من مواطنة عربية بسيطة إلى الرئيس عمر البشير، مع تقديم كل الاحترام والدعوات المخلصة لبلدنا العربي الكبير الذي لم يمض وقت طويل على تقسيمه إلى شمال وجنوب، أنت يا سيادة الرئيس أمام موقف تاريخي ليس بالسهل؛ لأنك بكل تأكيد تعلم أكثر مني وأكثر من كل البسطاء من أمثالي أن المؤامرة كانت حاضرة بشدة في كل ما مرت به الأمة من احتجاجات أطلقوا عليها الربيع العربي.
في البداية تخرج المظاهرات بسبب الأسعار والأوضاع الاجتماعية السيئة، فتتصدى لها الجهات الأمنية، فيسقط بعض الضحايا، ورد فعل الدولة يكون بطيئا في هذه المرحلة، ويقول أهل الحكم لأنفسهم إننا لسنا مثل الدول التي سادت فيها الفوضى من قبلنا، وإن الأمور لن تصل إلى حد الثورة، ويقوم بعض رجال الأمن غير المخلصين بإقناع الرئيس بأن الأمور تحت السيطرة، وأن هؤلاء المحتجين مجموعة من الشباب، وأننا بإغلاقنا الجامعات والمدارس لفترة سينتهي كل شيء.
ولكن المظاهرات لا تتوقف، ومع سقوط قتلى وجرحى يزداد حجم كرة الثلج، وتصبح المطالب الأولى التي خرج من أجلها شيئا من الماضي، وتظهر مطالب جديدة، تتعامل الحكومة معها أيضا ببطء، ويتواصل سقوط الضحايا، وتنبت مطالب جديدة، وهكذا دواليك، ويتحول الأمر إلى ثورة، ويظهر لك حينئذ أصحاب المؤامرة من خارج الحدود، وبعدها تبدأ تتمنى أن تقوم بما سبق ورفضته أولا وثانيا وثالثا، وتصبح الدولة كالريشة في مهب الريح يفعلون بها ما يشاؤون ويوجهون المزيد من الطعنات إلى الجسد العربي المكلوم.
العظماء عبر التاريخ يا سيادة الرئيس هم الذين اتخذوا قرارات غير تقليدية وكسروا المربع الذي انحبس فيه غيرهم، فأبهروا الدنيا بقراراتهم التي جعلتهم رموزا عبر التاريخ، ولنسأل التاريخ عن شارل ديجول وعن جورج واشنطن وعن أبراهام لنكولن، وعن جمال عبدالناصر!
الحكام يأتون إلى الحكم بشكل أو بآخر، وحتما سيرحلون عنه يوما من الأيام، ولكن منهم من يرحل ويظل كبيرا وعظيما وملهما لأبناء شعبه عبر التاريخ، ومنهم من تلاحقه اللعنة في كل الكتب الدراسية التي تدرس للأجيال القادمة.
فهل يمكن أن يقدم الرئيس البشير نموذجا لم يقدمه غيره، ويقوم بتفويت الفرصة على كل الساعين لتدمير السودان كله وتمزيقه مرة أخرى، وطعن الأمن القومي العربي كله في مقتل؟
عندما تم تقسيم السودان إلى شمال وجنوب لم يكن السودان وحده هو الذي تضرر، ولكن الأمن القومي العربي كله قد أصيب في الصميم،والذي يسعى إليه أعداء السودان وأعداء الأمة حاليا هو تقسيم جديد للسودان وضربة جديدة للأمة، والرئيس عمر البشير بإمكانه أن يفعل الكثير للسودان وبإمكانه أن يحفر اسمه في التاريخ بأحرف من نور.
الكاتبة بثينة خليفة قاسم
صحيفة (البلاد) البحرينية
طيب تاشيرة البشير دى لامريكا قاصد بيها المشى لى لاهاى لكن ما لقى طريقة…وهو حاليا محاصر وما لاقى فرصة يشرد من ناسو…وكان ركب اى طيارة يقولوا ليه جارى وين مخلينا وراك…غايتو شوفوه ليه مخرج لى لاهاى كان قدرتوا
عزيزتى الكاتبة أن كنتى تقصدين الرئيس الراحل بأذن الله/ عمر البشير أن يسجل موقف يجعله فى سجل الخالدين بتقديم أستقالته فهذا هراء فمثل هذا الرجل لن يعش واقع أنه مكروه ومرفوض من كامل شعبه ألا بعد القبض عليه مختبئا فى حفرة قاذورات لأن عقليته قد وسوست له بانه الحاكم الخالد والرئيس الأوحد فلذا لا تتعبى نفسك بمخاطبة جثة ميتة وحان الان وقت أكرامها بدفنها للأبد.
