ضحكت ملء فيّ وشر البلية مايضحك : ألا تعلم أن الشعب السوداني لم يعرف “الهوت دوق” إلا في عهده

محمد القويز : الرياض السعودية
نهرت قلمي الذي تثاقل عن الكتابة عن موضوع أطيب الشعوب العربية على الإطلاق، الشعب الكريم الذي أحب الأدب والشعر وأحبه الشعر.
تثاقل القلم فأمرته فهددني وهو لايزال مستلقياً برفع شعار القلم يريد تغيير الكلام.
تناولته بيد من حديد مجلفن وقلت له: اكتب عن السودان. أكتب عن سلة الغذاء الفارغة. أكتب عن ثراء السلطة وفقر الشعب. أكتب عن درن قيادة عجز النيل عن غسلها. أكتب عن قيادة تقف دائماً في الموقف الخاطئ فيما يخص أشقاءها وشعبها.
فقال: أتريدني أن أكتب عن شعب أبتلي بعد المَنِّ والسلوى بفوم النميري وبصل الترابي وقثاء الصادق و”هوت دوق” البشير.
ألا تتذكر تحسبك قبيل سنوات وأنت تطل من الطائرة التي تطوف الخرطوم فلا ترى أثرا لبنية تحتية ولا تنمية، إلا ماتبقى من منّ الاحتلال وسلواه أعاده الله.
ثم أردف القلم المتثاقل وهو يحاول أن يعود لفراشه: ألا تتذكر قولك “وأخيرا خبر جميل من السودان” تحتفل فيه بانفصال جنوبه عن الجسد المريض بداء سلطاته المتعاقبة.
فقلت: أكتب فقد مُنعت الأقلام هناك من الكتابة.
فقال: لنبدأ بذكر الحسنات.
فقلت: قاتلك الله من قلم وهل لقيادته من حسنات.
فقال: نعم ثقافة “الهوت دوق” التي أدخلتها قيادته الحكيمة. ألا تعلم أن الشعب السوداني لم يعرف “الهوت دوق” إلا في عهده الم…
ضحكت ملء فيّ وشر البلية مايضحك.
تذكرت التلويح بالعصا التي عجزت أن تحاكي عصا “فليحان”.
وتذكرت السياسي المحنك “المحنى” الذي تُزاحم ضحكاته كلماته وهو يتحدث عن مقتل 160 سودانياً في التظاهرات الأخيرة حتى لتكاد تجزم أن لانار بلا دخان.
للأسف لعقود توالت والدماء السودانية رخيصة على قيادتها في الجنوب وفي دارفور وفي الخرطوم وفي أم درمان وفي كل السودان.
هناك منة أخرى من عهد الرخاء المزعوم، فهو يخبئ لهم ثقافة “البرغر” و “الدونت” وربما “البيتزا”.
هنا تدخل قلمي مؤيداً وقال: أرأيت أنك بدأت تدرك بركاتهم المتتالية، على الأقل أصبح الشعب السوداني يتمتع بتنوع يثري استفراد حمص وتبولة وشيش طاووق حزب الله المنتشرة في مطاعم الخرطوم وفنادقها. هل نسيت؟
فقلت: ولكنهم مسخوا الشعب السوداني من شعب محب للشعر والأدب إلى نخبٍ قليلةٍ لاهثة خلف الدولار تستقبلك في المطار وفي الفنادق والأسواق “تبحس” عن “المستسمرين” من الأخوة الخليجيين. ومسخ عشرات الملايين من الشعب السوداني إلى سواد من العوز والفقر لاتجد مايسد رمقها.
لقد بحثت في طول الخرطوم وعرضها عن شعب السبعينات والثمانينات فلم أجدهم.
ياقلمي لقد خرجت الناس متظاهرة على رفع مشتقات البترول برغم أنها لاتملك سيارة ولا مدفأة، فهي تركب البغل أو “الكرو” وتطبخ وتستدفئ بالحطب. وتستعين بعرقها في الصيف ليلطف الجو. خرجوا لأنهم ملّوا الإهانة والفقر بينما القيادة ترفع مشتقات البترول لتنعم بكل مايمكنها أن تنعم به على حساب أكثر شعوب العالم ابتلاء بعد شعب أفغانستان والصومال.
الرياض
ليت كل الصحفيين بمتلكون قلما كالذي عندك التحية لك ولقلمك ايضا
اللهم لا اعتراض في حكمك وحالما يستهل الاذن منك بانهيار جدار واندثار حضارة قد تتكالب عليك الأمور بشكل مذهل ! وبدأت الأقلام تكتب من كل حدب وصوب ولطالما كان احساسنا بان هؤلاء لا يكتبون إلا من وراء مصالح أمنهم العربي وسلة غذاءهم الفاضية. والأيام حبلي بالكثير لنري المثير فالقلوب قدور والألسن مغاريف،، كما تقول الحكمة علنا قد نشهد بعض التغيير.
