أين الرئيس !!

سيف الدولة حمدناالله
الرئيس فص ملح وداب، فقد فعلها وإختفى منذ أن إندلعت الثورة، ولم يُسمع له حس أو عنه خبر سوى ما نُشر عن قيامه ? الثلاثاء ? بمخاطبة إحتفال مقفول أقيم بمناسبة تخريج دفعة من ضباط الجيش الدارسين بالأكاديمية العسكرية العليا، قال فيه ? الاحتفال – أنه “يترحم على القتلى من المتظاهرين ويعتبرهم شهداء”، كما قال بأن ” حق التظاهر السلمي مكفول بموجب الدستور للمواطنين”، قال هذا من وراء حجاب.
لقد كان لا بد أن يختبئ الرئيس، فقد أدرك بأن ليس لديه “وش” يقابل به الشعب، وأن اللعبة ? بحسب قول الفرنجة – قد إنتهت، ولا بد أنه يدرس الخطة التي تمكنه من الظهور من جديد بما يقوله وتؤمن له ? بحسب إعتقاده – الإستمرار في الحكم، وقد وقفت على شيئ من هذا العبث من واقع خبر تم نشره ? أمس ? بالصحف اليومية يقول بأن مركز الرؤية لدراسات الرأي العام قد أجرى دراسة ميدانية لعينة عشوائية من سكان الخرطوم وضح منها أن 61,3% من سكان الخرطوم يؤيدون خطوات الرئيس للإصلاحات الإقتصادية ، وأن 59,4% يرون أن موقف الحكومة من نفط الجنوب كان صائباً، وأن 14,4% إنتقدوا حديثه حول “الهوت دوغ”.
الرئيس يعلم صعوبة أن يستمر في خداع الشعب بالحديث والحلفان، فلا بد أنه قد أدرك خطأ تقديره حين إعتقد بأنه يستطيع أن يخدع الشعب ويأكل عقله بكلمتين الشعب في مؤتمره الصحفي الذي إختفى من بعده، فهناك قاعدة أزلية تقول أن “الشيئ يتحدث عن نفسه”، فمهما حكى الرئيس فهو لا يستطيع أن يقنع مواطن واحد بأنه غير مسئول عن الحال الذي وصلت إليه البلاد، أو السبب الذي يجعل (كل) أهل الحكم يعيشون في مثل هذا النعيم والمحكومين يعيشون بمثل هذا البؤس والشقاء.
الورطة التي يعيشها الرئيس أنه يعلم بأنه في الحالتين ضائع، سواء قام بتقديم تنازلات أو مضى في إستخدام العنف والقوة لقمع الشعب، فقد مضى الوقت على إمكانية إحتواء الأزمة بالتراجع عن القرارات التي تسببت في نشوبها، ذلك أن تلك القرارت كانت مجرد عود الثقاب الذي أشعل النار بالمرجل الذي كان يغلي، كما فات الوقت الذي يتراجع فيه الشعب أمام العصا أو البندقية.
عدم مقدرة الرئيس على التراجع وتقديم تنازلات يعود إلى أنه طريق جرى تجريبه تحت بصره، فقد فعل ذلك كل من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك، فقد حاول الأول الإعتذار لشعبه ووعده بإصلاح أخطائه، كما فعل الشيئ نفسه الرئيس حسني مبارك الذي حاول إسترضاء الشعب بكل ما يريد فقام بعزل أعوانه الذين كان يُصر على التمسّك بهم لعشرات السنين رغم حديث الشارع عن فسادهم، كما قام بتعيين نائب لرئيس الجمهورية بهدف إقناع الشعب بعدم إتجاه نيته نحو توريث الحكم لإبنه بحسبان أن ذلك ما أغضب الشعب عليه وحرك الثورة ضده، ولم تشفع تلك التنازلات ? في الحالتين – في إخماد الثورة.
مشكلة الرئيس أنه عاجز عن مخاطبة الشعب، فقد ثبت له بالتجربة أن كل كلمة تخرج منه أو من رموز نظامه بقصد إحتواء الأزمة وإطفاء النار، تزيد من إشتعالها، ولو أن للنظام عقل لحَجَرَ على ربيع عبدالعاطي وأقام عليه قيّم يمنعه من فتح فمه بكلمة، ولما سمح ? النظام – بإجراء المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الداخلية ووالي الخرطوم وقام بتقديم فقراته وزير الإعلام (ماذا يريد هذا الرجل من الدنيا؟)، فليست هناك خدمة للمعارضة مثل التي قدمها هذا المؤتمر الصحفي، فقد قام النظام من خلاله بعرض كل عيوبه بفترينة تحت سقف واحد (الكذب، والعنجهية والإستخفاف بالعقول)، وليس هناك حاجة بنا لتفصيل ما ورد بالمؤتمر الصحفي، فكل ذلك معروف ومعلوم، كقول وزير الداخلية بأن الدليل على براءة الشرطة والأمن من تهمة قتل المتظاهرين يستمد من (أسلوب) الجبهة الثورية في القتل الذي قامت بممارسته في “ابوكرشولا”،في الوقت الذي تقوم فيه الفضائيات بعرض مقطع لشريط يقوم فيه شرطي بإطلاق النار مباشرة على المتظاهرين، أو القول بأن تلك المشاهد مفبركة و مأخوذة من ميدان رابعة العدوية.