هذا الرجل وجد السلطة صدفة و تشبث بها فهو ليست له أية مؤهلات ليكون رئيسا لهذا البلد العظيم . ليست له مؤهلات دراسية، ليست له وجاهه كوجاهت نميرى مثلا . زى ما بيقولوا لا خلقه لا اخلاق. هو لم يكن جديرا بحكم السودان على الاطلاق و لكن هذا هو القدر يفعل ما يشاء
فهل يمكن أن يقدم الرئيس البشير نموذجا لم يقدمه غيره، ويقوم بتفويت الفرصة على كل الساعين لتدمير السودان كله.
الاجابة ببساطة لا لأنه اما ان يحكم او يذهب الي لاهاي أو يموت ولا شئ سوى الخيارات السابقة للأسف .
كلام جميل جداً ينم عن عقل متفتح تحمله هذه الكاتبه العربيه ولكن يا اختى العزيزه ان ما خطه قلمك يخاطب اصحاب الالباب لا اصحاب الارباب فالاختلاف كبيرُ جداً بين الاثنين وكذلك مستوى الفهم وصدقينى هنالك الكثير بادرو بنفس مبادرتك ولو اختلفت الطريقه ولكن الحكومه وراس رمحها لايريد ان ينثنى لاى كان ظناً منه انه الاصح والامثل للشعب رغم كل ما حل بنا فى بلد المليون ميل مربع (بالقديم) ولكنهم لايأبهون
فهل من الممكن ان يتثنى لهم الفهم فى اخر الايام ؟
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
شكراً جزيلاً لقلمك ولشخصك بثينه قاسم
كلام رصين جدا ولكن البشير لا يقرأ واذا قرأ لا يفهم..
حلوة والله …
طبعا الرسالة ..
ماتقوموا تفهموني غلط !!
لا حياة لمن تنادى ايتها الكاتبة انهم يروننا نحن الشعب من ضمن متاعهم الشخصى لكن الويل لهم الملك للة
نشكر لك اهتمامك بما يجرى فى السودان ولكن اين عمر البشير من جمال عبد الناصر وغيره من حكماء القاده العرب هذا رجل جبان اتى للحكم بالصدفه المحضه وتشبث به الان هو مرعوب من المحكمه الجنائيه ولايهمه ان مات كل الشعب السودانى المهم عنده السطله وحياة الرخاء التى لم يتربى عليها.
والان اصبح الموضوع ثار بين المؤتمر اللاوطنى والشعب السودانى وسوف يتواصل الاضراب المدنى حتى تنقشع سحابة اللا اسلاميين من السودان والى الابد
عاش الشعب السودانى حرا مستقل من دكتاتور جاهل اخرق
اقتباس
والرئيس عمر البشير بإمكانه أن يفعل الكثير للسودان وبإمكانه أن يحفر اسمه في التاريخ بأحرف من نور.
ليس بأمكانه فعل اي شئء وحفر اسمه في التاريخ كمجرم وفاسد وقاتل ولص
مقال نابع من القلب .. نشكر لك اهتمامك وتعاطفك مع الشعب السوداني والسودان ككل..
ليت البشير يقرأ كلامك هذا ويعيه تماماً، فإذا هم فعلاً تهمهم مصلحة البلد والحفاظ على مواردها وبنيتها التحتية، فاليغادروا الآن قبل حدوث المزيد من الخسائر في هذا البلد العظيم. فاليشرعوا في تكوين حكومة انتقالية تشارك فيها جميع الأحزاب السياسية، تكون مطلع لفجر سودانٍ جديد. فالشعب قد اتخذ قرار اللا عودة، اما النصر واما القبر.
