مؤسس رصد يروي وحشية النظام السوداني

أصوات صراخ من آلام التعذيب، ورائحة عفنة لا يستطيع تحديد إن كانت جراء إلقاء المعتقلين داخل بالوعات الصرف الصحي أم غير ذلك.. تلك كانت الأجواء التي استقبلت مؤسس رصد السودانية، داخل معتقلات قوات الأمن، بعد القبض عليه أثناء تشييع جثمان أحد الصبية الذي لقي مصرعه خلال المظاهرات المناهضة لنظام حكم البشير. مؤسس شبكة رصد السودانية، وهي أكبر الصفحات الإخبارية على “فيس بوك”، والذي رفض ذكر اسمه تخوفا من تعقب قوات الأمن، يروي لـ”الوطن”، أيام اعتقاله بجهاز الأمن السوداني، وذلك أثناء مشاركته في جنازة أحد الشهداء من جيران شارعه، ويبلغ من العمر 16 عاما، سقط جراء إطلاق النيران العشوائي من جانب الشرطة على المحتجين.حين أطلقت قوات الأمن النيران على مشيعي الجنازة، اتجه “مؤسس رصد” إلى مقدمة الجنازة لتحذير الأمن والإشارة إلى أنها جنازة وليست مظاهرة، فما كان منهم إلا أن انقضوا على المظاهرة وألقوا القبض عليه وعدد آخر من الشيوخ والنساء المشاركين في تشييع جنازة الصبي وألقي بهم داخل عربة تابعة للقوات.
وداخل العربة الـ”بوكس”.. ربُطت عينه وأيديه وأرجله، وسط الاعتداء عليه بالضرب المتواصل لأربع ساعات، وفي الثانية والنصف فُكت قيوده والعصابة عن عينيه، وألقي به في بالوعات الصرف الصحي، وخرج منها وسط صرخات رجال الأمن “تدحرج على الأرض”، ووصلة من اللكمات بالأرجل في جميع أنحاء الجسم.وبامتعاض شديد قال مؤسس رصد بعد خروجه من المعتقل: “الإلقاء في الصرف الصحي نوع من أنواع الإهانة والإذلال. حتى الضرب كانوا حريصين على استعمال الكف، زي ما بتقولوا انتوا في مصر (القلم)، عوضا عن التهديد بالاغتصاب، كنوع من الإرهاب قبل التحقيق معك ليكون من السهل إرغامك على الإقرار بالتهم الموجهة إليك أيا كانت”.ورغم وضع العصابة على عينه مرة أخرى، وعدم شعور بالوقت نتيجة حالة الإعياء الشديد، عوضا عن الاستمرار في التعذيب أثناء التحقيق، إلا أن مؤسس رصد، استطاع من خلال الأصوات تمييز أن هناك أربعة أجروا التحقيق معه، كل منهم على حده، وفي كل مرة يتم توجيه تهمة تختلف عن الأخرى، مضيفا: “التهم الموجهة لي كانت القتل وحرق محطات البنزين وسرقة محلات، وكلها غير حقيقية، لكن تم ضربي لأعترف بها، وحالتي أصبحت سيئة جدا أنزف من كل جسمي، وأخيرا اتهمت بالمشاركة في تشييع جنازة أحد الشهداء، وحمل هاتف بكاميرا، وهو ما أقررت به”.وفي المرحلة الرابعة، فكت العصابة عن عينيه، رجل في منتصف الأربعين من عمره، يرتدي زيا مدنيا، ويتوقف الضرب والتعذيب، وبهدوء مبالغ فيه، يوجه له تهم المشاركة في تشييع جنازة “مخرب” حسب وصفه، حمل هاتف به كاميرا
