أخبار السودان

حدث فى مسجد العمارات شارع 29

محمد أحمد سودانى

جاء المصلون فى يوم الجمعة الموافق 4/10/2013 إلى مسجد العمارات شارع 29 غرب السفارة السعودية وهم يمنون أنفسهم بلحظات يغتنمونها فى الصلاة والذكر تعيد إليهم بعضاً من صفائهم الروحى الذى عكرته عاديات هذا الزمان وهموم العيش وضنك المعيشه. جاء المصلون ليغتنموا دقائق يختلون فيها إلى رب العالمين يشكون إليه ظلم بنى الإنسان ممن لم يتورع عن رفع راية الدين ستارأ يخفى وراءه أطماعه الدنيوية الدنيئة ليسوم أخاه الإنسان العذاب. وجاء بعضهم ولسانه يلهج بالحمد و الشكر أن الشعب قد إستيقظ من موات. ومع أؤلئك جاء الكثيرون وهم يمنون أنفسهم بسماع خطبة من خطيب المسجد وإمامه يسدى فيها النصح لأولى الأمر بأن أرأفوا بهذا الشعب الذى ما صبر على أحد من حكامه من قبل مثل ما صبر عليكم وعلى أذاكم. كانت هذه أمانى المصلين وهم يلجون بكل وقار وخشوع إلى داخل المسجد لأداء صلاة الجمعة والإستماع لجهاد الإمام الذى طالما حدثهم عن فضل الجهاد وهم يظنون به الخير ويرجونه بأن يلقى بكلمة حق عند سلطان جائر.

صعد الإمام الشاب إلى المنبر وحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه الكريم ورفع عقيرته بالكلام وجعل يتحدث عما يحيط بالمسلمين من مآسٍ نتيجة لتفسخهم ولإتباعهم للغرب ودول الإستكبار وجعل يقرأ بصوت جهور بعض الإحصائيات عن الإنتحار وزواج المثليين فى الغرب وتفسخهم الجنسى وكذبهم وكيف أن كل ما يحيط بنا من كرب وغلاء وضيق العيش ما هو إلا نتيجة لإتباعنا لنهج الغرب وتفسخ شبابنا ولإننا إبتعدنا عن الدين ولأننا ولأننا ولأننا … وجعل مولانا يسب الغرب ويكيل له السباب لأنه سبب كل ما يحيط بنا من بلاء وغلاء وإنعدام للبركه ووضح تماماً للمصلين المغلوبين على أمرهم أن إمامهم فى واد وآمالهم وهمومهم فى وادٍ آخر حتى فاض الأمر عن حد الإحتمال .

فقام أحد المصلين مقاطعاً الإمام:” يا مولانا نحن مالنا ومال الغرب، إنت أسع ما تتكلم لينا فى النحن فيهو دا ونحن موضوعنا ما الغرب”. وجم الإمام لثوان ثم أستجمع صوابه وأنتهر المتحدث قائلاً: “إجلس، إجلس. فى ماذا تريدننى أن أتكلم؟”. وقف رجل سبعينى آخر وقال: “إتكلم فى الظلم الحاصل لينا ده، إتكلم فى الفساد الإنتشر ده”. حينها ساد هرج ومرج داخل المسجد وبدأ البعض بالتصفيق وقام أحد المصلين من رجال الشرطة بتهدئة المحتجين ورجاهم الجلوس وبعدها أكمل الإمام خطبته على عجل وعندما قام إلى الصلاة إختلطت الآيات عليه فجعل يقدم ويؤخر حتى أسعفه المصلون بإكمالها ورفع من الركوع قائلاً الله أكبر بدلاً عن أن يقول سمع الله لمن حمده. وحين إنتهاء الصلاة غادر المسجد على عجل فى حماية بعض المصلين وهتافات بعض المصلين تشيعه بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس.

تعليق واحد

  1. كان الأحرى انتقاد الامام بعد الصلاة مباشرة وليس أثناءها فأي كلام والامام يخطب فهو لغو فمن مس الحصى فقد لغى .

