير ، لأنها مسلحة ، فهل المصور التلفزيونى كان مسلح
لاتوجد أى كدمات أو علامات عنف فى جسدهم
لاتوجد أى قيود أو سلاسل لا فى الايادى لا فى الأرجل
لا يظهر الخوع عليهم وأسارير وجههم تعكس عدم خوفهم
كم ياترى دفع لكل شخص فى هذه المسرحية الخطرة والتى كان من الممكن أن يدفع ثمنها حياته
أم انه كان مؤمن ومن كان يحرسه حتى كسر ونهب وسلب وحرق
لماذا لم يقتل داخل المتجر أو البنك المنهوب
الموضوع يصلح أن يكون فيلم بعنوان ( أب ساطور يضحك على اب قنبور فيلم بالألوان سكوب )
لماذا بنادق الشرطة التى إصطيد بها ابناؤنا الطلاب فى الشوارع لم تصطاد واحد من ال 600 مجرم وتقتله داخل متجر منهوب محل محروق داخل كنار ( الأنترنت ) أو داخل وزارة ، ومن هو مالك ( كنار )
ياجماعة حبل الكضب قصير وبكره لمان ينفضح هذا الأمر لن يكون لكم حق الحياة فى السودان
ياريس الجماعة دى مش حتوديك فى داهية ديل أدوك فى داهية فعلا
بالأمس حرمت من حقك فى مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة والسبب جماعتك دى
أنت مجرم حرب وهم ابرياء أنت متهم بالإبادة وهم أبرياء
وفيلم ( اب ساطور يضحك على اب قنبور ) سيعرض غدا فى دور السينما
تحرك وأنقذ مايمكن إنقاذه
أنا بقول للرئيس البشير فاليبادر بجمع الأدلة ضد قتلت الطلاب والشباب وتقديمهم لمحاكمات سودانية شفافة وعادلة حتى لايصعد الأمر للجنائية ويعقد مشكلتنا أكثر مما هى معقدة
قالت حكومة ولاية الخرطوم أن المخربين هم من دفع رجال الشرطة والأمن للقتل بالرصاص الحى ، إلا أن المشاهد أن جميع شهداء ثورة سبتمبر المباركة طلاب ثانويين وجامعيين قتلوا فى قارعة الطريق ولم نشاهد جثة لشهيد داخل متجر يسرق أو يحرق حين قتل
كل الدلائل تشير الى أن من مارسوا النهب والحرق هم محسوبين على الحكومة أو مجرمين ماجورين جاءت بهم افكار أمن الدولة ، بدليل أننا لم نشاهد قتيل واحد بينهم
كيف تتركوا من ينهب ويحرق ويخرب دون قتل ورصاصكم يوجه بمهنية عالية لرؤءس وصدور وأعناق شباب فى عمر الزهور لايحملون حتى عصى
الموضوع يجب ألا يمر مرور الكرام
فى عميد فى شرطة ولاية الخرطوم قال ألقينا القبض على معظمهم وإستولينا على أموال ضخمة ومنقولات كثيرة وهؤلاء المخربين الذين حرقوا واتلفوا ونهبوا فى السجون ومن هتف بعبارة يسقط النظام فى مظاهرة سلمية يقتل برصاصة فى الراس أو القلب أو العنق
فى إفادة بتقول أن المواطنين قبضوا على 3 من رجال الأمن يحاولون كسر صرافة بنك الخرطوم بشارع الستين وألقى القبض عليهم وهم عريف امن خالد عبد الباقي النقيش، عريف امن الطاهر سليمان الحساني، جندي ادريس عبد الجبار ادريس، واربع اخرون كانو علي ظهر سيارة فروا هاربين بعد القبض علي المذكورين
لم يصدر بيان من الحكومة أن أمنها هو من يسرق ويحرق وينهب بأمرها حتى يجهض الثورة
