والترابي إذا تنفس

فاروق يوسف
خرج الترابي إلى العلن ليتحدث عن ضرورة بناء دولة ديمقراطية في البلد الذي لا تزال آثار الخراب فيه تحمل بصمات الترابي نفسه.
كان الفريق عمر حسن البشير واحدة من صنائع رجل الدين الحزبي، المتضلع في الفكر الاخواني حسن الترابي. غير أن الصنيعة كانت قد تمردت على صانعها في لحظة الهام عسكري، بعد عشر سنوات من الوئام المريب.
كان التحالف بين الرجلين علامة شؤم جرت السودان إلى ما هو فيه اليوم من بؤس وتعاسة وفقر وحرمان وتخلف. أليس الجوع في بلد كان يوصف بسلة الغذاء واحدة من تجليات ذلك الشؤم؟
لقد تخلص التلميذ المارق من معلمه من غير أن يتخلى عن أفكاره التي لا ترى في المجتمع إلا مجاميع من الرعاع التي يمكن تسييرها مخدرة بخطاب ديني أضفى عليه الترابي الكثير من الغموض من خلال بلاغته الشكلية المتحذلقة التي تهرب من مواجهة المعنى المحدد. يتكلم الترابي كمن يهذي، لكن بجمل لا تسقط من سطورها المتأنقة.
وكما يبدو فان الترابي وبعد طول حرمان من لذائذ الحكم صار يشعر اليوم بسبب ما يشهده السودان من احتجاجات شعبية أن أيام نحسه في طريقها إلى الانصراف، لذلك خرج إلى العلن ليتحدث عن ضرورة بناء دولة ديمقراطية في البلد الذي لا تزال آثار الخراب فيه تحمل بصمات الترابي نفسه.
كان الترابي رجل خديعة من طراز خاص، وهو لن ينسى أن هناك من تفوق عليه في الخديعة، تلميذه الذي عرف كيف يجرد المرشد من أسلحته، بل ويبقيه سجين لعثماته اللغوية، مجردا من أعوانه، مبعدا ومهددا بالاقامة في السجن.
اليوم يمني الترابي نفسه في العودة الى الحكم منتقما من عدوه، لكن على جثث السودانيين الفقراء.
ولكن هل ينطلي كلامه عن نظام ديمقراطي على أحد؟
من المؤكد أن الترابي يفكر في إعادة انتاج نظام شبيه بنظام البشير، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن لا يكون ذلك النظام حاضنة لرعاية وحوش صغيرة تنقلب على مربيها الترابي مثلما فعل البشير.
لا يستطيع الرجل أن يغادر مخطوطته الاخوانية الصفراء.
لذلك فإن ما يفكر فيه الترابي لا علاقة له بما يفكر فيه الفقراء السودانيون الذين خرجوا إلى الشوارع مضطرين وناقمين علة نظام أشبعهم ذلا.
الرجل يفكر في استعادة ملكا فقده في الوقت الذي يفكر فيه المحتجون في التخلص من نظام، حطم اقتصاد بلادهم ومزق وحدتها وصادر حرياتهم وأذلهم وسلمهم إلى الجوع أو التشرد.
ما لا يدركه الترابي، بسبب انغماسه المرضي في ذاته المعصومة وفوقيته التي يستلهمها من خطابه الديني أن الثورة الشعبية التي صار يتحدث عنها علنا ويدعو إليها انما تتوجه في الأساس إلى اقتلاع النظام الذي هو واحد من أهم بناته، بل هو الشريك الأساسي في بنائه، حين كان التحالف قائما بين المؤسسة العسكرية وبين المؤسسة الدينية.
ومع ذلك فإن الترابي لا يرى أن العالم من حوله قد تغير.
من المؤكد أن سقوط نظام الاخوان المسلمين في مصر قد أقض مضجعه وهز كيانه، غير أنه مدعوما بالمال القطري سيتعلم من ذلك السقوط درسا، يظن أنه ينفعه في جعل الأمور تسير لصالحه، في حالة سقوط نظام البشير.
ما لا يخطر في بال الرجل الذي يتميز بدهائه وقدرته على اللعب بين الحبال أن الشعب السوداني هو الآخر قد تعلم شيئا عظيما من الدرس المصري. فالسودانيون، بحكم التاريخ والجغرافيا يغمضون عينا على أحوالهم وعينا ثانية على أحوال أشقائهم في مصر.
وهو ما يعني أن الخديعة الاخوانية التي جرت فصولها في مصر لن تتكرر في السودان، بغض النظر عما يفكر فيه الممولون.
كان نظام البشير اختراعا اخوانيا حتى وإن ارتدي اللباس العسكري.
ميدل ايست أونلاين
لقد وصفت الترابي بقلم عربي مبين .
