بعد مجزرة الخرطوم..انشقاق وشيك في أوساط حزب البشير وأنباء عن إيقاف ضباط..متحدث : تيار الإصلاح في طريقه لتبني طرق ووسائل أخرى

لندن: مصطفى سري
تصاعدت الخلافات داخل حزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس السوداني عمر البشير، وأصبح الحزب على انقسام وشيك، على خلفية المواقف المتباينة حول المظاهرات المستمرة للأسبوع الثاني على التوالي، فيما أعلن تيار الإصلاح داخل المؤتمر الوطني عن مراجعة شاملة يجريها تتعلق بتبني طرق أخرى ووسائل ستظهر في الأيام القادمة، في وقت تم وضع ضباط من الجيش تحت الإيقاف.
وكشف المتحدث باسم تيار الإصلاح في حزب المؤتمر الوطني الحاكم عبد الغني إدريس لـ«الشرق الأوسط» عن تصاعد الخلافات داخل الحزب الحاكم بصورة جلية، وقال: إن الحزب أصبح محكوما بالبندقية وشرعية الأمر الواقع مع تصاعد الاحتجاجات الجماهيرية، وأضاف (المؤتمر الوطني لم يعد حزبا سياسيا ولا تحكمه لوائح ونظم وأن مؤسساته تعطلت)، مشيرا إلى أن شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي كان يفترض أن يعقد فيه المؤتمر العام ويسبقه اجتماع مجلس الشورى، وقال (لقد انتهت مشروعية الحزب والآن أصبح لا يحكمه أي سند قانوني أو مشروعي وتحكمه شخصيات تستخدم نفوذها في السلطة).
وقال إدريس إن الحديث عن تيار للإصلاح داخل الحزب الحاكم لم يعد مجديا، وأضاف أن الإصلاحيين يجرون مراجعة واسعة فيما يتعلق بموقفهم من إجراء إصلاح داخل الحزب، وقال (لا يمكن إجراء إصلاح في الحزب الآن ونحن نعكف على مراجعة واسعة وفي طريقنا لتبني طرق أخرى ووسائل أخرى)، لكنه رفض الكشف عن تلك الوسائل والطرق، لكنه عاد وقال (نحن نتفق مع الشارع والذين خرجوا والحل هو إجراء التحول الديمقراطي وبكل الخطوات والوسائل ونؤيدها من دون تحفظ)، معتبرا أن المسميات حول إسقاط النظام أو تغييره تعني الطريق إلى الديمقراطية وأن موقف تيار الإصلاح ليس لديه أي تحفظات في الوسائل التي تبتدعها جماهير الشعب السوداني، وقال: إن الطريق الذي اتخذته الجماهير هو الوسائل السلمية سيقود إلى الخيار الديمقراطي.
وقال مصدر مطلع من الموقعين على المذكرة التي وقعتها قيادات في حزب المؤتمر الوطني الحاكم طلب عدم الكشف عن هويته لـ«الشرق الأوسط» إن الحزب الحاكم أصبح أقرب إلى الانشقاق من أي وقت مضى، وأضاف أن الصفوف داخله أصبحت متمايزة وقد يحدث ذلك في وقت قريب جدا، وكشف عن أن المكتب القيادي للحزب استدعى القيادات التي وقعت على المذكرة من أعضاء المكتب القيادي وهم (5) لحضور اجتماع المكتب بحضور رئيس الحزب عمر البشير، وأضاف أن الذين حضروا الاجتماع الذي عقد الأربعاء الماضي من موقعي المذكرة هم: دكتور غازي صلاح الدين، حسن عثمان رزق، عائشة الغبشاوي، سامية هباني، وقال: إن الأمانة السياسية رفضت في الاجتماع أن يكون الحوار خارج الأطر والمؤسسات الحزبية ووقف التصعيد الإعلامي من جانب الموقعين على المذكرة، وأضاف أن تيار الإصلاح طرح رؤيته بشكل واضح بأن القرارات الاقتصادية الأخيرة التي أصدرتها الحكومة وكانت سببا في اندلاع الاحتجاجات المستمرة في الخرطوم ومدن أخرى والتي ارتفع معها سقف المحتجين إلى إسقاط النظام لم تطرح داخل المؤسسات بما فيها البرلمان لمناقشتها، مشيرا إلى أن هناك اختلالا في طريقة الطرح وإخراج القرارات.
وأوضح المصدر أن المكتب القيادي رأى أن المساحة المتاحة داخل الحزب أكثر من معقولة وأنها لا ترى من داع لإخراج المذكرة التي وقع عليها (31) قياديا تطالب بمراجعة القرارات الاقتصادية التي أدت إلى اندلاع المظاهرات، وقال: إن المكتب القيادي يرى أن إخراج المذكرة يعطي إشارات خاطئة داخل وخارج الحزب، وأوضح أن تيار الإصلاح كان قد طالب بتجميد القرارات، احترام الدستور برفع القيود عن الحريات الصحافية والسياسية وأن على الحزب أن يعترف بمشروعية التظاهر السلمي وأن يوقف القمع، وقال: إن البشير ذكر في الاجتماع أنه يسعى إلى الحوار مع القوى السياسية حول الدستور فيما كان رد غازي صلاح الدين داخل نفس الاجتماع أن المسألة تتعلق بالسلوك واحترام الدستور وأن ذلك أصبح غير متوفر.