صور القتلى من شهداء الثورة شباب صغار السن بملابس المدرسة وقتلوا فى قارعة الطرق لم يقتلوا داخل متجر أو بنك حتى يأتى واحد حقير محسوب على النظام يقول المتظاهرين سرقوا حتى زجاج البارد وقدرة الفول فهذا الشعب نال ما نال من مهانات هذا النظام من شحاتين للبيتزا والهوت دوق ويأتى إخوانى آخر يتهمنا بسرقة قدرة فول
كيف تقبلون بحكم شعب يتصف بهذه الصفات
أنتم من حرق ونهب وسلب وخرب حتى بصاتكم أنتم من حرقتموها لأنها جاءت فاقدة الصلاحية وتريدون إخفاء عيوبها الفنية
وأنتم من قتل وأنتم من سيدفع الثمن
تبا لك ربيع عبد العاطى فى كل كلمة قبيحة قلتها بوجهك القبيح فى حق هذا الشعب الجميل
نريد مسئول أمنى سودانى رفيع أو والى ولاية الخرطوم بصفته مسئول الأمن الأول والحاكم بأمر الله فى ولاية الخرطوم ليبين لأوياء أمر 141 شهيد كيف قتل أبنائهم فى قارعة الطرق ولم يقتل مجرم واحد ممن مارسوا النهب والسرقة والتدمير والخراب الذى يستنكره الجميع
من هم هؤلاء الذين حرقوا وسرقوا ونهبوا ودمروا ولم يقتلوا ولماذا تقتل هذه العصافير الصغيرة البريئة التى تهتف ولا تحمل حتى العصى فى يديها
من هم المدمرون
من أرسلهم
من الذى أستفاد من فعلهم
أم هم جاءوا كضرورة وتبرير للقتل العشوائى
تبا لكم طال الزمن أو قصر ستحاكمون فى لاهاى لأنكم لم تقتلوا عدو أنتم قتلتم شعبكم
ومن يقتل شعبه ولم يقم محاكم عادله لقتلته ستتولى الجنائية دوره
سارعوا لتقديم الخضر وعصابته لمحاكم عادله
اكشفوا لشعبكم حقيقة المخربين وإلا ستطالكم الجنائية التى حرمت رئيسكم من السفر لنيجريا وإيران ونيويورك
فهل من مدكر
ذاكرة الشعوب لا تنسى وكل جريمة موثقة بالصوت والصورة
المطلوب من ( الراكوبة ) تركيب شريط فيديو على اليوتيوب يظهر المجرمين يرفعون أداة الجريمة (السواطير) داخل مبانى الأمن غير خائفين
ونواصل
المهندس سلمان إسماعيل بخيت علي
[email protected]
شكرا أستاذ حسين شبكشي
وشكرا لكل الأقلام التي تكتب عن مأساة الشعب السوداني وتشاركه في المحنة التي يمر بها هذه الأيام والتي ستسفر إن شاء الله عن صبح أبلج يكنس للأبد دنس الكيزان تجار الدين وكل من ظلم وقهر شعب السودان ذو التاريخ الحافل بالنضالات والتضحيات. الشعب الذي ثار الآن ردا لكرامته واعتباره بعد أن وصفوه من تسلطوا عليه بانقلاب عسكري بأنهم يجهلون “الهوت دوغ والبتزا” قبل مجيئ نظامهم المشئوم ووصموا منازله التي أوت شعبه لألاف السنين يكل ما هو مشين.
شعب السودان تحمل كل تخبطات الكيزان ولكن عندما أخذ هؤلاء يكيلون عليه الإهانات ليل نهار من لحس الكوع وحتى الهوت دوغ والبتزا ومنازل الجالوص ثار الآن ردا لكرامته ثار لوقف الإهانات والترهات والعبط الكيزاني. ثار ليقول لهم كفاية وقرفنا وسئمنا وحوهكم وتفاهاتكم أيها المنافقون السارقون المغتصبون.
سيكنس هذا الشعب الثائر طغمة الكيزان إلى الأبد ومعهم كل التكفيريين وعلماء السوء الذين يخذلون شعبنا من منابر المساجد خوفا على الفتات الدنيوي الذي يغدقه عليهم سادتهم.
