( ما كنا قاصدين) … كلام نئ ..!!ا

إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
( ما كنا قاصدين) … كلام نئ ..!!
** نائب الرئيس لمجلس الوزراء : مالك عقار إتصل بي هاتفيا صباح الجمعة عقب إندلاع المعارك، واعترف بأن أفراد من جيشه هم من بادروا بإطلاق النار على القوات المسلحة ولكن بدون تعليمات منه، ولقد طلبت من مالك أن يعلن ذلك للرأي العام إن كان صحيحا ويدين هذا التصرف ويطلب من جيشه وقف إطلاق النار حتى نتمكن من إحتواء الحدث ونحقق في ملابساته، ولكن مالك لم يفعل ذاك حتى مساء الجمعة، حيث موعد إعلان حالة الطوائ وعزله..هكذا كان تنوير النائب لمجلس الوزراء في جلسة أول البارحة ..!!
** وعليه..نعم معلومة إتصال مالك برئاسة الجمهورية وبجهات أخرى بعد إشتعال الحرب، كانت متوفرة لدي أقسام الأخبار، ولكن عدم تأكيد القيادة أرغمت بعض الصحف على نشر هذه المعلومة بعد أن نسبتها لمصادر رسمية مجهولة، وتأكيد نائب الرئيس هذا يؤكد صحة المعلومة ويقويها..لقد تفاجأ مالك عقار بالحدث حسب حديثه، ولكنه لم يسارع إلى إحتواء الحدث بالخروج إلى الرأي العام معلنا إستنكاره لما حدث ومتوعدا بمحاسبة المخطئين من أفراد جيشه، ولو فعل ذلك لوضع حكومة الخرطوم في (موقف حرج)..فالحكومة، منذ إنفصال الجنوب، لم تخف موقفها الرافض لوجود جيش مسلح تابع للحركة الشعبية بالشمال، وقالتها أكثر من مرة : ( يجب على قطاع الشمال بالحركة التخلص من جيشه بالدمج والتسريح ثم التحول إلى حزب سياسي وفق قانون الأحزاب)..ولكن قطاع الشمال يرفض التحول من حركة مسلحة إلى حزب سياسي، ويبرر الرفض تارة بتبرير من شاكلة (الدمج والتسريح بعد المشورة الشعبية)، وتارة أخرى بتبرير من شاكلة ( لن نسرح جيشنا ما لم تسرحوا جيشكم)..هذه التبريرات تثير حفيظة القوات المسلحة التي ترى بأن جيش الحركة مجرد مليشيات يجب التخلص منها بقوة السلاح، بأمر القيادة السياسية أو بغير أمرها..وعندما إ ستردت القوات المسلحة منطقة أبيي في ست ساعات، لم تكن تلقت أمرا سياسيا بالإسترداد، ولكنها تلقت إستفزازا من بعض أفراد جيش الحركة أثناء إنسحابها، أي إستغلت (فرصة الإستفزاز) ونفذت إحدى قناعاتها تجاه نيفاشا وجيش الحركة..فالعقيدة العسكرية للقوات المسلحة غير راضية عن إتفاقية نيفاشا جملة وتفصيلا، وهذا ما عجز ياسر ومالك والحلو عن فهمها والتعامل مها..لقد كان يفهمها سلفاكير ومشار جيدا، ولذلك تعاملا مع تلك القناعة العسكرية طوال سنوات الفترة الإنتقالية بالصبر والحكمة والحنكة السياسية حتى ذهبا بدولتهما وشعبهما..!!