وكشف المصدر أن الاجتماع كلف (6) أشخاص ثلاثة من المكتب القيادي ومثلهم من تيار الإصلاح يفترض أن تعقد اجتماعا غدا الأحد لتقديم مقترحات محددة وأخذ مطالب التيار في الحسبان، وأضاف (لكن فوجئت القواعد بخطاب موقع من رئيس اللجنة أحمد إبراهيم الطاهر تم توزيعه أمس طلب فيه من القيادات الموقعة على المذكرة بالمثول أمام لجنة تحقيق برئاسة أحمد إبراهيم الطاهر وحسبو عبد الرحمن)، وقال (ما يسمى بلجنة التحقيق قالت: إنها استندت على قرار المكتب القيادي لكنها لم تذكر أو تذيل تاريخها وأنها اتهمت من ستحقق معهم بالاتصال مع رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي والأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي قبل عشرة أيام من اندلاع المظاهرات)، وعبر المصدر عن دهشته من خطاب اللجنة، وقال: إن المكتب القيادي لم يذكر تشكيل لجنة تحقيق وأن لوائح الحزب لا تمنع الاجتماع مع قيادات المعارضة والحوار والتواصل معها.
الشرق الاوسط
البلد الظالم شالكم فوق الراس
يابعض كروش مليانه فتات
أليس من بين جيش ابو كدوك و عبد اللطيف الماظ ( سيسي ) سوداني او حتي ( ام سيسي ) لوقف قتل الابرياء العزل بالطرقات و انهاء حكم هؤلاء المعتوهين الذين ابتلانا الله بهم ؟ ؟ ؟
لا مجال لقفز بعض الكيزان من السفينه الغارقه, سوف يحاسب كل المشاركين لسلطة المجرمين على ما اغترفوه من جرم بحق هذا الشعب بفعل مشركتهم وانتهازيتهم الشنيعه.
*و يعلمون تماماان لا احد منهم سوف ينجو مها ادعى من مواقف تظهر خداعا انه مع الجماهير.
*اين الانقلاب الذى قالوا ان هؤلاء الاصلاحيون انهم يريدون تنفيذه بقيادة السفاح قوش ، الم يتضح ان الموضوع فلوس ليس الا.
*السؤال ، من هو الطرف الذى سيسلم السلطة الى حكومة انتقالية حسب مطالب الجماهير ؟
من منهم من لديه استعداد للمحاسبة ؟
اذا كانت اللجابة بنعم فألزموا بيوتكم وانتظروا الجبهجية بعد اربعة وعشرين عاما اخرى أو قوموا الى مطالبكم يرحمكم اللهضع الناس فى حالة انتظار حتى يفرض الواقع وضع آخر جديد .
*هم
رجاء 0 0 الشعب الان مشغول فى ثورة عشان يجتثكم من السلطة فما تزعجوه بمشاكلكم مع بعض فى كيف تستمروا فى السلطة لانو دى قلة أدب
اذهبوا عنا بكل مسمياتكم .. مفسدون واصلاحيون و سائحون و شعبيون .. اذهبوا غير ماسوف عليكم .. فانت تقتلون المسلمين المخالفينكم في الراي السياسي (لانه اصلا ليس لديكم راي ديني) .. و تصالحون الشيطان نفسه ان كانت مصلحتكم معه ..
اعلنتموها حربا صليبية في الجنوب .. و اشتممتم رائحة المسك … (الرحمة لك من مات في تلك الايام .. و من طلب الشهادة منهم بصدق .. اسال الله تبليغه اياها) .. لكن ماذا كانت المحصلة؟ زعيمكم و عرابكم الترابي .. انكر الجهاد و الشهداء و الحور العين .. بعد ان ركله البشير خارج السلطة ..
اما البشير فقد وضع يده في يد الكفار اعداء الله و الوطن الجنوبيون .. و رفعها عاليا وفي ضاحية نيفاشا و تم اتفاقية السلام ..بكثير من التنازلات.. و حضر الاعداء الي القصر .. شركاء في الحكم لا اسري او دافعي جزية .. مما ينسف كل ما هو متعلق بحربكم الصليبية .. يبقي من الاول ما كان في داعي و في النهاية دفع الوطن و المواطن فاتورة كل هذا .. و المستفيد الوحيد هو الجنوبيون .. و فرحنا لهم كثيرا .. فمن حقهم وطننا يحلمون به .. و يجدون فيه سيادتهم .. بعيد عن اناس اذا دعت مصالحهم اعلنوها حربا صليبية عليهم .. و المثير للدهشة ان بعضكم لا زال يردد اغنيات الميل 40 و اغاني صيف العبور … و يتغزلون في عنترياتهم ان ذاك .. و يتحدثون عن الكاكي .. و كانهم في حالة غيبوبة .. او هروب من الواقع .. هو انكم كنتم تركضون وراء السراب .. و حقا اسفي علي انخداع بعضهم و غسل دماغه غسل جيد جدا .. فكان يعتقد انه في زمن صلاح الدين الايوبي .. في يوم حدثني احدهم (من زمن طويل جدا .. بدايات تسعينات القرن الماضي) و هو عائد من احد المعسكرات .. و الحماس اخذه الي ابعد الحدود .. قال لي فرحا : لقد قالوا لنا للاسف انتم بعد تخريجكم هذا لن تلحقوا بمشكلة الجنوب لانها ستحل و سنفتح الجنوب قبل ان تكملوا فترة تدريبكم .. و لكن لا تحزنوا .. انتم ستحررون فلسطين .. و المصيبة انه كان مصدق انه سيفتح فلسطين ..
انتم كمؤتمر وطني ماذا استفدتم ؟؟ كثير من اموال اقترفتموها .. هي ايلة الي الزوال لانها مال الشعب الغلبان الذي لم يري بل سمع بالبترول و امواله .. و كل ما يربطه بها رابط عاطفي نتيجة قراته المتواصلة لمقالات عن الفساد و نهب المال العام .. يقرأها من حين الي اخر و ينعل و يدعي عليكم ..
