مقالات سياسية

” الفحول ! ” والبراغيث…!

عثمان شبونة

* لسنوات طويلة نتابع الدراما السياسية في السودان بأبطالها الممتلئين بالقيح؛ إذ وصل بعض ممثليها عن جدارة واستحقاق إلى رتبة (عبيط) ونال آخرون أوسمة في التفاني المذهل لصفة (منافق) وتفوق البعض في المراحل العليا للدناءة.. واشتركوا جميعهم في درجة (فاشل بامتياز).. هذا متفق عليه..!

* كل هذه البانوراما تلخصت وخلصت إلى كيان هزيل اسمه (وطن) وأصبح الأخير مكباً لسفل السافلين.. لا إشراقة فيه إلاّ نادراً؛ وهي إن وُجدت تأتي أخبارها محمولة من قارات العالم، حيث يعيش في المهاجر والمنافي رهط من العباقرة والطيبين (ما بين الراعي والأكاديمي والفنان والموهوب!).. ووسط أنباء (حرب القبائل) وسفك الدماء والفساد والأكاذيب التي صارت مدناً ودساكر، يتسلل إليك أحياناً تفوق (سوداني ــ سودانية) خارج الحدود في أحد المجالات فتفرح قليلاً.. ويأتيك عبر (استديوهات العرب) صوت مغني اشتهر خلال ساعات في فضاء واسع لأنه لم يدخل عبر (ثكنات) الشاشات المحلية؛ والتي على رأس أيٍّ منها (قرن!) ذو رائحة..! فتأسف قليلاً ثم تنسى كل ذلك الصخب المهرجاني حين تدخل بيتك أو تدخل (ذاتك) فلا تجد شيئاً يستاهل الهم أكثر من هذه (الأصنام) التي على صدرك.. تحملها و(تصابح) وطناً يزدريك بالساسة (غشاشين وحرامية وقتلة وهبنّقات) كما يزدريك بالحمير البريئة التي تسد رمق الغافلين.. بينما (الكلاب!) في متعة التشجؤ ترمق (الرمم!)..!

* مات من مات ورحل من رحل واندثر (الصندل!).. تبقى قلة؛ لابد راحلون..! وسط هذه الغابة التي يمرح فيها الفسدة والمردة و(الخوازيق) الذين يحملون شارات الخيبة والتخلف، تفتش عن مزيد من أشياء تدفع فيك شعوراً ندياً، يجاور الغضب (ويمشي معه متصالحاً).. بذات الحالة التي جعلت (الدوش) يشعُر، وإن اختلفت مرادات الوجدان:

تجيني.. يجيني معاك زمن
أمتع نفسي بالدهشهْ
طبول بتدق وساحات لفرح نوّر
وجمَّل للحزن ممشى..!

* رحم الله (الفحول) شعراء وملوك طرب.. وبين أحزاننا ونكباتنا يمدد (المتنجمون!) السرداق.. نعم صار البراغيث نجوماً في عالم الغناء.. ولم لا؟ إذا كان أي (رمّة) وصاحب جلباب متسخ وعصا مرفوعة يسمّى (سياسي)..!
* ولأن بعضهم (كبرت في رأسه) مسألة أنه نجم بمجرد حلاقة وكِريم (تفتيح) وصوت مقلّد وحصيلة من (اللواتي والذين)؛ فلا عجب من بطرٍ وهبلٍ وقليل (ثلج)..!

* جاء في الموسوعة الحرة: (إن تحدي دلو الماء المثلج يتمثل في أن يسكب المتحدي وعاء من الماء المثلج فوق رأسه ويتبرع بـ 100 دولار لصالح حملة تهدف إلى نشر الوعي حول مرض التصلب العضلي الجانبي وجمع التبرعات لمكافحته.. وتهدف المبادرة إلى جمع أموال والتوعية حول مرض التصلب العضلي الجانبي، الذي يصيب الجهاز العصبي بالضمور، ويسبب نسبة وفيات عالية بين مصابيه.. وانضمت العديد من الشخصيات العامة للتحدي، الذي يعتمد على أن كل شخص يقع عليه الاختيار، يجب أن ينفذه، أو يدفع مئة يورو لمؤسسة علاج التصلب العضلي الجانبي، ويقوم باختيار شخصيات عامة أخرى للقيام بالفعل نفسه، وقد نالت الفكرة استحسان الكثيرين حول العالم؛ إذ يقومون بالتبرع وتنفيذ التحدي في الوقت ذاته.

* أعلاه باختصار (وتصرف) حول ما يخص ظاهرة (الدلو)؛ والتي أبى بعض المفتونين بالشهرة (المجانية) داخل بلادنا، إلاّ أن يقلدوها لعلها ترفع أوهامهم درجات فيتخيل الواحد منهم أنه أصبح كبيراً… لتكون (كبيراً) لن تبلغ ذلك بشذوذٍ وفعل لا يشبه محيطك ــ أعني فعلاً تستورده لتجرّب عليه (الحظ!) كما تهوى ــ إنما تترقى لمصاف العظمة والاحترام بفكرة تنبع (منك) وتجد القبول من جموع العقلاء أو حتى (أنصافهم!) فكرة تتحقق فيها أصالة بيئتك..! ورغم تلوث البيئة في السودان بأيدي (المنحلين) والمتحللين؛ فإن صمود الأفكار النبيلة ممكن.. وأمامنا مبادرات شبابية حملت وجه السودان الحق، دون الحاجة إلى (البلل) ونجح بعضها رغم حملات (التشكيك) المسعورة التي خرجت من (بالوعة) الحزب المتسلط..!
ا
* (دلو الثلج) على غباره له فضل في الأعمال الإنسانية، وأنجَز به مشاهير العالم عوناً للمرضى.. إذا كان لابد من (فضله) في بلادنا فليكن فوق رؤوس (الفحول!) وكفى..! هذا إذا كانت الحاجة مُلحّة لفكرة (مجلوبة) وفيها من الغباء ملامح كوجوه (الهتيفة) أمام الزائر الرسمي..!
*أيها الحاملون للدلاء تكميلاً (للوضاعة): نحن مرضى بالكلى والسرطان و”السلطة” أيضاً..! نحن شعب يُحبَّب لبعض جهاته الجلد (بالكرباج).. فإذا استحسنتم النشاط؛ فلتيمموا وجوهكم شطر (المستشفيات البائسة)؛ تحملون (كرابيجكم) وتقبلون (التحدي) جلداً مبرحاً لمن يرفض (الدفع).. ستكون الحصيلة (صفر).. فكلهم يودون أن تكون جلودهم باردة؛ وجُلّهم قرناء للشُّح؛ إلاّ في (العَوْلقة)..!!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــــــ
الأخبار
[email][email protected][/email]

[COLOR=#FF002E]شاهد الفيديو :[/COLOR] [URL]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-161800.htm[/URL]

تعليق واحد

  1. نهر النيل
    عاشق السودان
    *************

    جيد جداً أستاذ / عثمان شبونة
    اصفع الحكومة اكثر واكثر في وجهها الغذر فهم سبب البلاء ومنبت السوء اعوذ بالله منهم جميعاً .
    اما فيما يخص هذا الفحلول الجهلول والمنطلقة المارقة للريبة والتلاف فأقول لهما كان الاجدر والامثل والافيد ان لو خرج من عقليكما الخاويان فكرة تدعم وتُفرح منكوبي الامطار
    والكوارث الطبيعية التي تحدت البنية التحتية الصلبة التي بنتها الانقاذ في كل قرية في السودان وكذلك المدن التي تباهي بجمالها ونظافتها كثيراً من مدن العالم الاول!!!!
    !!!!!!!! كيف لا وقد تبرع آرسين لوبين العصر والى الخرطوم بكل ما تكتظ به مخازنه الخاصة من حديد واسمنت لريف الخرطوم المتضرر ، فالاجدر بك وبكل الضفاضع التي صدعت رؤسنا بهابط الغناء أن يُنظموا الحفلات الخيرية بالاشتراك مع المع نجوم الفن الاصيل لدعم منكوبي الامطار والفيضانات والحروب وما اكثر الفقراء والمنكوبين في بلادي.
    عندي فكرة ربما تفيد وهي { لعبة سودانيةاصيلة {قيم} إسم القيم {قولبت}وهو معروف
    وشائع في الجزيرة فليكن بدل جردل الثلج إحياءاً لرياضاتنا الرائعة والتي لابد ان نعتز بها ونرعاها بتنظيم مهرجانات لها والاستفادة منها في وقت الافراح والاحزان .

