إفتتاحية الخليج : حزب البشير يضع السودان في مرمى الفوضى

قرار الحكومة السودانية بعدم التراجع عن قراراتها برفع الدعم عن السلع الأساسية التي أثارت تظاهرات شعبية احتجاجية قوبلت بالعنف وسقوط ضحايا، كما رفضتها قوى المعارضة وأطراف وازنة في السلطة، هو قرار غير حكيم إطلاقاً لأنه يعني تحدي الإرادة الشعبية والركون لمنطق المواجهة .
إن اصرار حكومة الخرطوم على موقفها ليس في صالحها، ولا يصب بالطبع في مصلحة السودان والسودانيين، لأنه يعني استمرار الأزمة وتصاعدها، وربما خروجها إلى مسارات غير محسوبة، قد تكون نتائجها كارثية .
لو أمعن النظام السوداني النظر في ما جرى من حوله، في العديد من الدول العربية وعلى مدى أكثر من عامين، لأعاد حساباته وتراجع عن الكثير من سياساته، ومن بينها المتعلقة بتعامله مع الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي أدت إلى مواجهات دامية .
أجل، على النظام السوداني، القيام بمراجعة عاجلة لمواقفه وسياساته، وخصوصاً تجاه قضية حياتية تهم ملايين السودانيين الذين يعانون المزيد من الفقر وضيق ذات اليد، إضافة إلى البطالة التي تتصاعد أرقامها . . فضلاً عن أزمات أخرى تتوالد في مختلف الاتجاهات، أمنية وسياسية، وتخلق واقعاً مأساوياً يضع السودان على فوهة جملة من البراكين المتفجرة .
السودانيون الذين عانوا كثيراً طوال العقود الماضية، ومنذ الاستقلال، من أنظمة فاشلة، يعانون الآن السياسات والنتائج نفسها، لذا فهم مثل الشعوب الأخرى، يمارسون حقهم الطبيعي في التحرك دفاعاً عن حقهم في حياة حرة كريمة، ورفعاً للظلم عنهم، ورفضاً لسياسات الإفقار المتبعة .
إذا لم تتدارك الحكومة السودانية الأمر، وتتخلى عن عنادها وإنكارها للواقع المأساوي الذي يعيشه السودانيون، فسوف تجد نفسها في القريب غير قادرة على الإمساك بالموقف، وعندها قد تفلت الأمور من يدها، ويلتحق السودان بركب الآخرين . . وأزماته ما أكثرها وما أسهل استخدامها في مرمى الفوضى .
الخليج
لقد سئم الشعب السوداني نظام البشير الفاشي، لقد ادخل هذا النظام المواطن في ضائقه معيشية لم يعهدها من قبل منذ مجيئه لسده الحكم (الفاشي) قام باسوأ شيء لكي يبقى في سدة الحكم فصل الجنوب، ومعه بترول، ولم يضع شرط يضمن للسودان حقه من البترول وكان يجب وضع شرط ضمن الاتفاقية يضمن اقتسام واردات البترول بين الشمال والجنوب لمدة عشرين سنة او اقل يتم فيها اقتسام تلك الواردات بين الدولتين، واذا لم يتم الاتفاق بين بذلك لا تتم الاتفاقية بشكلها الحالي وطبعا دا من غباء عثمان طه وزمرته الفاشية وهم السبب في يحصل للشعب السوداني ، وذلك على الشعب ان يواصل في تظاهراته حتى اسقاطهم ومحاسبتهم واسترجاع كل المال الذي نهب بواسطة نظام البشير الفاشي .
يا ناس المؤتمر اذهبوا عن الحكم وإلا سترون محرقة تحرق كل منكم باذن الله ، واعلموا ان الشعب اصبح كاره لحاجة اسمها الكيزان الحرامية السفلة المنحطين للدرك الاسفل ،
الثورة الثورة قادمة يا احرار اتركوا السكون واخرجوا منندين بالبشير ونظامه الغابر
لماذا تقدم النصح لهذة الحكومة الفاجرة ولماذا تريدها ان تستدرك وتمسك الموقف نحن نريدها ان تذهب الي مزبلة التاريخ رجاءا لاتقدم لها اي نصح دعها في عنادها ولاتدرك الموقف حتي تغرب عن ساحة السودان لا مأسوفا عليها
وانتو شنو الدخلكم