بشبش “تلبسه” الشيطان ……لن ينزل من الكرسي غير قاتلا لشعبه او مقتولا من شعبه مثل القذافي وصدام حسين
لكي التحية من أهل السودان ونشكر تعاطفك وحرصك على مصلحة بلدك السودان كماأن ماخطته يدك يعتبر نصيحه تشرى بالنفيس ولم يقدمها مستشاروا الرئيس ولابطانته من حوله ولكنك قدمتيها أنتي ياسليلة العرب يابنت أرض دلمه شكرا شكرا للبحرين التي أنجبتك أرضا وشعبا ومليكا
الناس تموت وانتوا العرب بتقولوا الامن القومي العربي وكلام فارغ بالله فكونا من العرووبة وزفت العروبة مافي حاجه ضيعت السودان غير العرب المتخلفين ديل السودان حديقة خلفية للعرب وانضمامه للجامجعة العربية قوبل بالرفض من قبل سوريا وانسحاب لبنان حلوا عن سمائنا بلا اامن قومي بلا امة عربية بلا قرف معاكم
اجمل ما كتب حتى الان في الصحافة العربية، فلا نظرة استعلاء ولا جهل بجغرافيا وتاريخ البلد، مقال إنساني أكثر ما هو سياسي ، لك كل الاحترام
عمر الشير أصم أطرش أعمى لا يرى ولا يسمع ..
لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي ..
ليته يفعل قبل فوات الاوان
المقال الفوق دا كلام مهذب جدا يلخص الشعار الثوري : طير طير يا بشير
يا اختي بتنفخي في قربة مقدودة دا يغلب مصلحة حزبه اكثر من مصلحة السودان
لقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
أمسكي عليك عيونك ديل وكذلك نصيحتك والشعب خلاص قرر ولابد له من دفع الثمن هو وجماعته الفسدة
لن يقدم القشير مثقال ذرة الى العالم العربى عامة او شعب السودان خاصه ؟
لان فاقد الشىء لا يعطيه و من فرط فى شبر من ارث الجدود و وطن بمساحة السةدان الذى تقلص و تشرزم و تنتف و تقطعت اوصاله و اصبح البقية الباقية مثار خلاف و جدل وصراع بين شماله و جنوبه والحرب واقعه لا محالة اذا فشل الدولتين فى الوصول الى حل يرضى الطرفين ؟
بعض الاجزاء محتله بقوة السلاح و النظام لا يهش ولا ينش و يقدم الدعم و العون و الهبات و الاراضى للمحتل و مذيد من الاراضى تقدم على طبق من ذهب الى المحتل ليستزرعها و يلغى فاتورة شراء القمح باهظة التكاليف و من ميزانية دولة كمصر تعتمد على الدعم والمعونات الخارجيه ؟
مع احترامى لشخصك و حبك للشعب و العروبه معا لكن هذا الاهطل لا يفقه ولا يمتلك القدرة على الفهم و حتى ولو دخل خلوة فى شهر رمضان ليخرج الينا بما املاه عليه ابليس الاكبر القرين الملازم له فى حركاته و سكناته بهذا القرار الارعن وخير ما فعل لان هذه هى خاتمة المطاف و خرجنا و لن نرجع و الا ويسقط هذا النظام و الى مزبلة التاريخ .
تعرفي يا بثينة يختي… رد البشير عليك ح بكون بشنو ؟؟؟
تتزوجيني ؟؟؟
قد اسمعت حيا ان تنادي…..
حقيقة وبكل موضوعية مقال صادق وتحليل منطقي لكن المثل السوداني بقول :المكتولة ما بتسمع الصيحة !!!
شكراً لك الكاتبة بثينة لإهتمامك بالشأن السودانى و لكن لم يجانبك الصواب فى وصفك أن هناك أصحاب مؤامرات من خارج الحدود يظهرون فى وقت يحددونه فأعلمى أن المؤامرات داخلية و بأيدى أصحاب السلطة و من شايعهم و حيكت بعلم أو بجهل منذ زمن و نتيجتها تشظى الوطن ثم الدمار الماثل أمامنا الآن فى السودان دمار سياسي أدى بالطبع لدمار إقتصادى ثم دمارإجتماعى فماذا يجدى من نصح بعد الآن. يجب أن تعلمى أن الكيل قد طفح بالشعب السودانى و لم يخرج إلا بعد أن إنكشفت كل عورات النظام و سقطت كل الأوراق التى كانوا يراهنون عليها بدءاً بورقة العروبة والدين و أوراق كثيرة أخرى لم تعد تجدى و لم تعد فى جعبتهم ما يمكن أن يلوحوا بهاو قد بلغ سيل الشعب السودانى الزبى . فنصائحك لن يستمع إليها أى متنفذ الآن, لأن فى آذانهم وقرا و كذلك لن يستمع إليها الشعب بعد أن قتل و عذب و شرد فاللغة الآن واحدة هى التغيير ثم القصاص .