ياقلمي لقد خرجت الناس متظاهرة على رفع مشتقات البترول برغم أنها لاتملك سيارة ولا مدفأة، فهي تركب البغل أو “الكرو” وتطبخ وتستدفئ بالحطب. وتستعين بعرقها في الصيف ليلطف الجو. خرجوا لأنهم ملّوا الإهانة والفقر بينما القيادة ترفع مشتقات البترول لتنعم بكل مايمكنها أن تنعم به على حساب أكثر شعوب العالم ابتلاء بعد شعب أفغانستان والصومال.
لفد اجدت فيما وصفت .. لك شكرنا وعبرك للشعب السعودي المعطاء
أتركونا في حالنا نفلي قملنا ونأكل ضبناوجرادنا ونرتزق من حجاجنا ونركب أبلنا وحميرناإلى أن يمن الله علينا كما من على غيرنا أنه كريم رزاق رحيم وليس له شعب مختار يوليه عنايته الخاصة.
أن تكون أحد أسباب الأزمة، فيجب علينا أن نشك في حيادية قلمك الحرون. لن تجدوا موطئ قدم لكم في الثورة القادمة. فهي تورتنا ونحن أبنائها وشهدائها. تفرغوا لسوريا فهي الجارة التي تستحق منكم الاهتمام، إضافة إلى أن نظامها القهري سحق أبناء الشعب السوري حتى لم يبق فيهم أحداً. المال ليس دائما كل شئ. أنني أري أن تحليلات الصحف السعودية أصحبت تستصحب معها (منظار) (الكفيل) الأسود وهو منظار إضافة إلى سوداه وعتامته أحادي الجانب وقاصر النظرة.
http://www.alrakoba.net/contents/albumsm/2074.jpg
تربت يمينك وقد احسست بالجرح ولنا في هذه البلد أكباد مقروحه فمن يشتري بها أكباد ليست بذات قروح وكلما اندمل قرح تفتق لنا الزمان بعصبه نكوا الجراح بعصبيه اثنيه ومذهبية وادعاء بان الله قدمكنهم لانهم هم الافضل والاحسن وبناءا علي هذا الفهم فقد اعملوا معول الهدم في كل ماهو جميل ومميز في مجالات الحياه عامه اقتصاديه كانت ام ثقافيه ام سياسه ام اكاديميه وفي جميع مناحي الحياه حتي اصابت الكابه وعدم المبالاه الجميع فشكرا لك علي مشاطرتنا احزاننا
وتستعين بعرقها في الصيف ليلطف الجو!!!!
البغل أو “الكرو” وتطبخ وتستدفئ بالحطب
قاتلك الله يالبشير!!20عاما!!!من الكذب والخداع والتسلط والسرقة!!!والله لن تنعم بدماء الصغار الا مذيدا من الدماء والهلاك!!!وستكون للاهاي مطلبا عزيزا اليك!!!وان طال الزمن!!!!
كلم جارك…. كلم صاحبك …. وصي ولدك …البلد….. بلدك…من يحرمك… حقك في الحياة……
كلم جارك…. كلم صاحبك …. وصي ولدك …البلد….. بلدك…من يحرمك… حقك في الحياة……
كلم جارك…. كلم صاحبك …. وصي ولدك …البلد….. بلدك…من يحرمك… حقك في الحياة……
كلم جارك…. كلم صاحبك …. وصي ولدك …البلد….. بلدك…من يحرمك… حقك في الحياة……
كلم جارك…. كلم صاحبك …. وصي ولدك …البلد….. بلدك…من يحرمك… حقك في الحياة……
كلم جارك…. كلم صاحبك …. وصي ولدك …البلد….. بلدك…من يحرمك… حقك في الحياة……
كلم جارك…. كلم صاحبك …. وصي ولدك …البلد….. بلدك…من يحرمك… حقك في الحياة……
كلم جارك…. كلم صاحبك …. وصي ولدك …البلد….. بلدك…من يحرمك… حقك في الحياة……
كلم جارك…. كلم صاحبك …. وصي ولدك …البلد….. بلدك…من يحرمك… حقك في الحياة……
كلم جارك…. كلم صاحبك …. وصي ولدك …البلد….. بلدك…من يحرمك… حقك في الحياة……
أشد ما يألمني أن هناك بعض السودانيون لاينتمون لعضوية المؤتمر الوطني (اللاوطني ) ويدافعون عن الحكومة وبالذات المغتربون فسروا لينا دا صراحة أعياناالفهم
شكرا اخى لاحساسك بمعاناتنا اكتر من صحفى جرايدنا
أرحموا عزيز قوما ذل ؟؟؟؟؟؟؟ قاتلك الله ياالبشير فقد فتحت علينا أبوابا لم تكن كانت مظلمة لتنفس فينا معلموماتها الضئيلة
شكرا الاستاذ محمد القويز انت فعلا تعرف السودان وتكتب عن معرفة به،،،
السودان يغرق في وحل الاخوان ونطالب كل العرب من شعوب وقادة مساندتنا كما ساندنا الشعوب العربية في 67 في زمن السودان الجميل زمن المحجوب والازهري ولا زلنا عاصمة الصمود وسوف نصمد في وجة الظلمة والفجر قادم والسلة سوف تمتلىء وتفيض على العالم وصبرا آل ياسر إننا قادمون وشعب اكتوبر والانتفاضة قادم وسوف ترون بسالة الشعب السوداني معلم الشعوب
لقد بحثت في طول الخرطوم وعرضها عن شعب السبعينات والثمانينات فلم أجدهم
لقد لخصت كل أو جاعنا ,, شكرا لك
اتفق معك لطرحك الجميل ولكنى اختلف معك من قال لك الناس تركب البغال والحمير وتوقد بالحطب لا تصغرنا ولاتحقرنا
يا للفضائح …!!!