** المهم..قطاع الشمال – وجيشه – ليس في مواجهة المؤتمر الوطني كما يظن البعض، بل هما يواجهان القوات المسلحة غير الراضية عن الإتفاقية ولا عن ذاك الجيش، بل غير الراضية حتى عن المؤتمر الوطني ذاته..ولذلك، حديث من شاكلة ( دي تصرفات فردية و أنا ما أديتهم تعليمات) حين يصدر من مالك عقار قد يكون مقبولا لدي الرأي العام والقيادة السياسية، ولكنها غير مسموع للقوات المسلحة..لذلك، كان على مالك عقار أن يعلن هذا الحديث على الملأ سريعا، أي قبل أن تستغل القوات المسلحة تلك التصرفات – فردية كانت أو مؤسسية – إستغلالا يصادف هوى قناعتها العسكرية تجاه نيفاشا وجيش الحركة.. والأن، حديث مالك هذا يجب أن يفتح بابا لرئاسة الجمهورية، ويجب أن يظل هذا الباب مفتوحا بحيث تدخل عبره (لغة حوار)..حوار جاد ومسؤول وبلا أي وسيط أجنبي، ليس بين قطاع الشمال والمؤتمر الوطني، بل بين قطاع الشمال والرئيس البشير..نعم المؤسسة العسكرية هي التي تصنع القرار في السودان اليوم، وليس المسمى بالحزب الحاكم..والحوار يجب يأتي بمالك عقار واليا للولاية كما كان، و يعيد فتح مقار الحركة الشعبية بالعاصمة والولايات كأي حزب سياسي مسجل في مسجل الأحزاب، وتحرس مقاره وقياداته وقواعدته شرطة البلد وجيش البلد، وليس جيشه الذي يجب توفيق أوضاع أفراده بدمج القادر على العطاء وبتسريح غير القادر..ليس جيش الحركة فقط من يجب توفيق وضعه، بل على المؤسسة العسكرية توفيق وضع الدفاع الشعبي ايضا.. والمهم جدا، إن كان قطاع الشمال حريصا على الشراكة في السلطة، فعليه أن يشارك كما أحزاب حكومة البرنامج الوطني، بلا جيش أو يحزنون، أو يعارض كما قوى المعارضة معارضة لا تحاصر المواطن بالموت والنزوح..هذا أوعليه إعلان تمرده بشكل صريح وواضح.. يعني بالواضح كدة : مطلوب من الحركة الشعبية بالشمال أن يكون تابعا للمؤتمر الوطني وسلطته، أو لأحزاب المعارضة وكفاحها المدني، أو ترفع سلاحها علنا كما حركة العدل والمساواة..لقد سئم الناس والبلد المناورات التي ترتدي ثوب ( والله ما كنا قاصدين، ديل ناس متفلتين ونحن ما اديناهم أوامر)، وهذا ثوب لايرتديه السياسي – ليتجمل به أمام الرأي العام – إلا حين يفشل خطته… وعليه : حارب بوضوح أو إستسلم بوضوح، وليست هناك منطقة وسطى للمناورة ..!!
…………
نقلا عن السوداني
مقال غير موفق من صحفى نحترمه كثيرا ..
زمان كان فى سباق بتاع جرى بالمتابعه او بالمبادله يعنى واحد يجرى ويسلم قطعه قماش لواحد تانى يقوم يجرى وطوالى القصه مدوره هسع التلفزيون بتاعنا لامى فى عيد الفطر اكتر من اسبوع منتظر ليهو عيد تانى عشان يسلمه الرايه الليله ديه برنامج بمناسبه العيد اليوم العاشر ولا الكم ماعارف -منتظرين القبض على القذافى عشان برضو يدوروا بينا شهر حتى يجى عيد الضحيه – المهم يا الطاهر ساتى كونه مالك اعتذر ولا ما اعتذر تدور ليك حرب تشرد ناس مساكين كل العندهم جركانات بلاستيك وشويه بروش وكمان تشردهم – افرض مالك اعتذر ده كان بيحل القضيه -القضيه واضحه التنميه وتوزيع الثروه قدر الفى يعنى الساكن المنشيه والدمازين فى قطيه زى بعض مواطنين سودانيين علما اذا تهيأت لبتاع الدمازين نفس الفرصه بتاعت ناس المؤتمر كان ابدع يعنى خلاص ناس الانقاذ ديل اشطر واذكى ناس ولا كلو باسم الدين-
الأستاذ ساتى – أنت من القلائل الذين يصدحون بالقول الحق – و لكن فى هذا المقال أختل عندك ميزان الحق –
أولا القوات المسلحة يفترض فيها أن تكون وطنية الانتماء و ليس ولاءها للمؤتمر الوطنى فقط والحفاظ على بقائه و مقدراته – ثانيا مليشيات المؤتمر الوطنى( قوات الدفاع الشعبىالتى يصرف عليها من مال الدولة) يجب أن يتم تصفيتها قبل أن يطلب من الاحزاب الاخرى و الحركة الشعبية التخلى عن قواتها ومليشياتها وهذا ما أوضحه تماما المناضل ياسر عرمان – العدل يا أستاذ ساتى هو المعاملة بالمثل 0
وعليه..نعم معلومة إتصال مالك برئاسة الجمهورية وبجهات أخرى بعد إشتعال الحرب، كانت متوفرة لدي أقسام الأخبار، ولكن عدم تأكيد القيادة أرغمت بعض الصحف على نشر هذه المعلومة بعد أن نسبتها لمصادر رسمية مجهولة، وتأكيد نائب الرئيس هذا يؤكد صحة المعلومة ويقويها..