الخارج والداخل قلب عليك يالبشير الله كرهك لإجرامك فكرهك الأرض بمن فيها
شكرا جزيل استاذ شبكشى فقد أنصفتنا وأعطيتنا حقنا كشعب سودانى عاش بينكم ردحا من الزمن ولا زال فى أرض الحرمين الشريفين الطيبة لكم منا كل الشكر حكومة وشعب . نعم هذه هى أخلاق وصفات الشعب السودانى رغم المصائب والمحن التى يعيشها بفضل حكومته الظالمة وصراحة كلماتك فى حقنا أشفت من غلنا الذى اعترانا بفضل حكومتنا التى أبت نفسها الا وأن تدنس كرامتنا ولكن هيهات ونحمد الله أن هذه الصفات أصبحت عندكم حصريا على السودانيين ونشكرك مرة أخرى على تفهمك لمشكلة بلدنا ودمت
الأستاذ الفاضل حسين شبكشي ،
بارك الله فيكم وسدد خطاكم .
فهمكم العميق لوضع السودان و تحليلكم لشخصية المجتمع السوداني ، يدل على معدن رجل مخلص صقلته تجارب الحياة ، و لا نستطيع أن نزيد حتى لا يفقد مقالك رونقه و روعته .
لكن رجائي أن ترسل نسخة من مقالكم ، لعبد الباري عطوان ، ليتعلم كيف يوجه أهل العقل والحكمة والغيرة الوطنية ، خطابهم للشعوب .
هذا هو موقف الخلجيين عامة والسعوديين بصفة خاصة تجاة السودانيين .ودائما يذكون السودانى ويقفون معة فى المصائب والمحن ولا استسنى الدولة عن المواطنيين فهم جميعا اهل شهامة وكرم ونبل بارك اللة فيك وفى قلمك ونيابة عن السودانيين لك جزيل الشكر ولقد احرجتنا واثقلت علينا الحمل فنحن شعب نحب الخليجيين ونندمج معاهم بسرعة لانهم شعوب جديرة بالاحترام والتقدير .
القصاص القصاص
التحية للاستاد حسين شبكشي
لقد عبر عن دراية وتامل في الشان السوداني وجسد معنى المسلم للمسلم كالجسد الواحد ادا اصيب عضو منه تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى
حقيقة لم اجد مااضيفه الى مقال الاستاد حسين
وعلى ايتها حال هدا حالنا
مع رجاء الدعاء لنا بالفرج
كنت مشغول شوية , عشان كدة في جماعة قدلو شوية , المقال يا استاذ شبكشي بعد الاجلال و التقدير و الانبهار و الشكر للاهتمام الواضح , لكن مقال السرد اظن انه يعدوا سوى تكرار لما نعرفه , اذن السؤال هو ماذا يكتب بين سطور هذا المقال , واضح انك تريد ان تؤكد معرفتك بالشان السوداني جميل , و واضح ايضا شيء من عدم المعرفة بالبشير هذا الرجل له العديد من الدرجات العلمية التي لو سمع بها احد العسكرين من بلاد عربية اخرى سقط مغيشا عليه , و هذا الرجل كان و لا يزال برغم الكثير من المحاولات لتشويه صورته يحبه السودانين, حتى الذي يعارض بوعي يحب البشير رغم الخلاف معه ,و سردك لا يعدوا سوى ان يكون تكرار للمكرر اصلا الا اذا كنت تريد ان ترفع جهل من لا يعلم , و هذا النوع و ان وجد في العديد من البلدان العربية لا يوجد في السودان , فالامي في السودان يتعلم من الذين حوله و يواكب الاحداث دون حاجة للقراءة .
و هم يعرفون السدود , و مصانع السكر , وانتاج البترول ,و الطرق و تخطيط السكن العشوائي ,و مصانع الاسمنت و غيرها , لانها تمس حياتهم و كذلك لهم القدرة على فهم البشير و صحبه عندما ترك الحرية للجنوب في الانفصال و ذلك في تقديري البسيط هو فتح المجال للاهتمام بتطوير البلد جنوبا و شمالا و ترك الحرب , و كانت النزاهه التي لا يعرفها اهل النفط يوما بان يترك 85% من النفط للجنوب لانهم اهلنا و لا نحتاج لابقاءهم قصرا في دولة لايريدونها ناهيك عن دولة تترك مواطن لها( بدون ).
طيب جدا وأمين جدا وصبور جدا، هذه صفات السودانى
البشير سودانى .. هل الصفات هذه تنطبق عليه ؟
اكيد لا ولكن لماذا ؟؟ شكرا عميق وكثيف الاخ شبكشى
اشقعر جلدي من كلمات الاستاذ حسين شبكشي جزاك الله خيرا ولا يعرف قدر الرجال الا الرجال ..سلمت اسنانك (لافض فوك) ولو توجد كلمة ابلغ من جزاك الله خير لقلناها لك !
