أخبار السودان

لماذا بكت وداد الشيطان يوم عرس “بنات الأحفاد”؟

أحمد نصر الله‎

لم ينجح نظام البشير في أن يجيش حتى أنصاره ليخرجوا للعالم بثوب عرفناه في الربيع العربي، تحت شعار” بنحبك يا ريس”، وفيما كانت الأنباء كلها تتوشح بغطاء واحد اسمه “الشعب يريد اسقاط البشير”، كان البشير ونظامه متخفيا وراء مقوله واحدة لا ترددها أفواههم بل تختزلها فوهات بنادقهم، ليعلنوا للعالم كله أنه لا شيء يعلو على صوت المعركة، تماما مثلما شبهها وزير الداخلية الذي أتاح له نظام البشير جنسية سودانية متخليا عن جنسيته الأصلية الأريترية، ليتحول إلى بوق لأسياده يأتمر بأمرهم ويردد كالببغاء، حيث أنه في المؤتمر الصحفي شبه التغطية الإعلامية بأنها كانت جزءا من المعركة، في وقت أدرك السودانيون أنها صحيح معركة لكنها بين الخير والشر.

كنت أتوقع كمراقب للأحداث أن يخرج علينا بعض أزلام الشيطان أو النظام ليعلنوا الولاء والطاعة لسيدهم وتاج رأسهم من وضع في رقابهم دينا لا يمكن أن يردوه، ليصرخوا بمقولة شهيرة إبان ارهاصات البداية وحتى النهاية في محاكمة الرئيس المصري المخلوع مبارك، حيث جيش أنصاره ليعلنوا من شارع مصطفى محمود في ضاحية المهندسين أنهم يحبون ويكنون للولاء لرئيس مصر، لكن نظام البشير طبعا يختلف عن هؤلاء فهو يرى مبارك شيطانا يجب أن لا يقارنوا به فهم ملائكة الله في الأرض، لذا فإن خطوات الشياطين التي تهمس في الآذان بعلو كعب الرئيس يجب ألا يقتفيها أحد من أنصار البشير، لذا فإن الصوت الملائكي الجديد والحديث والفريد اسمه صوت الرصاص الذي يعبر به أزلام اليشير أنهم يكنون له الولاء والطاعة وحسن الرد على ما أنعم عليه من سرقات وتوجهم به من هبات، فعاثوا في الأرض فسادا.

صحيح أن اليشير يمكنه أن يقتل كل شعبه، ولا يفعل معه العالم شيئا لكن الأصح أن الشعب الذي خرج من حفرة قوامها 24 ذراعا، كل ذراع يمثل عاما من حكم آل البشير وزبانيته، لا يمكن أن يعود مجددا إلى ذات الحفرة، حتى ولو أراد هو وأنصاره، لأن صوت الرصاص لا يعيد إلى ذات الحفرة، بل يعيد الأحداث إلى مربع آخر اسمه ميدان الشهيد الدكتور صلاح السنهوري، فما أن استشهد بمصطلح المجاهدين وقتل بمفهوم الشياطين، حتى انفجرت الحفرة تفوح منها رائحة العزيمة قبل أن ينبعث منها صوت ملائكي يدعو “حي إلى الجهاد وحي على الفلاح”.

هناك في قلب بري بات الكل يحلم بذات الحفرة التي وري فيها السنهوري وأخوانه، حتى من سرقت السجون الأمنية قواهم في الصياح، لازالوا يحلمون داخلها بصوت ملائكي يدعوهم أن “جاهدوا وأنتم الأعلون”.

في الخارج لا صوت لأنصار اليشير لا دعوة بالحب، ولا أمل في العودة إلى صوت العقل، بعدما غيبتهم الأموال الطائلة عن حقيقة اسمها أبسط قواعد الإنسانية التي يتقاسمها شعب السودان وعرفه بها العالم القاصي والداني، وبعدما حجبت القصور الشاهقة في كافوري وغيرها من الأحياء الراقية أعينهم عن رؤية الواقع السوداني بشكل مغاير، فغدا شعار “بنحبك يا ريس” مجرد كلمة لا تقوى على نصرة نظام متآكل من داخله بسوس الرذيلة والفجور والخلاعة، الأمر الذي حاول أن يغطيه بأنظمة بالية اسمها النظام العام والقانون الجنائي، وكلاهما نتاج مجلس أخواني جمعتهم المصلحة الواحدة والأنانية الباهتة، وإن اجتمعوا تحت سقف برلمان شهد أروع البطولات في ضاحية أمدرمان الأبية التي تفخر بقباب الوطنية المطلة على شاطئ نهر لطالما غسل دماء الشهداء وارتوى منه رجال “عرفوا الله” فنادى فيهم الملائكة ” أنني أحب عبدا فأحبوه، ثم أحبهم أهل الأرض”.