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من اين لنا ان نجزم بصحة معلومة هذا الاتصال؟
إقتباس: حارب بوضوح أو إستسلم بوضوح، وليست هناك منطقة وسطى للمناورة ..!!
بالله ده كلام تقولو؟
حارب بوضوح؟
هي البلد ناقصة حروب بوضوح ولا من غير وضوح؟
وبعدين السياسة كلها غموض في غموض، تجي انت تقول حاربوا بوضوح؟
ياخي بصراحة الزيكم ديل هم السبب في اننا ما دايرين نرجع السودان ده ليوم القيامة وعايشين برة وراضين بالهم والغربة لأنها أحسن من الموت كمداً في سودانا ده.
ونقطة تانية: منو القال ليك مالك عقار قال ما كنا قاصدين؟؟؟
مالك عقار رجل حكيم وفاهم وهو من أبناء الدكتور المناضل الراحل جون قرنق اللي كنتو بتصفوهو بأشنع الأوصاف لغاية ما جاء داخل الساحة الخضراء بالخرطوم وإستقبلوهو الناس بالملايين بالزهور بعد توقيع نيفاشا… وعقار لا يقل عن قرنق كثيراً.
مالك عقار لو داير يستفز القوات المسلحة كان عملها من زمان… جيشو ده كان معاهو من زمان وما بقي جيشو أول أمبارح.
والقال ليك مالك عقار قال (معليش وما قاصدين) ده إنسان كذاب هو نائب رئيس مجلس وزراء المؤتمر الوطني – اكثر البشر كذباً.
القوات المسلحة هي التي هاجمت قوات عقار وقتلت مواطنين الدمازين.. وكفاية متاجرة وسمسرة بدماء الناس… الجزائر إستشهد فيها مليون شهيد فسموها بلد المليون شهيد،أما السودان فماتوا فيه كمداً وحزناً 3 مليون قتيل بسبب تجار وسماسرة الحروب من المؤتمرجية والموالين ليهم من الكتاب والصحفين والعاملين فيها مثقفين.
بصراحة مقالك يا أستاذ الطاهر ركيك شكلاً وموضوعاً، وآسف أقول ليك كده.
اصبت كبد الحقيقة يا الطاهر
لكن بختلف معاك فى ان التفاوض بعد كدى ما بجيب فايدة مع عقار او الحلو
الحسم العسكرى اولا هو المطلوب حاليا ليبقى الجيش واحدا
قال الكتوف اتلاحقت….. قال
اتفق معك يا استاذ ساتي بضرورة وحدة الجيش السوداني وان يشمل جميع المسلحين في البلد (( جميع المسلحين!!!!!!!! )) ويكون هو المسئول الوحيد عن حماية جميع السودانيين بكافة اطيافهم العرقية والسياسية والحزبية ،،، وكفاية حرب والله تعبنا والبلد تعبت والمستقبل اصبح حالك السواد ;( ;( ;(
لم يعجبني تصرف عقار واتصاله وذعره وجبنه حسب ما افادت الاخبار فالنار ولعت سواء كان من جانبه او من جانب القوات المسلحة مصيبتنا اننا لا نعرف لمن اتخاذ القرار ؟؟؟ خصوصا اذا كان الموضوع يتعلق بحرب !!!!