.رغم إطلاق سراحه بعدها بساعات، أجبر مؤسس رصد من قبل قوات الأمن أن يلتزم بالذهاب لمكتب الأمن، يوميا، دون تحقيق ولكن مجرد الذهاب والانتظار لساعات، حتى السماح له بالعودة إلى منزله لضمان عدم مشاركته في المظاهرات، وإلا سيعرض منزله وأهله للاقتحام من قبل قوات الأمن.”الحمد لله أنهم معرفوش أني صحفي من رصد، يتقبض عليا كناشط مشارك في المظاهرات أرحم بكتير من صحفي، وما يزيد الطين بلة أني من رصد”، تلك كانت الكلمات التي عبر بها مؤسس رصد السودانية عن علاقة نظام البشير التابعة للحركة الإسلامية المنبثقة عن جماعة الإخوان هناك بشبكته الإخبارية، فهو يؤكد أن رغم علاقة رصد المصرية بالجماعة ومناصرتها لها، ولكن الصفحة السودانية لا تتبنى أفكارها وتوجهاتها فهي أنشئت على سيرة صفحة رصد المصرية الأولى عندما كانت تناصر الثورة والثوار.صد السودان حسب مؤسسها، تتهم بمعادة الشريعة الإسلامية، وهي أكبر التهم التي توجه لشخص في النظام الإسلامي السوداني، ويشير إلى أن إنشاء رصد السودان جاء مباشرة بعد عودته من القاهرة في فبراير 2011، وهو تزامن قبل حركات 21 مارس الاحتجاجية في السودان، وكان لرصد السبق في تغطية الاضرابات والاعتصامات والتظاهرات، وهو ما ساهم في تعلية اسهمها لتكون أكبر الصفحات الإخبارية، ما ساهم أيضا في معادة النظام له ووصفها بالتكفيرية المعادية للشريعة الإسلامية.وعن التهم الموجهة لهم قال: “أنت لا تعرف شكل الدولة البوليسية عندما تتوشح برداء الدين، ولم نر قبل عام 2011 أي محاولة مجرد محاولة للاحتجاج أو التظاهر إلا إذا كانت الحكومة هي المنظم لتلك المظاهرة، من يخرج عن النظام يكون خارج عن الدين إلا إذا كانت مظاهرات بإيعاز من النظام والدولة، كالمظاهرات المتضامنة مع النظام الإخواني في مصر بعد إسقاطه من قبل الجيش”.
الخبر
والله يا اخوانى اناما عارف لكنى راى الشخصى المعارضه المسلحه هى الخيار لو كل المتظاهرين ديل سابو الميادين ومشوا انضموا للحركات المسلحه كان الحكومه انتهت لان الامنجيه ما عندهم اى شجاعه قدام شخص بحمل السلاح بدافع عن نفسو.
((وأخيرا اتهمت بالمشاركة في تشييع جنازة))
ورد في صحيح البخاري : باب اتباع الجنائز من الإيمان:
حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي المنجوفي قال حدثنا روح قال حدثنا عوف عن الحسن ومحمد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط ..
سؤال : ما هي ديانة منسوبي المؤتمر الوطني و جهاز الامن ؟
بالمناسبة يا امنجية .. يا جهلة مافي شئ اسمه الاتهام بالمشاركة في تشييع جنازة .. و مافي شئ اسمها جنازة مخرب .. و لا ينبغي تشييعها .. و الصلاة عليها … مافي .. لا في القانون لا في الدين ..
الله يخرب بيوتكم و يسلط عليكم كلابا من كلابه .. تريك في انفسكم و تكونوا عبرة للناس
اللهم بقدر ما شوه دينك الحنيف و تاجروا بإسمه .. و بقدر ما اساءوا له حفاظا علي السلطة و الجاه .. اللهم اريناانتقامك في صحتهم و نظرهم و اولادهم و اعز ما يملكون .. انك ولي ذلك و القادر عليه .. يا حي يا قيوم .. سبحانك إني كنت من الظالمين.. و صلي علي سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و اتم السليم
أحييك أيها الفتى ذوال16 عاما اليافع الراضع من ثدى الحرية والديمقراطية فبأذن الله سوف يكون لك شأن عما قريب.أنت بطل وثائر وراصد دقيق وفقك الله ,اشد على كل الشباب الذين فى مثل سنك الثائرين وقد تصبحوا شعلة الديمقراطية وقواد هذا البلد فى يوم من الأيام.