شكرا
نحن نحاول أن ننقذ ما تبقى من بلادنا من الإنقاذ وأنتم تكتبون تعليقات تعميمية بدون أن تعرفوا ما يدور في السودان حقيقة؟ السودان يحترق من جميع أجزائه بسبب الإنقاذ وعمر البشير هو الذي جلب للسودان عشرات القرارات الدولية التي وضعت بلادنا في الفصل السابع لمنظمة الأمم المتحدة أي يمكن أن تشن عليه الأسرة الدولية الحرب لو كان السودان العراق أو ليبيا حيث يتدفق الذهب الأسود ولكن وجود عمر البشير يخدم الكثيرين الذين يسعون كما تقولين لتقسيم السودان لأن نظامه هو الذي فصل جنوبنا وأشعل النيران في غربنا وجنوبنا وحنوب غربنا وشرقنا وأحرق مدننا برصاص زبانيته. نحن أحرص الناس على استقلال بلادنا ووحدتها والأمن القومي العربي مطعون أساسا من كل جوانبه ولن تؤثر فيه طعنة أخرى إذا كنت تقصدين أن سقوط حكم البشير سيفتح الباب على مصراعيه لإعداء السودان لتقسيمه. بالعكس وجود البشير ونظامه في السلطة هو الذي يشكل خطورة على وجود السودان وشعب السودان.
شكراً اﻻخت بثينه خليفه قاسم
علي اﻻهتمام بهموم اهلك في السودان
الرئيس البشير مارس ابشع انواع الظلم والفساد والتقتيل والقمع وتمزيق السودان ونشكر للكاتبة تعاطفها مع شعبنا الابي ولكن البشير وزمرته فاتت عليهم ان يذكرهم التاريخ بخير وقد قدم نموزج للحكم الفاسد والتشريد والقمع ولذا لابد من القصاص وان طال الزمن وقطعا لن تضيع دماء شهدائنا ويكفينا حزنا ان الحروب مشتعلة في معظم انحاء السودان ليزداد حال الفقر والجوع ولكن لابد لليل الظلم ان ينجلي .
بعد الترحم على شهدائنا ، أسكنهم الله فسيح جناته .
الزول دا نحن قلنا ليه لكن بأذنيه صممٌ
————–
ويقولوا قال الشعب إختارك رئيس
شان تنجعص في الكرس تيس
وتجيب بطانتك من خراف مستوزرين
وقطيع نجوس
الشعب قال خلاك رئيس
ومصيره ضايع بين يديك
والشعب كان أداك صوت
واجب عليك تسمعلو صوت
الشعب منَّ الجوع بموت
الشعب من كترة وعودك
ومن زواغتك ، ومن جريك
يتمنى لحظة يلمَّ فيك
شان ما يقول ليك : ياعمر
لو بغلة عترت فى العراق
أو عِشَّة حتت في الواق وواق
أو طفل في أم بدَّة جاع
أو شيخ كبير فِقِدْ السَّمَاع
من البعوض الزَّنَّ في إِضْنِي الوُسَاع
لو سخلة تشكى من الصداع
الشعب دعواته بتجيك ؛
في قصر كافورى بتلاحقك ، وتبتليك
الشعب يوم يَكسَح عليك
حرَّم يَقِلَّك من جذورك ويرمى بيك
في مكب نفاية . . .
وتمشى غير مأسوف عليك
راح تمشى غير مأسوف عليك
وحتمشى غير مأسوف عليك
احيك اختاه على هذه الرسالة لعله يصحي من النوم العميق
عزيزتي
البشير هو من ينفذ أجندة الأعداء و بغباء بغية النجاة من لاهاي
أرجو التحرر من “نظرية المؤامرة” التي هي مشجب الحكام الفاشلين الفاسدين
سيرحل اراد او ابا سيرحل لا مثل العظماء بل مثله ومثل اي زليل ومخزي ومهزوم ومنكسر ان لم يكن مزبوحا او محروقا او مشنوقنا او مرمي برصاص
وبإمكانه أن يحفر اسمه في التاريخ بأحرف من نور.
