الخال الرئاسي : جهاز أمن الدولة أوقف صدور الإنتباهة لأجل غير مسمى.

مسرحية امنية

بانورما دراما عايزين يوهموا امثالهم من السزج انو حتى الصحف المواليه للعصابه تم قفلها من جهاز الامن شوفوا غيره قديمه ى خال التعيس

ونعمل ليك شنو يعنى مافاهم ز

اذهب ياواطى ياحثاله يا اشباه الرجال ياعنصرى انت من احد المصائب التى حلت بالسودان وماذلت تكذب وتستخف بالناس ٠ الله يقفل مراويح رئتينك ga weg vies كما تقال بالغه الهولنديه ونحن فى انتظار ابن اخت واصحابه هنا

هذه واحدة من مناورات العصابة المكشوفة, وليست أول مرة يتم توقيف الانتباهة مؤقتا لذر الرمادفى العيون و ايهام الناس بأنهم يعاملون الصحف سواسية.

هههههههههههههه
الطيب مصطفى بالذات الي حيكون اهم مشهد في الانتفاضة
الفرنسيين مع ماري انطوانيت
الليبيين مع القذافي
الرومانيين مع شاوشيسكو
كلها مشاهد اتحفرت في التاريخ
لكن نهاية الخال العنصري حتكون الاشهر
تاجر بالاسلام و فشل
تاجر بالقبلية و فشل
و هسي عايز يعمل فيها ثائر على الحكومة
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

انتم والنظام وجهان لعمله وااااااااااحدة

ابتلاءات يا شيخنا وتمثيليات..امشي اشتكيهم لحجة الهدية

تلقيت قبل دقائق رسالة نصية على الواتساب تحمل رثاء خطيبة الشهيد دكتور صلاح سنهورى لعريسها كيف تسرع ولبس ثوب زفافه الأبيض وتعنى الكفن قبل الموعد المضروب لزواجهما فى عيد الأضحى وغادر الدنيا دون أن يصطحب عروسته معه
لك الله يا أيتها العروسة المكلومة
ولكم النار ايها القتله بإذن الله
شكرا أهل برى قاطبة
شكرا أهل واصدقاء والحضور المعزيين بمأتم الشهيد دكتور صلاح سنهورى
شكرا لعدم تعرضكم لنافع بالأذى ولو حدث لأفسدتم ثورتنا وتحول الجميع لقتله
دعوهم يوصفون بهذه الصفة منفردين دون كل أهل السودان
لو قتل نافع لتحول كل أهل السودان لقتله
ولتساوى قتلت الشهداء مع قتلت نافع
وهل يقبل شخص أن يدخل النار لقتل شخص كنافع
أنا لجد سعيد بأن خرج نافع سالما من بينهم لا حبا فيه ولكن حبا لأهلى ببرى حتى لايتساوى أهل برى الطيبون مع القتلة والمجرمين من نظام الإنقاذ
نافع عاوز يقولوا الولد شجاع
الجماعة إدسوا من هرب لكنانه ومن دخل القيادة وهو يتجول على بيوت العزاء
الظاهر الرجل كان بيحضر نفسه لرئاسة الجمهورية
إن شاء الله تقع فى عزاء إسلاميين ( شعبيين )شوف كان تمرق منها
قاتل وقابل قاتل
نافع حين كان قادرا على القتل مدعوما بأمنه قتل الشهيد دكتور صلاح سنهورى
لو كنت محل نافع لقتلت نفسى ألف مرة بعد أن أرجع لبيتى حسرة وندامة وأنا اشاهد كل شعبى يكرهنى ويشيعنى برا برا ولو وقع فى ناس الشعبى لأدخلوه جوه وما مرق منها
لماذا يعيش نافع
لا تقولوا لى من أجل بناء وتأسيس دولة الإسلام
هل سأل نافع نفسه لماذا لم يقتلنى أهل هذا الشهيد وأنا قاتل إبنهم أو شريك أساسى وفعال فى قتله وقد كنت بينهم صيدا سهلا ضعيفا والأمر لم يكن يحتاج أكثر من إشعال النار فى سيارتى ولو بقيت فى داخل السيارة مت حرقا ولو خرج منها مت ركلا بالأرجل
لكن الله لطف وكان العقلاء وكبار السن أكثر من الشباب
يخيل لى أن نهاية هؤلاء ستكون شبيهه بنهاية القذافى
شكرا لآل الشهيد صلاح سنهورى
لقد كنتم كبارا وكنتم فى قامة الشهيد
حين كان فى مقدور اسرة واصدقاء صلاح سنهورى سحله وحرقه لا قتله فحسب لم يفعلوا
ما أعظم المسلم خاصة المسلم السودانى المتميز أما هؤلاء إسلاميين لم يتأدبوا بتأدب أهل السودان
ما ……………………… الإسلامى وهى لله هى لله حتى قتلهم لأطفال المدارس هى لله
الفرق بين المسلم السودانى الصوفى الوسطى والإسلامى المتطرف هذا ما أردت توضيحه
الإسلامى إرهابى يقتل متى ماكان فى وضع قوة يمكنه من القتل والهروب
الإسلامى جبان يهرب ويندس ويحلق لحيته ويصبغ شعره متى ماكان فى وضع ضعف
وأظنك قد شاهدتم صفوت حجازى حلق وصبغ وقال أنا لا علاقة لى بنظام الأخوان
لو قتل أهالى برى نافع لتساوى المسلم والإسلامى وهذا ما لانرضاه لأهلنا فى برى بل فى السودان قاطبة
يخيل لى أن نافع لايمكنه أن يعيش فى منزله بجوار برى
ويخيل لى أن سيموت قريبا من الحسرات ولعنات الشعب

حركة تكتيكية من العصابة الحاكمة عشان يحفظوا موية وجه الصحف في الايام دي..