بالأمس خرج السودانيون يعلنون الولاء لمن أحبوا فقط وطن غالي ونفيس، أما أنصار الشيطان فلا حب لهم إلا لضلالهم، ويبقى السؤال لماذا لم يلجأ البشير وأظفاره في الخروج بالصوت لإعلاء صوت المحبة الشيطانية في قلوبهم، هل اعتمدوا على “مصف معطل” من الشعب يعرف أن اليوم الذي ينام فيه جائعا لا يستطعم طعم الحياة، أم اعتمدوا على نصف آخر من فئة “الثيران” التي ربوها في حظائر “الاحتياطي المركزي” فهم صم عم لا يعقلون، ينفذون ما أمرهم به قائدهم “أبو شنب” فينطلقون يقتلون هذا ويغتالون ذاك ويغتصبون تلك، فهم بهائم لا تفكر إلا في قتل الأبرياء، وكأنهم لم يعاينوا مرة واحدة تلفاز كان فيه الثوار في بلاد مجاورة يخاطبون ود القتلة بأنهم أبنائهم فنجح صوت الضمير الإنساني وهز أركان عرش فرعون ومن جاوره، لكن هؤلاء لم ينفع معهم أي صوت، حتى هدير ماكينات الحافلات القديمة التي تنقلهم بعد أسبوع إلى منازلهم النائية وسط الجبال والتي تفوح منها رائحة الصرف “غير الصحي” لم تفلح أن تهز أركان فهمهم البليد، فهم يأتمرون وينفذون أوامر من قتل فيهم معنى الضمير ومن فوت عليهم العيشة الهنية والكرامة الوطنية، يفعلون ما يريد كبيرهم، وإن سألتموهم من هو، حنوا الرؤس وقالوا أوامر.

في الخارج ينظر العالم بشكل مغاير للبشير ورفاقه فهم يرون أنه موالي لهم بشكل كبير، وأحد فصائل الحيوانات التي تطيع رغم أنها بأظفار، لذا تركوا له أظفاره، وأبقوه على غيه، يعرفون أن من قتل “99” نفسا يمكنه أن يقتل المائة” وما دام بعيدا عن إرهابهم فليقتل من يشاء ويبقي بعيدا عن اللعبة السياسية، ولأن التقارير تؤكد أن البشير اغتال فكرا جيلا بأكمله بلغ عمره 24 عاما، فلا حيلة لمن أرادوا النجاة والصلاح لهذا الجيل، لكنهم نسوا أن الجيل نفسه الذي “صنع في عهد البشير أخوان” هو الذي ثار، فخابت توقعاتهم الأمر الذي اضطروا معه مد “حبل الود” بإدانة وشجب، رغم أنهما لم يحضرا في الواقع ولعل لقاء كيري ونظيره كرتي دليل على أن كل المظاهرات السودانية مجرد “زوبعة في فنجان” لا يجب الحديث عنها أو التطرق لها، فهم عرفوا تمام المعرفة أنها موؤدة”، كيف ومتى لا يهم المهم النتيجة.

لكن الذي لا يعرفه النصف المعطل من الشعب ومعشر الغرب والأمريكان أن النصف الحي من الشعب عرف كيف يهز عرش “بلقيس” فما نام لها جفن وهي تنتظر “فحلها” الذي ساده القلق فما ارتدى الثوب الأبيض لليلة عرس جديدة على عروس صغيرة ترملت بموت يافع الوطنية والولاء في ساحات المعارك في الأحراش لا المدينة، وارتمت في أحضان من لا يعرف إلا ساحات المعارك في وسط الشوارع البريئة التي أظلمها وهشم فوانيسها، بيده لا بيد آخرين.