كأنما تتحدث بلسان حال صوفي استبطن سخصية الترابي وقرأ هواجس أفكاره.
شكراً لك ولقلمك الذي يخط المداد احرف مبينة.
ليس انه الترابى يتنفس … انها الافعى “تفح”
هذا الرجل المدعو الترابي مريض وغير سوي ومصاب بالهزيان وكرسي السلطة والوصول اليه باي حال وهو لايدري ان الشعب لم ينتقض علي البشير وركب قطار الربيع العربي بسبب انه في المعارضة وذلك ان لسان حال اهل السودان يقول لن نستجير من الرمضاء بالنار فالترابي شخصية مكروهة بشكل ما عادي من اهل السودان وليعلم هذا المريض ان وصوله لسدة الحكم او كرسي سلطة انما هو ( عشم ابليس في الجنة ) لعنة الله عليه اينما حل وكان حيث انه سبب كل بلاوي ومشاكل اهل السودان من هذا (النبت الشيطاني)
لا فائدة فى ثورة يقودها الصادق او الترابى او المرغنى فهؤلاء هم من وقفوا امام تقدم البلد واتثمروا جهلنا وقد كانوا سببا فيما نحن فيه اليوم فل نقف اعنى الثقفين الشفاء ان يتحدوا كتلة واحدة لدحرهم وبناء سودان جديد متصالح مع اهله ومحاربة الطائفية والقبلية والجهوية وهم اهل لصنع الوطن الجديد
. الاثنان وجهان لعملة واحدة والخلاف هو إستراتجية ليظل الاخوان فى الساحة السياسية عند سقوط النظام الشمولى وعودة الديمقراطية وقدبارك وفد التنظيم العالمى -القرضاوى.الزندانى .الاحمر – عند حضورهم للخرطوم وإجتماعهم بكليهما عند بداية إعلان ما يسمى بانقلاب التلميذ على أستاذه أللهم خلص أهل اسودان من شرور هولاءونقى السياسةمن الاسلام السياسى والطائفية والعنصرية والعسكر وتحجيمهم ليتفرغو لمهامهم .. فالسياسة يجب أن تتجنب الدين والطائفية والعنصرية والعسكر وهذه التى سببت التخلف والتمزق للسودان …والى كل السياسين الذين إستظلوا بالاثافى الاربعةأعلاه خالص قرفى وإحتقارى ونأمل أن يرسلهم الشعب الى مزبلة التاريخ فقد أضاعو زمنا من عمر الشعب جرما يرسلهم للاعدام بصقا وإحتقارا وأخ أخ تف تف تفوووو وفى إناء شفاف عظة لغيرهم من الظالمين وبالخصوص هذان المسيلمان وصنوهم بعشوم السياسة الصادق المهدى يجب الاستمرار بالانتفاضة حتى يتم محاسبتهم والقصاص منهم وإرسالهم إلى جهنم مأوهم وبئس المصير وآآخ اخ تف تف تفوووو والى الاعدام بصقا واحتقاراغير مأسوف عليهم والله خير الحاكمين
أن الترابى وغيره مجرمون يحتمون بقرابتهم لال المهدى ؟؟؟؟؟؟؟؟
فما العمل مع هؤلاء النكرات كأمثال حسن وعلى
من هو فاروق يوسف حتى يتحدث عن الشأن الداخلي السوداني الذي لا يعنيه في شيئ ولو تحدث في شأنه الداخلي لكان خيراً له وليدع السودانين يتحدثون عن مشاكلهم الداخلية ، فهم أدرى ببعضهم البعض وأقدر على حل معضلات السودان .
الشعب السوداني للاسف الشديد لا يتعلم من الدروس – نفس الوجوه منذ بذوغ فجر الاستقلال – الترابي الصادق الميرغني . لن تتقدم البلد ما دام هؤلاء مصرين علي السلطة .
تحلبل ممتاز أقتبس منه هاتين النقطتين ادناه:
+++من المؤكد أن الترابي يفكر في إعادة انتاج نظام شبيه بنظام البشير، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن لا يكون ذلك النظام حاضنة لرعاية وحوش صغيرة تنقلب على مربيها الترابي مثلما فعل البشير.
++++ما لا يخطر في بال الرجل الذي يتميز بدهائه وقدرته على اللعب بين الحبال أن الشعب السوداني هو الآخر قد تعلم شيئا عظيما من الدرس المصري. فالسودانيون، بحكم التاريخ والجغرافيا يغمضون عينا على أحوالهم وعينا ثانية على أحوال أشقائهم في مصر.
وسيوريهم الشعب السوداني
اذا كان الترابي يؤمن بالديمقراطية… فلماذا انقلب عليها عام 89؟ … الترابي ده هو من أجرم في حق السودان حين واد الديمقراطية… هو لسان حاله يقول يا أنا يا بلاش!!! كان مع الناس في الحكومة الديمقراطية لكن كان عايز يكون هو براهو و بس… علشان كده عمل الانقلاب.