  2. الله يفتح عليك يا أخ عثمان شبونة
    والله كفيت ووفيت وكلام حقيقي 100%
    والدليل الصورة المصاحبة، وحتى الشاعر والملحن والموزع غير معروفين
    حليل الغنا الجميل وعباقرة الغناء
    ريحتنا يا عثمان شبونة، الله يريحك وييسر أمورك
    ودمت

  3. والله ياخى أنا ما عارف زاتو الحاصل شنو فى البلد بس (اللهم يا مثبت العقل والدين)

  4. مالهم هؤلاء المنعمين بعد شقاء وخشونة لو دلقو دلو ماء الامطار اوالخبوب والطين علي رؤوسهم الفارغة

  5. هذا زمن الاسفاف والضحاله في الفكر .. بتدمير الاقتصاد والسياسه نتيجة للدكتاتوريه الغير مسبوقة في السودان .. تظهر مثل هذه الأفكار ويقودونها أناس وضيعه … هذا هو حال بلدنا الأن ولكن صدقني يا شبونه كل هذا سيذوب مثل الثلج بسقوط الدكتاتوريه الإسلامية الحالية …. علشان كده بنقول للشعب السوداني هب على هذه الفئة من الناس الوضيعه بما يسموا بالجبهة الإسلامية …. وحينما يسقط هذا النظام يا شبونه ستجد أن الحال انعدل براهو كده …. وعندنا تجربه في زمان نميري في الثمانينات ظهرت حاجات قريبه من دي وظهرت فنانات وبمجرد انتصار الانتفاضه في مارس ابريل 1985م اختفت هذه الظواهر ورجع كل شيء لأصله … لكن للأسف الشديد الجبهة الإسلامية انقلت على الديمقراطية ورجع الحال وأسواء منه وكل يوم سيكون أسوأ من القبله..

  6. البحصل دة عبارة عن تدني خلقي وأخلاقي .. والواحد صراحتا هجر القنوات السودانية
    لانها أصبحت خاوية كعقول أؤولئك المغنون والقائمين عليها.. بالطريقة دي حايظهر جنس ثالث.

  7. نحن شعبا كتب علينا البؤؤس ، واصبحنا مسخ وعولاق وبشتنة في كل نواحي الحياة ، تفتح البرامج السياسية تصاب باحباط من فبل مجموعة من المنافقين ومتبلدي الاحساس وكانهم يتعاملون مع شعب طفولي اوجاهل ، قبل 10 ايام في قناة النيل الازرق برنامج سياسي يتحدث عن دواعي ابرام اتفاق باريس من قبل الصادق المهدي ، واستضاف البرنامج مجموعة من الديناصورات السياسية بروفسير الطيب زين العابدين رئيس فسم العلوم السياسية بجامعة الخرطوم وبروفسير حسن الساعوري لرئيس قسم العلوم السيياسية بجامعة النيلين وبروفسير عيد الرحيم حاج لاذكر الاسم جيد رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة اخري ، حقيقة تاسفت على واقع السودان من خلال تلك العقول الخربة التى تتحدث عن واقع ليس الذي نعرفه ويتحدثون كلام خارم بارم ، اذا كان هؤلاء الذين يصنفون انفسهم بانهم النخبة السياسية الاكاديمية بهذا المستوى الرجعي من التفكير فما بال رجرجتنا ، خلاصة حديث هؤلاء يتركز خلال خلفياتهم الطلابية من صراع اسلامي علماني في الجامعات ، حيث انهم لم يخرجوا عن تلك الدائرة المغلقة رغما عن اجتهادهم بانهم حيادين وينطلقون من خلفية اكاديمية ، اما اذا ذهبنا الى البرامج الاجتماعية في اجهزة اعلامنا فحدث ولاحرج من عباطة الاسئلة وجهل معظم مقدمي البرامج بفلسفة الرسالة الاعلامية ، برامج لاترتقي لمستوى الجمعيات الادبية في المدارس المتوسطة في فترات الزمن الجميل ، اما ظاهرة الفنانين ومايسمى بنجوم المجتمع لاتعليق على ذلك سلوكايتهم توضح مدى نجوميتهم وثقافتهم ،،،

  8. فعلاً ظاهرة صب دلو الثلج على شخص ما، تقليعة مستوردة و للأسف سرعان ما تلقفها هواة تقليد كل ما هو قبيح يأتينا من الغرب، لماذا لا نقلدهم في الأخذ بأسباب العلم و التقدم و التقنية، لماذا نقلد فقط ما هو تافه و لا قيمة له، ما فائدة صب جردل ما مثلج على شخص ما و قد يتسبب له فى مرض مع جونا الحار؟

  9. أثلجت صدورنا أيها الزعيم عثمان شبونة, ليس لدى تعقيب علي مقالك الثر,
    بل أقول لك مزيدآ من الإبداع وإلي الامام

  10. نفسك قايم (قومة جد). نعرف تحديات دلاء الثلج وقرأنا عنها، ولم نتوقف عندها كثيراً، فهي واحدة من تحديات كثيرة يصنعها الغرب سنوياً. ولكن ما لا نعرفه ولم نسمع عنه، هو تقليد (ناسنا) لتلك (الحركة)، ليتك سميتهم لنا، حتى نعرفهم، ولكن (خمة نفسك) ضيعت الموضوع.

  11. كفيت ووفيت يا استاذ عثمان شبونة صاحب القلم الرائع والله فعلا وصفتهم فاحسنت الوصف والله اني شاهدت ذاك المقطع من الفيديو الذي اصابني كماالكثيرين بالاشمئزاز والحسرة والندامة الي ما وصل اليه حال الذين يدعون بانهم نجوم الفن والفن منهم براءوهذا التقليد الاعمي والي متي نحن نعاني حد التخمة من اولئك اشباه الفنان الذين يدعون بانهم فنانين وان لهم معجبين وقد ملئوا أسماعنا بالغث والفطير من سقط الكلام وفعلا هذا زمانك يا مهازل فامرحي

  12. هذلت هذلت . هذلت .كيف وصل هولاء الغازورات الى الاضواء .

    ج_ بتواطو اهل السلطه والقرار . وبي مستحقات دفعت كامله وتلزز بها المسئولين

    وملات العبرات حلوق الشعب العفيف h

  13. نحمد الله ان في السودان اجيال جديدة من الصحفيين واقلام بهذه الرفعة والسمو وتجويد الصنعة وصدق القول والحديث.
    سيكتمل الشمل يوما ما وستعود الطيور المهاجرة من كل الخلفيات وسيعود السودان كما كان و سيملؤن الارض عدلاً ورحمة وابداع..

  14. أحسنت أخي عثمان .. من يخلصنا من أشباه الرجال وأشباه الفحول وأشباه الفنانين ؟؟
    من يوصل إليهم رسالة مفادها أن أرحمونا من هذا الغثاء ؟؟
    أعوذ بالله ..

  15. شبونه ،،، سردك ممتع و يصور الواقع بصوره جلية و ليس فيه تجميل إلا من نسق العباره التي تشدك ، عدم التجميل للواقع حتى في سياق السرد يعيد الفرد منا لواقعه فيصاب بغصة لا بل بكآبة أعوذ بالله ، آمل أن لا تنعكس هذه الكآبة على النفوس فتملأها باليأس ،، شبونه ،،، لقد إعتاد الناس في بلادي رؤية المناظر القبيحة كما أعتادت أنوفهم رأئحة نتن الفساد فصار عندهم الأمر إعتاديا من كثر ما ألفوه على سؤآته ، أغيثونا بقليل من الفل و الياسمين حتى و لو صناعي ليميز شعبنا مرة أخرى بين العفن من الروائح و عبقها حتى يعرف كيف يتصرف و يختار ، أعلم الطرق وعره و الأرض يباب لغرس مثل هذا النوع من النبات طيب الرائحة و لكن أبداو لنا و لهم فتوجد فئة من هذا الشعب لم ترى جميلا من قبل إلا ما رأته على شاشات الفضائيات فلجات إليه بعد ما سدت الإنقاذ في وجهها جمال بلادها . شكرا لك ،،،

  16. الاستاذ/عثمان شبونة
    حفظك الله يارجل
    اقراء مقالتك واشعر بانني
    اعيش ذلك الزمن الجميل
    و
    أمتع نفسي بالدهشهْ
    طبول بتدق وساحات لفرح نوّر
    وجمَّل للحزن ممشى..!

  17. عافى منك يا ودالرجال.أنت والله بطل تعرف تكبل لهم من كل جانب.الله يحفظك وأسرتك منهم.

  18. هسي المره دي متاكده انها ماده يدها اعوذبالله من الدياثه قال رسول الله صل الله عليه وسلم لا يدخل الجنو ديوث ( المره دي وين ابوها وين اخوها وين عمها وين خالها وين جدها ولا مقطوعه من شجره تبا لكم الامراض والاوبئه والحروب ومشاكل الاقتصاد ومشاكل الاسعار والجوع وغيرها تري من اشكال ديل وعشان ما ترمو فقط اللوم في الحكام استقيمو اولا في انفسكم لتستقيم حياتكم

  19. ايضا نعوذ بالله من غضب الله …. دلو … هههه ثلج كمان … الكرباج احسن …. مش العريس في البلد التعيس بيضرب ضيوفو بالكرباج علي انغام … ست الحسن والجمال بتاعت الدلوكه ومعاها السكارى الحيارى فاقدي الوعي والهوية … انها تراجيديا … انجبت هذا المسخ لك الله وطني … الي ……. شعبي

  20. دعنى أستلف عبارتك اخى
    [كونج اوري بدنق]فإنها الابلغ

    لقد نفست عنا يا شبونة وافصحت عن كوامننا ودواخلنا .

