الدكتور صلاح السنهوري لا بواكي عليه

سارة عيسي
كلما يتم ذكر إسم ( السناهير ) أمامي أتذكر دكتور السنهوري ، ذلك الجراح الشهير الذي اشتهر بالورع والتقوى والعفة من أخذ المال ، كان يعمل في مستشفى الشعب ويصلى ركعتين قبل تنفيذ العملية الجراحية ، كان المرضى يشعرون بالشفاء قبل أن يمسهم بالمبضع ، واليوم نحن مع السناهير في أحزانهم ، حتى في الحروب يُعتبر قتل الطبيب جريمة ، لكن الإنقاذ لا ترى حرجاً في ذلك ، فقبل ذلك إغتالت الدكتور علي فضل ، ولن يردعها في ذلك رادع ، ولن يكون صلاح السنهوري هو السوداني الأخير الذي يدفع مهر الحرية من دمه ، فالشهيد صلاح لم تقتله رصاصة طائشة ، بل تم قنصه ، والفاعل هو جاره في الحي وربما زميله في الدراسة ، هكذا حطمت الإنقاذ الوشائج الإجتماعية ، فصرنا نخاف من جيراننا أكثر من قادة المليشيات الذين يمارسون القتل في شوارع الخرطوم الآن ، صرنا نخاف حتى من حضور الصلاة في المساجد أو نذهب للتبرع بالدم ، فعدوك هو جارك أو زميلك في الجامعة ، فقد قام نظام الإنقاذ على فضيلة الخوف ، وقد فرضت علينا نظاماً شبيهاً بنظام محمد بك الدفتردار ، فهي الآن تنفذ حملاته الإنتقامية ولا تستشني في ذلك أحداً.
ولكن عقيدة الخوف لم تهزم السودانيين في طوال تاريخهم ، الزبير باشا رحمة ذهب لمصر وهو يعلم أنه مطلوب بسبب تجارة الرقيق ، وكان يعلم بأنه لن يعود لكنه ذهب ، القائد عبد الرحمن النجومي كان يعلم أن معركته في توشكي خاسرة ، وكان جيشه يعاني من شح الطعام والمياه ، لكن ذلك لم يمنعه من المخاطرة ، وقد لاقى ربه شهيداً في معركة كانت محسومة منذ البداية ، كان بإمكان السلطان الشهيد علي دينار الهروب إلى مجاهل أفريقيا ، لكن السلطان الشهيد آثر المقاومة ، اللواء الشهيد محمد أحمد كرار أتصل بالفريق الكدرو وهو ينزف وطلب منه عدم الإستسلام فيما عُرف بمذبحة ضباط 28 رمضان ، أحد شهداء هذه المذبحة أيضاً كان من السناهير وهو الرائد مدثر السنهوري ، كتب الله لهذه العائلة بأن تعيش كربلاء في مختلف حقب الإنقاذ ، فالبشير لم يقرأ تاريخ السودان أو جغرافيته ، فالخوف لن يهزم السودانيين ، وقد رايت الخوف في عينيه عندما زعم بأنه يريد شق المحيط الأطلسي ليصل إلى نيويورك ، سيدي الرئيس ( طهران ) كانت أقرب إليك من نيويورك ولكنك عدت منها بخفي حنين ، وأحسب أنك من السعداء عندما علمت أن الولايات المتحدة رفضت منحك تأشيرة الدخول ، فالجنرال الذي يقتل الأطفال والنساء لا يملك ذرةً من الشجاعة لمواجهة المواقف ، صحيح أنه يملك لساناً كالسيف ولكن قفصه الصدري يحتضن قلباً واجفاً يخفق بشدة ساعة الشعور بالخطر.
هذه مقولة مشهور : اقتل القتيل ثم أمشي في جنازته ، فلا أعرف من اين أتت الشجاعة لنافع وهو يحاول عزاء اسرة الفقيد الدكتور صلاح السنهوري ، والشهيد في نظر إعلام حكومة نافع هو مخرب ولص وشاذ آفاق ، لكن الدكتور نافع إعتمد على التسامح الإجتماعي في السودان ، ولذلك كان واثقاً بأن لن يتعرض له أحد ، وهذا ما حدث ، رغم الفقد الجلل والمصاب الكبير عمد الحكماء على حماية نافع من بطش المواطنين وإخراجه من بيت العزاء بهدوء ، الرئيس البشير يريد أن يبنى مزاراً للرئيس الاثيوبي ملس زناوي بتكلفة 2 مليون دولار وذلك من أموال السودان ، لكنه في المقابل بنى سرادق العزاء في مدن السودان ، بناها من دم الشهداء ، بناها بالرصاص الإيراني الذي يحرق الفؤاد . كما قال المهتاما غاندي : أن الطغاة أكثر الناس خوفاً عندما يحسون بالخطر.