المئات تشردوا والمئات ازهقت ارواحهم من المسئول ؟؟؟ واين القياده ؟؟؟
والله العظيم مصيبة كبيرة اخي الطاهر عندما يكون هنالك طرفان يتحكمون في وطن بدون قيادة ؟؟؟؟
القوات المسلحة اين وزيرها الذي يملك القرار السياسي بالدخول في حرب او الامتناع ؟؟؟
الحركة الشعبية انكر قائدها انه لا يعلم ؟؟؟
هل هنالك مصيبة وقعت علي السودان اكبر من ذلك ؟؟ قيادة لا تدري !!! بلد تقطعت اوصاله …. غلاء وفساد !!! من المسئول ومن المستفيد !!!!
كل ما ذكرته اخي الطاهر في نهاية مقالك صحيحا ولكن هل يرضي الذين يسترخصون قيمة الانسان السوداني بذلك ؟ وهل يرضي الذي لا يعرف شئيا عن افراده المسلحين بذلك ؟؟
مصيبة ّّّّ !!! مصيبة !!!! مصيبة !!!!
اخوي الطاهر القوات المسلحة هي المؤتمر الوطني والعكس صحيح يعني بالواضح ما عندك جيش قومي و حكومة الحرب تمارس التطهير العرقي على مستوى واسع منذ استيلاءها على السلطة — بلاش لف ودوران
انت كلامك دة ذاتو نئ …..
لا قادرين تقيفو ضد الحركة وفى نفس الوقت خايفين من ناس المؤتمر الوطنى….
دغمسة على اصولها….
Your opinion on wrong way ,you couldn’t understand ,we shall chase out you and national Congress party in our life,now we understood you well ridiculous men………….
انت يا الطاهر التعديل او التحجيم الوزارى ده قصته شنو -الرئيس خايف منو لماذا ولا امكن خايف على البلد من هاب خمسين وزير واربعين مستشار وبالتالى زياده نسبه العطاله فى البلد وان كان هم اصلا عاطلين وبعدين كمان مروقين مازى ناس الصالح العام لكن مش منقه اذا مشى نافع وعلى عثمان وعبد الرحيم وفتحوا ليهم مطعم – ان ماعارف الرئيس خايف على البلد ولا خايف من الوزراء الاغلبيه ديل -وبرضو تقول لينا عقار كان لازم يعتذر طيب الرئيس كان مفروض ينبرش لينا عديل –
وعليه..نعم معلومة إتصال مالك برئاسة الجمهورية وبجهات أخرى بعد إشتعال الحرب، كانت متوفرة لدي أقسام الأخبار، ولكن عدم تأكيد القيادة أرغمت بعض الصحف على نشر هذه المعلومة بعد أن نسبتها لمصادر رسمية مجهولة، وتأكيد نائب الرئيس هذا يؤكد صحة المعلومة ويقويها.