  21. فعلا شتان ما بين الفحول ومفردها ولله درك يا شبونة ونضر الله يراعك وخضر طرحك فانت نافذة نطل عليها لنري ماساتنا بعيون صادقة وطرح جرئ ودمت ذخرا للوطن في زمن صارت فيه البراغيث تتحرك في كل مالات الحياة لله درك يا شبونة واعوذ بالله معك في كل تعويذه يذفرها صدرك الكاتم جراحات الوطن

  22. والله انت شبل واسد كمان – ريحتنا ربنا يريحك دنيا واخري – زمان كان الفن نابع من قلب الشارع ومدي تاثره وتاثيره في الواقع – اصبح لدينا نجوم منفصميين مقلديين في كل شي حتي الاصوات وحديثا شايف التقليع في اللك . بس لكل جيل نجوموا ودا جيل الشامبوا والجيل والثقافة السطحية والتمرد علي الواقع – عايز نجموا يكونوا منو اكيد الامنجية والساقطات وبتاعيين الدوكو -رحم الله وطن انسلخ من بنيه

  23. اثلجت صدري واخرجت بعض مكنوناته بارك الله فيك وكثر من امثالك واسكت الله مجموعة الهبنقات في السياسة و الشعر والغناء، والله يحزنني كل شيء في هذا البلد نسال الله ان يمن علينا بفرج قريب .

  24. بالامس من بين ركام اعلامنا الهاوى والمتساقط شاهدت حلقة عن الدرة الراحلة
    ليلى المغربى فبكيت على زمن الفحول وتذكرت الافذاذ حمدى بدر الدين .. بولاد ..محمد
    الوردانى علم الدين حامد ..عمر عثمان .. يسرية ..وعرجت ذكرياتى لمشروع الجزيرة
    وبساتينه ورياضه وعصافيره ثم الى حنتوب الجميلة وعبد القادر كيمياء واحمد خالد
    وداخلية ود النجومى لقد كان السودان رحما لانجاب الفحول قبل ان يخصيه الخصيان
    ومااكئر الذين انجبهم الترابى من لقطاء السياسة والدين .. فدعوا لنا الذكرى والذكريات فلم يتبق لنا سوى البكاء على اطلال وطن كان اسمه السودان

  25. الله يدييك العافية ياشبونة ..الله يفشك ذى ما فشيتنا ..واعوذ بالله من هذه الجهالة وهذا العبط وهذه الل….طة

  26. الأخ شبونة انت قائدللراي العام وم اتخذه يرسم ملامح الواقع بجدارة ولكنه يلوث الغد!!! للاسف اصبح الغضب والإحباط يسيطران على كتاباتك فعندما اقرا كأني اقرا سباب وشتيمة وهذا لا يليق بمن هو في مقامكم!! لا احد ينكر الحال المايل ولا يشكك في غيرتك على وطن ضاع او يمضي مسرعا نحو الضياع ولكن اسلوب تعليقات المنابر الاسفيرية (مع احترامي لرغبتم في التنفيس) لا يجدي بل ويضر عندما يأتي ممن شمر ساعده لبناء الوطن لا هدمه أمثالك!!! يحثنا ديننا الحنيف وأخلاقنا المتوارثة على قول الطيب من الحديث – لا اقصد عدم النقد ولكن اختيار الطيب من العبارات او فاليصمت!!! أنصحك بمراجعة أسلوبك او التوقف عن الكتابة حتى تستطيع التحكم في الغضب والحزن ففعلا الوضع مزري ولكنا نعول على أمثالك في بناء الوطن البنحلم بيه يوماتي!! لك فائق السكر والاحترام

  27. سكب ولا كب المويه البارده المتلجة اخترعو اسحق فضل عملا وامتثالا للقول البيقول:
    “المابتلحقو جعدوا ” ولما كان الجديع فيهو مسؤولية جنائية فقام قال احسن الرش
    الهندى عزالطين
    محامى ومستشار المخترع الفذ الفريد فى عصرو اسحق فضل

  28. شكرا يارائع عثمان شبونه وأنت تمتعنا بمقالاتك .. ونحس بأن لسه في أصاله في البلد وماأندثرت زي حجي الحبوبات … للأسف بلغنا أخر التدني وحكامنا الكيزان يشجعوننا علي أكل القعونج والحمير ولحم الميته … نحن في زمن معدومي الهويه والموهبه والحس .. يرحمكم الله ياأبوداؤود ووردي وعثمان حسين وصالح الضي وعبد الحميديوسف و الكاشف … حبيبنا أكتب لينا يوماتي

  29. للمتسائلين عن أصل شريف الفحيل “إن كانت الإجابة ضرورية” أقول هو من قبيلة الجوابرة المنتسبة إلى الخزرج “مثل المحس” ومنهم أفراد ومجموعات في كل أنحاء السودان .. وهو من المجموعة التي استوطن أسلافها شمال كردفان “جهات بارا والبشيري” وهو خريج جامعة السودان “هندسة” ودخل بنسبة أذكر أنها 83% أو أكثر ممتحنا من مدارس الأبيض ..والده هو الاستاذ خالد الفحيل عازف أورج وموسيقي موهوب ودارس وخريج معهد الموسيقي الذي ترك من أجله جامعة كبيرة وهو العازف الملازم للفنان حمد الريح وعزف مع العمالقة بما فيهم وردي.

    الوسامة ليست عيبا فهي مثل “الشنا” خلقة ربنا .. أنا ضد “حركات الشباب” التي يعملونها في الشعر مثل “التجليط” بالدهان والحلاقة التي لم نعتد عليها .. ولكن هل يصح أن نلوم شريف وحده عليها؟ .. أعتقد أن هذا اتجاه عام لجيل جديد يمثل شريف واحدا منهم فقط .. جده لوالده من قدامى المدرسين في السودان كما هو الحال بالنسبة لجده الآخر الذي درس في معظم أنحاء السودان لفترة طويلة جدا “عليهم رحمة الله” “بما فيها تدريس الملكين السعوديين فهد وعبدالله اللذين درسا ببخت الرضا لفترة قصيرة ثم أخذهم والدهم لمصر إتقاء لبعوض السودان وأمراضه” .. أسرة آل الفحيل محبون للغناء والموسيقى ولهم فيها مواهب وإجادة عظيمة منذ زمن الدراسة وهم معروفون يذلك جدا في مدينة الأبيض مقرهم .. أذكر منهم عميه المقيمين بالخليج “مترجم خريح وطبيب بيطري ” واللذين لو قدر لهما أن يتجها للغناء العام لما استمع أحد إلى شريف … وله أيضا خال كان أول من عزف على الأكورديون في الأبيض في الستينات من القرن الماضي وشهدناه ونحن طلاب وهو مستوطن بفرنسا منذ زمن بعيد وهو في الأساس أستاذ ثانوي عالي خريج معهد المعلمين العالي أيام مجده ثم صار مترجما للغة الفرنسية بقاعة الصداقة عند إنشائها قبل هجرته إلى فرنسا .. هناك أسر كثيرة تشتهر بضرب معين من الفن أو غيره .. نذكر – مثلا فقط- أسرة آل البنا بأمدرمان منهم عاصم البنا والأمين وأحمد وآباءهم وأسلافهم أيضا مثل عمر البنا وحتى العم الكبير “إدريس البنا” الذي كان عضوا “ورئيسا” لمجلس السيادة “يعني رئيس السودان عديل كده” قيل أنه عازف ومغن مجيد وعارف بأصول الغناء بالإضافة إلى تدريسه الفنون وتفوقه في اللغة الإنجليزية حتى أنه يترجم الشعر العربي بشعر إنجليزي …

    شريف مغن ذو صوت جميل وهو في الأساس هاو للفن قبل أن تتاح له فرصة الاحتراف من خلال نيله إعجاب الكثيرين بأدائه من خلال برنامج السر قدور أغاني وأغاني وأزعم أن هذا البرنامج من أكثر البرامج مشاهدة في تاريخ الإعلام السوداني .. وحتى الذين ينتقدونه يشاهدونه كما شهدنا حال من اعترض على بث البرنامج في وقت صلاة التراويح وكأنهم “مربوطين بجنازير إلى البرنامج” .. يا خي لو داير تمشي التراويح حد حايشك؟ وللا هم دايرين يفوزوا بالاتنين .. يشاهدوا البرنامج ويصلوا التراويح؟