سارة عيسي
لن تذهب دماء شهدائنا وسوف نكرم شهدائنا بمواصلة الثورة حتى النصر لا تقاعس ولا نكوص والنصر يا شباب لا بد من التكاتف والجمع لانجاح ثورتنا المباركة
والله ديل ناس طيبن ما كان يمشى للشهداؤ الثورات ودار السلام والله والله كان اقتصبوه ابو العفين انشاءالله يشوف الموت فى اولادو هو والعصابه بتاعتهم
هذا الخنزير الرقاص الخائب أقسم بالله العظيم أنه إبن سفاح ابن حرام ابن زنا
الالعنه الله علي الظالمين وتبا للذين ياكلون لقمتهم مغموسه بدماء الابرياء ولعنة الله علي يساندونهم قولا او فعلا او باضعف النفاق بالقلب وحسبنا الله ونعم الوكيل
العــار العـــار يا كيزان
أخـــوان إيران … إخـــوان شــيطان.
ليل الغربة طويل
ليل الغربة طويل وضاع الهدف
لأوصلنا للأمل المنشود ولا طريق الرجعة أنعرف
جاءنا نحمل أماني ضاعت سدا
ماعرفنا للغربة شرح في قاموس المعاني
لا والدة بطيب عليك مريض
ولا حبيبة في عيد بترد التهاني
لا راحة ولا طلعة في عز العصا ري
ليل الغربة طويل وضاع الهدف رغم التفاني
***
جاءنا من بلد ماء وخضرة وأرضه بكرة
نيلوا جاري ومطره ساري
لأفيه جفاف لأفيه صحاري
لكن سبب غربتنا ظرف طاري
بلد محبة وتصافي ونفير عوافي
وفي بلدنا الخير خرافي
ولكن في بلدنا سياسة مافي
ناس بتلعب ولخيراتنا تنهب
***
تأجج حروب شرق جنوب
الناس تعابه وشعب مغلوب
بترول يصدر وشعب مخدر
لا تنمية ظاهرة ولا في حياتنا اثر
شركات وهمية متعافي تجارية
ونفايات جبرية وحسابات بنكية
سند وإحصان خيرية
وشعب مخدر بالله اكبر
ديل ملاعين باعوا البلد باسم الدين
***
تحمل سلاح تحقق نجاح
وظيفة وهمية مستشار رئيس الجمهورية
بلا كفاءة بلا مؤهلات مناوي
يعين رئيس لشعب جائع و مات
***
في تاريخ الأزهري تاريخ البطولة
لم تعين للسودان سيدة أولي
حدث في عهد العساكر
شعب ضائع وماهو فاكر
وصل مرحلة البهيمية
يبحث عن القوت طول اليومية
***
لابيفكر في صحة ولا دراسة
شعب وصل حد التعاسة
جامعات بالكوم وتأهيل معدوم
***
واحد شيوعي متاسلم
وذكر أسمو مامهم
قال جيت شائل بليلة
واليوم بقت وليمة
وليمة أطفال صغار
ومواطن معدم ساكن غار
وليمة بيوت هدمتها الإمطار
وليمت عجوز لفحها رمض النهار
ماتختشي يامطبل يامستشار
***
سارة عيسى كتاباتك تعجبنى بالحيل يا ابنة العم ..ضربة الجبان قاتلة..اذكر فى احدى بيادرنا القصية..امرأة تخاف من الكلاب ولو كان جرو..فى احدى الامسيات بينما هى تسير .. اذا بكلب هجم عليها فجأة ..صرخت المرأة وقبضته بكلتا يديها وجلست عليه وهى تبكى وترتعت خوفا.. عندما حصلوها الناس كان الكلب لفظ انفاسه الاخيرة..تاركا بقاياه..هكذا ضربة الجبان قاتلة
اﻷستاذة سارة عيسى لماذا هذا الغياب الطويل عن الكتابة كنت اتابع مقاﻻتك القيمة في سودانيل قبل ان اقرأ بقية المقاﻻت ابحث عنها انت تكتبن في الصميم هؤﻻء الشرزمة بعد انكشاف خداعهم للعامة ومتاجرتهم بالدين بصياحهم وتكبيرهم وتهليلهم تركوا هذه الخدعة ﻷنهم علموا ان حقيقتهم إنكشفت وصاروا مكشوفين في فسادهم وضﻻلهم لقد اقتربتساعة أجلهم يمهل و ﻻ يهمل
الرحمة والمغفرة للشهيد صلاح السنهوري ولكل شهداء الامة السودانية
* أرحل أرحل يا ملعون إنت و معاك تجار الدين