انتم افشل من مشي علي وجه الارض .. فشلتم في كل شئ .. حتي مشروعكم الحضاري .. دمرتم كل شئ في البلاد .. و اهلكتم العباد .. و لو بدأت سرد المشاريع و الاشياء التي تدمرت خلال فترة حكمكم .. قد لا تكفي هذه المساحة الاسفيرية .. كل الذي انجزتموه بعض الكباري .. و التي سندفع مديونية قروضها الي ان ينزل السيد المسيح الي الارض و يقم دولة الشريعة .. سد مروي الذي رفع مديونية السودان الي 47 مليار دولار من 28 مليار .. و بعد هذا كله القطوعات مستمرة .. و نستورد كهرباء من اثيوبيا لسد النقص .. كهرباء شنو .. نحن اصبحنا نستورد فول من اثيوبيا .. الفول تخيلوا..
عذرا .. انتهي الوقت المسموح به .. ضعوا القلم و سلموا اوراقكم .. و انتطروا محاكمتك .. لا نريد اصلاحا و لا يحزنزن .. اتركوا ما بقي من حطام عله ياتي من قلبه علي الوطن فيصلح الحطام .. اتركوا من تبقي من الشعب .. علهم يموتون ميتات طبعية بدلا عن موتهم بطلقات الدوشكا في ميدان شمبات او الثورات وام بدة و بري و مدني .. اتركوها .. او اتركونا ننزعها ان كان تركها صعب عليكم .. و حتما حننزعها و ان طال الامد
(((ستحقق معهم بالاتصال مع رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي والأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي ))) انها نفس الاسباب فى الاتصال بجون قرنق زمان
كلكم داهية تحرقكم والمتصلين معاهم كمان
فكونا شبعانين وتريانين
وكذااااااااااااااااااااابين
كنس الكيزان والارزقيه وماعندنا خيار اخر
بلا اصلاحين بلابطيخ
ديمقراطيه وعلمانيه وان طال السفر
ارجو ان ﻻ تلعبوا بعقولنا وعواطفنا وتظنون اننا اغبياء اوﻻ المؤتمر الوطني ليس حزبا كما تدعون انما مجموعة افراد متفقون ومتشابهون في افكارهم وطموحاتهم فهم ليس اصحاب مبادئ وطنية بل اصحاب منافع ذاتية مجرد عصابة دينية فاجرة حتى إذا إختلفوا فخﻻفهم حول الغنائم والمكاسب ﻻ يهمنا إنشقاقهم او خﻻفهم اساسا ما يجري داخل كواليسهم شأن يخصهم وﻻ يخص الوطن في شيئ
سيناريو مرسوم بدقه وعنايه لألهاء الشعب السوداني والقيادات السياسيه المعارضه عن التظاهر والمطالبه بحقوقهم والايهام بأن هنالك شقاق بداخل المؤتمر الوطني ربما يؤدي الي تغيير .
وآهم من يظن ان هنالك خلافا يؤدي الي انشقاق ووآهم من يظن ان المذكره ذيلها 31 قياديا من المؤتمر الوطني في تقديري هم 5 فقط من القيادات وتم الاجتماع بهموالسماع لهم واقناعهم اما البقيه فتمومة جرتق …. علينا ان لا نركن لاشاعاتهم وسيناريوهاتهم التي تلهي الشعب وتجعله منتظرا نتائج التحقيق فامامنا مسرحية الاصلاحيين وود ابراهيم والعفو عنهم …. أمامنا الافراج عن قوش وامامنا المؤتمر الشعبي وجعجعته فهؤلاء كلهم في مركب واحد يتبادلون الادوارأنتبهوا لانتفاضتكم يرحمكم الله
ليس هناك انشقاق هذا تبادل ادوار وبطلوا الغفلة الناس ديل انتو ما شايفنهم ،، حسع انتو بتفتكروا احمد بلال وجلال الدقير ديل اتحادي ديمقراطي ابدا ديل غواصات تم الاحتفاظ بهم لمثل هذه الايام وهكذا يعمل التنظيم الاسلاموي لافتات تحتها لافتات كل ما تزيل لافتة تظهر لافتة اخرى وممكن عشان يصلوا الى مآربهم تجنيد الاشخاص ويوصوهم انهم في سبيل يصلوا للغرض او المعلومة ممارسة كل الافعال من شرب للخمر وزناة ورقيص وهجيج والتلفظ بالفاظ تصل حتى مرحلة سب الدين امام التنظيمات السياسية الاخرى حتى يعتقد اعضاءها أن هذا الشخص لا ينتمي للاسلامويين،، وفي واقع الامر هذه غفلة من جانب التنظيمات السياسية لم يكتشفوها الا بعد ان ظهرت سلوكيات الاسلامويين في الواقع ومارسها الكثيرون منهم في الحياة العامة لذلك لا تندهش يا ايها الرفيق الذي من مبادئ حزبك فصل اي رفيق اذا بدر منه سلوك غير اخلاقي يمس الكرامة ومع ذلك يوصف حزبك بانه حزب ملحد ويدعوا لشيوع الممارسات غير الاخلاقية وهذا بهتان كبير تنطبق حقيقته على الكثيرين من الاسلامويين وذاكرة المجتمع التوثيقية تتداول سلوكيات شاذة للاسلامويين احتار فيها هذا الشعب المكلوم ولا نود ذكر نماذج وحالات دلائل وشواهد،،،
إنه نظام واحد بعقلية واحدة، وكلهم شركاء في الفشل السياسي والاقتصادي والبطش والتنكيل بالشعب طوال ربع قرن، وما يسمى بالإصلاحيين وإن كانت بعض مطالبهم تلتقي مع مطالب الجماهير، إلا أن دوافعها الحقيقية هي استباعدهم من كعكة السلطة وتقليص نفوذهم وتهميشهم في اتخاذ القرارات المصيرية، ولولا ذلك لما تحدثوا عن إصلاح، ولو تم اختيار غازي أميناً عاماً للاسلاميين في السودان وود إبراهيم وزيراً للدقاع، وأمين رزق وزيراً للمالية لما طالبوا بالإصلاح، والسؤال لماذا لم يطالبوا بالإصلاح وهم على قمة هرم السلطة؟ إذاً مطالبهم بالإصلاح جاءت كرد فعل للاستبعاد والتهميش من مراكز صنع القرار، رغم كل ما قدموه للسلطة الحاكمة على مدى ربع قرن. نعم تلاقت مطالبهم الشخصية مع مطالب الشعب الوطنية، ورغم كل ذلك أقول لا بأس في ذلك وأن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي، ولذا على الثورة السودانية تقبلهم كثوار من أجل الحرية والديموقراطيةفي وقت الثورة بحاجة لكل جهد وكل لسان وكل حنجرة.