    صحيح أن الفن القديم ما زال جميلا وله عطره الخاص وأنا نفسي من مستمعيه .. ولكن لماذا نلوم شريف شخصيا؟ شريف غنى لصلاح مصطفى مثلا في حضور الأخير “لا .. لا .. لا” وعبر الأخير عن إعجابه كما غنى لشرحبيل أيضا في حضورهوأجاد بشهادة شرحبيل وإمكانات شريف الفنية الغنائية تؤهله لانتاج أغاني لشخصه تحوز على الإعجاب .. جيل شريف هذا جيل كامل مختلف كثيرا عن جيلنا لأسباب عديدة يمكن أن نذكر منها ثورة الاتصال والإعلام .. في زماننا ما كنا نعرف عن الغناء العربي شيئا كثيرا .. شباب اليوم تجد منهم مستمعين كثر لهذا الفن ومعرفة واسعة بمغنييه ومغنياته لدرجة أنهم يجعلونها في هواتفهم .. هذا الجيل يحتاج لأن نفهمه ونتعامل معه .. حتى الفنانين الكبار الذين نعرفهم عندما ظهروا لأول الأمر واجهوا انتقادات كثيرة من الأجيال المتمسكة بالقديم “أذكر إبراهيم عوض وتسريحة شعره وعنايته الفائقة بمظهره وهندامه “شق الشعر” وهو كان رجلا حتى أخمص قدميه “وله بونية مشهورة بقوتها” ثم هناك وسامة صلاح بن البادية الذي حيكت بشأنه قصص وأساطير كثيرة وهو رجل محترم وشيخ ومستقيم “لا يدخن ولا يشرب”

    الفن الحديث نفسه “الذي مثله أحمد المصطفي وحسن عطية ورصفاؤهم” لم يتقبله الكثيرون بديلا لغناء الحقيبة والتي كانت هي نفسها غريبة عند ميلادها على الجو العام من غناء “الطمبارة” الذين تحداهم سرور وأضرابه حتى أثبتوا وجودهم بالجهد والتجويد ..

    من الصعوبة أن نفرض على الشباب الحالي طريقتنا ومعاييرنا “الماضوية” السابقة في مختلف ضروب الحياة ولا حتى على أبنائنا من أصلابنا.. ولا أدري إن كان للأستاذ المحترم شبونة أبناء أو بنات في سن الشباب حتى يرى الاختلاف بأم عينيه .. ومحاولة فرض قوالب معينة على الجيل الجديد خطأ تربوي و”حضاري” لأن الانسان في الأصل يتجدد ويتطور ولا يظل أبدا على حال واحدة ولا يمكن أن تحبس تعبيره وشخصيته في قفص لا يخرج منه أبدا .. والآن لو قارن الأستاذ شبونة نفسه بوالده أو بجده لعلم الفرق جيدا وهذا مجال يطول الحديث فيه .. ولكم سلامي مع الاحترام…

  30. ولأن بعضهم (كبرت في رأسه) مسألة أنه نجم بمجرد حلاقة وكِريم (تفتيح) وصوت مقلّد وحصيلة من (اللواتي والذين)؛ فلا عجب من بطرٍ وهبلٍ وقليل (ثلج)..!

    فعلا ولا عجب …هذا زمانك يا مهاذل فامرحي

  31. فرفور اصبح فنان مشهور وعنده معجبين فى سودان الهم والغم ..حتى الابداع رحل خلانا نحاول نتمتع بالدهشة ..

  32. كلو من ذلك العجوز المتصابى المخرف وقناة النيل الازرق ونجوم الغد وباقى ادوات السقوط الاخلاقى

  33. الفقرة الثانية من المقال (بينما (الكلاب!) في متعة التشجؤ ترمق (الرمم!)..! الصحيح التجشؤ من (تجشأ).. غلطة مطبعية لا تفوت على فطنة القارئ (الفطن).

  34. يستحق هذا القال ان يزين جدران كل البيوت والشوارع
    حقيقة منذ سنين لم اقرا مقال بهذه الروعة وهذا الوضوح وهذه الروح التى تنبع منه كانك تحس بالمقال يه روح ونبض

  35. وقانا لفحة الرمضاء واد سقاه مضاعف الغيث العميم
    نزلنا دوحه فحنا علينا حنو المرضعات على الفطيم
    مقالك مثل هذا الوادي يا عثمان شبونه لقد أخرجتنا ترهات ما يدور في الساحة الفنية والسياسية وأرجعتنا للزمن الجميل فلك التحية و التجلة

  36. برافو عليك يا عثمان ياشبونه أنا أول مرة أقرأ لي مقال لحد النهاية فعلا كلامك سمح وفى مكانه بالضبط .. والله أنا من امبارح كان دمى فاير من قريت مقال الشوم داك مع فيديو مرفق مع المقال .. يادوب يا أبوعفان الله يديك العافية دمى برد .. بالله هل يعقل البيحصل دا .. هل نسى فحيل الشوم دا نفسه وكيف كان .. بالمناسبة حكى لى أحد زملائه فى الدراسة بأنه كان يخطف السندوتشات من أيدى التلاميذ الأصغر منه وأكتفى بهذا القدر .. والآن أصبح يتصرف كأنه فى مصاف نجوم العالم .. وسبحان الله دائما مستجدى النعمة يتصرفون بتصرفات غريبة وعجيبة جدا غير متوقعة .. ويا مرتزق لو ماكان استنجدت فى بداية طريقك بأغانى الفنان حمد الريح كنت نسيا منسيا والآن بعد ما حرمك من اغانيه أصبحت نكرة وبقيت تفتش فى نجومية زائفة ..والله لو دلقت على رأسك العامله زي رأس القعونجة دى خمسين جردل ماء مثلج يوميا ما بتفيدك يا صغير .

  37. يا جماعة الخير الكليب دا يقول مد يدك ما قال لا مؤاخذ يمد الحاجة بتاعة قضاء الحاجة في الحته دي في خطاء فني نرجو شاكرين المراجعه

  38. مقال ماستر بيس يا أبا عفان.
    هؤلاء كغراب البين الذي حاول أن يقلج مشية الطاؤوس ولم يفلح وأنساه الله مشيته التي خلقه عليها فصار “ينقز” زي بشة.
    ريماز أم ضنب والجخيس عديم الشنب حرام عليها مد الضنب وحلال على ولاة الأمر.

  39. لا والله يا شبونة ما معاك في دي,,, الفحيل شاب بسيط وله صوت رائع,, اتعرض للدسائس والمكائد و دردقوه في اغاني واغاني ومن الفضائيات,, كان هناك لافته مكتوب فيها ممنوع تجاوز حدودك الاجتماعية و المادية لانك (موهوب)..
    قاده بحثه البائس لانو يبقى (حاجة كده) للجردل,, قاد اخرين الى اجهزة الامن ,,, وهم الاولى بالمهاجمة,,,
    انت يا شبونة موهوب وقلمك بليغ وحاد,, وهناك مئات من الناس البسيطين القادمين من الطبقات المسحوقة ودايرين يعيشو الدور,, يستاهلو ابتسامة منك مش هجوم كاسح,,

  40. يا سلام عليك يا عثمان والله أثلجت قلوبنا لما أثلج البراغيث جلودهم وأشياءهم الأخر. مثلك أيها الحبيب يغير ملامح التاريخ بالكلم. يا خي داير أسعلك ليه عوض إبراهيم عوض سووه بروفسير وإنت ما عملوك أي حاجه. دنيا غريبه دنيا.

  41. بدل الكلام الكتير دة كلموا ابوهو يكلموا وخلاص ابوهو وين ؟ هو حمد الريح البعزف ابوهو معاهو دة فنان ؟؟

  42. الأخ المبدع عثمان شبونة :
    ( إنما تترقى لمصاف العظمة والاحترام بفكرة تنبع (منك) وتجد القبول من جموع العقلاء أو حتى (أنصافهم!) فكرة تتحقق فيها أصالة بيئتك..)

    لو كان عمل كم حفل خيرى أو شال جردلو ونظف الخيران كان أسعد عدد هائل من الأسر التى فقدة بعض من أفرادها ومنازلها بسبب مياه الأمطار والسيول والأمراض. وهنا تتحقق الأصالة السودانية.

  43. الى ابو محمد الجابرى
    لقد كفيت ووفيت. فشريف ابن حسب ونسب و مثله لا يقال له هذا. ما صيره ان كان وسيما فقط نرجو من جيلنا ان يتقبل الاخر و ينحو عن التفرقة العنصرية، و على فكرة كثير من الناس يسئ معنىاها و يحصرها فى تفرقة النسب و القبيلة و لكنها أوسع و اشمل من هذا فهناك تفرقة فى السن و النوع و المهنة وووو الكثير الذى لا حصر له. فارجوا ان نتقبل الاخر ولو اختلفنا معه. فكثير مما تشيد بهم اليوم كانوا نشاذ و لقوا المعارضة مما قبلهم.

  44. قيل للشعراوى رحمه الله ما رٍايك فى عقوق الأبناء لوالديهم فى هذا الزمن قال لهم إنى لا ألوم الأبناء بل ألوم والديهم وإستدل بقوله تعالى:( ربى إرحمهما كما ربيانى صغيرا)..
    ما أردت قوله هنا بدلا من توجيه اللوم والنقد الحاد هذا للفحيل ..فلنسأل أنفسنامن الذى أوصل شريف الفحيل وأقرانه من الشباب لهذه الحالة؟؟
    أما كان الأجدر بنا أن نلوم ولاة أمرهذا الشعب الذين أوصلوا البلد لهذه الحالة من التردى فى كل مناحى الحياة ؟؟
    يا إخوتى الأعزاء بلدنا منحدرة بشدة نحو هوة سحيقة عميقة…هوة شريف الفحيل وزملائه لا ناقة لهم فيها ولا جمل ..وهم ضحايا مثلهم مثل غيرهم من أبناء هذا الشعب الذى ناء كاهله بقسوة زمن الإنقاذ وأهله..