مقال واقعي جدا.
الكيزان إلي مزبلة التاريخ
حل المشكله السودانيه,بعد سقوط
السفله والمجرمين:
حكومة طوارئ توافقيه من كل شرائح المجتمع السوداني
تضم ممثلين لكل ولايات السودان.
مشهود لهم بالوطنيه,والصدق والأمانه والنزاهه
لإدارة حكومه تعمل علي سن قانون ثابت للحكومه القادمه
لمدة خمس سنوات لوضع أسس ثابته للحكومه القادمه بإنتخابات
حره ونظيفه ومدة الحكم 4سنوات دعم حكومة الطوارئ بتبرعات شهريه
ومنذ الأن خمسه دولارات من كل السودانيين في جميع أنحاء العالم لدعم الخزينه
العامه وبداية التنميه والبنيه التحتيه وتقوية الإقتصاد السوداني .والإعتماد علي الزراعه
أولا,,,بالتعاقد مع الشركات الهولنديه للزراعه في السودان لمدة خمسين عاما .
لخبرتهم وصدقهم وأمانتهم وتعليم العماله السودانيه وترفيعهم إلي خبراء زراعيين
للزراعه الآليه بإتفاقيات الأرض والماء والعماله والتسويق خمسين في المائه من المحاصيل
مناصفه بين الحكومه والشركات وكل إقليم يزرع حسب طبيعة أرضه .يجب أن نعتمد علي
أنفسنا لتنمية حبيبنا السودان ولو,,,إتفقنا بنحير العالم والله ولي التوفيق.
لا تنسوا سلاح الدعاء على الحكومة وهو اضعف الايمان الهم عليك بحكومة الانقاذ فانهم لا يعجزونك الهم اميييييييييين …
لاهاي وان طال السفر!!!
لك الشكر أستاذى و ليت الصحافه العربيه و الخليجيه و تلفزيوناتها تحذو حذوك فى التحليل الصحيح و المهنيه
سلمت فوك يا أستاذ أصبت عين الحقيقة لمشكلة السودان هى مشكلة إدارة دولة مثل حجم السودان وجد الانقاذ أتساع مساحة الارض وعدد السكان تخلص بفصل الجنوب ظنا منهم التحكم فيما تبقى من أرض وشعب ممكن لكنهم تفاجاءو بإفلاس دولتهم لجاءو لبيع كل شيىء للدولة وبتعين وزير للأستثمار والتجارة فى الاراضى البور والسكنى وبيع كل مؤسسات الدولة المنتجة لصادرات السودان الحيوية والمدرة للمال العام للدولة بأثمان بخس لمنسوبيهم وأثرو الثراء الحرام لأنهم تحكمو فى الصادر والوارد دون دراسة أدخلو البلاد والعباد فى ورطة لايمكن معه الاستمرار ثار الشعب لقلع حقوقه بالقوة
شكرا لك أستاذ شبكشى تفهمت مشكلتنا الحقيقية ياريد أن يتفهم كل ملة العرب مشكلتنا تكوت لناعونا وعامل مساعد بزوال هذا الكابوس المسمى بالإنقاذ ذورا وأحسن شيىء لو أرجعونا فى نفس المكان الذى أنقذونا فيه عام 89..
مه ، معظم المعلقين يخطئون في الإملاء ؟ هل هم نتاج ثورة التعليم ؟
الاستاذ حسين شبكشي ماشاء الله عليه رجل يكفي انه يمثل مهرجان من الثقافة و المعرفة الثرة
الاستاز حسن والله انا نحبك في الله ونحب كل ما تكتبه انت فخر الثقافه العربيه لك الشكر والحب من كل السودانين ..وثوره حته النصر..
