أنا مع عقار و ضدك و ضد بشيرك يا عثمان ميرغني

عثمان مرغني .. ظللت في كل كتابتك أو قل أغلبها توهمنا بأن القراء اتصلوا بهواتفك و أن بريدك الإلكتروني مزدحم برسائل القراء في هم من هموم المجتمع السوداني لكني أحس و معي كثيرون بأنك فاقد تماما القدرة على توطين نفسك كأنك تستفيد من التجربة المصرية التي غربلت كل أفراد المجتمع سيما مشاهيرهم من الفنانين و الأدباء و الممثلين و الصحفيين فقسمتهم قسمين لا ثالث لهما إما مع الثورة أو مع النظام البائد..كل أولئك الذين نعقوا قبل الثورة بالدفاع عن مبارك أصبحوا اليوم على الهامش تماما منبوذين و مكروهين و لم تشفع لهم نجوميتهم و لا مكانتهم الإجتماعية بنيل القبول من الثوار … عثمان ميرغني يريد و بفهلوة المصريين أن يلعب على الفرضيتين فرضية ألا تنجح الثورة ضد الحكومة الإنقاذية و بالتالي سيبقى مرضيا عنه من قبلها طالما أنه التزم بعدم الطعن بقلمه في أساسيات القضايا الواضحة وضوح الشمس و الفرضية الثانية هي أن تنجح الثورة فيطمع بكتاباته الخجولة أن تشفع له أمام الثوار حتى لا ينبذونه.
لا أنكر أن مقالاتك تلقى إهتماما من القراء بدليل عدد القراء و التعليقات التي تلي كل مقال لك في الراكوبة برغم أن غالبيتهم لا يوافقونك في طرحك بسبب إزدواجيتك و تمجيدك لرموز الإنقاذ كوصفك لوالي الخرطوم الذي لا يظلم عنده أحد … ما حيرني هو أنك لم تشر يوما إلى هذه الآراء الجريئة بل قابلتها بتجاهل كامل و بتعمد ذلك لأنه مهما كانت شواغلك و إزدحام جدولك فلن تمنعك من الرد.

لا فض فوك

وفيتى وكفيتى لكن مثل هذا جلده اخشن وزمته واسعة لن يحركه كلامك هذا فلا تشغلى قلمك بمثل نوعيه هذا النكره

عفارم عليكِ يا شريفة .
ألقمتِ هذا المدعي المنافق حجرا ..
ما أكثر مايغيظني في هذا العثمان هو تطابق اسمه مع الكاتب الحصيف عثمان ميرغني الذي يكتب من لندن فارسا أصيلا من فرسان صحيفة "الشرق الأوسط" .. لدرجة أن الكثيرين من معارفي يخلطون بينهما مع الفرق .. فاقترح على يشار لعثمان هذا المقال بعثمان ميرغني الانقاذي .

مفروض التقييم يكون 100 نجمة ما عشرة بس ،،،،، :cool:
انتي فعلا ً التي حق أن يــُــقال عنها ((أنثي و لا دستة رجال)) …
و في هذا الزمن الردئ الممتلئ حد الثمالة بأباه الرجال و لا رجال الزمن الذي يحكمنا
فيه أنصاف الرجال ضيقي الأفق شـُـّذاد الآراء ،،أفخر أنا كسوداني (لم تمتد يدي لمال الشعب ولا دمه ) أفخر أن تكوني أحدي بنات شعبي الصابر المقهور ،، و طالما كنتي أنتي الأم أو الأخت أو الإبنة فإننا بخير و سنهب في وجه الطغاة الزناديق كما فعلناها و سنفعلها حتما و قريبا ،،،،

لا تعليق … لان ما خطه يراعك لن يرقى اليه أى معلق مهما أبان

اختي شريفة الشريفة لا فض فوك – مثل هذا العثمان يظن اننا نسينا ماضيه في ما يسمي بالحركة الاسلامية – و يظن اننا لا نعلم باضبط طبيعة الدور المنوط به (منذ ايام مكتب عمارة دوسة) – هو تحديدا من صف (المثبطين) الذين لا عمل لهم سوي (تنفيس) الغضب الشعبي بما يكتبه (بأمر السلطان) ليظن الناس ان هناك حرية – اذكر عثمان و امثاله : الأتي لا يشبه الذي مضي في اي شئ , و اسأل تنابلة الامن .