بيد أن من بين كل ما قيل في المؤتمر الصحفي، إستوقفني ما قال به وزير الداخلية الذي لم تظهر عليه يوماً مثل البهجة والإبتسامة التي كان يحكي بها وهو يتحدث عن مقتل الشهداء، فقال أنه يطلب من الناس عدم التسرع بإتهام الشرطة بقتل المتظاهرين، وأن يتركوا ذلك لحين ظهور نتائج التحقيق الذي يجري الآن وقد يستغرق أسابيع (تُرى من يُجري مثل هذا التحقيق !! دوسة!!)، وضرب مثلاً بوفيات حدثت في ظروف مشابهة قبل فترة أثناء مظاهرات بمدينة نيالا، وقال أنه بعدما كلما أُشيع عن قتل الشرطة للمتظاهرين، إعترف ? نتيجة للتحقيقات – صاحب طلمبة بنزين بأنه هو الذي قام بقتل المتظاهرين ببندقيته لمنعهم من حرقها.
هذا حديث ليس به حرف واحد صحيح، وهو فبركة وكذب غير مُتقن، ذلك أنها كان يقتضي لتصديق مثل هذه الفبركة تقديم القاتل (صاحب محطة الوقود) لمحاكمته عن فعله، وهو الأمر الذي لم يحدث بحسب ما يعرفه أهل نيالا.
لقد مضى وقت الحديث عن رفع أسعار الوقود كسبب لإستمرار هذه الثورة، فما حمل الشعب على الخروج أنه يريد أن يثأر لنفسه من الذين ظلموه وأوقفوا حاله وأضاعوا الوطن وسرقوا خيراته، وهي ثورة سوف تستمر بعد أن قدم مهرها أولادنا وبناتنا بدمائهم، وسوف يتحقق لها النصر القريب بحول الله سواء ظهر الرئيس أو ظل في مخبئه.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
الحكومة تعيسة والمعارضة اتعس وحملة السلاح فطائس , وافضل شئ كل واحد يفطر بفول وياخد ليهو سفة ويشوف ليهو اقرب ضل حيطةمع الكسل التقيل
البشير الان واقف بباب مزبلة التاريخ ينتظر الاذن له بالدخول.
المشكلة يا سيف الدولة بكره الواحد فيهم يجيك يقول ليك والله كنت عبد المأمور!!
مشكلتنا نحنا السودانيين بنمجد الشخص الماعنده مواقف ومربي شوية لحية ومتمسكن وعامل فيها تقي وائما في الوسط ونسلمه دائما امور تحتاج للخبرة اكثر من الانطباع الشخصي
عشان كده الخبراء هربوا من مجالاتهم وحل محلهم ابان دقون وسبح فقط لان لدينا رآي انطباعي عن اشخاصهم
ده شيوعي وده بيسكر وده لئيم..الخ فيما المحتاج منه هو خبرته في مجاله لا اكثر
عليك الله سوار الدهب ده خبرتوا شنو في التحول السياسي او غيره فقط اتفقوا عليه وقتها لان لاطعم ولا لون له وفي النهاية خدعهم
البشير نفس الشي لعب على عقلية ود البلد وهاك ياعرضة بينما تاريخه معاكس تماما لا ارتباط له او اسرته حتى مع حوش بانقا مجرد حشاش صعلوك عاش واسرته كل حياته في العاصمة ولم يجد وظيفة غير الجيش وكمان بالواسطة وسيسمعوا الكثير المخفي عن هذا الرجل بعد فوات الاوان
إليها الكاتب .. انت مثل البشير في اختفاءك الأسبوع المنصرم بعد عودتك الطارئة للكتابة.
فلم تكتب إلا مقال واحد وتبعته بهذا. نحتاج إلى وقودك المدعوم من القراء كل يوم.
الجرذان تختبئ في جحورها عندما تشعر بالخطر
وهذا حال العسكري الجرذ البشير وحكومته الكيزانيه
اولا السلاح السايب ده مسؤليه منو اكان الشرطه فالشرطه هي القتلت
انسان مدني ليه بندقيه يعني يتبع لمليشيا
والله والله والله انا شفت ناس الشرطه بام عيني في بحري يقتلوا في الناس واول مره يتاكد لي جليا بان حكومتنا كزابه ولما الواحد يكزب معناها خايف
لا فض فوك يا مولانا
مطلوب خالد اسلامبــولي سوداني…ليرتاح الشعب للابد
أكبر إبتلاء يواجه الشعب السوداني هو وجود هذا الورل على قمة السلطة ، ألا يوجد رجل واحد في الجيش له نخوة وشجاعة وشهامة ليطلق عيار ناري واحد في نافوخ هذا الحمار المكادي فيريح الأمة من عبطه وعوارته ، هذا العبط والعوارة لم تعد مجرد صفة تدفع الناس للسخرية والضحك وإنما استحالت الى سلاح يقتل الشباب والبسطاء والمساكين في الشارع ، بالله عليكم أقتلوا هذا المخلوق الأبله لتنالوا ثواب الدنيا والآخرة
thwora thwora hataa allnaser……………..