لقد قلت لكم سابقاً وأكرر أن القشة التي ستقصم ظهر المؤتمر الوطني ستأتي من بين صفوفهم ومن كيدهم في نحرهم، وأقول أن الذين يحكمون السودان فعلياً وعملياً هم قلة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وأن الناس سيبدأون في الانسلاخ من حولهم، وأصدق دليل تيار الإصلاح وانسحاب الاتحادي الوشيك والاعتقالات في صفوف الجيش والشرطة والجهات الأمنية، وسيزداد الانسلاخ مع تنامي وتيرة المظاهرات، حتى تنكشف القلة المتنفذة بلا سند من الاسلاميين أو الجيش في مواجهة شعب غاضب وثائر.
المؤشرات على أن سقوط النظام أصبح وشيكاً واضحة وجلية ولا تحتاج إلى اجتهادات: وأذكر منها تسعة أسباب كما يلي:-
1- المظاهرات التي أصبحت تتسع وتتمدد كل يوم مع إزدياد الغضب الشعبي.
2- تشكيل تنسيقية الثغيير والتوافق بين المعارضة السليمة والمسلحة.
3- مذكرة الواحد والثلاثين للاصلاحيين من سائحين ودبابين ومجاهدين واسلاميين معتدلين.
4- الاعتقالات الواسعة التي طالت كل فئات الشعب السوداني حتى ظننا أنهم سيعتقلوا طلاب الروضة.
5- القمع الشديد للمظاهرات واستخدام الرصاص الحي في قتل شباب وأطفال عزل ومسالمين.
6- الرقابة الأمنية على الصحف ووسائل الإعلام واعتقال وتعذيب الصحفيين وكتم الحريات الصحفية.
7- تعطيل الدستور وتكبيل وتقييد الحريات العامة وسيادة حكم البندقية.
8- إنسداد أفق النظام وإنعدام أي مساحة للمناورة أو الكذب أو الخداع الذي نجح في الماضي ولربع قرن كامل في إبقاء المتسلطين في كراسيهم الملطخة بالدماء والفساد والظلم والبغي.
9- إنسحاب الاتحادي الأصل الذي أصبح وشيكاً خاصة أن وزيره وزير الإعلام صحاف السوداني الذي يروج لأكاذيب النظام.
أما المؤشرات من داخل النظام فهي كثيرة وواضحة وضوح الشمس وأذكر منها تسعة كما يلي:
1- ظهور وجوه غير معروفة وغير مألوفة على الفضائيات العالمية تدافع عن النظام بطريقة مثيرة للسخرية والاستهزاء.
2- طرد نافع كالكلب من عزاء الشهيد سنهوري.
3- المؤتمر الوطني لم يعد حزبا سياسيا ولا تحكمه لوائح ونظم وأن مؤسساته تعطلت. ليس بناءً على كلام إصلاحيي النظام فقط وإنما صورة الواقع الحالي البادي للعيان.
4- ظهور البشير في بزة عسكرية في محاولة يائسة لتخويف الشعب الثائر.
5- إنزواء المتنفذين في السلطة من أمثال علي عثمان ونافع وعبد الرحيم وبكري من الساحة الإعلامية.
6- الرعب والهلع وقلة النوم التي يعيش فيها أقطاب النظام والتي تتضح جلياً من خلال الاعتقالات التي طالب كل من يمشي على قدمين في السودان ولم يبقى إلا أن يعتقلوا أغنام الناشطين السياسيين.
7- إفلاس النظام وعجزه عن تقديم حلول للأزمة السياسية والاقتصادية غير شكم الشعب بالبندقية والبمبان.
8- فرض الإقامة الجبرية على رؤساء الأحزاب السياسية وقياداتها والناشطين والصحفيين المؤثرين.
9- تزايد الضغط الدولي من أمريكا وفرنسا والاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية والإمارات ومنظمات حقوق الإنسان، التي تأتي بعد إنفضاح أكاذيب النظام وعجزه التام عن إبداع أكاذيب جديدة.
لكل ما سبق أقول وبكل تأكيد أن مقومات سقوط النظام أكبر بكثير جداً من مقومات استمراره في السلطة يعني ربما تكون 9 إلى 1. فابشروا واستبشروا بسقوط البشير الذي بات أقرب وأسرع مما تتوقعون، واعملوا من الآن لمرحلة ما بعد البشير فليس أمامكم متسع من الوقت.
لايهمنا تفاصيل ما يحدث داخل الحزب ولا تلهونا بأخبارهم فهم يرتبون امر استمرارهم ونحن يجب علينا ان نرتب امر رحيلهم رضوا بذلك ام ابو !!!!!!!!
هذه المسألة لا تُحصنا كثيرا.
إذا أعلنوا إنشقاقهم والإنضمام للشعب السوداني فألف مرحب،مع أن هذا لن يعفيهم من الحساب والمحاسبة القانونية الشفافة بعد سقوط النظام.
