حق اللجوء لسكان شمال السودان هربا مما ينتظرهم..!!

خطاب الرئيس السوداني الذي تعهد فيه بتغيير الدستور وعدم الاعتراف بالتعددية أو التنوع الثقافي إذا اختار جنوب السودان الانفصال في الاستفتاء المقرر قريبا يحمل في طياته بوادر أزمة، ستكون هذه المرة في الشمال نفسه الذي لا يملك أهله الكثير من الخيارات إلا لو منحوا حق اللجوء إلى الجنوب هربا مما ينتظرهم.
فانفصال جنوب السودان وولادة دولة جديدة أصبح أمرا حتميا إذا لم تحدث مفاجآت غير متوقعة، كل الشواهد تدل على ذلك وتصريحات كبار المسؤولين السودانيين في الخرطوم تعكس هذه الحقيقة بما في ذلك الخطاب الأخير للرئيس السوداني عمر البشير. والجميع – دوليا وإقليميا – يستعد للوضع الجديد ويتعامل معه من زاوية مصالحه وبحرص على تجنب حروب أو أعمال عنف جديدة تجر الجميع إلى وضع متوتر ينعكس إقليميا على الجميع.
ولأن الجميع أمام وضع وكيان جديد سيظهر على الخريطة فإنه لا أحد يعرف كيف ستجري العملية وهل ستتم بسلاسة أو بمشكلات وصعوبات، وإن كانت الدولة الجديدة – التي سيتعين عليها أن تختار اسمها وعلمها – لديها المقومات الأساسية منذ سنوات طويلة، فهناك مؤسسات حكم قائمة في جنوب السودان بعيدا عن سيطرة الخرطوم وهناك جيش وعلاقات دولية، وموارد أهمها عائدات النفط التي ستسهل للدولة الجديدة استكمال المقومات الأساسية للسيادة.
ولا بد من التسليم بأن الاستفتاء الذي سيجري وخيار الانفصال الواضح أن نتيجته ستكون هي نهاية مشوار طويل من الأزمة بين الشمال والجنوب ليس وليد اليوم ولكن بذرته كانت موجودة مند استقلال السودان نفسه. وفشلت حكومات بعد حكومات في خلق هوية وطنية واحدة وربط الشمال والجنوب، وسرعت حكومة «الإنقاذ» التي جاءت بعد الانقلاب من الاتجاه نحو الانفصال بالحروب التي شنت ومحاولة فرض قوانين الشريعة على الجنوب غير المسلم.
كما أنه لا بد من الاعتراف بأن الحكم في الخرطوم حاول خلال العامين الأخيرين، خاصة عندما شعر أن الأمور تتجه بسرعة نحو الانفصال، تقديم مغريات إلى الجنوب والحركة الشعبية على وجه الخصوص من أجل جعل خيار الوحدة جذابا حسب المصطلح الذي جرى تداوله، وعرضت الخرطوم في الأيام الأخيرة حتى أن يحتفظ الجنوب بعائدات النفط إذا اختار البقاء في السودان الموحد، لكن كل هذا كان أشبه بجهود الساعة الحادية عشرة قبل أن ينتصف الليل بينما أضعنا النهار والمساء كله في العبث.
لقد اختار الجنوب طريقه أو في طريقه إلى اختياره، وعلينا الانتظار لنرى كيف ستجري الأمور، لكن مشكلة الشمال نفسه لم تنته، وكما قلنا فإن الخطاب الذي قدمه البشير وتعهد فيه بتغيير الدستور نحو تطبيق صارم لمفهوم معين لتطبيق الشريعة ودفاعه عن عملية جلد الفتاة التي ظهرت في شريط فيديو على «يوتيوب»، والتأكيد على عدم الاعتراف بالتنوع أو التعدد يعني أن هناك مشكلة أخرى قادمة في الشمال نفسه، فالحديث اقتصر على العقوبات ورسائل تهديد ووعيد بالويل والثبور وعظائم الأمور بينما لم يتحدث أحد من أركان الحكم الشمالي عن حل المشكلات الاقتصادية والارتفاع بمستوى المعيشة وكيفية الحفاظ على بقية أجزاء الدولة حتى لا نرى دارفور تنفصل هي الأخرى بعد سنوات قليلة، وكيفية تحسين العلاقات إقليميا ودوليا وإزالة الشكوك، على العكس فالخطاب يعني العودة إلى سياسات «الإنقاذ» في سنواتها الأولى التي قادت السودان إلى المشكلات والصدام مع دول الجوار والحرب، وجعل سكانه رهينة مغامرات سابقة جعلت السودان على قائمة الإرهاب.