إقتباس من النص ( كما قال بأن ” حق التظاهر السلمي مكفول بموجب الدستور للمواطنين”، قال هذا من وراء حجاب.) اللبيب بالإشارة يفهم
أنت كاتب الثورة بلا منازع
نعم اقسمت انا واحد من العشوائين لن اتركة والارض لن تسعنا انا وهو حتي لو دخل بطن امه
في خطاب البشكير بكلية الاركان وضح انه لا يزال يعيش في غيبوبة وماضي في تحديه للشعب وبعد أن سرق هو وعصابته كل أموال الشعب وأصبحوا كلهم أثرياء يريد من الشعب الفقير أن يدفع لهم ثمن رفاهيتهم من جيبه
انا خايف الزول دا بى زهجتو دى اركب طيارة وانسرق سرقة لامريكا…وكان تاشيرة مافيها بمشى تهريب..بس لازم يعمل حسابو كان امريكا قالت ليه اعمل u-turn يكون الوقود فى الطيارة كافى لارجاعه للسودان…نحن محتاجنو غى السودان…وبلاش يكب الزوغة…قال داير يحكم والفول ناره اغلى منو…وصحن الفول 13 جنيه…قال داير يحكم قال
واخيرا اقتنع خيشة الكذاب بأن الشعب لايصدقه وهنالك قصة معروفة في كتاب المطالعة وهي محمود الكذاب ولقد هجم النمر وسوف يأكلك انت وعصابتك وهم فاكرين انه الشعب سوف يستكين وكيف يستكين ويعيش في هذا الجحيم والموت في بلدنا اصبح بالجوع ارجح من الملاريا والسكتة ورصاص النظام
سلامات يا مولانا..أحييك على كتاباتك التي تابعها كل الشرفاء ولكن سؤالك عن الرئيس ليس مجدياً بقدر جدوى زواله من بيوتنا(تلفزيوناتنا) حتى لو تجنبناه محلياً لقفز الينا في الفضاء الواسع بعدما صار هو وبشار سادة المشهد الان.. أكتب يا سيدي لتلهب حماس الشباب ورفضهم بطرق سلمية، تكتيكات تقيهم الحصد ، دعنا نزرع الأمل في نفوسهم .. أما ما يسمونه هؤلاء القوم بمؤتمرات صحفية هي (خرمجات) تزيد في بؤس ويأس الحاضرين ألم تلمح علامات الاستياء في المؤتمر الأخير حتى من الرسميين وهم يبحثون بأعينهم عن (ليمونة) تحبس ما بأمعائهم..أنت تملك قلماً واعياً وضميراً لا يباع ولا يشترى وكلما نقرأ لأمثالك تزداد قناعتنا بأننا (سودانيين) وبس لا نحتاج ولا لذرة من بهار او محسنات.. وكل الطغاة كلما قاربوا النهايات زادت الهرطقات..اللهم بقدرتك وجبروتك أجعل الدنيا لهم أيق من خرم إبرة وأرنا فيهم يوماً قريباً إنك العزيز فأعزنا وأذلهم
استفيدو من افتاء القرضاوي في القذافي ( لا بد من قتلهم جميعاً متى ما امكن ذلك لأن قتلهم الخمس يبقي على حياة ملايين من الشعب فإذا حسبنا عدد الذين قتلو خلال الخمس والعشرين عاماً فإن عدد الذين قتلو لا يقل عن 500000 مواطن سوداني من دارفور مروراً بجنوب كردفان والنيل الازرق واخيراً الخرطوم ومدني. من يقوم بذلك ويخله التاريخ وهذا القتل لن يكون انتقاماً شخصياً وانما هو غضبة لله سبحانه وتعالى لحماية ارواح بقية الشعب والله اعلم.
مشكلة الرئيس أنه عاجز عن مخاطبة الشعب، فقد ثبت له بالتجربة أن كل كلمة تخرج منه أو من رموز نظامه بقصد إحتواء الأزمة وإطفاء النار، تزيد من إشتعالها،
هذا هو الواقع بالضبط وكل كلمة لا تصب في مصلحة الثوار حتى من المعارضة مثل الصادق المهدي وحتى الكتاب الأجانب مثل البحرينية تزيد النار اشتعالاً
الاسباب الرئيسية لاسقاط الريس ونظامه
1 نظام دكتاتورى
2 الريس قبع فى الحكم 25 عاما الكتله
3 تفشى الفساد ولم يقدم اى احد للمحاكمة
4 نفس الوجوه تحكمنا ولمدة ربع قرن
5 الاخوان المسلمون يعتبرون الكل خاطئ وهم دائما على صواب ويعتبرون الاخرين لا سيئ