وزير الاعلام ليس من الحزب الاتحادى الاصل بل هو يتبع للحزب الاتحادى المسجل يعنى اول جماعة تهافت للسلطة
الى جميع الشرفاء والذين يبحثون عن الحقيقة الضائعة طوال 24 عام الماضية ، التوجهه للاستماع لقناة ANN( شبكة الاخبار العربية ) ومقرها لندن ، متخصصة هذه الايام في الشان السوداني ، باعطاء مساحة زمنية كبيرة للنشطاء السياسين واعضاء من الاحزاب وكل المهتميين بالشان السوداني ، وعلى الجميع البحث عن الترددات التالية :-Frequency 12439 POL-V, FEC 5/6, ENCR ,NO, Satellite 104
إصلاحين أيه و بطيخ إيه ؟ أول حاجة الحساب على الدماء التي أريقت ، مرة باسم الجهاد و مرة باسم الدفاع و مرة باسم الشريعة ، ثانيا : تنجلدوا سياط بعدد السياط التي أذقتوها للأحرار و الحرائر ، ثالثا : الحساب على التعذيب في بيوت الأشباح و أقبية التعذيب و الاغتصابات للحرائر و الأحرار في أحراش الجنوب و في دارفور و بيوت الأشباح و في كل مكان من بلادنا الطيبة ، رابعا : الأموال المنهوبة ، الأموال … الأموال من قصور و أحواض سباحة و أموال مهربة للخارج و عربات و عقارات باسم الزوجات و الأبناء و الأصهار و حتى الميادين و المنتزهات التي استوليتم عليها و وزعتوها لمحاسيبكم و حرمتم السكان من متنفسهم … أها بعد استخلاص الحقوق و الدماء و الأموال اعملوا الإصلاحات بتاعتكم ، لكن تغشونا بإصلاح عشان تفلتوا من العقاب ، لا ، لا ، تلقوها عند الغافل … نسيت أقول ليكم سنحاسبكم على الكذب من الكذبة الأولى : لا علاقة لنا بالجبهة ، و من (اذهب للقصر رئيسا و أنا للسجن حبيسا) و حتى كبيركم من أقواله (الغرباوية كان ركبا جعلي ده شرف ليها وللا اغتصاب) و كل أعمال الخساسة من زنا و لواط و لؤم … لا لا لا ما بنخلي حقوقنا ، و انتو انتهيتو فلا أفق لكم للحل فقد كملتو الكذب و الخزينة فارغة و الديون خمسين مليار دولار و لم يعد أحد يصدقكم … أيها الأخس الأخس الزناة السراقون الملوثين بكل أوبئة التاريخ ، لا مكان لكم في غدنا فاستعدوا للعدالة و الرحيل إلى الجحيم .
احترسوا من الالاعيب الماكرة لهم فهم في سبيل البقاء للمزيد من التدمير والقتل سيخرجون بكل قبيح لاتدعوا الثورة تهدأ بل الخروج و الهتاف فهو في الرمق الاخير ويلفظ الروح ولكن ببط عليكم الحفاظ على ثوابت الثورة والهابها و الخروج المنظم انتقاما لمن قدموا حياتهم مهرا لهافهبوا وكونوا على قرب رجل واحد ودنت ساعة الخلاص بمشئة الله نعالى
ان تنصروا الله ينصركم لكم النصر ان شاء الله
تخدير ليس إلا
لا تنخدعوا بهذه الدراما الاخوانية الكيزانية الكذابة وتنسوا الثورة ، هولاء لايصلح معهم إلا الثورة العارمة لإقتلاعهم من جذورهم ، غدا يجلسون ويبتدعون وسائل جديدة لقمع المتظاهرين ، هولاء مهما أختلفوا مع بعض فهو تكتيك وبعد العاصفة يعودون لفسادهم وطغيانهم ، لا تركنوا لمثل هذه المقالات التي تحاول أن تخمد الثورة ، لا يهمنا ماذا يقول هولاء الكاذبين ، من اراد أن يسجل موقف حقيقي ينحاز الآن لصفوف الجماهير الثائرة القوية ولا تنسوا الشهداء الذين هم أفضل منا جميعاً لهم الرحمة وجنات الخلد ولأهلهم الصبر وحسن العزاء ……
الشعب اختار طريق الخلاص ولا تهمنا كثيراً انشقاقات الكيزان فهذا تنظيم الاسلام السياسي للتكسب الدنيوي وربع قرن من العقم والخواء من الانجاز وشبه الانهيار الاقتصادي وأخيراً كل الحروب الجائرة يلجأ الكيزان لتقتيل المواطنين لمطالبتهم بالانعتاق والحرية والكرامة والديمقراطية
الكل يدرك ان عصبة الفساد والتقتيل لا يمكنها الجنوح للسلم والتفاوض بشأن التغيير الا بشرط التصفير؟ التصفير؟ التصفير أي الاعفاء من المحاسبة والعدالة
مليون شهيد لعهد جديد والرحمة والخلود لشهدائنا
حسبو عبدالرحمن، هذا النكرة من عرب جنوب دارفور من منطقة إسمها الفردوس جنوب الضعين، ظهر فجأة كالنبت الشيطانى متسلقا سلالم المؤتمر الوطنى متاجرا بقضايا أهله فى العلن وجنجويدى فى السر،، ولم يكتف بذلك بل تسلق الجهاز التنفيذى كوزير إتحادى للحكم المحلى وإستمر فى التمدد ليتسلق فى قيادة الحركة الإسلامية،، وهو كذلك عضو فى المجلس الوطنى عن دائرة الفردوس فبالله شوفو التسلق بالزانة دى كيف،،
ثم لا يطرف له جفن كى يحاسب غازى صلاح الدين؟؟ ودى البسموها جدادة الوادى الطردت جدادة البيت،،، وبالرغم من أن كلاهما قد حكما على أنفسهما بالإنتحار السياسى بحكم عضويتها فى المؤتمر الوطنى إلا أنه يدب أن يكون هناك نوع من الحياء لأمثال حسبو هذا،،
You are absolutely RIGHT, Ya BIJAWI>> Sudanese People “MUST STRIKE THE IRON WHILE IT IS HOT”: وألآّ حيبقى عليهم حال العريس اللى بدأ ليه الفنان شرحبيل بن احمد حفلة زواجو باغنية: “يا ما بكره تندم وانا حالك بشوفو … ترارارا”..
