أخبار السودان

استمرار تظاهرات السودان وسط تعتيم إعلامي

سكاي نيوز عربية
في ظل استمرار الاحتجاجات في السودان والتعتيم الإعلامي الذي فرضته السلطات، خرجت مظاهرات حاشدة من جامعة الأحفاد للطالبات بأمدرمان في ولاية الخرطوم، وقامت سلطات الأمن السودانية بإطلاق الغاز المسيل للدموع داخل حرم الجامعة.

واتجه المتظاهرون السودانيون إلى استخدام هواتفهم الذكية لنشر اخبار بشأن قضيتهم وسط تعتيم إعلامي فرضته الحكومة على تغطية موجة التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس عمر البشير.

فقد انتشرت الهواتف الذكية وسط التظاهرات اليومية حيث يلتقط المتظاهرون الصور ويسجلون مشاهدات حية لتلك التظاهرات ثم يقومون بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر واليوتيوب كما كان الحال في التظاهرات التي اندلعت في العديد من الدول العربية على مدار الأعوام الثلاثة الماضية.

واستخدمت الشرطة أيضا الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاجات نظمها طلاب جامعة السودان بالقرب من السوق الشعبي بالخرطوم.

وفي عطبرة، جرت تظاهرات في المدينة التي تبعد نحو 360 كيلومترا شمالي الخرطوم، التي تعتبر مدينة صناعية ومعقلا لقوى اليسار والطبقة العمالية حيث يوجد فيها المقر الرئيسي لسكك حديد السودان وقد عرفت المدينة بمعارضتها التقليدية للأنظمة العسكرية.

وكانت المظاهرات الغاضبة قد تواصلت، الأحد، في الخرطوم ومدن أخرى في ظل حملة اعتقالات واسعة طالت عددا من القيادات الحزبية المعارضة، ودعوة من حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة حسن الترابي إلى النزول للشوارع.

وخرجت تظاهرات ليلية تطالب برحيل حكومة البشير ،في منطقتي الثورة في أمدرمان وبرى التي شيعت السبت جثمان أحد أبنائها الذي قتل برصاص قوات الأمن السودانية.

وأفادت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية” بأن العاصمة الخرطوم، شهدت عدة تظاهرات في أحياء الصحافة والديم والسوق الشعبي الخرطوم ،بينما خرجت جماهير مدينة بورتسودان في مسيرة سلمية إلى سوق المدينة وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

واعتقلت السلطات الأمنية 3 طلاب ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي، على خلفية تظاهرة خرجت من جامعة السودان الجناح الجنوبي.

مذكرة الإصلاح تغضب النظام

وفي السياق، أعلن المؤتمر الوطني الحاكم في السودان على لسان أمينه السياسي حسبو عبد الرحمن، محاسبة الموقعين على مذكرة الإصلاح من حزبه لافتا إلى أن بعضهم نفى التوقيع عليها.

وكان أكثر من 30 من قيادات وأعضاء الحزب الحاكم والحركة الإسلامية في السودان قد قدموا مذكرة للرئيس البشير مطالبين بإلغاء قرار رفع الدعم عن المحروقات والسلع الأساسية وأدانوا استخدام القوة تجاه المتظاهرين السلميين

تعليق واحد

  1. وكان أكثر من 30 من قيادات وأعضاء الحزب الحاكم والحركة الإسلامية في السودان قد قدموا مذكرة للرئيس البشير مطالبين بإلغاء قرار رفع الدعم عن المحروقات والسلع الأساسية وأدانوا استخدام القوة تجاه المتظاهرين السلميين …

    قال تعالى :

    ( ولولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذٍ تنظرون ) .

    صدق الله العظيم .

    الآن إستوعبتم الدرس …

    أم هذه واحد من تمثيلياتكم ( القميئة ) …

    ولكن …

    نحن الشعب …

    مرقنا .. مرقنا ..