صدق من قال المجانين فى نعيم ومعلوم أن المجنون وحده الذى لايعلم بأنه مجنون!! وهذه الشرزمه التابعه لما يسمى الانقاذ او الاسم الهلامى المؤتمر الوطنى لايدركون إنهم مجانين والغريب إنهم يتعاملون مع الشعب السودانى والعالم من حولهم بأنهم فاقدى أهليه والاحداث الاخيره أكدت لكل صاحب لب أن هذا النظام سوى كانوا من ينتسبون اليه او المحبين او الانتهازيين وما أكثرهم المتكسبين من جنون قادته أن مكانهم الطبيعى هو مستشفى المجانين وليس القصور الرئاسيه!!واشد ما إسترعى إنتباهى والنظام يدعى البراءة والطيبه وقوله أن دستوره يسمح بالاحتجاجات السلميه!! ومعلوم أن السلطات التى يسمح دستورها بالاحتجاجات والمظاهرات السلميه اول ما تفعله هو حراستها وحمايتها ومن ضمن الوسائل المستخدمه شرطه غير مدججه بالسلاح وسيارات إسعاف ترافق الشرطه وتكون متواجده فى كل مكان تحسبا لما ربما قد يقع من أحدث !!ويبقى السؤال هل رصد أحدكم سيارة إسعاف ماره ولو بالصدفه فى محيط المتظاهرين ؟ بيد أننا رأينا سيارات خاصه وهى تقوم بإسعاف من إستشهدوا او أصيبوا برصاص عسس النظام الذى ما آنفك يرى الشعب أنه عدوه الذى يجب القضاء عليه اولا بأول،ومن علامات جنون النظام رعايته لشعب يستطيع أن يصفعه على خده ثم يربت على كتفه وهذا ما فعله رأس النظام الذى قتل مواطنيه بدم بارد ثم يترحم عليهم ويحتسبهم من الشهداء وهذا فى رآى قمة المجون و الاجرام !!وأما اولئك الذين ينفذون له طلباته ويلبون له رغباته فهم مجرد (كلاب حراسه مسعوره) ويجب عليهم أن يفهموا ذلك بوضوح وأعنى بذلك المنتسبين للقوات المسلحه والشرطه والامن بكل مسمياته لقد أقسم الشعب بربه إنه إذا كان قد تهاون يوما آبائه من قبل ولم يحاسبوا أمثالهم الذين كانوا قد حرسوا نظام جعفر نميرى لمدة ستة عشر عاما فإنه لن يعفيهم من مسئوليتهم وسوف يقدمون الى المحاسبه الفوريه الناجزه فردا فردا وسوف يلقى كل جزاءه الذى يستحقه هذا إن قدر له أن يعيش لحين تقديمهم للمحاسبه، الشعب بلغ حنقه الذبى وأقسم على أن لا ينتظر ولا وقت تبقى له ليدخل فى مسلسل محاكمات وتطبيق قوانين فالقوانين إنتهكها النظام وداسها بقدميه النجسه والقاصى قبل الدانى يعلم بذلك والشعب يعلم بأن كلاب النظام قاموا بإخفاء رأس نظامهم لحين ما أعتبروه واهمين أن الامن قد إستتب لهم ولا يعلمون أن تحت الرماد نارا تحرق صدور المواطنين ومستحيل أن تسلم الجره فى كل مره والقادمه سوف يرى النظام وكلابه جموع الشعب داخل القصر الجمهورى ويقتلعونهم من داخله وتتم محاسبتهم فى ساحته والذى لا يصدقنى عليه أن يستحضر التاريخ الحديث منه والقديم التاريخ الذى أثبت أن لا قدرة فى الدنيا تفوق قدرات شعب مقهور اراد منه حكامهم أن يكونوا حيوانات آليفه مطيعه يقنع بالقليل ولما إطمئن اليهم إنتزع منهم القليل !!وطالما كان هذا هو إرادة النظام علينا أن نذكره بأن الحيوانات تآكل بنى جنسها عندما يشتد به الجوع وليعلم ألجميع أن الذى سيسد رمق الشعب هو النظام نفسه وقد آقسموا على أن لا يتركوهم إلا وهم عظام نخره !!
حاشية:البشير تعمد أن يظهر أمام كلابه بكامل زيه العسكرى إمعانا فى إزلالهم وإهانتهم كما تعود!!ومسكينه هى الكلاب المدجنه فى عهد (المشير البشير!!) وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
با جماعة حرام عليكم الزول دا حقق اعظم انجاز للشعب حتى الان و هو الهوت دوغ و البيتزا… بالله دا رئيس دولة !!