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم
اللهم فرقهم واحصهم وعدهم عدا وغطس حجرهم جميعا يا رب العالمين
ولا تترك من خلفهم احدا منهم يا الله
المؤتمر الوطني لاينزعج من احزاب المعارضة لانها مستانسة
ولكنه منزعج من الشعب ومظاهراته
وايضا منزعج من بعض قياداته والمدكرات بتاعتهم
ولكن كل المؤشرات تشير ان المؤتمر الوطني سيبقى في السلطة لفترة طويلة اخرى
شئنا ام ابينا لان معارضته تفتقد التنظيم والاهداف
ولا بحصل شي دي مافيا اي كوز قاتل وهو لو انسان عنده ضمير ما بنضم للكيزان من اول والقتل هم عايشينه من زمان قبل كده قتلوا الجنوبيين بالملايين واهلنا ناس دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق يعني ضميرهم صحئ اسي ياجماعة ده تخدير واحسن شي نواصل الثورة لحدي اسقاط النظام ودم الشهداء نبقي عليه مليون.
يجب انلانمني نفسنا باختلافات الكيزان كل منهم اغترف ما اغترف في حق الشعب السوداني ونجاح الثورة يعني محاكمة الجميع . يعني المعادلة عندهم ياقاتل يامقتول وسبيك من الافلام بتاعت الاختلافات والمزكرات فقط يحاولوا بها كسب الوقت .
توزيع ادوار ليس الا لامتصاص الغضبة الشعبية وتقبل الصدمة الي حين التفكير في مخرج جديد.
أنا احترم الانقاذ لانها عملت الدايره تعملو
قرروا يقسموا اكبر بلد في افريقيا عشان يسهل قيادها فقسموها ولم يبالوا
قرروا يجوعوا الشعب السوداني الفضل عملوها وزادوها حبتين
قرروا يكنكشوا في السلطة واهم مكنكشين الي ان يفعل الله ما يشاء
الدور والباقي علينا. كيف نقلعهم؟
كهول المعارضة ما فيهم أمل. العامل عيان والطفش من البلد وكلهم مستفيدين من الوضع القائم
الشباب هو الأمل ما عندهم ما يخسرونه. فقدوا كل شئ
فيا شباب ثورة حتي النصر وسيبكم من مخطرفي المعارضة ودعاة الترقيع. ديل كلهم بيدورا في فلك المؤتمر الوطني بطريقة او اخري
شجرة المؤتمر الوطني شجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض ومآلها من قرار
كلنا نبحث عن مهدي منتظر ليخلصنا ولو كان سيسي او ام سيسي ونتمشدق بالثورة وونشتم ونسئ لمن عرفوا كيف الوصول للحكم عبر ثورة اسمها الانقاذ حكمت 24عاما ونحن نعجز عن اقناع الشعب بزهابها..قلي كم مبادرة حقيقية ومقنعة قدمتها لنا كي نهتدي بها للثورة غير الشتائم النسائية والتمني العاجز والبحث عن مخلص!، لماذا لم تكن انت المخلص؟
مالم تطلعوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووع الشارع فهم منعمووووووووووووووون في مكيفاتهم نائمووووووووووووووووووووووووووون
اما نحن في الكيبوت مكبسوووووووووووووووووووووووووون
ازهبو فانتم الطلقا
لازم نتحد كلنا ونطلع وبدون خوف او تردد
يعني مصطفى سري دة قاعد في لندن يفبرك ويدبلج ويخرج في السيناريو دة مفتكرنا سذج للدرجة دي, يا عالم كفي فبركة و لعب بعقولنا…. وفي النهاية هذه كلها أضغاث أحلام.
اصلاح بتاع ترتاركم ؟ نحن محتاجين تاني 25 سنة من النفاق والزرد عشان اي طوبة في البلد دي تفهم علمانية يعني شنو وتقتنع تماما
هولاء الذين يسمونهم بالكيزان ربنا ابتلاهم بالكزب والتضليل كزبوا على مواطن المغلوب على امره, نحو 25 عاما وهم عملاء الغرب وخاصة الامريكان وبريطانيين وفرنسيين لانهم وجدوهم ليس لديهم زرة وطنية اذ ان سياسة الغرب تود تمزيق السودان الي دويلات واقرب الناس اليهم لتنفيز اجندتهم هم الكيزان عشان تركوهم في السلطة لاطول فترة ممكنة, وبصراحة الغربيين ما عايزين رجل مثل دكتور جون قرنق يحكم سودان كدولة موحدة عشان كده اقتالوه بدم بارد. وقرنق قال كلمة مشهورة في فترة تمرده حيث قال: لو النظام الحاكم في السودان يحكم بالعدل كما امرهم الاسلام وطبقوا عدل عمر بن الخطاب وعمر بن عبدالعزيز كان ما قاتلتهم ابدا. و في تقديري انا جون قرنق افضل بكثيير من هولاء المنافقين القتلة وتجار الدين ونعلم جميعا ان النفاق اشد من الكفر ونرجوا من كل الشعب بغض النظر من الونهم ان يصطفوا موحدين لازالة السرطان التي تهدد المواطن والوطن والثورة ثورة حتى النصر بازن الله وان تنصروا الله ينصركم فلا غالب لكم.
البيان الاول الذي اذاعه عمر حسن احمد البشير صباح الثلاثين
وفي إنتظار البيان الأخير قريبآ إنشاءاللله وعود الغذافي مستنيه…
من يونيو 1989م.