You have built your whole article on baseless fact…..Sorry your source is unreliable
حوار بين رئاسة الجمهورية وقطاع الشمال من الحركة سيكون حوار الطرشان كما الحوار بين حزب الامة والمؤتمر الوطنى وكل الحوارات مع الحكومة بدون نتيجة اللهم الا التى كانت بينهاوبين حاملى السلاح
رئيس الجمهورية ومساعده لم يصيبهم الملل من ترديد عبارة ان سلطتهم جاءت عبر فوهة البندقية والراجل يجى يقلعا وعمر البشير او نافع ليس هما الرجلان الوحيدان فى ماتبقى من اراضى السودان وكلاهما يتقوى بالجيش والامن وبدونه سيكونان كحسنى مبارك الان لاحول له ولاقوة
الحل الوحيد حل كل الجيوش والمليشيات بعد اتفاق كل الشعب على دلك فى مؤتمر جامع وان كان لابد من جيش فيكون رمزيا وفى المدن الحدودية فقط وبعيدا عن العاصمة حتى لايستغله سارقى الديموقراطية بليل
الافضل من دلك جهاز شرطى قوى فلن تعتدى علينا تشاد او اثيوبيا وما اكلت اراضينا الا بعد المحاولة اللامسئولة من هده الزمرة وعلى اهلها جنت براقش وليس جيراننا
الأستاذ الطاهر ساتي….. لقد أعلنت الحرب من مسجد النور يوم الغي البشير اتفاق أديس أبابا الاطاري مع الحركة الشعبية ….هذة هي الحقيقة أما إتصال عقار تلفونيا فهي حدث حتي لو تم لا نجد له تأثير يذكر على سير الأحداث…القوات المسلحة التي جاء ذكرها هي عبارة عن قوات مسلحة بالفعل ولكن تقاد بضباط مسيسين حتي النخاع ويمثلون التيار المتشدد لتنظيم الجبهة الاسلامية وبعضهم في الخدمة والأخرين يقودون القوات المسلحة بجلاليبهم ومن منازلهم أمثال الفريق جنجويد آدم حامد موسي،،،هذة حقيقة أخري وبما يعني لاتوجد لدينا قيادة قوات مسلحة محايدة بل هي جزء لا يتجزاء من السلطة الكيزانية الحاكمة….أما الدفاع الشعبي الذي يهدد به مندور تارة ونافع اخري فهو مليشيات حزبية100% ولو أردنا دولة قانون ديقراطية فمطلوب حلها قبل جيش الحركة الشعبية الشمالي !!!!!
هل صدرت اليكم تعليمات بكتابة نصوص متشابهة انت و عثمان ميرغني و آخرين؟
لنفترض ان جنديا من الجيش الشعبي اخطأ التصرف فهل هذا عذر لاجتياح مدينة ؟
واضح ان النية مبينة. انني اشك تماما في رواية خطأ الجندي لانها حتى الان من طرفكم فقط. وقد عمودتمونا ان تكذبوا
لقد ضربت اسرائيل الاراضي السودانية و قتلت مواطنينسودانيين فماذا كان الرد؟
معلوم ان الجيش يظهر قوته و جبروته على المواطنين وهو غير قادر على اطلاق طلقة على مصر في حلايب او الحبشة في الفشقة او تشاد في اردمتا؟
حكم الانقاذ في غرغرة الموت فاهل الهامش قادمون و بوقة هذه المرة فاركزوا.
كل المقال مبني على رواية ضعيفة من مصدر غير محايد في الصراع الدائر وهو شخص علي عثمان محمد طه
بالله يا الطاهر ساتي حقو شوية تستقصى من صدقية معلوماتك
لأنو ببساطة بعد حادثة إطلاق النار التي أشعلت فتيل الأزمة بنصف ساعة فقط -30 دقيقة بس- جري قصف جوي لمنزل حاكم الولاية ومبنى حكومة الولاية وتم رجم مركز مالك الثقافي بالآر بي جي
مما يؤكد أن الأمر مبيت من طرف المؤتمر الوطني وإلا لماذا تم كل ذلك في غضون نصف ساعة؟!!
بعدين يا ساتي، لا أتوقع أنك بالسذاجة بمكان أن تتبنى فكرة أن مالك عقار وهو الوالي المنتخب للولاية نفذ إنقلاب ضد نفسه في عاصمة ولايته
بصراحة شديدة مقالك حط في مكانتك الصحفية وشخصياً حزنت على نفسي التي إحترمت قلمك الصحفي يوماً ما أكثر مما حزنت على مقالك
على العموم واصل في كسير التلج بتاعك دا عسى ولعل ….