هذا هو حال كل ديكتاتور متعجرف في هذه الدنيا يختبؤن كالفئران عندما تنكشف حقيقتهم وعوراتهم للناس
الهوت دوق ده ما جابو لينا البشير ولا زمرته اتفاقات التجاره الحره هى التى حررت الشركات والافراد لجعل المحلى عالمى عشان كده بتلقى فى اوريا والصين وروسيا وجميع دول العالم محل عمارى او اقاشى دى سياسة التجاره الحره
البشير لم يخرج لانه جبان وكلامه غير مهذب و أسلوبه سوقي
عهدنا أن نجعل من مقصدنا السيرقدما على درب الشهداء الأبرار إسقاط عصابات هذا النظام ومحاكمتهم بالعدالة لما إرتكبوه في حق الثوار وحق الشعب وحق الوطن نحن ضد الرصاص الذي ينطلق لصدور الابرياء ضد التصفيات الجسدية التي تمت في قواتنا المسلحة , نعم طغاة هذا النظام يتوعدون الشرفاء ويتبجحون أمام إعلامهم ووسائلهم المختلفة يقللون من انتفاضة الشعب ويصفونهم بالمخربين . من هم المخربون؟!!!! مخربو الاقتصاد السوداني ومخربو النسيج الاجتماعي ومخربو مشاريع الدولة الزراعية مخربو النسيج الاجتماعي بالقبلية والعرقية والجهوية مخربو السكة حديد النظم الطاغي الآن يجمع الاموال من السفارات وكل المرافق الخدمية لتوظيفها لصالحهم قبل الرحيل . نناشد كل المخلصين لهذا الشعب وايفاءً للشهداء الذين قدموا أرواحهم ودمائهم الطاهرة فداءً للوطن والكلمة الحرة العمل على فتح قناة فضائية حرة تنطلق منهاالاناشيد الاكتوبرية – الرصاص لن يهدينا – الرصاص لن يهدينا – الرصاص لن يهدينا – أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا – هذا النظام الغاشم ينتظرهم أسوأ مصير شهدناه في عصرنا هذاوهو مصير القذافي وعليه تسليم السلطة لمجلس عسكري لحقن الدماء ولا عذر لمن أنذر فهل يعقل البشير ووزراؤه أم لا زال لهم طمع في البقاء لممارسة العنف الشعب لا يتعاون مع الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاالاحداث الاخيرة كانت بمثابة كرت أصفر … متى يستجيب البشير لمغادرة السلطة سلمياً… عجل
اين الرئيس ؟ الاجابة اسهل ما يكون انه لا يوجد رئيس على الاطلاق فعمر البشير عبارة عن دمية يسيطر عليها قادة نظام الامن وكبار الصوص والقتلة ,فجهاز الامن هو الحاكم الفعلي في السودان وفي يده كل الملفات السياسية والاقتصادية وحتي حالات الطلاق . فأحتفاء عمر البشير بأوامر من جهاز الامن وظهوره باوامر من جهاز الامن فقد السيطرة على كل شي اصبح مصيره مرهون في يد جهاز الامن وما عليه الا التنفيذ فاسؤال من واين هم قادة جهاز الامن- تلك الحلقة الشريرة حول الدعول- في الساحة تأمر بقتل كل من يقف في طريقها اطفال نساء شيوخ وشباب حتى تصل الوقاحة بهم زيارة بيوت العزاء , فارئيس مجرم مطلوب في الخارج ومظلوب في الداخل . فقادة جهاز الامن تكبروا وتجبروا وطغوا في البلاد يظنون ان لا احد يستطيع محاسبتهم حتى الرئيس فلقد خصى جهاز الامن الدعول
اها يا مولانا ارفع دعوه الريس قبل الانتخابات الاخيرة قدم استقالته من القوات المسلحة ليتماشا مع القانون وظهر يو الثلاثا بكامل هندامة العسكري وانا مابفسر وانت ماتقصر
الرئيس موجود فى السودان انت ال وين دايرا باااااااااااااااردة كده يامولانا
فعلا يا مولانا وقت الكلام خلص فهذا النظام الفاشل بعد مانهب البلد ودمر بنيتها الاقتصادية طوال فترة حكمة البغيضة لم يكن أمامة إلا خيارين أحلاهما مر الأول أن لا يرفع الدعم كما يدعي وتنهار البلاد ويذهب النظام غير مأسوفا علية أو أن يخاطر برفع دعمة المزعوم ويقمع التظاهرات ليبفى جاسما على صدرنا ولكن هيهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات
عشنا وشفنا يعنى اصحاب محطات البنزين ديل خريجين الكليات العسكرية مابضربو الا فى الراس والصدر … ياابوراسا فاضى … الواحد بتكلم على حسب فهمه !! عجايب …..
الرئيس موجود.
اين نحن؟
اين المعارضة؟
اين تنسيقية التغيير او الثورة؟
خلاص كل واحد رجع للكيبورد بتاعو وقاعد ينظر . ثم ماذا ننتظر؟
الشعب سوف يزداد غليانا عتدما يشعر كل يوم أن القرارات المسماة إقتصادية تسرق قوته وجيبه و نزهق روحه… إذا هدأت المظاهرات فهو الهدؤ الذى يسبق العواصف لآنه ببساطة مافى حل جاهز عند الحومة وقد أفلس مفكروها !
يا اخى تعبت روحك وقومت نفسك هذا الوزير لا يستحق التعليق على كلامه فهو مشهور بالكذب وكمان الغباء ولو ما الدنيا دا ما وزير داخلية- ما بتدى حريف
اموووووووووووت انا في الهوت دوق
التحية لشعب السوداني ونترحم على شهداء ثورة 23 سبتمبر المجيدة والنصر لنا نحن شعب السودان من اكثر الشعوب تقدماً وكفاءئة مكاننا في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة وسنتبؤ هذه المرتبه بمجرد رحيل الزمره الطاغية التى كبحت تطور وتقدم شباب وشابات السودان المثقف ثلاثة عقود من الزمن ( حاشاك يا سودان ان تسقط بيننا فليسقط المتاجرون باسم الدين .
لتقليل التكلفة على محمد احمد المسكين .. نحتاج الى فدائيين-استشهاديين يخلصونا من العرر الامنجية ابان دقون الماسكين اشباه الرجال العساكر من شطورهم !!
قص راس من رؤووسهم كافى لتبولهم فى سراويلهم قبل هروبهم عبر البحر الاحمر والوصول عبر الانديان اوشن لكوالالمبور !