  45. مقال ممتاز يا شبونة وكعادة مقالاتك متوسدة المهام الوطنية والقضايا الانسانية من غير انصرافية اما أمثال هذا الفحيل مفروض يتبوله ع رأسه وشيلوه العنده لصالح ضحايا الحروب في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة وخلافه بدلا من قلة الشغلة البعمل فيها دي وربنا يشفية من جنون المشاهير

  46. ردود علي كل من يدافع عن هذا الغر الذي يسمي السخيل اقصد الفحيل وكما قال احد المعلقين عامل شعرو زي العاضاهو نعجة وعن البدافعوا عنه وعن المايصين الظهروا في زمن الانقاذ كنجوم للمجتمع ان التطور كما قارن احدهم في هذا المنبر بالاستاذ الشاب القامة شبونة بالسخيل اقصد الفحيل في الحداثة والتطور!!! عجبا التطور لا يعني ان تظهر في شكل شخص سحسوح او مايص او وسيم لكي تصبح نجم التطور بما تقدمه للناس من خلال امكانيتك ااتي تبرزها فليس بالضرورة ان تكون مثل والدك او سلفك لكن يمكن ان تكون احسن منهم من خلال الافضل ولكن من خلال المياعة والسحسحة اكبر مثال للفنان الملتزم الشاب والذي تفوق علي اسلافه مما يقدمه من امتاع الفنان المرحوم محمود عبد العزيز له الرحمة ، لم يكن مثل السخيل الغر اتخذ المياعة في فنه بل كان ابونا ابو الرجال من خلال صوته القوي الجهور الرجولي واداءه الرائع المتميز . في الاخر ينصرررررررر دينك يا شبونة””

  47. طبيعي جداً ان يكون الفحيل و طه سليمان فناني هذا الزمن الأغبر .
    الأمر ليس بالغريب او الشاذ او الغير مقبول .

  48. مدّي ايدك ما تمدّي …

    شوف الإعلان وقبحه .. أي وسامه يا جماعة ؟؟؟
    الوسامة .. ان تكون خليعاً .. ؟؟
    أعوذ بالله !!!

  49. أن ترفع (الألغاز) شأن البراغيت والضفادع ويُباع في سوق نخاستها لحم الحمير ويكون وزير دفاعها
    ذاك (الهبنقه) فهذا لعمري وضعاً طبيعياً .

    مّد أيدك .. والقى على وجه اللصوص وبراغيتها حجراً .. حتى نتحّرر من قاذوراتهم .

  50. دائما تفكيرنا داخل الصندوق, يعني نحن مهتمين ومنفعلين أكتر بما فعله الفحيل وليس بلب الموضيع, انا متأكد أي زول مصاب بهذا المرض عندوا رأي آخر ولا يهمه ما فعل الفحيل, بمعنى إذا خرج الفحيل يرقص عاريا في ميدان أبو جنزير لن يهمه شئ ولكن يهمه إيجاد علاج لهذا المرض. الفكره أصلها فكره خيرية للفت إنتباه البشر بالتبرع لإيجاد علاج لهذا المرض بغض النظر عن من الذي بدأها أو من تبعه.

  51. رغم بلاغة ورصانة الكلمة فى سبر غور التعنيف بالغلظة صوب هذا الشاب المدعوة شريف الفحيل، الا أنى أسف على كاتب هذه السطور من غل كلماته التى تدل على انحراف كل شيء فى هذا الوطن المكلوم، لم يكن مشكلة هذا الوطن يوماً مغني هابط او شعر ركيك او صوت متواضع بقدر ما كان أزمته حاكم جائر وفاسد وقلم جاهل برسالته فى اهلك الأوقات وأشدها حوجة الى نورها فى قول الحق فى فضاء الحرية مستصحبا معرفة زمانه وفى توجيه سهامه الى الأهم وهي عتق الوطن من براسن الدكتاتورية الى رحاب الحرية والإبداع، وهذا الإبداع ليس بمقياسه بل بمقياس حرية تواجده وتواجد غيره ، فعجيب والله ان نجد كاتب بهذا القامة فى وطن ينهار يحطم شابا يتحسس طريقه فى ظلمة ليس له فيها يد فبدل ان يثنيه ويرشده بلطف، ينعته باغذع الألفاظ، فلقد طال التطرف كل شيء فى هذا الوطن حتى القلم، فكيف يستقيم الظل والعود اعوج.

  52. ٌدعني ان اولا ان اشكر. صاحب هذا المقال الذي تلاعب بمفردة اللغة والكلمة ليكتب ويوفق في مقال جميل ثري ودسم للعقول التي تتعلم من مثل هذا العملاق تحية لك استاذ شبونة وانت تكتب وتضع الوطن والقضايا الكبري في مقالتك اولا كل المتعاطفين مع هذا الفحيل هم مكثرين في البت ريماز وانت تعلم بان اغلب بنات بلدي يكرهون السواد ولذلك بدوا في تغير بشرتهم حتي تكون صفراء وللاسف ريماز وحبيب ريماز هم خير دليل فشريف من اكبر مستخدمي الكريمات هذا الفحيل اما ريماز فحدث والا حرج وهي اقلة موهبة واقسم بربي ان هنالك بنت جنوبية تغني حقيبة بصورة رائعة وهي معروفة وقد ظهرت في اكثر من قناة افضل من كل المغنيات الشابات في برامج السر قدور لكن لاننا شعب عنصري اظهرنا بنات العرب اقصد بنات الكريمات ومنعنا انفسنا من متعة الخلق والاداء الجميل شكرة شبونة

  53. رغم بلاغة ورصانة الكلمة فى سبر غور التعنيف بالغلظة صوب هذا الشاب المدعوة شريف الفحيل، الا أنى أسف على كاتب هذه السطور من غل كلماته التى تدل على انحراف كل شيء فى هذا الوطن المكلوم، لم يكن مشكلة هذا الوطن يوماً تقليد موجة حدث عابر او مغني هابط او شعر ركيك او صوت متواضع بقدر ما كان أزمته حاكم جائر وفاسد وقلم جاهل برسالته فى اهلك الأوقات وأشدها حوجة الى نورها فى قول الحق فى فضاء الحرية مستصحبا معرفة زمانه وفى توجيه سهامه الى الأهم وهي عتق الوطن من براسن الدكتاتورية الى رحاب الحرية والإبداع، وهذا الإبداع ليس بمقياسه بل بمقياس حرية تواجده وتواجد غيره ، فعجيب والله ان نجد كاتب بهذا القامة فى وطن ينهار يحطم شابا يتحسس طريقه فى ظلمة ليس له فيها يد فبدل ان يثنيه ويرشده بلطف، ينعته باغذع الألفاظ، فلقد طال التطرف كل شيء فى هذا الوطن حتى القلم، فكيف يستقيم الظل والعود اعوج.

  54. هذه معركة دون معترك, شخص راشد يجب أن يكون لديه الحق فى حريته الشخصية طالما لا يمس أو يؤذى الآخرين, يصب الماء المثلج فى نفسه أو يمتهن الغناء هذا شأنه, أنا لا أعرفه ولم أسمع به من قبل ولكن أرى أن الهجوم على هذا الشخص غير مبرر, وللاسف اللغط حول شأنه يأخذ نبرة فاشية مخيفة.

  55. أحسنت أخي عثمان .. من يخلصنا من أشباه الرجال وأشباه الفحول وأشباه الفنانين ؟؟
    من يوصل إليهم رسالة مفادها أن أرحمونا من هذا الغثاء ؟؟
    أعوذ بالله ..

  56. شبونه ،،، سردك ممتع و يصور الواقع بصوره جلية و ليس فيه تجميل إلا من نسق العباره التي تشدك ، عدم التجميل للواقع حتى في سياق السرد يعيد الفرد منا لواقعه فيصاب بغصة لا بل بكآبة أعوذ بالله ، آمل أن لا تنعكس هذه الكآبة على النفوس فتملأها باليأس ،، شبونه ،،، لقد إعتاد الناس في بلادي رؤية المناظر القبيحة كما أعتادت أنوفهم رأئحة نتن الفساد فصار عندهم الأمر إعتاديا من كثر ما ألفوه على سؤآته ، أغيثونا بقليل من الفل و الياسمين حتى و لو صناعي ليميز شعبنا مرة أخرى بين العفن من الروائح و عبقها حتى يعرف كيف يتصرف و يختار ، أعلم الطرق وعره و الأرض يباب لغرس مثل هذا النوع من النبات طيب الرائحة و لكن أبداو لنا و لهم فتوجد فئة من هذا الشعب لم ترى جميلا من قبل إلا ما رأته على شاشات الفضائيات فلجات إليه بعد ما سدت الإنقاذ في وجهها جمال بلادها . شكرا لك ،،،

  57. الاستاذ/عثمان شبونة
    حفظك الله يارجل
    اقراء مقالتك واشعر بانني
    اعيش ذلك الزمن الجميل
    و
    أمتع نفسي بالدهشهْ
    طبول بتدق وساحات لفرح نوّر
    وجمَّل للحزن ممشى..!