معا من تتحدثي!!!فقد حفر اسمه بذكاءه المحدود منذ زمن وصقله هذه الايام!!! ولم يبقي غير تحنيط الفرعون!!!
انك اخيتي تتحدثي عن حكاما كانوا اذكياء واقوياء خلقة وبفطرة الحكماء فاين نحن من من ابتلينا به!! انه لن يتركها الا ممزقة مشتتة مثله مثل اسد الشام البئيس!!! !!!
ديل يااختي اول ما مسكوا الحكم شعارهم كان يقول لا لدنيا قد عمملنا نحن للدين فداء فليدم للدين عزه او ترق منا الدماء او ترق منهم دماء او ترق كل الدماء ياها زي ما انتي شايفه اريقت
كان في ادنيه وقرا
الله غالب الدنيا غريبة والسودان أكبر من أي زول مفتكر انو بقدر عليهوا
الاخ العزيزة
تحية طيبة
الذين يحكمون السودان هم الاخوان المسلمين طرف الرحا في الحرب الباردة الجديدة واعادة التدوير لرواية انيمال فارم والذين تم التخلص منهم في ميدان رابعة العدوية
ولكن انصح اي كاتب عربي حادب على السودان ان يقرا كتب المفكر السوداني د.منصور خالد التي تعتبر مارجع سياسية حقيقية واخرها كتاب السودان تكاثر الزعازع وتناقص الاوتاد
يوجد في السودان برنامج سياسية حقيقية من 1955 قبل الاستقلال بعام الى يومنا هذا -اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل..ولكن البرنامج اومشاريع التي يحكم بها السودان هي الوافدة من خارج الحدود وهي التي تمزق السودان كما هو بلد البحرين الممزق بين ولاية الفقيه الايرانية واغلبية الشيعة والسلفية السعودية واقلية السنة.. والازمة ازمة المجتمع المدني وثقافة المجتمع المدني والمطلوب من العرب فتح كافة منابر الاعلام للسودانيين..من صحف وفضائيات واذاعات ليرعفو انفسم وحضارتهم وفكرهم…هذه هي ازمة السودان..التغييب الذي خدم النظام الحاكم الفاشي 25 سنة وهو يمارس القتل الرخيص في كل مكان ثم انتقل الى الخرطوم وشكرا لتعاطفك مع السودان وحسن ظنك بالاخوان المسلمين رغم “انهم يفوقون سوء الظن العريض وانك كلما اسئت الظن باالاخوان المسلمين وجدت نفسك كنت تحسن الظن بهم”-مقولة حكيم ومفكر سوداني راحل تسبب في اعدامه هؤلاء…
هذا ما احلم به طيلة اليومين الماضيين
ان يتنحى البشير عن السلطه معززا مكرما
مع احترامى للكاتبة…للأسف نظرة الكثير من الدول العربية للسودان كدولة عربية فقط من منظار مصالحهم كما قامت الكاتبة بذكر الامن القومي العربى اكثر من مرة وطعن الجسد العربى وكأن السودان دولة عربية ارضاً فقط…واما الشعب فمن كوكب اخر…ولولا جمال عبد الناصر التى ذكرته الكاتبة لما انضم السودان الى جامعة الدول العربية..لاعتراض بعض الدول العربية لانضمام السودان للجامعة.وعلى رأسهم لبنان..وكانو صادقين فيما اعترضو عليه لان السودان بالفعل دولة غير عربية ولكن البعض يتحدث العربية وهنالك اكثر من١٤٢ لغة في السودان ولكن اللغة العربية هى الطاغية…ولولا انضمام السودان لجامعة الدول العربية لتقدم ووصل الى مصافى الدول المتقدمة والغنية والقائدة للمنطقة..وتقدم بالمنطقة الافريقية والعربية الى قمة الدول فى العالم… ولكن جمال عبد الناصر لمصالح مصر ولمصالح الامن القومى العربى كما ذكرت الكاتبة وطمعاً فى اراضى ومياه السودان اجبر العرب لقبول السودان كعضو…ودمر جمال عبدالناصر مدن باكملها فى السودان لصالح مصر..فالانسحاب من جامعة الدول العربية مطلب لكثير من السودانين مع الاحتفاظ بعلاقات مصالح مع كل الدول..واما استخدام كلمة مؤامرة فى فصل جنوب السودان الشعب يعلم ان كانت هنالك مؤامرة ومن الجهات التى تقف وراء المؤامرات.. الشعب السودانى شعب واعى وراشد ويراقب كل مايجرى فى المنطقة محليا. اقليمياً ودولياً منذ فترة طويلة..