لازم تقيف ما الصحفيين معظمهم امنجية، و الايام دي مشغولين بقتل الشباب، ما في وقت
للكتابة و مسأئل اضعف الايمان دي

الله يلعن الانتباهة و الخال الرئاسي

انشاءالله الطبعة الجاية تصدر من ماليزيا ، ويمنكنكم الاتصال ببرامج آلو مرحبا او برنامج مراسي الشوق وتهدوا سلامكم .. دا قدرتوا فريتوا واتخارجتوا ….

الكلام دا كلو جميل لكن هذا النظام لن يزول بالتعليقات بل بالحراك والثبات على الثورة حتى تنزاح هذه الغمة فلتخرجوا الى الشوارع والا فالزموا بيوتكم وانتم صامتون

فعلا مسرحية امنية لن تخدع الا السطحيين زي تمثيلية دخول الترابي السجن صبيحة الانقلاب مع قادة الاحزاب المعتقلين ……خسئتم وخسئ الطيب مصطفي وابن اخته

حين بدات عصابة المؤتمر الوطني وباسم الاسلام تعذيب وتقتيل السودانيين منذ مجيئهم الي الحكم غصبا بانقلاب 1989 , حيث بداوا مسلسل التعذيب الشنيع والقتل بلا رحمة بالدكتور علي فضل رحمه الله عقب اضراب الاطباء في نوفمبر في نفس عام انقلابهم المشؤوم , واتبعوها باعدام 28 ضابطا من خيرة ابناء هذا الشعب ظلما وعدوانا بتلفيق تهمة المؤامرة لقلب السلطة , جريمة ارتكبوها هم وينكرونها علي غيرهم , ظللنا صامتين وكان الامر لايعنينا ,وكان هؤلاء الضحايا ليسوا مننا بل وليسوا بشرا . وبعدها اطمانت العصابة الي انه ليس هناك من يحتج اويتحرك ضد التعذيب والقتل.
وجاءت مشكلة دارفور وانتفض بعضا من بنيها ضد الظلم والقهر والتخلف بعد ان يئسوا من الحكومة الجديدة , فكان ما كان من قصف بالطائرات وقتل وحرق للابرياء العزل , وواصلنا الصمت , حتي اوكامبوا بدا اكثر تاثرا واحتجاجا علي جرائم النظام منا وخرج كل العالم مستنكرين الانحن!!, بل ذهب بعضنا للتشكيك والانكار لتهمة الابادة الجماعية وجرائم الحرب ضد البشير واعوانه , وظللنا صامتين صمت الموافق علي مايفعله النظام باهلنا هناك, تماما كصمت اليهودي علي جرائم النازيين بمن حوله ظنا انه في مامن من القتل.
وجاءت كارثة المناصير واغراقهم وتشريدهم ,فخرجوا الي العراء معتصمين فيهم العشم بوقوفنا معهم ومع قضيتهم , فخذلناهم كما خذلنا دارفور , وتتالت الماسي والجرائم , ام دوم وبورسودان ونيالا وجامعة الجزيرة حيث تم قتل اربعة طلاب بدم بارد وتم رميهم كما الكلاب الميتة في ترع اسنة ماؤها , واستمر ايضا الصمت الرهيب والكل مشغول بنفسه ياكل كما تاكل الانعام ( يمكن ياكل هوت دوغ كمان!!). والنظام استمرا الامر وبدا كبار اساطينه يتشدقون بعبارات استفزازية ملؤها الاحتقار والازدراء لهذا الشعب المستكين , فانطلقت افواههم الكريهة بعبارات من مثل “الحس كوعك ” و”الشعب السوداني قبل الانقاذ كانوا شحاتين” التي قالها الطفل المعجزة وزير الخارجية الاسبق طبيب الاسنان مصطفي اسماعيل. وما كانوا ليفتروا ويطغوا ويتجبروا لولا يقينهم بان الشعب السوداني قد ذهب في سبات عميق , وقد تم ترويضه. وقرروا المضي ابعد مما يمكن ان يطيقه الشارع , فقرروا رفع الدعم الذي اصلا غير موجود , ولكنهم اخطاوا حين ظنوا ان الشعب كله قد مات واستكان وقبل الذل والمهانة , فكانت الاهبة التي اذهلتهم وارعبتهم , والتي باذن الله تكون بها نهايتهم وبها ستنقلب الادوار ويصير الضحية جلادا ولكن بالحق والعدل فيدفع كل ظالم وكل مستبد الثمن غاليا جدا فلا اقل من القصاص والسن بالسن.
وليتنا قمنا بربع ما قمنا به الان حين بدا القتل والتعذيب , ولم نسكت حينها. فالان راينا بام اعيننا كيف يقتل هؤلاء بلاهوادة , وكيف تدربت مليشياتهم وسباب حزبهم علي الضرب في الراس والصدر للقتل ولاشيئ غير القتل. الان ايقنا بان كل ما يقال عن جرائمهم في دارفور هو صحيح لانهم فعلا مجرمي حرب وناس ابادة جماعية , لان الذي يحدث الان في الخرطوم وفي امدرمان وبحري ومدني هي ابادة جماعية , وماذا يمكن ان نسمي قتل 180 شخص خلال خمسة ايام ? عدد حتي النظام السوري لم يبلغه الابعد اسابيع من قمعه لثورة شعبه.
ان الذي حدث درس لنا وللاجيال القادمة , الا نسكت عند رؤية جريمة تحدث او نصمت عندما نري بذرة طغيان بدات تنمو , والا نكون كالذي يري النار بدات تلتهم منزل جاره ولم يهتم حتي احرقت داره.
(منقول من الراكوبة لمقال لودالشايقي)