* وسختوا الدين ياوسخانيين
* التار التار من الرقاص
السناهير في بري والمتمة والابيض هم اهل صلاح وتقوى..ولكن حتما سيثأرون لفقيد الشباب وشهيد الحق والوطن صلاح
شدة البطش من شدة الخوف…شدة الخوف تدفع المستبدين للفجور في البطش..ولكن شدة البطش تدفع الشجعان الاباة الي سماوات التضحية والفداء والي الشهادة او النصر وبعد النصرالتسامح والبناء…
لابد ان نعلم ان تاريخ الانقاذ قد قام على تصعيد ضعاف النفوس وتمكينهم لضمان انهم لن يتورعوا عن القيام بالافعال التى لايستطيع ود البلد وابن الناس القيام بها مما يجعلها فيئة خطرة على البشرية ومثل هولاء لا يجروء ان يتحركوا فى النور والأن مع سطوع شمس الحق وقوة الشعب وتضامنه مع بعضهم البعض لن تستطيع هذه الجذئيات الهلامية ان تصمد امام زحف الجماهير وكل ما يتطلبه الأمر قوة الاحتجاج السلمى والعصيان المدنى ولا تهتم بان جارك فلان او علان ولا تجامل فى الحق واعلم ان دماء الشهداء وارواح الشهداء تطالب بالقصاص من هولاء الذين اجرموا فى حق الشعب وقوته ودينه وعرضه وأمنه ومستقبله ويمكن تشخيص ما حدث الى نافع وكيف هرب امام غضب أسرة السناهير ذات الاساس الصوفى الطيب وتعليم القرآن والعلاج با لقرآن واتمنى ان يقوم احد ابناء شيخ الريح بالذهاب الى المسجد العتيق بقرية السناهير واقامة ليلة ذكر يتم فيها الترحم على شهيدهم وكل شهداء السودان والدعاء باخراج البلاد من هذا المنحنى الخطر.
والله ان السناهير لو لم ينجبوا غير د. ميرغنى سنهورى لكفاهم – اذكر تماما انه فى السبعينيات ان ممتحن خارجى لكلية الطب على مااعقد انه كان سويسريا – زار مستشفى مدنى وقال بالحرف الواحد انه شاهد فى عالم الجراحة ماأزهله – اذ قال ان اعقد عمليات السرطان يجريها سنهورى فى مستشفى ليس فيه ابسط الامكانيات – وهو بالمناسبة من كبار الجراحين الذيم لم يغادروا السودان ابدا .
أيها الشرفاء الأماجد ، هذه قائمة الشرف التي كتبت بمداد من ذهب ، تضم أسماء شهداء العزة والكرامة، الذين وهبوا أنفسهم في سبيل الله ، من أجلكم ومن أجل السودان ، قتلوهم بلا رحمة وبلا هوادة ، ذنبهم الوحيد أنهم قالوا (لا) لتجار الدين الكذابين المنافقين القتلة العنصريين القبليين السارقين الناهبين الذين فتتوا السودان وأهانوا كرامة الشعب وسرقوا قوته .
شهداء مدينة ودمدني :
– مازن سيد أحمد (23 عام، مدني الدباغة)
– ابراهيم محمد علي ( مدني الدباغه)
– الطيب عبد اودود ( مدني القبه )
– مني عبد الرحمن سليمان ( مدني حي التلفزيون)
– الطفل هاجر عبد العليم ( مدني الدباغه )
– أحمد يوسف محمد عمر (قرقر) ( ودمدني) أحد أبناء قرية (ودالنور الكواهلة)
– والطفل منير احمد
– فرح ايمن محمد ( مدني الدباغه )
– عاصيم هشام ( مدني)
– مجتبي حسن ( مدني)
– يوسيف انور ( مارنجان عووضة)
– امل منزير
– بابكر يوسف ( مدني القبة )
– أحمد محمد علي ( مارنجان عووضة ودمدني
شهداء مدينة نيالا
1) الهادي جابر.
2) محمد اسماعيل حمن.
3) قسم نور.
4) ادم عبدالرحمن.
5) صباحي يعقوب.
6) ادم بريمه.
7) انور وعصام محمد محمود الشريف
8 ابراهيم احمد فضيل.
9) اسامه محمود.
10) عوض محمد جباره.
11) ابراهيم الجلابي.
12) محمد ابوسيل.