لا تخسري مداد قلمك يا اختي شريفة علي الضال والمنافق المتنفع من دماء ابرياء وطني الحبيب فالبشير واعوانه من امثال عثمان ميرغني وخاله الحاقد ليس فيهم رجل رشيد ولا بصيرة لهم ليميزوا بين الخطاء والصواب!!

Decisive respond …for someone who does not worth it….you should not worry about such a person…..this is a battle against the evil…Sudanese people will emerged victorious at the end

عقار يمتلك ثبات في المبدا… ما هو مبدا عقار في الاساس و ماذا فعل من اجل هذا المبدا لمواطني ولايته و هو صاحب ميزانيتين??? ما سبب بداية الحرب من الاساس و لماذا يثور الوالي صاحب المبدا علي رعيته و يسبب لهم الموت و الحرب و اللجؤ و هو يعلم مسبقا ان هذا سيحدث سوا كان النصر له او عليه ???

أنا معك ضد البشير ومع عقار ان كان يستحق الوقوف معه !!ولكن اليوم قرأت ما ذكره علي عثمان في مجلس الوزراء بأن عقار اتصل به وتنكر عن الهجوم وسوف يقوم بعمل تحقيق بمشاركة اعضاء من المؤتمر الوطني ان اراد نائب الرئيس
ان صح ما ذكره نائب الرئيس وكل الشواهد تدل بصحه أن عقار قد اتصل مزعورا وحاول ان ينفي عن نفسه التهمه وأن الحكومه قد أجلت قرار الطواري وقرار اقالته حتي يذيع بيانا ولكن يظهر ان هنالك ضغوط عليه اجبرته علي الصمت !!
أن صح ذلك وان صح اتصاله بعثمان ميرغني وقصة اصطحابه لملس لمقابلة البشير وانتظاره خارج الاجتماع في نجيلة قصر الضيافه والرئيسان مجتمعان لوحدهم ودونه وارتضاؤه بعدها ان يرجع للدمازين كل ذلك يؤكد ان الرجل مغلوب علي امره ومتمسك بوظيفة الوالي هنا الحق يقال اننا امام شخص غير مقتنع بقضيته ويمكنه بيع الجميع والقضية في اي لحظه ولحظتها سنسمع قريبا انه ارتمي في احضان المؤتمر الوطني خصوصا انهم يعلمونه وقد فوزوه بارادتهم !!!!!
في تقديري عقار اصبح كرتا محروقا وانتهت مدته وصلاحيته والامل في الحلو وعرمان وعبدالواحد في اكمال المسيرة
لا تحبطي اختي الكريمة فهذه الدلائل قد احبطتني ولعثمان ميرغني الف حق لانه يعرف معلومات اكثر

الى مزبلة الصحفيين يا عثمان ميرغنى…….

أنا ضدك أنت وضد عقارك وضدبشيركم وضد عثمان ميرغنى ولكن الواقع أنو عقار انتهى والبشير يحكم فما المخرج

يجب أن يحتكم الجميع للعقل والمنطق، مالك عقار يريد أن يجعل من النيل الأزرق دولة داخل دولة ولعمري أنها سابقة خطيرة يجب أن تجتث في مهدها، حتى لا يحذو حذوه بعض شذاذ الآفاق،يجب أن تتوحد الجبهة الداخلية لتكون صخرة أمام المخططات والمؤامرت ، وإلا سوف لن نجد سوداننا نتصارع عليه،

عودوا إلى رشدكم هداكم الله

والله شريفة . لقد احبطناااااااااااااااا مما يقولون الانقاذ علمت الناس الكذب حتى على انفسهم انا شاهد عيان جيش المؤتمر الوطنى هو الذى بدأ الحرب ولهم يومممممممممممممممممم اولاد ال…………………..

قرات مقاليك يا اشرف بنات بلادي والله خجلت لهؤلاء متعك الله باالصحة والعافية والله يا شريفة لو فى اقلام صادقة ولو قليل لكان هنالك بصيص من امل ، اصبحنا جبناء في ظل حكومة البطش والقتل بالله عليك اسالك سؤال وكفى اين محمد طه محمد احمد فمن اقتاله وبايعاز من من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟فليحفظك الله ويثبت اقدامك فلا تخافى ابد" وتاكدي بان الله سوف يحميك