على ابراهيم
الشرق الاوسط
بالقانون وبالديمقراطية سنحكم بالاسلام وفى دورة انتخابية اخرى يفوز فيها غيرنا فليحكم بما شاء
لك الشكر فى ما كتبت لكن الشعب السودانى عامة لن يسكت بعد الان لو حاول هؤلاء السفلة أعادة سيناريو التسعينات ولن يجدوا أحدأ منهم يدافع عنهم ولا حتى بيقف منهم ومن هو المجنون البيضحى بنفسه عشان مجرد لصوص عنقالة تجار دين منافقين وجميع افراد الشعب السودانى يعرف تماما ان هؤلاء الجبناء الارازل فى مؤتمر السجم والندم مستعدين لأن يفعلوا أى شآء لأرضاء أمريكا والغرب ولا يخدعك كلامهم عن الدين والشريعة والاسلام هم ابعد الناس عنها ولو هو فى تطبيق للشريعة من المفروض أن يطبقوها هم أولا على أنفسهم لو كانو صادقين انهم مستعدين لفعل كل شىء ارضاء لأمريكا والغرب حتى تعفوا عنهم ويستمروا فى الحكم لأنهم يعلموا تماما لو أقتربت البوارج الحربية وحاملات الطائرات من البحر الاحمر لا يوجد لهم غير الفرار لانه لا يوجد بينهم رجل واحدمستعد للدفاع عن الوطن او الدين كما يدعون بلا كل واحد منهم يريد الهروب للخارج للاستمتاع من ما نهبه وأختلسه من اموال الشعب السودانى المغلوب على أمره الفقير البسيط ولأنهم يعلمون علم اليقين أن الله سبحانه وتعالى ينصر المستضعفين فى الارض من عباده من ظلموا وشردوا وعزبوا وقتلوا وتيتم اطفالهم وترملت نسائهم من غير اى زنب وكزلك يعلم منافقى المؤتمر الواطى ان الله ينصر من نصره ولن ينصر الله من تلاعب بدينه وخدع وكزب على شعبه ومن اختلس اموال الفقراء بالباطل ومن تسبب فى اهانه وتشريد وابادة العباد ولا عدوان الا على الظالمين
على الحكومة ايقاف العبث الحاصل فى اجهزة الاعلام والدعاية للوحدة الجاذبة كما
سماها قادة الانقاذ ___ خلاص كل شىء وضح وسيذهب الجنوبيون الى بعد تحقيق
خيارهم بالفكاك والاستقلال من هيمنة الكيزان وليس من السودان ___
والعقبى لاهل الشمال النايمين فى العسل ___
سير سير يا بشير :cool: :cool: :D :D :lool: :lool:
يعني المرة دي ح يكون الجهاد في المواطنين يا بشبش ولا شنو ؟ أمريكا و رسيا عذابها بقى بعيد أظنه و الجهاد في الجنوب أنتهى لأنهم نفدوا بجلدهم من سيطان قدوقدو بدل تطمئن المواطن تتوعده بالويل ..بلد تعاني و تنزف و ح تنقسم و مهددة بحروب و نزاعات تجي لهجة خطابك زي ده ؟ نحن عارفن الفيك و كيسك فاااااضي عندك 100مستشار خليهم يكتبوا ليك خطاب تقولو لأنه في فضائيات بنقل هوراطك ده فضحتنا فضيحة غايتو يا عمر و أين أنت من عمر يا عمر؟؟؟؟؟؟
و كما قال كشك
(سألنا الله أن يرزقنا إمام عادل فأبتلانا بعادل إمام)
الله المستعان
انا شكلي والله ح اطلب لجوء سياسي في الجنوب واخد جواز سفر جنوبي
طير طير يالبشير :mad: :mad:
الدين يسر وليس عسر التنوع السوداني لم ينتهي ببتركم للجنوب ولا دا كلام مريسة يا بشبش
قال تعالى (ومن لايحكم بما انزل الله فؤلئك هم الفاسقون) سير سير يالبشير
نحن الاكثر شوقا للحظة ازاحة هذا العبء الثقيل على اجسامنا
الانفصال امنية كل شمالي غيور على دينة
فهؤلاء الجنوبيون مع الاحترام لا يشبهوننا في شئ فالاحسن لنا ولهم ان ننفصل
وبعد داك نناضل في الشمال من اجل استرداد حريتنا وكرامتنا ممن اعتدوا عليها في افضل ايام الاسبوع.
والنصرة لدولة شمال السودان
خليك مع الزمن يا ريس
قبل ما تخرج من ورطه تقع في حفرة وتثبت غباءك أنت نسيت المسيحين في جبال النوبة و الأقباط المنتشرين في السودان واللادينين في أطراف النيل الأزرق يا ريس أرحمنا الله يرحم والديك ولما تكون منتشي أبعد من المايك أنت ما تدري العالم بقى قرية
أطلب من حزب المؤتمر الوطني أن يلزم رئيسه في حالة مخاطبة الجماهير بنص مكتوب تشرف عليه لجنة سياسية منضبطة حتى لآ يكون كلآم الرئيس مثل كلام السككككككررراااننننننننننن في بيت العرس
السر في بير يابيرة انت اتاكد من الايات القرانية بعد داك اكتبها (ومن لم يحكم)صدق الله العظيم
I TELL THIS
WE ARE ALL GOING TO IMIGRATE SOUTHWARDS AND NOBBODY
IS GOING TO STOP US
AND LET THE SHARIAA LAW PREVAIL IN AN EMPTY NORTH