13) الفاتح عبدالر حامد سليمان.
14) الشريف النيل.
15) حسب الله احمد حسب الله.
16) ناعم الهادي داؤد.
17) محمد رابح عجب الله.
18) فضل الله عبدالله علي.
19) الدومه ادم علي.
20) حامد الجلابي.
21) المر عيسي.
22) اسماعيل حمد
قتل في أحداث الأربعاء 25 سبتمبر سلطان حامد (سلطان ود سعاد بنت ود الجنيد) في منطقة السامراب قرب منطقة المدارس – الشهيد من سكان دردوق
شهداء ولاية الخرطوم :
– احمد حمد النيل منصور (ام درمان)
– حازم محمد زين ابراهيم (ام درمان الثورة )
– بدوي صلاح 22 عاما ( امدرمان ابوروف)
– بابكر أبشر 16 عاما ( امدرمان ابي سعد)
– محمد بشير سليمان 22 سنة (الكلاكلة صنقعت)
– عصام الدرديري 16 سنة ( الكلاكلة صنقعت)
– وفاء محمد عبد الرحيم عبد الباقى من طيبة الشيخ عبد الباقى.
– هزاع عزالدين جعفر 19 عاما ( شمبات الحلة)
– احمد محمد الطيب طالب ثانوي ( مربع واحد الفتح )
– علي محمد علي ( مربع 23 الفتح)
– الطفل صهيب محمد جبارة بالصف الثامن الابتدائ – السكن الدروشاب محطة 5 .
– الطالب ولي الدين بابكر حسين الجاك .قتلوه في الدروشاب وحملوا جثمانه الى حي مايو
– الطالب بشير عبد الله أحمد المنا ( الدروشاب)
– ايمن يسن ( الحاج يوسف مربع 5 المايقوما )
– حسب الرسول الخليفة محمد الصديق احمد ( محطة الصقعى بالحاج يوسف) )
– اكرم الزبير احمد الزبير ) سائق ركشة) ( قرية الدومة بالقرب من الجنيد) قتل في الخرطوم
– عبدالقادر ربيع عبدالقار ( الحاج يوسف)
– بكري حامد ( شمبات)
– بابكر النور حمد ( شمبات)
– محمد الخاتم ( شمبات)
– اسامة عثمان وداعة 43 عاما ( حلفاية الملوك) صاحب معهد تعليمي بمنطقة بحري
– الطالب بشير موسي ( ام روابه حي الباقر ) .قتل في مظاهرات الكلاكله اليوم
– محمد حسين صادق محمد صالح العمر 22 سنة ( – بحرى الدروشاب)
– بشير عبدالني ( السامراب.)
– عصام الدين محمد احمد حسن
– ابوبكر محمد حسن. ثالث ثانوي مدرسه المشاعل.
– مصطفي محمد. ( دروشاب)
– محمد عثمان شروم
– سليمان لم يتعرف علي اسم كامل
– محمد صديق محمد عثمان العمر 16 سنه (الكدرو )
– سارة عبد الباقي / خريجة/ 35 سنة، تعمل بمستشفى – – على عبدالفتاح.
– صهيب محمد موسى
– شرف محمد محمود.
– بشير عبد الله منقوري
– هيثم قريب
– ولاء بابكر حسين الجاك/ ( السامراب)
– عمران سيد …..قريةالشاوراب/ الحلاوين جامعة السودان /24 عاما ?
– وفاء محمد عبدالرحيم)…طالبه في المستوى الثاني الثانوي بالكلاكله .. مدرسه الشفيلاب النموذجيه
– أيمن بجا هبيله ( الخرطوم السلمة)
-عمران السيد.. من ابناء قرية الشاوراب . ولاية الجزيرة
بعد اصابته برصاصة في الصدر في منطقة سعد قشرة ببحري
-علم الدين هارون … الثوره الحاره 60
– محمد حسين صادق من ابناء حلفا الجديدة من القرية 14
– محمد سفارى الشجرة
– هيثم علي غريب من مدينة الابيض
– بشير موسى بشير – ام روابة
– صلاح مدثر الشيخ السنهوري ( بري)
– أبوبكر النور حمد 23 سنه ( مبادرة نفير بحري
Sanaheer are real human kinds
شهدائنا الاحرار الى روضات الجنات . والعار والخزى لاخوان الشيطان .يجب ان يكون النفس طويل من اجل شهدائنا ومن اجل السودان الجديد . تستمر الثوره رغم انف الهاربين ورغم انف المخزلين . سيروا أخوتى والنصر أت لامحاله .
العار العار يا كيزان