الذي لا يعرفه الجميع أن النصف الحي، سيبقي حيا وما أخذ باليمين لا يمكن أن يبقي بعيدا عن الوطن، لأن الكل ارتدى ثوبا “أبيض” قربانه الشهادة ومقابله حب الوطن، حتى بنات الأحفاد” عرفوا مهرهن فما ارتمين في أحضان قاتل كما فعلت “أنثى الأفعى” وداد البشير، بل ارتمين في أحضان قلب كبير يحسبه الآخرون قبر ويحسبه العقلاء قلب، فأروني “قلبكم أو قبركم فالعلم باق والعالم سيشهد يوما صوت النصف الحي وهو يصرخ بعقل ووعي ويقول لمن جاء بانتخاب حر نزيه يمثل كل الشعب وليس النصف، ويقولوا له “بنحبك يا ريس بجد”، هناك سيتباكى النصف الحي وهو يتذكر أنه قال يوما ما “بنحبك يا وطن، فلفظ أنفاسه السنهوري ورفاقه، لنحيا نحن، والله بنحبك يا وطن.

تعليق واحد

  1. رد على الاخ احمد نصرالله
    المهندس ابراهيم محمود حامد سودانى اصيل وما فى داعى للنعرة العنصرية لو جينا نتكلم عن داء سودانى وداء اصلى وداء تجارى كثيرون سينفضح امرهم (ونن زاكا شئ ونا ) معناها شنوا فتش اهم صفوت السودان وتعرف اكثر

  2. ما تميت قراءةالمقال بمجردان وصلت للوصف العنصري برغم كرهي الشديد لوزير الداخلية وكل المتاسلمين الذين صدق فيهم ما تنبأ لهم به الشهيد محمود محمد طه
    يا ريت نبعد عن الاوصاف العنصرية وحتى ولو كانت غير مباشرة فنحن الان فى اشد اللحظات للتلاحم ومن يعد محاولة اصلاح ما افسده نظام المؤتمر
    فيها ايه لو كان اصله سوداني ام اريتري او غيره ؟ ما يهم هو انه سوداني ولا تفرق طرق جنسيته بالولادة ام اللجوء ام التجنس اما غيرها من الطرق
    العالم تغير فرنسا حكمها ساركوزي وامريكا اوباما والبرازيل وغيرها هذا غير كثير من الوزراء فى كل نواحي العالم
    ربنا يرحم شهداء التظاهرات ويصبر اهلم

  3. ارتري وستين ارتري يا ابو اسامة الم تسمع شيخكم السابقالترابي قال انه كان رئيس اتحاد طلاب ارتريا بمصر في اواخر السبيعنات ومعي ارتري اكد لي ذلك ويعرف اسم قريته في ارترياالكيزان عنهم الولاء فقط لا الجنسية ولا الكفاءة وهذا هو الذي وصلنالهذا الحال في الخدمة المدنية والاقتصاد وكل شيئ اصبح مسخ في مسخ

  4. وزير الداخلية براهو الاجنبى
    تعالو شوفو الجنجويد في دار فور
    كلهم من دول غرب افريقياوخاصة
    قادتهم المكانيس في كل مدن دارفور

  5. الاجنبي والسوداني فيهم يربط بينهم السوء والفساد والظلم يعني اتمني ان لانهتم بهذه التفاصيل التي لاتقدم ولاتؤخر فقط يجب كنس الجميع الي مزبلة التاريخ .

  6. وهى تنتظر (فحلها) يا شيخ حرام عليك دى فحل دى تيس مخصى والعرب تطلق علية الذنيب (الياطل) لانة لو لانه لو كان فحل كان انجب عشان كدى عندة عقدة ضد الشباب و الدليل على ذلك ان معظم الذين قتل من الشباب و الاطفال

  7. موضوعك جميل جدا بس يا عمك ما عندو علاقة بالعنوان
    ركز معانا شوية يااااااااااااااا عمك لانو الدماغ بقي ما بستحمل
    افففففففف