فبدلا عن اطلاق اسم الربيع العربى لثورة الشعب السودانى واستخدام جهد للتحليل والكتابة اكتفو بالتحليل والكتابة فى شئونكم الداخلية..كثورة الربيع العربى فى البحرين مثلا واتركو الشعب السودانى وشأنه..وثورة الشعب السودانى لا تطلقو عليها ربيع عربى…وهى الثورة السودانية الثالثة منذ الاستقلال…وثورتين اخمدت بعد نجاحها لاسباب ذكزتها الكاتبة (المؤامرة)وكانت تلك المؤامرة من دول اقليمية والشعب السودانى يعى من تآمر للقضاء على ثورتى اكتوبر وابريل اقليميا بالتعاون مع خونة من الداخل…ومن هذه المنطلقات تعلم الشعب السودانى من التجارب المريرة وخبرته العاليه ووعيه…اليوم الشعب السودانى يقود ثورته الثالثة وهو فى كامل وعيه ومستفيداً من خبراته الذاتية..ويقود ثورة الشعب السودانى لتحديد مصير وطنه وليس ربيع عربى..واما البشير حفر قبره بيده…وسيقبر قريبا…مع احترامى للكاتبة والجميع….المجد والخلود لشهداء الثورة عاجل الشفاء للجرحى وانها لثورة حتى النصر….
مع احترامى للكاتبة…للأسف نظرة الكثير من الدول العربية للسودان كدولة عربية فقط من منظار مصالحهم كما قامت الكاتبة بذكر الامن القومي العربى اكثر من مرة وطعن الجسد العربى وكأن السودان دولة عربية ارضاً فقط…واما الشعب فمن كوكب اخر…ولولا جمال عبد الناصر التى ذكرته الكاتبة لما انضم السودان الى جامعة الدول العربية..لاعتراض بعض الدول العربية لانضمام السودان للجامعة.وعلى رأسهم لبنان..وكانو صادقين فيما اعترضو عليه لان السودان بالفعل دولة غير عربية ولكن البعض يتحدث العربية وهنالك اكثر من١٤٢ لغة في السودان ولكن اللغة العربية هى الطاغية…ولولا انضمام السودان لجامعة الدول العربية لتقدم ووصل الى مصافى الدول المتقدمة والغنية والقائدة للمنطقة..وتقدم بالمنطقة الافريقية والعربية الى قمة الدول فى العالم… ولكن جمال عبد الناصر لمصالح مصر ولمصالح الامن القومى العربى كما ذكرت الكاتبة وطمعاً فى اراضى ومياه السودان اجبر العرب لقبول السودان كعضو…ودمر جمال عبدالناصر مدن باكملها فى السودان لصالح مصر..فالانسحاب من جامعة الدول العربية مطلب لكثير من السودانين مع الاحتفاظ بعلاقات مصالح مع كل الدول..واما استخدام كلمة مؤامرة فى فصل جنوب السودان الشعب يعلم ان كانت هنالك مؤامرة ومن الجهات التى تقف وراء المؤامرات.. الشعب السودانى شعب واعى وراشد ويراقب كل مايجرى فى المنطقة محليا. اقليمياً ودولياً منذ فترة طويلة..فبدلا عن اطلاق اسم الربيع العربى لثورة الشعب السودانى واستخدام جهد للتحليل والكتابة اكتفو بالتحليل والكتابة فى شئونكم الداخلية..كثورة الربيع العربى فى البحرين مثلا واتركو الشعب السودانى وشأنه..وثورة الشعب السودانى لا تطلقو عليها ربيع عربى…وهى الثورة السودانية الثالثة منذ الاستقلال…وثورتين اخمدت بعد نجاحها لاسباب ذكزتها الكاتبة (المؤامرة)وكانت تلك المؤامرة من دول اقليمية والشعب السودانى يعى من تآمر للقضاء على ثورتى اكتوبر وابريل اقليميا بالتعاون مع خونة من الداخل…ومن هذه المنطلقات تعلم الشعب السودانى من التجارب المريرة وخبرته العاليه ووعيه…اليوم الشعب السودانى يقود ثورته الثالثة وهو فى كامل وعيه ومستفيداً من خبراته الذاتية..ويقود ثورة الشعب السودانى لتحديد مصير وطنه وليس ربيع عربى..واما البشير حفر قبره بيده…وسيقبر قريبا…مع احترامى للكاتبة والجميع….المجد والخلود لشهداء الثورة عاجل الشفاء للجرحى وانها لثورة حتى النصر….