اقتراحي البداية بقص راس المتعافن وعوض الجاز-المسمينه باسم المرة- لانهم هم حراس اموالهم وممتلكاتهم فى آسيا !!
دا احسن مخرج للهروب لغالبية الكيزان المعفنين تجار الدين .
واعتقد الحل دا اسهل واخف علينا من مماطلة وفنقسة السيدين .. وكمان اقل خسائر من التضييق عليهم شديد .. لانهم بالاساس ليسوا اصحاب مبادئ يقاتلون عليها .. بل ما هم الا انتهازيين نهبوا اموالنا واموال اطفالنا -القادمون- وعايزين يستمتعوا بمسروقاتهم دي !
الغبن والظلم دخل كل البيوت .. دارفور وجبال النوبة والانقسنا والنيل الازرق والشرق وكجبار وبري والدروشاب والسوق المركزي وامبدة والثورات والحاج يوسف !
والله كل هذا الغبن والحقد على الكيزان والكراهية لهم لن تسمح لأي كوز بالتنفس على ارضنا !!
اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد
اشكرك اخي سيف الدوله والواحد بقول الحمدلله البلد فيها الخير لما يقرأ لناس نضيفين امثالك،اردت فقط ان اسلط الضوء علي هذا المعتوه والجاهل وزير الداخلية، وانا لم استغرب في زمن الانحطاط هذا ان يتبواء هذا النكرة مثل هذا الموقع فالحقيقة الكل يعلم ان هؤلاء القائمون علي هذا النظام هم مجموعة لصوص وعملاء وجهلة، باختصار اود ان اورد حقيقة عن هذا الفاشل وزير الداخلية وهي انني كنت ضمن لجنة من المتخصصين والفنيين لاجراء تقييم لمشروع التنمية الزراعية لشرق السودان وهو مشروع ممول من قبل الحكومة الفنلندية والغرض هو مساعدةاللاجئين ومقر المشروع بمدينة الشوك وكان ذلك في العام 1992 ، كان المشروع يتكون من عدة وحدات منها وحدة المكننة الزراعية واللآليات، وحدة الخرائط والاستشعار من بعد، وحدة الارشاد الزراعي ووحدات اخري بالاضافة للادارة ولقد وفرت لهذا المشروع امكانيات مادية وفنية كبيرة، عند قيامنا كلجنة بتقييم اداء المشروع من خلال مراجعة المستندات بكل انواعها ثم اجراء مقابلات مع رؤساء الوحدات ، كانت نتيجة التقييم ان اداء كل الوحدات تراوحت بين الجيد والمتوسط ماعدا وحدة الارشاد الزراعي والتي كان علي راسها (المهندس) ابراهيم محمود حامد وزير الداخلية في هذا العهد التافه، كانت افشل وحدة في المشروع بالرغم ان كل الامكانات المادية كانت متوفرة لها، هذا التقييم موجود وعندي نسخة منه والمفترض يكون الاصل موجود في وزارة التخطيط وقتهاولا ادري ماهو اسمها حاليالانني بعدت من السودان قبل 20 عاما ومنذ ان اكتشفت ان هؤلاء الانقاذيين ليسو سوى لصوص وتجار دين استغلوا فطرة السودانيين الطيبين لتحقيق مكاسب دنيوية زائلة وانهم من الجهل بحيث لاينظرون الي ابعد من انفهم النتن هذا،
الجيش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما قلنا ليكم من زمان ان هذا الكيان قد مدد صدره وكورت مؤخرته والحقت ثاء هويته(( مستانثـ ))
بتاء تأنيث لا يستحقها… وكيف له ذلك واناث الاحفاد يدفعن الرصاص بالدم المسكوب ؟؟؟؟…..
هؤلاء اختاروا ان يقاسموا الامن الواطي مخادع العهر والرزيلة … فهل ترجون ان ينتصب فيهم ومنهم
مخصي مثلي ؟؟؟؟ وهل ترجون منهم الا الإنكسار والخنوع ؟؟؟؟….
مالكم كيف تحكمون !!!!!!!!!!!!!!!!
كونك شبهة الرئيس ب محمد حسنى و ابو على فأنك تظلم الرئيسبين .. النظام يري كما رأي القذافى أن البلد بلدهم فكيف يثور عليه الشعب .. و كبشار الاسد دم حتى الركب و لا تنازل عن اي شئ ..
المعارضة المصرية كانت جميعا موجودة وسط الجماهير اما نحن فمعارضتنا فنادق خمسة نجوم بس يفلحوا فى التنظير والكلام الكثير يجب ان ترحلوا انتم اولا فسوف يرحل النظام الفاشل يسرعة البرق فوالله كما كرهنا النظام نكرههكم اكثر لانكم سبب استمراريته
يا مولانا، سلامات…
التوعية السياسية الوحيدة اللي بتمارس هي عن طريق النت… عشان كدة شفنا ثورة شباب فقط… بقية الشعب غائب بفعل فاعل…
الحل:
– قناة فضائية موجهة لكافة شرائح المجتمع السوداني (شعب، معارضة و حكومة) تعمل على تعرية النظام، تكشف المستور، و تحارب الفساد و المفسدين، و تعمل على إرساء قيم الديموقراطية وتسمو بقضية الوطن و تسقط النظام الجاسم على صدر الشعب ربع قرن من الزمان…
– أؤكد لك سيدي أنه مازال هناك الكثير من الشعب ممن يشاهدون قنوات و يسمعون إذاعات حكومة الكيزان قابلين لأن يضللوا من قبل هذا النظام الذي يتقيأ كذبا…
_ ألإعلام المرئي هو المؤثر الفعلي في توجيه أفراد المجتمع نحو الطريق الصحيح و سأضمن لك بعد شهر واحد من افتتاح هذه القناة أن ثلاثة أرباع سكان ولاية الخرطوم سيثورون كالمرجل و سيكسرون قيد المستبدين الطغاة….