  8. يا مولانا، سلامات…
    التوعية السياسية الوحيدة اللي بتمارس هي عن طريق النت… عشان كدة شفنا ثورة شباب فقط… بقية الشعب غائب بفعل فاعل…
    الحل:
    – قناة فضائية موجهة لكافة شرائح المجتمع السوداني (شعب، معارضة و حكومة) تعمل على تعرية النظام، تكشف المستور، و تحارب الفساد و المفسدين، و تعمل على إرساء قيم الديموقراطية وتسمو بقضية الوطن و تسقط النظام الجاسم على صدر الشعب ربع قرن من الزمان…
    – أؤكد لك سيدي أنه مازال هناك الكثير من الشعب ممن يشاهدون قنوات و يسمعون إذاعات حكومة الكيزان قابلين لأن يضللوا من قبل هذا النظام الذي يتقيأ كذبا…
    _ ألإعلام المرئي هو المؤثر الفعلي في توجيه أفراد المجتمع نحو الطريق الصحيح و سأضمن لك بعد شهر واحد من افتتاح هذه القناة أن ثلاثة أرباع سكان ولاية الخرطوم سيثورون كالمرجل و سيكسرون قيد المستبدين الطغاة….
    – المقالات عبر شبكة الإنترنت وحدها لا تكفي فوالدتي لا تقرأ، و الإذاعات ذات البث المحدود لاتجدي فوالدي سمعه ثقيل و أخي لايملك مذياع، وكنا قد تدبرنا أمر تلفاز ولاقط نجتمع فيه عند المساء عل التلفزيون القومي يتحفنا بإحدى إغنيات وردي الخالدات أو قناة النيل الأزرق تمدنا بحنين لا و حبك لعثمان حسين… و أخواتي الصغيرات لايفقهن شئ غير (مهند و نور، ملكة الجانسي) و أحياناً أغاني و أغاني…
    سيدي…
    ما زلنا قلّة من نملك الرغبة في إقتلاع جذور هذا النظام البائس و هذه هي الحقيقة لأننا عمداً أستجبنا لذل هولاء الجبابرة ورضينا أن نؤمن بما يؤمنوا دون جذر لمدهم…
    توعية عامة الشعب بحقوقهم هي المرحلة الإنتقالية الأمثل و إلا سنهب هذا النظام مزيد من قرابين الشباب و نحن نخطو نحو الخلف طالما أن صديقي الساذج مقتنع بأن هذه الكباري الثلاث و بعض كيلومترات الأسفلت هي التنمية العظمى!!!!!!!!!!!!!!!!! ومن أقنعه؟ منافقي النظام عبر التلفزيونات القومية والإذاعة(التي كانت)السودانية الإخوانية…

    قال مصطفى سيد أحمد ذات مرة في إحدى مزاميره الشجية:
    أصلي لمن أدور أجيك، بجيك…
    لا بتعجزني المسافة…
    لابقيف بيناتنا عارض…
    لا الظروف تمسك بإيدي …
    ولا من الأيام مخافة……..!

    لنخطو خطوة للأمام…
    طائر النورس…

  9. (وارتمت في أحضان من لا يعرف إلا ساحات المعارك في وسط الشوارع البريئة)!!
    ينصر دينك يا لماح ،، والله أعلق وأصفق ( او كما قال المعلق يوسف سيف ) ، لك التحية والإعجاب .

  10. كلام جميل بس ماكان تدخل السيادة بين الاريترين والسودانين السيادة لله اتكلم عن وزير الداخلية شخصيآ ك رجل اجنبي فقط هذه تعتبر فتنة بين الاريتريين والسودانيين

  11. يا اخواننا لو في عذر للمعلقين عشان يعملو كدة الا انو شينة في حق الكتاب .. ولا شنو يا ادارة الراكوبة؟؟؟؟ الموضوع دة خطير واتمنى من كل قلبي انو تكون في وقفة.. الموضوع الكدة كدة هو جنسية وزير الداخلية .. اطالب كمواطن سوداني تربطه صلات بمختلف القبائل واحتراما لامثالي من المواطنين متعددي الانتماء القبلي انو يتم التوقف عن الحديث عن جنسية وزير الداخلية بالطريقة المستفزة دي لحدي ما يطلع تصريح منو .. او حكم محكمة .. او يكون عندنا دستور ليهو معنى يحدد منو السوداني ومنو غير السوداني…
    ما ممكن نواصل كمعارضين – على ما اعتقد – انو نكرر في عمايل الانقاذ الا وهو اثارة النعرات العنصرية والجهوية بيناتنا..
    بجد دة كلام ما بيساعدنا في تحطي الازمات وبل يفاقم منها .. الطعن في ابراهيم محمود لا ينتهي به شخصيا …. يتمد لكل البني عامر وغيرها من القبايل الحدودية الشرقية .. وبالمنطق لازم يمتد لكل قبيلة حدودية .. وبعدين نجي ام الامهات .. ايش معنى القبايل الحدودية وبس القبايل الممكن الهواء يرمي الواحد منهم من الدولة دي للدولة ديك .. في داعي اواصل وافسر ؟؟ في قبايل تقول عن نفسها احفاد هذا الصحابي او ذاك .. او ذاك الملك او ذاك او ذاك السلطان او ذاك في آسيا وافريقيا واوروبا..