مزابل التاريخ جاهزة له ولامثاله
تعابير بسيطة ومعان عميقة ولكن هؤلاء زمرة متغطرسة حد الغطرسة وقد عمت العنجهية بصرهم وبصيرتهم ويكادوا بل يقينا لا يفهمون من صالح القول نقيرا وسيصبحون غدا على الحقيقة المرة ليذوقوا بعض الذي أذاقوه لشعبهم بعد فوات الفرصة تلو الفرصة كما تذكرين في مقالك. لك سلام من الله أيتها الحبيبة.
يستطيع الرقاص ان يحفر اسمه …. من نور….. اذا كان يستطيع…. ان يرد ارواح الشهداء الى الاجساد….. فات الاوان……..
كلم جارك …. كلم صاحبك…… البلد…. بلدك….. كيف تكون …. غريبا… في وطنك….
كلم جارك …. كلم صاحبك…… البلد…. بلدك….. كيف تكون …. غريبا… في وطنك….
كلم جارك …. كلم صاحبك…… البلد…. بلدك….. كيف تكون …. غريبا… في وطنك….
كلم جارك …. كلم صاحبك…… البلد…. بلدك….. كيف تكون …. غريبا… في وطنك….
كلم جارك …. كلم صاحبك…… البلد…. بلدك….. كيف تكون …. غريبا… في وطنك….
كلم جارك …. كلم صاحبك…… البلد…. بلدك….. كيف تكون …. غريبا… في وطنك….
كلم جارك …. كلم صاحبك…… البلد…. بلدك….. كيف تكون …. غريبا… في وطنك….
كلم جارك …. كلم صاحبك…… البلد…. بلدك….. كيف تكون …. غريبا… في وطنك….
سوف يرحل تمامآ كما رحل الطغاة الذين من قبله وسوف يقتل كما قتل الذين من قبله ولكن هذه المرة سوف يقاتل الآسلاميين بشراطة ويفعلون كل ما يلزم للتمسك بالسلطة ولكن راحلين ؟ مهما فعلوا راحلين الى مزبلة التاريخ ؟ وشكرآ لك للآهتمامك بالشأن السودانى
الاستاذة بثينة
تحية من الله طيبة مباركة..
نحن مجموعة من السودانيين في الولايات المتحدة الامريكية من أساتذة الجامعات وطالبي الدراسات العليا نشكرك جزيلا على مشاعرك الطيبة ونحن نعرف أهل البحرين فهم أهلنا وأشقاؤنا، ولكم في القلب محبة خالصة.
حفظكم الله وحفظ السودان ودمر هذا النظام الفاسد
تسلمي أيتها الأخت الفاضلة ، هذا إن دل إنما يدل علي الأصالة وروح الإخاء التي تتمتع بها الكاتبة ، مني وإنابة عن جميع السودانيين لك كل الود والتحايا .
نتمني أن يسمع ويعقل المعني بالأمر ما جاء براسالتك .
موضوع مسلي للغاية كانك استوحيت من الاقوال الماثورة او من بعض الاسفار القديمة وي كانك تقراي الكفوف في نصائحك ولكن لم تاتي بجديد في الامر … هل انت جادة في مقال لك هذا ام مقدمة لمسرحية بكلها يحتضر ؟
بصراحة السودانيون الضد الحكومة واللذين مع الحكومة يستخفون من المقالات التي نت هذا النوع وخاصة من الاجانب امثالك
نحن حكايتنا موضوع اللذين سائوا تقدير الحكم وظلموا الناس فقط اما انتم موضوعكم اكبر موضوع عقيدة بينوا لنا من انتم في البحرين هل انتم مسلميون كما نحن ام تابعون الا الاسلام الجديد الاتي من جارتكم
نشكر لكم الاهتمام الزائد بنا مثلكم وعبد البارئ عطوان و يوسف القرضاوي لكم مارب اخر فينا
ليست بعرب ولا أفارقه بل نحن سودانيون