نص البيان :
البيان رقم (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الشعب السودانى الكريم :
ان قواتكم المسلحة المنتشرة فى طول البلاد وعرضها ظلت تقدم النفس والنفيس حماية للتراب السودانى وصونا للعرض والكرامة وتترقب بكل أسى وحرقة التدهور المريع الذى تعيشه البلاد فى شتى أوجه الحياة وقد كان من ابرز صوره فشل الاحزاب السياسيه بقيادة الامة لتحقيق آدنى تطلعتها فى الارض والعيش الكريم والاستقرار السياسى حيث عبرت على البلاد عدة حكومات خلال فترة وجيز ة وما يكاد وزراء الحكومة يؤدون القسم حتى تهتز وتسقط من شدة ضعفها وهكذا تعرضت البلاد لمسلسل من الهزات السياسية زلزل الاستقرار ######## هيبة الحكم والقانون والنظام .
ايها المواطنين الكرام :
لقد عايشنا فى الفترة السابقه ديمقراطية مزيفة ومؤسسات دستورية فاشلة وارادة المواطنين قدتم تزييفها بشعارات براقة مضللة وبشراء الذمم والتهريج السياسى ومؤسسات الحكم الرسميه لم تكن الا مسرحا لاخر قرارات السادة ومشهدا للصراعات والفوضى الحزبية وحتى مجلس رأس الدولة لم يكن الا مسخا مشوها اما رئيس الوزراء قد اضاع وقت البلاد وبدد طاقاتها فى كثرة الكلام والتردد فى السياسات والتغلب فى المواقف حتى فقد مصداقيته .
ايها المواطنون الشرفاء :
ان الشعب مسنود بإنحياز قواته المسلحة قد أسس ديمقراطية بنضال ثورته فى سبيل الوحدة والحرية ولكن العبث السياسى قد افشل التجربة الديمقراطية واضاع الوحدة الوطنية باثارة النعرات العنصرية والقبلية حتى حمل ابناء الوطن الواحد السلاح ضد اخوانهم فى دارفور وجنوب كردفان علاوة على ما يجرى فى الجنوب من مأساه وطنية وانسانية .
مواطنى الأوفياء :
ان عداوات القائمين علي الأمر فى البلاد فى الفترة المنصرمة ضد القوات المسلحة جعلتهم يهملون عن قصد إعدادها لكى تقوم بواجبها فى حماية البلاد ظلت قواتكم المسلحة تقدم ارتال من الشهداء كل يوم دون ان تجد من هؤلاء المسؤولين أدنى الاهتمام فى الاحتياجات أو حتى الدعم المعنوى لتضحياتها مما ادى الى فقدان العديد من المواقع والأرواح حتى أضحت البلاد عرضة للاختراقات والانسلاب من أ طرافها االعزيزة هذا فى الوقت الذى نشهد فيه اهتماما ملحوظا بالملشيات الحزبية .
ايها المواطنين الكرام :
وكما فشلت حكومات الاحزاب السياسية فى تجهيز القوات المسلحة لمواجهة التمرد فقد فشلت ايضا فى تحقيق السلام الذى رفعته الاحزاب شعارا للكيد والكسب الحزبى الرخيص حتى أختلط حابل المخلصين بنابل المنافقين والخونه وكل ذلك يؤثر سلبا على قواتكم المسلحة فى مواقع القتال وهى تقوم بأشرف المعارك ضد المتمردين ولا تجد من الحكومة عونا على الحرب أو السلام هذا وقد لعبت الحكومة بشعارات التعبئة العامة دون جد او فعالية .
مواطنى الشرفاء :-
لقد تدهور الوضع الاقتصادى بصورة مزريه وفشلت كل السياسات الرعناء فى ايقاف هذا التدهور ناهيك عن تحقيق اى قدر من التنمية فازدا دت حدة التضخم وارتفعت الاسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم اما لانعدامها اولارتفاع أسعارها مما جعل كثيرا من أبناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة وقد ادي هذا التدهور الاقتصادى الى خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطل الانتاج وبعد ان كنا نطمح ان تكون بلادنا سلة غذاء العالم اصبحنا آمة متسولة تستجدى غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسؤولين بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء الفساد والتهريب والسوق الاسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوما بعد يوم بسبب فساد المسؤولين وتهاونهم فى ضبط الحياة والنظام .
ايها المواطنين الشرفاء :
قد امتدت يد الحزبية والفساد السياسى الى الشرفاء فشرد تهم تحت مظلة الصالح العام مما ادى الى انهيار الخدمة المدنية وقد اصبح الولاء الحزبى والمحسوبية والفساد سببا فى تقدم الفاشلين فى قيادة الخدمة المدنية وافسدو العمل الادارى وضاعت على ايديهم هيبة الحكم وسلطات الدولة ومصالح القطاع العام.
مواطنى الكرام :
ان اهمال الحكومات المتعاقبة على الاقاليم ادى الى عزلها عن العاصمة القومية وعن بعضها فى انهيار المواصلات وغياب السياسات القومية وانفراط عقد الامن حتى افتقد المواطنون ما يحميهم ولجأوا الى تكوين المليشيات وكما انعدمت المواد التموينية في الاقاليم الافى السوق الاسود وباسعارخرافية .
ايها المواطنون :-
لقد كان السودان دائما محل احترام وتأييد كل الشعوب والدول الصديقه لكن اليوم اصبح فى عزلة تامة، والعلاقات مع الدول العربية اضحت مجالا للصراع الحزبى وكادت البلاد تفقد كل اصدقائها على الساحه الافريقية وقد فرطت الحكومات فى بلاد الجوار الافريقى حتى تضررت العلاقات مع اغلبها وتركت الجو لحركة التمرد تتحرك فيه بحرية مكنتها من ايجاد وضع متميزاتاح لها عمقا استراتيجيا لضرب الامن والاستقرار فى البلاد حتى انها اصبحت تتطلع الى احتلال وضع السودان فى المنظمات الاقليمية والعالمية وهكذا انتهت علاقات السودان من العزلة مع العرب والتوتر مع افريقيا ازاء الدولة الاخرى .