سوف يأتي يوم على الناس لا يعرفون حتى كلمة: (الله) بل بعضهم يقولون: لا إله إلا الله ولا يعرفون معناها، يقول: أدركنا آباءنا يقولون: لا إله إلا الله. هذا أمر عجيب وقد كنت اتسأل كيف يمكن ان يحدث هذا. ولكن عندما رأيت ما فعلته الانقاذ وماتفعله الكثير من الجماعات الاسلامية يأسم الدين ادركت ان هذه الفتنة هى خصما” على العقيدة و لها أثار وتبعات خطيرة على المسلم. فقد نشرت الانقاذ فى السودان ثقافة التناقض بين السلوك الاسلامى والمظهر الاسلامى واصبحت سمة تدعوا للحيرة كثرة للجوامع والمصلين يقابلها الفساد الشديد فى اجهذة الدولة والشارع العام. فمن لطف الله علينا ان خرج هولاء الابطال من الشباب لمحاربة هذه الفتنة التى تدعى الانقاذ حرية-حرية لا احد يحتاج الى التظاهر بعكس ما يبطن فيجب ان نثور لانفسنا وكرامتنا ولقمة عيشنا وديننا الذى تطاولت عليه الانقاذ.
ثورة ثورة حتى القصر
يجب علينا ان نتعامل مع هؤلاء الانجاس بحكمة وحذر شديد
مثلا نترصدهم واحد تلو الاخر وننفرد به وناخذ كل المعلومات التي تهمنا عنهم ونجعل كل واحد منهم عظا لمن يعبر ومن لا يعتبر
( تلك كانت الأجواء التي استقبلت مؤسس رصد السودانية، داخل معتقلات قوات الأمن، بعد القبض عليه أثناء تشييع جثمان أحد الصبية الذي لقي مصرعه خلال المظاهرات المناهضة لنظام حكم البشير. مؤسس شبكة رصد السودانية، وهي أكبر الصفحات الإخبارية على “فيس بوك”، والذي رفض ذكر اسمه تخوفا من تعقب قوات الأمن، يروي لـ”الوطن”، أيام اعتقاله بجهاز الأمن السوداني، وذلك أثناء مشاركته في جنازة أحد الشهداء من جيران شارعه، ويبلغ من العمر 16 عاما، سقط جراء إطلاق النيران العشوائي من جانب الشرطة على المحتجين.حين أطلقت قوات الأمن النيران على مشيعي الجنازة، اتجه “مؤسس رصد” إلى مقدمة الجنازة لتحذير الأمن والإشارة إلى أنها جنازة وليست مظاهرة، فما كان منهم إلا أن انقضوا على المظاهرة وألقوا القبض عليه وعدد آخر من الشيوخ والنساء المشاركين في تشييع جنازة الصبي وألقي بهم داخل عربة تابعة للقوات.
)الزول ده ما حرقتوه عديييييل كدة ومن السهل التعرف عليه بهذا السرد التفصيلى لملابسات القبض عليه والتى توضح مكان سكنه وسبب اعتقاله والتهمة التى وجهت اليه تزيدوا عليها انو مؤسس رصد كمان . الله يستر عليك يا حبيبنا كان سمعت كلامى من دغيشا بدرى ابقى مارق وشريحتك دى كسرها
11. التوثيق لارهاب جهاز الأمن والشرطة فى حق المواطنين الشرفاء وارساله عبر الانترنت الى الاعلام الخارجى (القنوات الفضائية مثل الجزيرة والعربية والفرنسية وBBC العربية وإسكاى نيوز و ANN وأى قناة يمكن أن تتجاوب مع الثورة السودانية أين الإعلام المصرى لم يتجاوب مع الثورة السودانية؟). يجب قيام هيئة تنسيقية فى هذه المرحلة لتوثيق إرهاب وجرائم الأجهزة الأمنية ومليشيات النظام للمواطنين. هذه الهيئة التنسيقية عليها جمع كل الوثائق المصورة وإرسالها إلى الإعلام الخارجى. اذا نشر التوثيق فى الفيسبوك تحت الحساب الشخصى ربما يعرض صاحبه للاعتقال من قبل جهاز الأمن. يجب على الشخص الذى يريد التوثيق أن يعمل حساب تحت اسم حركى حتى لا يمكن التعرف عليه من قبل جهاز الأمن. اذا كنت تعرف أحدا من الذين يمدون الأمن بالمعلومات أن تقنعه بالخروج من هذه المنظومة أو يمدهم بمعلومات مغلوطة تشوش على جهاز الأمن. ( لقد عرفت من أحد ضباط الأمن أن مجموعة منهم تعاهدوا فيما بينهم أن المظاهرات السابقة فى العام الماضى إذا كانت جادة فإنهم سوف ينحازون إلى جانب الشعب ولكن حصل الخذلان من الجانب السياسى).