المعايش جبارة برضو….زي ما بيقولوا
تقول ان القوات المسلحة ماراضية عن نيفاشا
وتجي تحت تقول ان القوات المسلحة هي التي تحكم السودان
وتفصل بين القوات المسلحة والحزب الحاكم والكل يعرف ان الجيش مجرد ميليشيا للحزب الحاكم
الطاهر ساتي مالك الليلة ؟؟
ده كلام يقولوا زول زيك عارف الحاصل شنو؟
يمكن المؤتمر الوطني خشوم بيوت وفيه مراكز قوى متعددة ، لكن لمن الموضوع يكون فيه تهديد لبقائهم فكلهم بيبقوا واحد –
اذا كان مالك عقار والحركة مصدر تهديد لهم فبكرة دي حا يعملوا تسوية ويرجع مالك والي زي ماكان وكأن شيئا لم يكن
تفكير الكيزان كده ببساطة ( وسط الحاصل ده كلو مصلحتنا وين ؟)
وليذهب الوطن الى الجحيم :mad: :mad: :mad:
الاخ الطاهر ساتى يبدو ان وجودك مع الضو بلال فى صحيفة واحدة اثر سلبا على قراءتك للاحاث ومن ثم التعليق عليها فكانى اقرا مقالا للضو بلال وانا اقرا مقالتك هذه …..تحاول ان ترضى الجميع…..اكتب كما كنت الطاهر ساتى الذى نعرفه يقول الحق والا ستبهت صورتك
Mr Taher
You are right a bout everything you said.
These people against you because you are telling the naked truth a bout our country but they don\\\’t like it.
YOU ARE GOOD ALL MY RESPECT TO YOU
DO NOT LISTEN TO THEM THEY ARE NOTHING.
أطالب الكاتب بتقديم إعتذار للقراء في مقاله القادم عن محتوي هذا المقال وإستهتاره بعقل القارئ، وأعتقد أن كل المعلقين علي مقال اليوم يتفقون معي علي أن الكاتب أخطأ ولم يصب كبد الحقيقة في مقاله، بل وقف وقفة واضحة مع القوات المسلحة ( المؤتمر الوطنى ) اللتي هاجمت الدمازين كما هاجمت جنوب كردفان ودارفور وبورتسودان وغيرها.
وهذه ليست المرة الأولي منك يا الطاهر ساتي.
تحياتي
الاخوان المعلقون : لا تندهشوا لصدور هذا المقال عن الطاهر ساتي فبذرة ( الكيزان ) ما زالت في اعماقه كامنة .. وسيصطف مع امثاله الباز والبوني ولطيف وميرغني وغيرهم – من يتظاهرون بنقد النظام – في صف الانقاذ دفاعا عنه عندما يحزب الأمر وتدق ساعة الثورة .
نعتقد – والله أعلم – أن للمذكورين أعلاه أدوارا مرسومة يؤدونها لمصلحة النظام : زعما بوجود صحافة حرة تكشف الفساد ، رغم أن المحصلة صفر .. واستهدافا لبعض القيادات الوسطية بكشف بعض فسادها بغرض التخلص منها أو تحجيمها ..
لا تنتظروا منهم خيرا ، فجرثومة( الكيزان ) تسكنهم !!
Mustafa Mali
الطاهر ساتى قلم محترم حينما يكتب ناقدا اومنصفا للحكومة عكس كثير من الكتاب والذين يكتبون ليظهرو بمظهر البطل (الحكومة كتلت الحكومة سرقت الامن اغتصب الشرطة جلدت الجيش ابادة جماعية ) وغير ذلك من المهاترات التى لاتقدم ولاتاخر
الاخ الطاهر اى قضية قدما كانت مسنودة بى ادلة وبراهين .
اخيرا ما اسهل ان اقول ان عووضة وزهير السراج لصوص وعملاء ………… الخ وما اصعب ان نسبت ذلك.
مع كل احترامي وتقديري لمقالتك السابقة ،ماذا يقصد الطاهر ساتي بالقوات المسلحة السودانية ،ليس هنالك قوات مسلحة سودانية بمعني المقصود بل اصبحت تتبع لحزب المؤتمر الوطني كل القاد والاركان وضباط الرتب الكبير جمعهم اعضاء في المؤتمر الوطني ،ام كنت تقصد الجنود الصف فهم هولاء الجيش السوداني الحقيقي،صحيح المثل البقول (من تابع قوما اربعين يوما صار منهم او فرا منهم )انت بقيت تتابع ناس ضياء الدين بلال وجمل الوالي اللة يستر انشاءاللة ما اكلوك لنقي.
اناضد المؤتمر الوطنى وسياساته الحمقاء والخرقاء ولكن المقال اصاب كبد الحقيقة وده الصاح