أخبار السودان

الإتحاد الأوروبي “قلق” من أحداث العنف في السودان

عبدالوهاب الأنصاري

عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق من أحداث العنف في السودان التي أقفلت أسبوعاً كاملاً، في وقت دعا بيان صادر عن الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطنى في الخرطوم، التي تضم كلاً من أحزاب الأمة والمؤتمر الشعبي والشيوعي والبعثي، الثلاثاء، إلى مواصلة المشاورات وتصعيد التظاهرات بكل بسالة حتى تتم الإطاحة بحكومة الرئيس عمر البشير، والزج بها في مزبلة التاريخ.

وفي حديث مع قناة العربية على نشرة الرابعة، قال فاروق أبوعيسى، الناطق باسم هيئة القوى الثورية، إن “المعارضة تعمل على توحيد صفوفها لإساقط هذا النظام الذي جاء عبر انقلاب قبل 24 سنة، وأفقر الشعب وقسم البلاد”.

وقال أبوعسيى “هدفنا تصفية هذا النظام وإقامة نظام انتقالي بديل، واستعادة التنوع الديني والعرقي، الذي نعتبره نحن مكرمة إلهية، وتعتبره جماعة الإنقاذ عيباً”.

وأكد أبوعيسى أن “السودانيين لهم تجارب في خلع الدكتاتوريين، وهم يعلمون أنه لا يوجد نظام دكتاتوري يذهب طواعية عن الحكم”.

وفي بيان صحافي، كشفت الهيئة التي تمثل قوى المعارضة السودانية عن شن قوات الأمن حملة اعتقالات شرسة في عدد من مدن السودان، تتقدمها العاصمة الخرطوم، أسفرت حتى الآن عن اعتقال نحو 700 من الناشطين فى حملة إسقاط النظام “المترنح”.

وطالت الاعتقالات، حسب بيان للهيئة، نساء وفتيات من مختلف الأعمار والانتماءات الحزبية، وتشير المعلومات التي وصلت الهيئة إلى أن هجمة قوات الأمن ستتواصل.

وأعلنت الهيئة أنها بصدد حصر الأسماء المتوافرة لديها والعمل على معرفة أسماء وأماكن حبس المعتقلين خلال الأيام الماضية.

وأدانت الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطنى بشدة في بيانها، تمادي السلطة في هدر دماء المواطنين العزل. وحذرت من ترويع المواطنين باستخدام العنف المنفلت، والتعدي على حرمات الأسر، والتمادي في انتهاك الأعراف والقيم السودانية الراسخة في إعزاز الموتى.

ودعا بيان هيئة المعارضة أفراد الشرطة والأمن والقوات المسلحة إلى عدم تجاوز مهامهم المنصوص عليها في دستور السودان الانتقالي لعام 2005، وقال البيان “لا حاجة بنا لتذكيرهم بأن ولاءهم للوطن ودستوره والإصغاء لإرادة الشعب”.

ولفتت الهيئة أنظار العالم إلى أن “سلطة المؤتمر الوطني قد طاش صوابها واستشرى الهلع بين أفرادها”، ولهذا دعت المتظاهرين إلى مواصلة التظاهرات حتى تحقيق النصر لكل السودانيين على اختلاف انتماءاتهم”.

العربية.نت

تعليق واحد

  1. يا اخواني وابنائي انا حضرت قبل لحظات حوار في بي بي سي ضم الافندي والاستاذ راشد من الحزب الشيوعي وواحد من الكلاب اسمه يوسف علي ما اعتقد والله بطني طم من ناس المعارضة
    وبصراحة موقف الشيوعي لم يكن بالمطلوب اولا عن لجان التحقيق كان يجب ان يتحدث عن مجزرة العيلفون وكجبار وترعة جامعة الجزيرة وتلزمه لكي يرد لان العيلفون كان واضحا جدا وكجبار الداني والقاصي يعرف ان هذه المنطقة لا يعرف اهلها اي شيء عن السلاح قتل اربعة اشخاص وكان يجب ان يلزم الكوز بالرد عليه بدلا من اعطاءه امثلة لكي يسرح ويمرح
    بالنسبة للدستور الذي دعا اليه عمر البشير كان يرد بان الاستاذ محجوب محمد صالح وهو شخصية معروفة بحياده تم منعه من جمع عدد من الناس فقط للتفاكر حول الدستور
    ردا عليه بان حرية الصحافة هي الافضل في المنطقة كان يمكنه الرد باننا السودانيين مختلفين ايضا من الذين من حولنا…….. ببساطة عندما كانت لدينا حرية الصحافة وانتخابات في 56 و1964 المنطقة كانت لا تعرف ما هي اصلا كلمة الديمقراطية ولم يسمعوها عندما مارسناها نحن وبالتالي الا يقارننا بالمنطقة
    ومن كلامه عرفت ان الذي قال له ان العرب يحتاجون مليون سنة ليصلوا ما وصل اليه السودان هو فيصل القاسم المأجور بتاع الجزيرة والذي لم يتبوأ بكلمة ضد الاسد قبل 4 او 5 سنوات والان ضده سبحان الله
    بالنسبة للازمة الاقتصادية كان يذكر علي الاقل راتب مدير سوق الخرطوم للاسواق المالية والذي يبلغ 350 الف دولار سنويا ويزيد من عندوا ويقول اذا كان هذا موظف راتبه كذا ما بال قيادي الصف الاول
    عليه رجاءا من اقطاب المعارضة الذي لا يجيد فن المخاطبة يجب ان يبتعد عن الاعلام بالذات في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخنا لان التعامل مع اجهزة الاعلام يحتاج الي شخص مارس هذه المسالة وان يكون حاضر الذهن

  2. وأكد أبوعيسى أن “السودانيين لهم تجارب في خلع الدكتاتوريين، وهم يعلمون أنه لا يوجد نظام دكتاتوري يذهب طواعية عن الحكم”.

    تمت عملية شراء ضمائر من نعول علي وقفتهم بجانب الشعب, لكن علينا لملمة صفوفنا لنتجه للهدف بقلب وقبضة رجل واحد, خلاف ذلك سنفقد ضحايا وتضيع تضحيات, لابد من لم شمل الثوار تحت تنسيقية واحده, وكل ثائر هو قائد غالي الثمن, وللثورة ثمن هو التضحية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..