نشكر الاخ الكاتب الحذق حسين شبكشي ,الذي يبدو انه ملم بالسودان جغرافيا ومجتمع وشعب
ارجو من السيد البشير ان يقرا هذا المقال وان يرى بعين الكاتب كيف هو حال البلد ابان حكمه العجيب وان يذهب بكرامته قبل ان يصل الامر الى ما وصل اليه القذافي فو الله لغضبة الشعب الحليم اصعب وابلغ وحينها لا ملام
أستاذنا الفاضل ماتفضلت بكتابته يدل على فهمكم العميق لوضع السودان ومعرفة دقيقة وتحليل للوضع فى السودان كأنك تعيش بيننا.. وهذا ما كنا نتمناه أن يفهم الآخرين الوجه الحقيقى لهذا النظام والظلم الذى يعانيه هذا الشعب الذى لا يستحق مافعله هؤلاء الغوغائيين فى بلدنا الحبيبة ..لك الشكر الجميل ونعتذر عن أى مداخلة قد تجرح مشاعركم لكن تأكد إنها نابعة من أزلام النظام وليس من كرماء وشرفاء بلادى
أستاذنا الفاضل حسين شبكشي ماتفضلت بكتابته يدل على الفهم العميق لوضع السودان ومعرفة دقيقة وتحليل للوضع فى السودان كأنك تعيش بيننا.. وهذا ما كنا نتمناه أن يفهم الآخرين الوجه الحقيقى لهذا النظام والظلم الذى يعانيه هذا الشعب الذى لا يستحق مافعله هؤلاء الغوغائيين فى بلدنا الحبيبة ..لك الشكر الجميل ونعتذر عن أى مداخلة قد تجرح مشاعركم لكن تأكد إنها نابعة من أزلام النظام وليس من كرماء وشرفاء بلادى…
وتأكد ان كل السودانيين الشرفاء سيظلون يذكرون كلماتك الجميلة في حقهم …وكما عرفت وذكرت فمن شمتهم الوفاء ايضا…وذاكرتهم قوية مهما جارت عليهم الايام وعصفت بهم الاوضاع الصعبة ….
واعتذر لك بالانابة عن اي اساءة توجه لكم ..من الجهلاء مدعي الاسلام…
أيها الشرفاء الأماجد ، هذه قائمة الشرف التي كتبت بمداد من ذهب ، تضم أسماء شهداء العزة والكرامة، الذين وهبوا أنفسهم في سبيل الله ، من أجلكم ومن أجل السودان ، قتلوهم بلا رحمة وبلا هوادة ، ذنبهم الوحيد أنهم قالوا (لا) لتجار الدين الكذابين المنافقين القتلة العنصريين القبليين السارقين الناهبين الذين فتتوا السودان وأهانوا كرامة الشعب وسرقوا قوته .
شهداء مدينة ودمدني :
– مازن سيد أحمد (23 عام، مدني الدباغة)
– ابراهيم محمد علي ( مدني الدباغه)
– الطيب عبد اودود ( مدني القبه )
– مني عبد الرحمن سليمان ( مدني حي التلفزيون)
– الطفل هاجر عبد العليم ( مدني الدباغه )
– أحمد يوسف محمد عمر (قرقر) ( ودمدني) أحد أبناء قرية (ودالنور الكواهلة)
– والطفل منير احمد
– فرح ايمن محمد ( مدني الدباغه )
– عاصيم هشام ( مدني)
– مجتبي حسن ( مدني)
– يوسيف انور ( مارنجان عووضة)
– امل منزير
– بابكر يوسف ( مدني القبة )
– أحمد محمد علي ( مارنجان عووضة ودمدني
شهداء مدينة نيالا
1) الهادي جابر.
2) محمد اسماعيل حمن.
3) قسم نور.
4) ادم عبدالرحمن.
5) صباحي يعقوب.
6) ادم بريمه.
7) انور وعصام محمد محمود الشريف
8 ابراهيم احمد فضيل.
9) اسامه محمود.
10) عوض محمد جباره.
11) ابراهيم الجلابي.
12) محمد ابوسيل.
13) الفاتح عبدالر حامد سليمان.
14) الشريف النيل.
15) حسب الله احمد حسب الله.
16) ناعم الهادي داؤد.
17) محمد رابح عجب الله.
18) فضل الله عبدالله علي.
19) الدومه ادم علي.
20) حامد الجلابي.
21) المر عيسي.