– المقالات عبر شبكة الإنترنت وحدها لا تكفي فوالدتي لا تقرأ، و الإذاعات ذات البث المحدود لاتجدي فوالدي سمعه ثقيل و أخي لايملك مذياع، وكنا قد تدبرنا أمر تلفاز ولاقط نجتمع فيه عند المساء عل التلفزيون القومي يتحفنا بإحدى إغنيات وردي الخالدات أو قناة النيل الأزرق تمدنا بحنين لا و حبك لعثمان حسين… و أخواتي الصغيرات لايفقهن شئ غير (مهند و نور، ملكة الجانسي) و أحياناً أغاني و أغاني…
سيدي…
ما زلنا قلّة من نملك الرغبة في إقتلاع جذور هذا النظام البائس و هذه هي الحقيقة لأننا عمداً أستجبنا لذل هولاء الجبابرة ورضينا أن نؤمن بما يؤمنوا دون جذر لمدهم…
توعية عامة الشعب بحقوقهم هي المرحلة الإنتقالية الأمثل و إلا سنهب هذا النظام مزيد من قرابين الشباب و نحن نخطو نحو الخلف طالما أن صديقي الساذج مقتنع بأن هذه الكباري الثلاث و بعض كيلومترات الأسفلت هي التنمية العظمى!!!!!!!!!!!!!!!!! ومن أقنعه؟ منافقي النظام عبر التلفزيونات القومية والإذاعة(التي كانت)السودانية الإخوانية…
قال مصطفى سيد أحمد ذات مرة في إحدى مزاميره الشجية:
أصلي لمن أدور أجيك، بجيك…
لا بتعجزني المسافة…
لابقيف بيناتنا عارض…
لا الظروف تمسك بإيدي …
ولا من الأيام مخافة……..!
لنخطو خطوة للأمام…
طائر النورس…
الرئيس هذا لايقرا التاريخ وليس لديه اى رؤية لمعالجة ازمات البلاد والحلول الامنية جربت فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كرفان وقد فاقمت الازمة اكثر واكثر
انت تعلم انو كان فير لما اختار و الرئيس هو ابن هذا الشعب خرج من صلبه وهو متواضع وشجاع لايخشى ولايهاب ولو كان غير ذلك لما اختار اجراء هذه الاصلاحات الصعبة والقاسية من الخروج باقتصادنل الى بر الامان والشعب غلى ثقة بان الدولة ستتجاوز هذه الازمات لانه يرى في كل يوم انجازا جديدا يصب في البنىالتحتية من اجل نهضة عملاقة لبلادنا وليس شعارات جوفاء وشتائم بذيئة ولو تملكون زؤية غلمية للوضع الاقتصلدي فقدموها بلا من البذاءات والتي لاتسمن ولاتغني من جوع
وزير الداخلية الذي لم تظهر عليه يوماً مثل البهجة والإبتسامة التي كان يحكي بها وهو يتحدث عن مقتل الشهداء، فقال أنه يطلب من الناس عدم التسرع بإتهام الشرطة بقتل المتظاهرين، وأن يتركوا ذلك لحين ظهور نتائج التحقيق الذي يجري الآن وقد يستغرق أسابيع)
وزير الداخلية
الم يكن وزير الداخلية هذا في يوم من الايام رئيس رابطة الطلاب الارتريين في جامعة الخرطوم ؟ ؟؟؟؟
الكثير يعرف ذلك.
وزير داخلية ارتري لماذا لا يبتسم
لقد ظهر من هو الحاكم الحقيقي وان البشير مثل ديك العدة لكن المؤسف له هو محاولات السيد الصادق المهدي محاولة اطالة عمر النظام عن طريق تقديم نفسه على انه المخرج الوحيد لهذه الطغمة الفاسدة بتشكيل تحالف مع المؤتمر الوطني باعطائه منصب رئيس الوزراء بصلاحيات واسعة وبعث الحياة من جديد لاتفاق جيبوتي واتفاقيات التحالف مع الاسلاميون قبل 30 يونيو1989 .
مهدات الي البشير
تعس الزمان وقد اعطاك بفضله غلطا ولكن البهائم ترزق
وكذلك الاصنام وهي حجارة عبدت وليس لها لسان ينطق
قال العارف بالله الشيخ عبد الحى ان عمر البشير نعمة من
السماء للسودان وكل افراد نظامه حريصون على بقائه لانه ابله
ولايعلم شيء اضافة لذلك احمق .. لذلك عندما فكر الترابى فى
الانقلاب كان موفقا فى اختياره ..