  58. عافى منك يا ودالرجال.أنت والله بطل تعرف تكبل لهم من كل جانب.الله يحفظك وأسرتك منهم.

  59. هسي المره دي متاكده انها ماده يدها اعوذبالله من الدياثه قال رسول الله صل الله عليه وسلم لا يدخل الجنو ديوث ( المره دي وين ابوها وين اخوها وين عمها وين خالها وين جدها ولا مقطوعه من شجره تبا لكم الامراض والاوبئه والحروب ومشاكل الاقتصاد ومشاكل الاسعار والجوع وغيرها تري من اشكال ديل وعشان ما ترمو فقط اللوم في الحكام استقيمو اولا في انفسكم لتستقيم حياتكم

  60. ايضا نعوذ بالله من غضب الله …. دلو … هههه ثلج كمان … الكرباج احسن …. مش العريس في البلد التعيس بيضرب ضيوفو بالكرباج علي انغام … ست الحسن والجمال بتاعت الدلوكه ومعاها السكارى الحيارى فاقدي الوعي والهوية … انها تراجيديا … انجبت هذا المسخ لك الله وطني … الي ……. شعبي

  61. دعنى أستلف عبارتك اخى
    [كونج اوري بدنق]فإنها الابلغ

    لقد نفست عنا يا شبونة وافصحت عن كوامننا ودواخلنا .

  62. فعلا شتان ما بين الفحول ومفردها ولله درك يا شبونة ونضر الله يراعك وخضر طرحك فانت نافذة نطل عليها لنري ماساتنا بعيون صادقة وطرح جرئ ودمت ذخرا للوطن في زمن صارت فيه البراغيث تتحرك في كل مالات الحياة لله درك يا شبونة واعوذ بالله معك في كل تعويذه يذفرها صدرك الكاتم جراحات الوطن

  63. والله انت شبل واسد كمان – ريحتنا ربنا يريحك دنيا واخري – زمان كان الفن نابع من قلب الشارع ومدي تاثره وتاثيره في الواقع – اصبح لدينا نجوم منفصميين مقلديين في كل شي حتي الاصوات وحديثا شايف التقليع في اللك . بس لكل جيل نجوموا ودا جيل الشامبوا والجيل والثقافة السطحية والتمرد علي الواقع – عايز نجموا يكونوا منو اكيد الامنجية والساقطات وبتاعيين الدوكو -رحم الله وطن انسلخ من بنيه

  64. اثلجت صدري واخرجت بعض مكنوناته بارك الله فيك وكثر من امثالك واسكت الله مجموعة الهبنقات في السياسة و الشعر والغناء، والله يحزنني كل شيء في هذا البلد نسال الله ان يمن علينا بفرج قريب .

  65. بالامس من بين ركام اعلامنا الهاوى والمتساقط شاهدت حلقة عن الدرة الراحلة
    ليلى المغربى فبكيت على زمن الفحول وتذكرت الافذاذ حمدى بدر الدين .. بولاد ..محمد
    الوردانى علم الدين حامد ..عمر عثمان .. يسرية ..وعرجت ذكرياتى لمشروع الجزيرة
    وبساتينه ورياضه وعصافيره ثم الى حنتوب الجميلة وعبد القادر كيمياء واحمد خالد
    وداخلية ود النجومى لقد كان السودان رحما لانجاب الفحول قبل ان يخصيه الخصيان
    ومااكئر الذين انجبهم الترابى من لقطاء السياسة والدين .. فدعوا لنا الذكرى والذكريات فلم يتبق لنا سوى البكاء على اطلال وطن كان اسمه السودان

  66. الله يدييك العافية ياشبونة ..الله يفشك ذى ما فشيتنا ..واعوذ بالله من هذه الجهالة وهذا العبط وهذه الل….طة

  67. الأخ شبونة انت قائدللراي العام وم اتخذه يرسم ملامح الواقع بجدارة ولكنه يلوث الغد!!! للاسف اصبح الغضب والإحباط يسيطران على كتاباتك فعندما اقرا كأني اقرا سباب وشتيمة وهذا لا يليق بمن هو في مقامكم!! لا احد ينكر الحال المايل ولا يشكك في غيرتك على وطن ضاع او يمضي مسرعا نحو الضياع ولكن اسلوب تعليقات المنابر الاسفيرية (مع احترامي لرغبتم في التنفيس) لا يجدي بل ويضر عندما يأتي ممن شمر ساعده لبناء الوطن لا هدمه أمثالك!!! يحثنا ديننا الحنيف وأخلاقنا المتوارثة على قول الطيب من الحديث – لا اقصد عدم النقد ولكن اختيار الطيب من العبارات او فاليصمت!!! أنصحك بمراجعة أسلوبك او التوقف عن الكتابة حتى تستطيع التحكم في الغضب والحزن ففعلا الوضع مزري ولكنا نعول على أمثالك في بناء الوطن البنحلم بيه يوماتي!! لك فائق السكر والاحترام

  68. سكب ولا كب المويه البارده المتلجة اخترعو اسحق فضل عملا وامتثالا للقول البيقول:
    “المابتلحقو جعدوا ” ولما كان الجديع فيهو مسؤولية جنائية فقام قال احسن الرش
    الهندى عزالطين
    محامى ومستشار المخترع الفذ الفريد فى عصرو اسحق فضل

  69. شكرا يارائع عثمان شبونه وأنت تمتعنا بمقالاتك .. ونحس بأن لسه في أصاله في البلد وماأندثرت زي حجي الحبوبات … للأسف بلغنا أخر التدني وحكامنا الكيزان يشجعوننا علي أكل القعونج والحمير ولحم الميته … نحن في زمن معدومي الهويه والموهبه والحس .. يرحمكم الله ياأبوداؤود ووردي وعثمان حسين وصالح الضي وعبد الحميديوسف و الكاشف … حبيبنا أكتب لينا يوماتي

  70. للمتسائلين عن أصل شريف الفحيل “إن كانت الإجابة ضرورية” أقول هو من قبيلة الجوابرة المنتسبة إلى الخزرج “مثل المحس” ومنهم أفراد ومجموعات في كل أنحاء السودان .. وهو من المجموعة التي استوطن أسلافها شمال كردفان “جهات بارا والبشيري” وهو خريج جامعة السودان “هندسة” ودخل بنسبة أذكر أنها 83% أو أكثر ممتحنا من مدارس الأبيض ..والده هو الاستاذ خالد الفحيل عازف أورج وموسيقي موهوب ودارس وخريج معهد الموسيقي الذي ترك من أجله جامعة كبيرة وهو العازف الملازم للفنان حمد الريح وعزف مع العمالقة بما فيهم وردي.

    الوسامة ليست عيبا فهي مثل “الشنا” خلقة ربنا .. أنا ضد “حركات الشباب” التي يعملونها في الشعر مثل “التجليط” بالدهان والحلاقة التي لم نعتد عليها .. ولكن هل يصح أن نلوم شريف وحده عليها؟ .. أعتقد أن هذا اتجاه عام لجيل جديد يمثل شريف واحدا منهم فقط .. جده لوالده من قدامى المدرسين في السودان كما هو الحال بالنسبة لجده الآخر الذي درس في معظم أنحاء السودان لفترة طويلة جدا “عليهم رحمة الله” “بما فيها تدريس الملكين السعوديين فهد وعبدالله اللذين درسا ببخت الرضا لفترة قصيرة ثم أخذهم والدهم لمصر إتقاء لبعوض السودان وأمراضه” .. أسرة آل الفحيل محبون للغناء والموسيقى ولهم فيها مواهب وإجادة عظيمة منذ زمن الدراسة وهم معروفون يذلك جدا في مدينة الأبيض مقرهم .. أذكر منهم عميه المقيمين بالخليج “مترجم خريح وطبيب بيطري ” واللذين لو قدر لهما أن يتجها للغناء العام لما استمع أحد إلى شريف … وله أيضا خال كان أول من عزف على الأكورديون في الأبيض في الستينات من القرن الماضي وشهدناه ونحن طلاب وهو مستوطن بفرنسا منذ زمن بعيد وهو في الأساس أستاذ ثانوي عالي خريج معهد المعلمين العالي أيام مجده ثم صار مترجما للغة الفرنسية بقاعة الصداقة عند إنشائها قبل هجرته إلى فرنسا .. هناك أسر كثيرة تشتهر بضرب معين من الفن أو غيره .. نذكر – مثلا فقط- أسرة آل البنا بأمدرمان منهم عاصم البنا والأمين وأحمد وآباءهم وأسلافهم أيضا مثل عمر البنا وحتى العم الكبير “إدريس البنا” الذي كان عضوا “ورئيسا” لمجلس السيادة “يعني رئيس السودان عديل كده” قيل أنه عازف ومغن مجيد وعارف بأصول الغناء بالإضافة إلى تدريسه الفنون وتفوقه في اللغة الإنجليزية حتى أنه يترجم الشعر العربي بشعر إنجليزي …