    يا اخي باراك اوباما جدته وعمته واخوه ابن ابوه قاعدين في كينيا.. ساركوزي حكم فرنسا واتاري كتار هنا يادوب حيعرفوا انو اصلو المعروق مجري.. وزيرة ايطالية من الكونفو ونرويجية من الباكستان ولا وين ما عارف ايه كدة طاجيك.. وفرنسية من السنغال و نائبة برلمانية هولندية من الصومال (الان في امريكا بعد سحب جنسيتها بسبب تزوير في طلب الحصول على الجنسية .. الصومالية الارتدت ديكي .. وتعالو للسودان ذاتو غازي صلاح الدين وعبيد مروح ووالقنبلة لو تتذكرو ايام عرس واحد من الجماعة اياهم.. صجيفة الوان هنأت فخورة بانو في عرس حفيد حسن البنا (يعني مصري) وما ادراك كمال عثمان رزق وحسن عثمان رزق… ارجعوا الارشيف حق الوان بذكر ظهر تصحيح للخبر لكن معقول تغلط جريدة في حفيد حسن البنا.. وايش معنى جاها الحيال بتاع جسن النا وليه ما عبد الناصر او موبوتو سي سي سي كو ولا ابراهيم بابنجيدا ؟؟

    ليه العنصرية يا اخواننا ابراهيم محمود اقرب جينيا لي كاتب المقال من صاحب التعليق .. دايرينا عنصرية ؟؟ طيب ما نخلي الانقاذ اصلا قايمة بالواجب ونشيل الانقاذ ليه وهي بتنجز؟؟ هلا هلا على الجد يا رجالة وللبيزعلو من كلامي اليطرشقو.. خلوكم رجال ونشيل الانقاذ دي ونعمل دستور نقفل الباب اليجيب سيرة جنسية وزير الداخلية في اخبار واراء معارضين..

    اكتر واحد واحعو وزير الداحلية الانقاذي الكلب المعفن دة أنا .. مرة بكونوا وزير انقاذي ومرة بكونوا بيضيع في زمننا للرد على هذا الراي او ذاك في جنسيته اسال الله ان ياخذه ضمن الانقاذيين أخذ عزيز مقتدر لمافعله في مرتين .. اما الكاتب وبعض المعلقين فنرجوا يصبوا طاقاتهم الكتابية من اجل ما يفيد شعب السودان كافة لانو قصة ابراهيم محمود و وونن شيني كيني ما ختودينا لي قدام حتلف تلف زي الشتيمة في ثقافتنا الشعبية الزمان وترجع في جنسية الكاتب و ابواسامة ويبقى عملنا شنو .. عليكم الله والنبي عملنا شنو ووصلنا وين .. ولا انتو قايلين تعليقي دة عاجبني .. لا والله تعليقي وجه من وجوه كلامات تانية اتكتبت هنا…

    كل من يتحدث عن جنسية محمود ولا غيرو في الظرف دة بالذات اما
    1- جواد كبا
    2- عوير
    3- شيطان..
    4 ما لا تعلمون
    الجواد يكبو وعترتو تصلح مشيتو لكن الباقين والله حكايتهم بايظة كلو كلو

  12. Well-articulated masterpiece article. My only observations as (some of the commenters) are the writer tendency to questioning the roots of what so called minister of interior. From my point of view, I don?t see any impact of this in our case. More over indeed, the heading did not connect unfortunately with the topic. Still I believe we have to commend the efforts exerted by the writer to come up to us with this work?

  13. عليكم الله ياناس الراكوبة ماتختو صورة المرة دى تانى دى حاجة مقرفة بصحيح احنا دمنا فاير وكفاية علينا اشباه الرجال من الانقاذ عايذين نحفظم كويس ويمكن ان يتم عرض الصورة مع اضافة الاسم والرقم يعنى مثل المطلوب رقم 1-2-3 الخ وشكرا”