***…فى مخاطبة البشير للقادة العسكريين بلأكاديمية العسكرية الثلاثاء الماضى فى تعقيبه على أحداث الأيام الماضية لاحظت الآتى:_t
***الهيئة الرثة التى ظهر بها وزير الدفاع عبد الرحيم اللنبى فقد كان كث الشعر وبدون صبغة وعلى غير العادة كان شاربه كثيف وأبيض وغابت الابتسامة البلهاء وبدا وجهه شاحبا ومترهلا…نعلم أنه عاد بعد أن قطع ماسمى رحلة استشفاء بالعاصمة السعودية الرياض
***لم يذكر الرئيس اطلاقا لفظ مخربين فى حديثه وانما استبدلها بكلمة متربصين والتى كررها مرارا..مع أن لفظ مخربين قد سبقه اليه النائب الأول ونائب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن ووزير الاعلام ووالى الخرطوم وقادة المؤتمر الوطنى وعلى رأسهم ياسر يوسف والشبل الجديد نائبه وجميع رؤساء الصحف التى لم تتوقف عن الصدور…كل هؤلاء واس ام سى كانوا يستعملون لفظ مخربين..الآن وبما أن الرئيس فوق القانون وفوق الدستور وفوق القضاء…بما أنه قد استعمل لفظ متربصين يصبح لزاما على كل من جاء ذكرهم اعلاه التوقف عن لفظ مخربين واستعمال متربصين بدلا منها…والا…!!! سامع يا كرونكى والباقر وأحمد البلال والباز وأبو العزائم..أوعى تانى تجيبو كلمة مخربين!!!
***الرئيس أيضا وصف القتلى بالشهداء…لذلك يجب استبدال كلمة قتلى بكلمة شهداء…على المذكورين أعلاه الالتزام والافادة…مفهوم!!!
*** الرئيس برأ الشرطة تماما من قتل الشهداء..لأن بعض العسكريين فى الجيش من الجماعة الباقى فيهم نفس طلبوا من الرئيس اصدار أمر لقادة الشرطة بالتوقف عن قتل المتظاهرين..وأشاروا الى أنه اذا استمر الأمن والشرطة فى القتل فسيكون هناك رد فعل ..لأن واجب الجيش الحفاظ على سلامة وأمن الوطن والمواطنين…وأشاروا الى أن الدستور الانتقالى لعام 2005 يضع مسئولية حماية الأمن فى كل ولاية على شرطة الولاية…الا أنهم وكما قالوا قد لاحظوا مجموعات غير نظامية ترتدى لبس النظاميين وهى تتصدر اطلاق النار على المتظاهرين..طبعا الجيش يشير الى هذه التاتشرات ذات اللون الصحراوى والتى بلا لوحات وعلى ظهرها من يرتدون زى صحراوى ومددجون بالسلاح وحتى المدافع…والملاحظ أن الشرطة قد أخلت الجو تماما لهذه المليشيات…قيل أن بعضهم من سلاح الحدود وهى مليشيات غير نظامية يسيطر عليها موسى هلال..وبعضها كوادر للمؤتمر الوطنى من أعضاء قياديين فى الاتحاد العام للطلاب السودانيين والاتحاد الوطنى للشباب السودانيين وأمانة طلاب المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم وأمانة شباب المؤتمر الوطنى لولاية الخرطوم بلاضافة لكادر المؤتمر الوطنى الخاص بجهاز الأمن
***والى الخرطوم هو رئيس المؤتمر الوطنى لولاية الخرطوم وبما أن المليشيات بالولاية يرأسها هو فهو اذن من أصدر الأوامر لكوادره بقتل المتظاهرين…ثم ذهب دون حياء بعد ذلك ليعزى أسر الشهداء…ويطالب هو وزير الداخلية بتكوين لجان تحقيق لمعرفة من قتل الشهداء
***لاتنسو أن والى الخرطوم بعد أحداث أبوكرشولا قد صرح لجمع من المحتجين…(…ح نحكمكم ليوم الدين…)…قالها وفى باله مليشياته المتأهبة…ولاننسى أن البشير بعد مظاهرات يوليو من العام الماضى قد ذكر بأن المتظاهرين كانو من الضعف بحيث استطاعت الشرطة لوحدها تفريقهم..وذكر بالحرف الواحد فى استهانة واضحة وعدم تقدير للشرطة وازدراء مهين بالمتظاهرين…(…ديل لو نزلنا ليهم كتائب المؤتمر الوطنى ح يعملو شنو…) فى استهزاء تام بالمتظاهرين…بعد كل هذا يتساءل الصحفيون البلهاء من أطلق النار على المتظاهرين!
السيد ابراهيم مخمود وزير الداخلية سوداني اصيل
انتو لو ماخليتو العنصرية السودان حايروح في خبر كان
تاس تنك ماتفهم ..
يا اخوانا البشير.. أو بشة في الرواية الشعبية.. رجل مريض نفسيا وقد بلغ به المرض درجة من الهذيان الحطير لذلك اذا خرج عليكم بشة غدا وقال انه سبب استمرار الحضارة السودانية فصفقوا له وتاكدوا انه سيسقط علي قفاه لوحده وبدون ثورة شعبية.. ثم ان بشة فات الكبار والقدرو في العباطة والبلاهة والعوارة.. عبيط وادهوا واقي من الرصاص كما قال عادل امام في مسرحيته الخالدة الزعيم