    شريف مغن ذو صوت جميل وهو في الأساس هاو للفن قبل أن تتاح له فرصة الاحتراف من خلال نيله إعجاب الكثيرين بأدائه من خلال برنامج السر قدور أغاني وأغاني وأزعم أن هذا البرنامج من أكثر البرامج مشاهدة في تاريخ الإعلام السوداني .. وحتى الذين ينتقدونه يشاهدونه كما شهدنا حال من اعترض على بث البرنامج في وقت صلاة التراويح وكأنهم “مربوطين بجنازير إلى البرنامج” .. يا خي لو داير تمشي التراويح حد حايشك؟ وللا هم دايرين يفوزوا بالاتنين .. يشاهدوا البرنامج ويصلوا التراويح؟

    صحيح أن الفن القديم ما زال جميلا وله عطره الخاص وأنا نفسي من مستمعيه .. ولكن لماذا نلوم شريف شخصيا؟ شريف غنى لصلاح مصطفى مثلا في حضور الأخير “لا .. لا .. لا” وعبر الأخير عن إعجابه كما غنى لشرحبيل أيضا في حضورهوأجاد بشهادة شرحبيل وإمكانات شريف الفنية الغنائية تؤهله لانتاج أغاني لشخصه تحوز على الإعجاب .. جيل شريف هذا جيل كامل مختلف كثيرا عن جيلنا لأسباب عديدة يمكن أن نذكر منها ثورة الاتصال والإعلام .. في زماننا ما كنا نعرف عن الغناء العربي شيئا كثيرا .. شباب اليوم تجد منهم مستمعين كثر لهذا الفن ومعرفة واسعة بمغنييه ومغنياته لدرجة أنهم يجعلونها في هواتفهم .. هذا الجيل يحتاج لأن نفهمه ونتعامل معه .. حتى الفنانين الكبار الذين نعرفهم عندما ظهروا لأول الأمر واجهوا انتقادات كثيرة من الأجيال المتمسكة بالقديم “أذكر إبراهيم عوض وتسريحة شعره وعنايته الفائقة بمظهره وهندامه “شق الشعر” وهو كان رجلا حتى أخمص قدميه “وله بونية مشهورة بقوتها” ثم هناك وسامة صلاح بن البادية الذي حيكت بشأنه قصص وأساطير كثيرة وهو رجل محترم وشيخ ومستقيم “لا يدخن ولا يشرب”

    الفن الحديث نفسه “الذي مثله أحمد المصطفي وحسن عطية ورصفاؤهم” لم يتقبله الكثيرون بديلا لغناء الحقيبة والتي كانت هي نفسها غريبة عند ميلادها على الجو العام من غناء “الطمبارة” الذين تحداهم سرور وأضرابه حتى أثبتوا وجودهم بالجهد والتجويد ..

    من الصعوبة أن نفرض على الشباب الحالي طريقتنا ومعاييرنا “الماضوية” السابقة في مختلف ضروب الحياة ولا حتى على أبنائنا من أصلابنا.. ولا أدري إن كان للأستاذ المحترم شبونة أبناء أو بنات في سن الشباب حتى يرى الاختلاف بأم عينيه .. ومحاولة فرض قوالب معينة على الجيل الجديد خطأ تربوي و”حضاري” لأن الانسان في الأصل يتجدد ويتطور ولا يظل أبدا على حال واحدة ولا يمكن أن تحبس تعبيره وشخصيته في قفص لا يخرج منه أبدا .. والآن لو قارن الأستاذ شبونة نفسه بوالده أو بجده لعلم الفرق جيدا وهذا مجال يطول الحديث فيه .. ولكم سلامي مع الاحترام…

  71. ولأن بعضهم (كبرت في رأسه) مسألة أنه نجم بمجرد حلاقة وكِريم (تفتيح) وصوت مقلّد وحصيلة من (اللواتي والذين)؛ فلا عجب من بطرٍ وهبلٍ وقليل (ثلج)..!

    فعلا ولا عجب …هذا زمانك يا مهاذل فامرحي

  72. فرفور اصبح فنان مشهور وعنده معجبين فى سودان الهم والغم ..حتى الابداع رحل خلانا نحاول نتمتع بالدهشة ..

  73. كلو من ذلك العجوز المتصابى المخرف وقناة النيل الازرق ونجوم الغد وباقى ادوات السقوط الاخلاقى

  74. الفقرة الثانية من المقال (بينما (الكلاب!) في متعة التشجؤ ترمق (الرمم!)..! الصحيح التجشؤ من (تجشأ).. غلطة مطبعية لا تفوت على فطنة القارئ (الفطن).

  75. يستحق هذا القال ان يزين جدران كل البيوت والشوارع
    حقيقة منذ سنين لم اقرا مقال بهذه الروعة وهذا الوضوح وهذه الروح التى تنبع منه كانك تحس بالمقال يه روح ونبض

  76. وقانا لفحة الرمضاء واد سقاه مضاعف الغيث العميم
    نزلنا دوحه فحنا علينا حنو المرضعات على الفطيم
    مقالك مثل هذا الوادي يا عثمان شبونه لقد أخرجتنا ترهات ما يدور في الساحة الفنية والسياسية وأرجعتنا للزمن الجميل فلك التحية و التجلة

  77. برافو عليك يا عثمان ياشبونه أنا أول مرة أقرأ لي مقال لحد النهاية فعلا كلامك سمح وفى مكانه بالضبط .. والله أنا من امبارح كان دمى فاير من قريت مقال الشوم داك مع فيديو مرفق مع المقال .. يادوب يا أبوعفان الله يديك العافية دمى برد .. بالله هل يعقل البيحصل دا .. هل نسى فحيل الشوم دا نفسه وكيف كان .. بالمناسبة حكى لى أحد زملائه فى الدراسة بأنه كان يخطف السندوتشات من أيدى التلاميذ الأصغر منه وأكتفى بهذا القدر .. والآن أصبح يتصرف كأنه فى مصاف نجوم العالم .. وسبحان الله دائما مستجدى النعمة يتصرفون بتصرفات غريبة وعجيبة جدا غير متوقعة .. ويا مرتزق لو ماكان استنجدت فى بداية طريقك بأغانى الفنان حمد الريح كنت نسيا منسيا والآن بعد ما حرمك من اغانيه أصبحت نكرة وبقيت تفتش فى نجومية زائفة ..والله لو دلقت على رأسك العامله زي رأس القعونجة دى خمسين جردل ماء مثلج يوميا ما بتفيدك يا صغير .

  78. يا جماعة الخير الكليب دا يقول مد يدك ما قال لا مؤاخذ يمد الحاجة بتاعة قضاء الحاجة في الحته دي في خطاء فني نرجو شاكرين المراجعه

  79. مقال ماستر بيس يا أبا عفان.
    هؤلاء كغراب البين الذي حاول أن يقلج مشية الطاؤوس ولم يفلح وأنساه الله مشيته التي خلقه عليها فصار “ينقز” زي بشة.
    ريماز أم ضنب والجخيس عديم الشنب حرام عليها مد الضنب وحلال على ولاة الأمر.

  80. لا والله يا شبونة ما معاك في دي,,, الفحيل شاب بسيط وله صوت رائع,, اتعرض للدسائس والمكائد و دردقوه في اغاني واغاني ومن الفضائيات,, كان هناك لافته مكتوب فيها ممنوع تجاوز حدودك الاجتماعية و المادية لانك (موهوب)..
    قاده بحثه البائس لانو يبقى (حاجة كده) للجردل,, قاد اخرين الى اجهزة الامن ,,, وهم الاولى بالمهاجمة,,,
    انت يا شبونة موهوب وقلمك بليغ وحاد,, وهناك مئات من الناس البسيطين القادمين من الطبقات المسحوقة ودايرين يعيشو الدور,, يستاهلو ابتسامة منك مش هجوم كاسح,,

  81. يا سلام عليك يا عثمان والله أثلجت قلوبنا لما أثلج البراغيث جلودهم وأشياءهم الأخر. مثلك أيها الحبيب يغير ملامح التاريخ بالكلم. يا خي داير أسعلك ليه عوض إبراهيم عوض سووه بروفسير وإنت ما عملوك أي حاجه. دنيا غريبه دنيا.

  82. بدل الكلام الكتير دة كلموا ابوهو يكلموا وخلاص ابوهو وين ؟ هو حمد الريح البعزف ابوهو معاهو دة فنان ؟؟

  83. الأخ المبدع عثمان شبونة :
    ( إنما تترقى لمصاف العظمة والاحترام بفكرة تنبع (منك) وتجد القبول من جموع العقلاء أو حتى (أنصافهم!) فكرة تتحقق فيها أصالة بيئتك..)

    لو كان عمل كم حفل خيرى أو شال جردلو ونظف الخيران كان أسعد عدد هائل من الأسر التى فقدة بعض من أفرادها ومنازلها بسبب مياه الأمطار والسيول والأمراض. وهنا تتحقق الأصالة السودانية.