  14. الغرابة ليل نهار يقولوا الجلابة وهمهم ثلاث قبائل جعليين شوايقة ودناقلة ، والغرابة واهل العوض والشماليين كلهم ضد البني عامر واخر اساءة حبش ووووو ، بسبب ذلك اجزم ان اغلب من قابلت من الجعليين يقفوا مع البشير ليس انتفاعا او خوفا من مصير قادم بل رد فعل لاستهداف واضح ، وكذلك نحن البني عامر قريبا بسبب وزير الداخلية اللي ما مستفيد منه في شئ سنقف مع البشير ليس حبا فيه او طمعا في مصلحة او خوفا من احد بل رد فعل طبيعي لما نتعرض له من اساءات ، طيب في شرق السودان البني عامر اكبر قبيلة عددا ولمن تضيف ليها بني عامر اريتريا عددا اكبر من الرزيقات والمسيرية مجتمعين ، وبرضوا الجعليين اكبر قبيلة عددا في شمال ووسط السودان ، بالاضافة للشوايقة والدناقلة برضوا قبايل كبيرة ، والله لو هذه القبائل الكبيرة وقفت مع الانقاذ تاني يا ناس الجزيرة الا تبيعوا مساويك زي الهدندوة ، ويا غرابة تشتغلوا بلاعات بس ،

  15. لكم التحية
    والله بقينا ما عارفين الأجنبي من السوداني والله اسي لو اتشاجرت مع اجنبي يقولو ليك انت الغلطان بدون ما يعرفو السبب . ربنا يكون في عونا

  16. .. وزير داخلية (الألغاز) ده يا إما يكون سوداني كان غاشي الارتريين في مصر يا إما هسي لافي
    علينا وعامل فيها سوداني ، المهم التنظيم الدولي بتاع الاخوان هذا لايهتم بجنسية العضو بل بالولاء للتنظيم ، وهذا ما هو حاصل .
    خلوكم من الوزير (المجهول) ده ، ناس (عطا) السودانيين و امنجيتو عملوا فينا شنو ؟؟؟
    صاحبنا الوزير ده (ضل فيل) ساااااي ، اطعنوا في الفيل ياجماعة .

    المهم الآن (( استمرار )) الثورة .. بدون حجارة وإحتكاك بالأمن (تكتيك شباب الثورة المصرية) ، لتكن حشود وتراكم مستمر في الشوارع والميادين ، مع رفع لافتات وترديد هتافات
    محددة ومكررة ورفع اعلام الاستقلال … والإعلام .. الإعلام .

  17. (الله كبامو الافيه )< يعني الله يديك العافيه اني ليس من الرطانه لكن اخوتي التنوع مطلوم وما يهمنا انه سوداني كان من اصول حبشيه مايهمنا انه مخادع افاك قاتل واعترف بان الشرطه لا تستطيع حراسه كل الطلمبات سبحان الله وماهوا دورك ياعوير

  18. شكرا للكاتب على محاولته استقراء بعض الحقائق … ان من ابشع الاسباب التي تدعونا للهبة في وجه البشير ونظامه الانتقائي هي الجهوية والعنصرية التي كرسو لها عبر سنين حكمهم العجاف وكما ارى في اراء المعلقين استشراء هذا الداء اللعين .. ولا اقول الا دعوها فانها منتنة…

  19. لا أعرف لماذا تحول البوست بين عشية وضحاها إلى متنازعين على هويةوزير الداخلية، رغم أهمية الجزئية التي تتناول النصف المعطل، فهل كاتب المقال لم يستطع توصيل فكرته إلى العمق الذي يعب عن الشعب فانشغلت الأغلبية بهوية الوزير، أم أن العمق أجبر البعض على الرغبة في تحويل دفة التعليقات إلى هوية الوزير، ليكون المقال بلا مضمون أو عمق، وأعتقد أننا إذا توقفنا إلى هذا الحد فعفوا لن نتقدم، فالمقال في اعتقادي لا يعكس عنصرية ولكنه يعبر عن واقع الوزير المؤتمر بأمر أسياده، دعونا نتحدث عن النصف المعطل الذي يجلس في المنازل فهو يجب ألا يحسب بمصطلح “السكوت علامة الرضا” لصالح الحكومة، لم لا نتظرق جميعا لنعرف لماذا هؤلاء لم يخرجوا من ناحية وهم يشكلون قوة مع الموجودين في الشارع حاليا، ثم السؤال الأهم في العنوان والذي بات البعض يتجاهله وهو أين أنصار البشير لماذا لم يخرجوا صحيح لمناصرته وتأييده، يا جماعة هل هذا تأكيد على أنه بات بلا أنصار إلا من وحوش الاحتياط المركزي
    أتمنى سرعة تعديل دفة الحوار للفائدةـ، أما الابتعاد العفوي أو المقصود فاعتقد أنه يجب أن نتخطاه في الوقت الراهن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..