التي جلبها نظام البؤس والشقاء …
على شعبه …
اثلجت صدورنا فى وطنا يغالطنا فى ان يكون او لا يكون
كثيرا من الصحفيين يكتب من قلب الحدث ولكن تبقي ملكة التعبير والوصف هى الاهم..لك الشكر علي هذا الشعور الجميل وانت تكتب عن اوجاع وطموحات شعبنا العظيم.
لابد ان تقفوا معنا اخواننا العرب فى هذه المحنة حتى انا كان معنويا
فقلت: أكتب فقد مُنعت الأقلام هناك من الكتابة
اكتب أخي أكتب هذا شعب مبتلى أكثر من أفغانستان والصومال ولكن قوة الاحتمال والصبر يخفي ما به ولأن أغلبهم يعتقدون أن الحياة هكذا الحياة ليست هكذا يا شعبي هذا حياة لا يرضاه الله ولا رسوله لقد ذم الله من رضي بمثل هذه الحياة (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ) أي حياة كيفما كانت حتى لو كانت غير كريمة آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآههه
صح فمك وقلمك يا كاتب المقال
والله أنكم قوم تحبوننا ونحبكم بدون تملق ولا نريد أستعطاف من أحد لكنك قلت كلمة الحق فى شعب لا يستاهل الأهانة من بنو جلدته الخارجين من مؤخرة الشيطان,نعم أخى شعبنا كريم وخلوق ولا يستحق ألا حكومة نزيه تخاف الله فيه ولكنه الأبتلاء من الله علينا فحكمنا قوم بعيدون كل البعد عن الدين وعن القومية السودانية والان عرفنا سر كلمة أديبنا الطيب صالح(من أين أتوا).شكرى لك.
لله درك اكتب .
لقد بحثت في طول الخرطوم وعرضها عن شعب السبعينات والثمانينات فلم أجدهم.
تربت يداك ،فهل المؤتمر الوثني جعلهم قدوة للأجيال ،لقد حرمهم فهاجر من هاجر ومنهم من قضي نحبه
والحياة سنة ،ونالوا بعدها وسام التدمير لهدا البلد الطيب ،ولكن أن الأوآن لنقتص منهم .والشعب
قادر أن يلقنهم درساًوعظة ولانامت أعين الجبناء .فشكراً أخا العرب وشكري لمؤادرة الأخوة والنخوة العربية ..
فقال: أتريدني أن أكتب عن شعب أبتلي بعد المَنِّ والسلوى بفوم النميري وبصل الترابي وقثاء الصادق و”هوت دوق” البشير.والله لو لم تكتب إلا هذا السطر لكفاك ..لا فض فاك
انك جدير بالاحترام لالمامك بالسوادن اكثر من بعض ابنائها الذين لم يعرفوا بانا هناك من يرتحل بالدواب والدواب الان يمثل اكثر من 90 % من احتياجاته اليومية .
نحييك لدقة ما كتبت وجمال الوصف والبلاغي عندك والله انا قرات المقال وكاني يقرا لكاتب سودان من ايام الزمن الذي لم تجد اصحابه في شوارع الخرطوم اي السبعينان .
الذين تبحث عنهم اكثرهم بالاتجاه الاخر لقلمك ياخي وحتى الذين بالاحزاب الاخرى تم بيعهم ولكن لحين….