  84. الى ابو محمد الجابرى
    لقد كفيت ووفيت. فشريف ابن حسب ونسب و مثله لا يقال له هذا. ما صيره ان كان وسيما فقط نرجو من جيلنا ان يتقبل الاخر و ينحو عن التفرقة العنصرية، و على فكرة كثير من الناس يسئ معنىاها و يحصرها فى تفرقة النسب و القبيلة و لكنها أوسع و اشمل من هذا فهناك تفرقة فى السن و النوع و المهنة وووو الكثير الذى لا حصر له. فارجوا ان نتقبل الاخر ولو اختلفنا معه. فكثير مما تشيد بهم اليوم كانوا نشاذ و لقوا المعارضة مما قبلهم.

  85. قيل للشعراوى رحمه الله ما رٍايك فى عقوق الأبناء لوالديهم فى هذا الزمن قال لهم إنى لا ألوم الأبناء بل ألوم والديهم وإستدل بقوله تعالى:( ربى إرحمهما كما ربيانى صغيرا)..
    ما أردت قوله هنا بدلا من توجيه اللوم والنقد الحاد هذا للفحيل ..فلنسأل أنفسنامن الذى أوصل شريف الفحيل وأقرانه من الشباب لهذه الحالة؟؟
    أما كان الأجدر بنا أن نلوم ولاة أمرهذا الشعب الذين أوصلوا البلد لهذه الحالة من التردى فى كل مناحى الحياة ؟؟
    يا إخوتى الأعزاء بلدنا منحدرة بشدة نحو هوة سحيقة عميقة…هوة شريف الفحيل وزملائه لا ناقة لهم فيها ولا جمل ..وهم ضحايا مثلهم مثل غيرهم من أبناء هذا الشعب الذى ناء كاهله بقسوة زمن الإنقاذ وأهله..

  86. مقال ممتاز يا شبونة وكعادة مقالاتك متوسدة المهام الوطنية والقضايا الانسانية من غير انصرافية اما أمثال هذا الفحيل مفروض يتبوله ع رأسه وشيلوه العنده لصالح ضحايا الحروب في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة وخلافه بدلا من قلة الشغلة البعمل فيها دي وربنا يشفية من جنون المشاهير

  87. ردود علي كل من يدافع عن هذا الغر الذي يسمي السخيل اقصد الفحيل وكما قال احد المعلقين عامل شعرو زي العاضاهو نعجة وعن البدافعوا عنه وعن المايصين الظهروا في زمن الانقاذ كنجوم للمجتمع ان التطور كما قارن احدهم في هذا المنبر بالاستاذ الشاب القامة شبونة بالسخيل اقصد الفحيل في الحداثة والتطور!!! عجبا التطور لا يعني ان تظهر في شكل شخص سحسوح او مايص او وسيم لكي تصبح نجم التطور بما تقدمه للناس من خلال امكانيتك ااتي تبرزها فليس بالضرورة ان تكون مثل والدك او سلفك لكن يمكن ان تكون احسن منهم من خلال الافضل ولكن من خلال المياعة والسحسحة اكبر مثال للفنان الملتزم الشاب والذي تفوق علي اسلافه مما يقدمه من امتاع الفنان المرحوم محمود عبد العزيز له الرحمة ، لم يكن مثل السخيل الغر اتخذ المياعة في فنه بل كان ابونا ابو الرجال من خلال صوته القوي الجهور الرجولي واداءه الرائع المتميز . في الاخر ينصرررررررر دينك يا شبونة””

  88. طبيعي جداً ان يكون الفحيل و طه سليمان فناني هذا الزمن الأغبر .
    الأمر ليس بالغريب او الشاذ او الغير مقبول .

  89. مدّي ايدك ما تمدّي …

    شوف الإعلان وقبحه .. أي وسامه يا جماعة ؟؟؟
    الوسامة .. ان تكون خليعاً .. ؟؟
    أعوذ بالله !!!

  90. أن ترفع (الألغاز) شأن البراغيت والضفادع ويُباع في سوق نخاستها لحم الحمير ويكون وزير دفاعها
    ذاك (الهبنقه) فهذا لعمري وضعاً طبيعياً .

    مّد أيدك .. والقى على وجه اللصوص وبراغيتها حجراً .. حتى نتحّرر من قاذوراتهم .

  91. دائما تفكيرنا داخل الصندوق, يعني نحن مهتمين ومنفعلين أكتر بما فعله الفحيل وليس بلب الموضيع, انا متأكد أي زول مصاب بهذا المرض عندوا رأي آخر ولا يهمه ما فعل الفحيل, بمعنى إذا خرج الفحيل يرقص عاريا في ميدان أبو جنزير لن يهمه شئ ولكن يهمه إيجاد علاج لهذا المرض. الفكره أصلها فكره خيرية للفت إنتباه البشر بالتبرع لإيجاد علاج لهذا المرض بغض النظر عن من الذي بدأها أو من تبعه.

  92. رغم بلاغة ورصانة الكلمة فى سبر غور التعنيف بالغلظة صوب هذا الشاب المدعوة شريف الفحيل، الا أنى أسف على كاتب هذه السطور من غل كلماته التى تدل على انحراف كل شيء فى هذا الوطن المكلوم، لم يكن مشكلة هذا الوطن يوماً مغني هابط او شعر ركيك او صوت متواضع بقدر ما كان أزمته حاكم جائر وفاسد وقلم جاهل برسالته فى اهلك الأوقات وأشدها حوجة الى نورها فى قول الحق فى فضاء الحرية مستصحبا معرفة زمانه وفى توجيه سهامه الى الأهم وهي عتق الوطن من براسن الدكتاتورية الى رحاب الحرية والإبداع، وهذا الإبداع ليس بمقياسه بل بمقياس حرية تواجده وتواجد غيره ، فعجيب والله ان نجد كاتب بهذا القامة فى وطن ينهار يحطم شابا يتحسس طريقه فى ظلمة ليس له فيها يد فبدل ان يثنيه ويرشده بلطف، ينعته باغذع الألفاظ، فلقد طال التطرف كل شيء فى هذا الوطن حتى القلم، فكيف يستقيم الظل والعود اعوج.

  93. ٌدعني ان اولا ان اشكر. صاحب هذا المقال الذي تلاعب بمفردة اللغة والكلمة ليكتب ويوفق في مقال جميل ثري ودسم للعقول التي تتعلم من مثل هذا العملاق تحية لك استاذ شبونة وانت تكتب وتضع الوطن والقضايا الكبري في مقالتك اولا كل المتعاطفين مع هذا الفحيل هم مكثرين في البت ريماز وانت تعلم بان اغلب بنات بلدي يكرهون السواد ولذلك بدوا في تغير بشرتهم حتي تكون صفراء وللاسف ريماز وحبيب ريماز هم خير دليل فشريف من اكبر مستخدمي الكريمات هذا الفحيل اما ريماز فحدث والا حرج وهي اقلة موهبة واقسم بربي ان هنالك بنت جنوبية تغني حقيبة بصورة رائعة وهي معروفة وقد ظهرت في اكثر من قناة افضل من كل المغنيات الشابات في برامج السر قدور لكن لاننا شعب عنصري اظهرنا بنات العرب اقصد بنات الكريمات ومنعنا انفسنا من متعة الخلق والاداء الجميل شكرة شبونة

  94. رغم بلاغة ورصانة الكلمة فى سبر غور التعنيف بالغلظة صوب هذا الشاب المدعوة شريف الفحيل، الا أنى أسف على كاتب هذه السطور من غل كلماته التى تدل على انحراف كل شيء فى هذا الوطن المكلوم، لم يكن مشكلة هذا الوطن يوماً تقليد موجة حدث عابر او مغني هابط او شعر ركيك او صوت متواضع بقدر ما كان أزمته حاكم جائر وفاسد وقلم جاهل برسالته فى اهلك الأوقات وأشدها حوجة الى نورها فى قول الحق فى فضاء الحرية مستصحبا معرفة زمانه وفى توجيه سهامه الى الأهم وهي عتق الوطن من براسن الدكتاتورية الى رحاب الحرية والإبداع، وهذا الإبداع ليس بمقياسه بل بمقياس حرية تواجده وتواجد غيره ، فعجيب والله ان نجد كاتب بهذا القامة فى وطن ينهار يحطم شابا يتحسس طريقه فى ظلمة ليس له فيها يد فبدل ان يثنيه ويرشده بلطف، ينعته باغذع الألفاظ، فلقد طال التطرف كل شيء فى هذا الوطن حتى القلم، فكيف يستقيم الظل والعود اعوج.

  95. هذه معركة دون معترك, شخص راشد يجب أن يكون لديه الحق فى حريته الشخصية طالما لا يمس أو يؤذى الآخرين, يصب الماء المثلج فى نفسه أو يمتهن الغناء هذا شأنه, أنا لا أعرفه ولم أسمع به من قبل ولكن أرى أن الهجوم على هذا الشخص غير مبرر, وللاسف اللغط حول شأنه يأخذ نبرة فاشية مخيفة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..