ايها المواطنون الاوفياء :-
ان قواتكم المسلحة ظلت تراقب كل هذه التطورات بصبر وانضباط ولكن شرفها الوطنى دفعها لاتخاذ موقف ايجابى ازاءهذا التدهور الشديد الذى يهدد الوطن واجتمعت كلمتها خلف مذكرتها الشهيرة التى رفعتها منبهة من المخاطر ومطالبه بتكوين الحكم وتجهيز المقاتلين للقيام بواجبهم ولكن هيئة القيادة السابقه فشلت فى حمل الحكومة على توفير الحد الادنى لتجهيز المقاتلين
واليوم يخاطبكم ابناؤكم فى القوات المسلحة وهم الذين ادوا قسم الجندية الشريفه الا يفرطوافي شبر من ارض الوطن وان يصونوا عزته وكرامته وان يحفظوا للبلاد مكانتها واستقلالها المجيد وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لانقاذ بلادنا العزيزة من ايدى الخونه والمفسدين لا طمعا فى مكاسب السلطه بل تلبية لنداء الواجب الوطنى الاكبر فى ايقاف التدهور المدمرولصون الوحدة الوطنية من الفتنه السياسيه وتامين الوطن وانهيار كيانه وتمزق ارضه ومن اجل ابعاد المواطنين من الخوف والتشرد والشقاء والمرض
ايها المواطنون الشرفاء
وقواتكم المسلحة ترجوكم للإلتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية والاقليمية وتدعوكم للثورة معها ضد الفوضى والفساد واليآس من اجل انقاذ الوطن و من اجل استمراره وطنا موحدا حرا كريما
عاشت القوات المسلحة حامية لكرامة البلاد وعاشت ثورة الانقاذ الوطنى وعاش السودان حرا مستقلا والله اكبر والعزة للشعب السودانى الأبي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
اللهم لا شماته
وما ادريك ما الأنشقاق ماذا يعنى هذا جميعهم من ذلك الأناء النتن
شاهدوا غداً (الأحد) على قناة الجزيرة من خلال برنامج ( تحت المجهر) الوثائقي (ضد العسكر .. ضد عبود) بمناسبة ذكرى ثورة اكتوبر 21
ذلك في الخامسة مساءً بتوقيت الخليج والسودان .
برنامج جدير بالمشاهدة خاصة ونحن نتنّسم عبير (خريف غضبنا) الذي في طريقه ان يثمر (الحرية) .
(ضد العسكر .. ضد العصابة .. ضد الكيزان)
اشار البشير في أول كلمة للشعب السوداني يوم 30 يونيو 1989، أنه والقوات المسلحة السودانية ظلوا “يترقبوا بأسى وحرقة التدهور المريع الذي تعيشه البلاد في شتى أوجه الحياة” حيث ساق كثير من المبررات التي نتج عنها الحاجة للانقلاب على الحكم الديمقراطي ومنها أيضا “الفشل في تحقيق تطلعات الشعب وصون الارض والعيش الكريم والاستقرار السياسي” لقد “تم تزييف ارادة المواطنين بشعارات براقة مضللة بشراء الذمم والتهريج السياسي”
وفي نهاية خطابه ذكر كثير من الأهداف، حيث لخصها في:
(2) أن ابنائكم في القوات وهم الذين أدوا قسم الجندية الشرفية أن لا يفرطوا في شبر من ارض الوطن وان يصونوا عزتهم وكرامتهم وان يحافظوا علي البلاد و سكانها واستقلالها المجيد
(3) وتحركت القوات المسلحة اليوم لا طمعا في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب الوطني الأكبر في إيقاف التدهور المدمر ولصون الوحدة الوطنية في الفتنة والسياسة وتامين الوطن وانهيار كيانه وتمزق أرضه ومن اجل إبعاد المواطنين من الخوف والتشرد والجوع والشقاء والمرض .
كل الاسباب التي ذكرها البشير ، لم تتوصل لها الصحافة السودانية ولا التحليل السياسي في سودان الحرية في ذلك الوقت، بل كلها كانت من بنات افكار السلة التي ارادت الاستيلاء على الحكم في السودان، ولسخرية القدر أن كل ما ذكر ه البشير في الخطاب في ذلك اليوم، هي ما فعله في السودان طيلة ربع قرن من الزمان حيث استشري الفساد والمحسوبية ووجه ابناء الوطن الواحد السلاح لبعضهم البعض، وتردت الاوضاع في شتى وجه الحياة، وتقسم السودان وتشرد السودانيون في شتى بقاع الارض وانتشر الجوع والمرض والخوف.
وكأن خطاب البشير في ذلك اليوم لا لسوق الاسباب التي دعت الجبهة الاسلامية للتحرك وانقاذ البلاد بل بالاحرى كان خطاب وضح فيه البشير برنامجه بعد 30 يونيو 1989، وقد نجح نجاحا منقطع النظير فيه بل يستحق عليه التصفيق.
الشااارع بس وقت الحوار والكلام الفارغ
انتهى يابشكير
مليون شهيد فدا التجديد
يا ثوار (سبتمبر) احذروا (السائحون) و(الإصلاحيون) و (الحمائم) و(ناس غازي وودابراهيم) وغيرهم هؤلاء اخطر
من صقور النظام ، هؤلاء يريدون (إنقاذ) (الإنقاذ) و الحركة الاسلاموية واستمرارها ، عندما احسّوا بأن تصرفات الصقور
الخرقاء ستؤدي بالنظام للـ (الخور) بدأوا يركضون .
كذلك احذروا الصادق المهدي الذي يحاول هذه الأيام ان يفّك (الخناق) والحبل الملتف حول النظام بدعواته الملتوية .
النظام بدأ يتداعى ، شدوا الوثاق يا شباب والنصر قريب ..