22) اسماعيل حمد
شهداء ولاية الخرطوم :
– احمد حمد النيل منصور (ام درمان)
– حازم محمد زين ابراهيم (ام درمان الثورة )
– بدوي صلاح 22 عاما ( امدرمان ابوروف)
– بابكر أبشر 16 عاما ( امدرمان ابي سعد)
– محمد بشير سليمان 22 سنة (الكلاكلة صنقعت)
– عصام الدرديري 16 سنة ( الكلاكلة صنقعت)
– وفاء محمد عبد الرحيم عبد الباقى من طيبة الشيخ عبد الباقى.
– هزاع عزالدين جعفر 19 عاما ( شمبات الحلة)
– احمد محمد الطيب طالب ثانوي ( مربع واحد الفتح )
– علي محمد علي ( مربع 23 الفتح)
– الطفل صهيب محمد جبارة بالصف الثامن الابتدائ – السكن الدروشاب محطة 5 .
– الطالب ولي الدين بابكر حسين الجاك .قتلوه في الدروشاب وحملوا جثمانه الى حي مايو
– الطالب بشير عبد الله أحمد المنا ( الدروشاب)
– ايمن يسن ( الحاج يوسف مربع 5 المايقوما )
– حسب الرسول الخليفة محمد الصديق احمد ( محطة الصقعى بالحاج يوسف) )
– اكرم الزبير احمد الزبير ) سائق ركشة) ( قرية الدومة بالقرب من الجنيد) قتل في الخرطوم
– عبدالقادر ربيع عبدالقار ( الحاج يوسف)
– بكري حامد ( شمبات)
– بابكر النور حمد ( شمبات)
– محمد الخاتم ( شمبات)
– اسامة عثمان وداعة 43 عاما ( حلفاية الملوك) صاحب معهد تعليمي بمنطقة بحري
– الطالب بشير موسي ( ام روابه حي الباقر ) .قتل في مظاهرات الكلاكله اليوم
– محمد حسين صادق محمد صالح العمر 22 سنة ( – بحرى الدروشاب)
– بشير عبدالني ( السامراب.)
– عصام الدين محمد احمد حسن
– ابوبكر محمد حسن. ثالث ثانوي مدرسه المشاعل.
– مصطفي محمد. ( دروشاب)
– محمد عثمان شروم
– سليمان لم يتعرف علي اسم كامل
– محمد صديق محمد عثمان العمر 16 سنه (الكدرو )
– سارة عبد الباقي / خريجة/ 35 سنة، تعمل بمستشفى – – على عبدالفتاح.
– صهيب محمد موسى
– شرف محمد محمود.
– بشير عبد الله منقوري
– هيثم قريب
– ولاء بابكر حسين الجاك/ ( السامراب)
– عمران سيد …..قريةالشاوراب/ الحلاوين جامعة السودان /24 عاما ?
– وفاء محمد عبدالرحيم)…طالبه في المستوى الثاني الثانوي بالكلاكله .. مدرسه الشفيلاب النموذجيه
– أيمن بجا هبيله ( الخرطوم السلمة)
-عمران السيد.. من ابناء قرية الشاوراب . ولاية الجزيرة
بعد اصابته برصاصة في الصدر في منطقة سعد قشرة ببحري
-علم الدين هارون … الثوره الحاره 60
– محمد حسين صادق من ابناء حلفا الجديدة من القرية 14
– محمد سفارى الشجرة
– هيثم علي غريب من مدينة الابيض
– بشير موسى بشير – ام روابة
– صلاح مدثر الشيخ السنهوري ( بري)
– أبوبكر النور حمد 23 سنه ( مبادرة نفير بحري
هو عمر البشير قايل في زول ارجل منوا … والله الشعب السوداني الواحد لو ما بخاف الله بالفطرة .. الناس البتفجر نفسها بحزام ناسف ولا سيارة مفخخة ما ارجل مننا.. نحن شعب قتال ابوك لوقال ليك سامحني بنسامحوا ، والا ما كان سمونا زول الناس زمان الواحد لافي كفنوة عمة فوق راسوا..والا ناس الزمن ديل عملوها وجاهة وعاها رقصة شرعية على وزن شرقية ..
شكرا إخوتنا العرب . هذا هو الموقف المطلوب من الكتاب و المثقفين والثوار و المناضلين العرب . لكم شكرى وتقدير الشعب السودانى البطل والله الموفق,
نشكر للأستاذشبكشي مساندته ودعمه واكيد القلك كالسيف وكل ما ذكر في المقال له وقعه عندنا فجزاك الله خير