    ضد الناس السرقوا عرقنا …

    لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً …

    و لا تتحدثوا نيابةً عنّا …

    نحن أولى بقضايانا و مشاكلنا …

    أما أنتم فأصبحتم أيها الجرذان …

    فاقدي الشرعية والقانونية …

    لتبقوا على رأس دولة عظيمة …

    مثل ( الســـــــــــــــودان ) …

    فقط …

    غادرونا …

    أرحلواااااااااااااااااااااا عنا …

    غير مأسوف عليكم …

    أرحلوااااااااااااااااااااااااا …

    و إلا سيكون مصيركم جحور الفئران …

  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    ولا تحسبن الذين قتلو فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون

    لقد فقدنا شباب فى عمر الورد وخسارة ان تضيع دماءهم هدرا
    فواصلو النضال ضد الظلم والاستبداد والعنجهية التى تمثلت فى قادة الانقاذ
    وهم يتعالون على الشعب السودانى

  3. هدد ابو العفين جماعة قبل فترة من ان الذين يخرجون عن
    الحزب سيلاقون جزاءهم يعنى سيغلق عنهم انبوب المال المنساب
    يعنى ارجعوا البلد

  4. هذا يسمى بالانجليزية “intox” أي التضليل.
    هؤلاء السائحون التائبون الإصلاحيون في المؤتمر الوثني يريدون أن ينقذوا ما يمكن إنقاذه من نظامهم المتهالك ويقدمون لنا بلحية جديدة ظاهرها الطهر والتقوى وباطنها الضلال والكذب والغلو.
    على كل مذكرتهم هذه جاءت في الساعة 25 أي بعد فوات الأوان. هذه الإجراءات كانت معلينة بل ومطبقة قبل فترة روج لها ديك العدة وعصابة المؤتمر الوثني وأبواق النظام في أجهزته الإعلامية. الشعب يثور الآن لاستعادة كرامته وحريته. نسي هؤلاء الإساءات التي تجرعها شعبنا منذ ميلاد الإنقاذ التي تحتاج الآن لمن ينقذها. تناسوا الإساءات التي تمت بعد كارثة السيول التي وصفها حكيم الأنعام والي الخرطوم بأنها ليست كارثة “بالتعريف العلمي، لأن أكثر من نصف السكان لم يموتو” ومن بعده معتمديه الذين منعوا البناء بالجالوص وكأن شعبنا قادر على أن يبني بالمسلح ولكنه يبني بالجالوص ليتجرع الكوارث عام بعد عام ثم أخيرا ترهات ديك العدة ووزير ماليته الفاشل بحكاية الهوت دوغ والبتزا. هذا الهوت دوغ والبتزا هي سبب البلاء الذي ألم بالإنقاذ. ليس هنالك فرق بين ماري أنطوانيت وعمر البشير ووزير ماليته لذلك جاءت ثورة السودان، ثورة الشباب حمراء مضمخة بدمائهم الذكية كالثورة الفرنسية التي اندلعت قبل قرابة ثلاث قرون.
    انتفض الشعب بطريقته وبسلاحه الإعلامي المتمثل في موبايلاته بعد أن حرمت الحكومة الإعلام الحر لنقل الحقيقة ثم جاء سؤال الصحفي الشهم الشاب برهام الذي كشف سوءة النظام بعد أن سقطت آخر ورقة توت كان يتدثر بها فأخرج لنا المسئولين روائعهم بأن المتظاهرين لم يتعرضوا للقتل وأن الصور التي تناقلتها وسائل ووسائط الإعلام هي صور لغير السودانيين (شهداء رابعة العدوية).
    نحن لا نحتاج إلى غازي وود إبراهيم ليعيدوا لنا الإنقاذ في عباءة أخرى. الثورة مستمرة ولن تلتفت للمخذلين والضبابيين وسقوط النظام أصبح مسألة وقت لا غير.

  5. لا نريد انقاذ اخرى ولا استنساخا لها كفاية حكمتم ايها المتاسلمون السودان ربع قرن من الزمان ووديتوه في ستين دهية اعطوا غيركم فرصة وجربكم الشعب ولم تعطوه غير الكذب والعنتريات الجوفاء لا نريد السائحين ولا ولا!!!!!!!! قوى ثورية جديدة نعم على الشباب ان يجهز قياداتهم الوطنية لتحل محل هذا الركام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..