يا زول هيى!!!!
ايام الكيزان والاسلامويين باتت معدودة خلاص!!!!!
وتانى ما عندهم وش يقابلوا بيه شعوبهم!!!!!
خلاص انكشفوا وسقطت ورقة التوت عنهم واصبحوا كما خلقتنى يا ربى ىوانكشفت عوراتهم!!!!
كذب وفساد مالى واخلاقى وتدليس واى شىء وسخ وقذر وتافه ووضيع هى صفاتهم لا ينافسهم فيها احد!!!!!!!!!
ولماذا لا يتنفس الترابي ؟؟ كثير من الناس يود ان يتنفس ويحس بالزهو أنه ينتقد الترابي .. وربما حقق له هذا شىء .. الترابي ليس معصوما من ان ينتقدة الاخرون .. ولكن كيف يكون النقد ؟؟ الذين يودون يودون الهروب من واقعهم ويقولون هذا من فعل الترابي .. يقفزون فوق الاحداث .. لماذا كانت الانقاذ فى 89 ؟؟ لم يسال فاروق يوسف عن السبب .. يمكنك الرجوع الي الصادق المهدي .. الذ قال له الجيش لا نريد الجبهة الاسلامية ان تكون طرفا فى الحكم والا استلمنا زمام الامر .. الذي تحدي الديمقراطية اتضح انه لا يملك الزمام .. بل كانت هناك متوالية من القوي تتصارع فى الهجوم علي الديمقراطية .. وكل يود ان يسحق الاخر .. الميرغني عندما غادر الترابي المشهد عاد فرحا الي البشير ومازال هو وابنه فى القصر بقيه من حزبه تضامن مع البشير حسب طريقته .. كذلك الصادق المهدي اجزاء من حزبة عانقت البشير وعملت معه كتف بكتف .. حتى أبنه شارك البشير القصر .. بعض افراد الحركة الثورية كانت مع البشير ؟؟
الترابي بدا فى اكتوبر وكان نجما .. سجنه النميري ومعة اليسار وبابكر عوضالله . لم يتحدث أحدا أن رجال تلك المرحلة دمروا الديمقراطية ووضعوا الترابي أكثر من سبع سنوات فى السجن .. اسالوا دز منصور خالد .. كل مشاركته كانت خارج الديمقراطية .. وكان مع الفصيل الذي حمل السلاح ..لا أحد يأتي بسيرته .. لم نقل لفاروق ابوعيسي أنت كنت السبب فى خرق الديمقراطيه . حتى رئيس القضاء بابكر عوض الله .. عراب مايو لا احد يذكره
هل لان لان الترابي اسلامي ؟؟ وهو الذي سجن من كل الاطراف ..
لماذا نحجر علية ؟؟
نحن جميعا نود ان نكون جسم واحد ونتسامي .. ولا يستطيع احد ان يحجر على الاخر .. حتي الترابي قال الف مرة مستعد الي المحكمة .. نحن فى انتظار هذا المنبر .. او نترك البشير يستفيد من هذا التناقض
حتي المحيط الخارجي يصفنا بأوصاف عديدة .. مثل هذا الكاتب يتفسح فينا
البعض يكتب أحذروا الصادق الترابى الميرغني .. اين البقية ؟؟ ومن هم ؟؟
نرجو ان نرتفع درجة ونترك الاحقاد .. حتى الصادق صاحب الحق قال لا يريد نظاما يجلس لبضع أيام بعد الفراغ الكبير لغياب الديمقراطية .. الشعب السوداني قادر فى ازالة البشير اليوم ولكن ما يكتب لا يبشر
أن الشعب السوداني هو الآخر قد تعلم شيئا عظيما من الدرس المصري. فالسودانيون، بحكم التاريخ والجغرافيا يغمضون عينا على أحوالهم وعينا ثانية على أحوال أشقائهم في مصر.
اولا الترابي وبقية الاحزاب الرجعية لن يشموها مره اخري 25 عام علمتنا وعلمناهم قبلكم وكنا في غاية الاندهاش ونسال هل الشعب المصري لا يعرف عن تجارب الاخوان في السودان حتي ينتخبوهم كنا نتمني ان ينظر وا ماذا فعلوا في السودان لا العكس تعلمنا شئ واحد من شباب مصر بعد تجربة حسني ومرسي ان نطرق الحديد ساخنا 100 يوم فقط تمنح للحكومة والشعب يراجع اعمالها علي ارض الواقع والا يلحق الاولين حتي ومستعدون شهريا نغير حكومة لم تحقق طلباتنا اما الرجعية سوف نقضي عليها وتجار الدين