  2. هههههههههههههههههههههههههه
    الحمدلله
    الصحوة عاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمه
    ديل شيوخ السلطان

  3. ” وهتافات بعض المصلين تشيعه بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس. ”

    لو كل المسجد يتكلم اثناء الخطبة بل وبعضهم يصفق فكل المسجد لاجمعة له مشوا الصلاة ورجعوا آثمين
    خطبة الجمعة ليست مؤتمر صحفي ولا ندوة بدار حزب …. هي أمر الهي والحضور اليها فرض واستماع الخطبة اهم من حضورك للصلاة فقط والانصات للامام من تمام صلاة الجمعة .. ومن مس الحصي فقد لغي ومن لغي فلا جمعة له ( حديث صحيح) فما بالك بأن يقف احدهم ويتكلم اثناء الخطبة بل ويصفق البعض … ” وماكانت صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية ” يعني تصفيق وتصفير … هكذا وصف الله عز وجل المنافقين عند بيته الحرام … ولو عندك اعتراض علي خطبة الامام وشغل مكاواه يبقي بعد الصلاة ومااوسع الوقت بعدها … اشكلوا علي الناس صلاتهم وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا … والاخ محمد السوداني كاتب المقال يقول ان فرصة صلاة الجمعة يغتنمونها الناس من اجل الصفاء والتعبد لله عز وجل .. فمابال القوم يصفقون في بيت الله . حسبنا الله وهو المستعان ..

  4. يا ساده وقف سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عن امير المسلمين الحق وليس امام المسجد المزكور قام ليخطب على المسلمين . مادا قالوا له حينما رئوا جلبابه اطول من جﻻبيبهم . قالو له ﻻ سمع وﻻ طاعه . نهاهيك عن الامام الدي ﻻيستطيع القراءه دا

  5. شكراً للمقال واقع الحال..
    لو كان الدين دين..ما تجارة.. ولو كان الإمام إمام صحي صحي.. ما مهنة (ميري).. والصلاة صلاة جمعة جد جد ما إستغلال منبر الجمعة للكهنوت لخدمة الحكومة.. لما حدث هذا الهرج والمرج. الذي يتحمله هذا الشيطان الأخرس الذي تقدم الناس.. بجبروت الدولة ومرتباتها وأمنها.. دعك عن الفتاوي النصية الفطيرة التي يطلقها (الناطعة) والتي لا تقدم ولا تأخر… (فاليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) إذا لم يتحدث الإمام في خطبته..عن (الإطعام والأمن) التي هي ذكرهما المولي عز وجل.. في كتابه المحفوظ.. فعن ماذا يتحدث هذا اللوح… أما الغرب (يامولاي) أهداك بعلمه وعدله حتي المايك الذي تتحدث به والسيارة التي تمطيها.. والساعة التي تزين معصمك..وحتي عمامتك (التوتل السويسرية).. ورئيسك يتوسل ويبكي للتأشيرة الإمريكية.. حتي إبيضت عينيه..ثم ماذا؟ عن عصابات محمد عطا المولي التي تحصد الأرواح البريئة في حاضرة إمارة خط الإستواء الإسلامية..اليس قتل النفس حرام..؟؟ يامولانا (المؤتمرجي) المذهب … أأمة ضلال…غتر الله وجوهكم يوم الحق..

  6. دة يبيكون نقيب من كلاب الامن وهم كثر حتى الجوامع لن تخلوا من السلاح والقتلة وكلاب الامن واكلى الرباء فى عهد العهر السياسي هذا.!!

  7. اذا اخرج الامام المصلين عن طورهم فالاثم عليه خطبة الجمعه المفروض ان تتناول امور المسلمين الحياتية وما يهم حياتهم ومعيشتهم والتبصير بامور دينهم ودنياهم ماذا تتوقع من قوم قتل منهم في اقل من اسبوع 200 نفس بريئة وتأتي لتلكلمهم عن فساد الغرب وتفسخ مجتمعه

  8. ماذا أضاف هؤلاء “العلماء” لشعوبهم التي تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع غير الغيبيات التي لا تشبع ولا تغني من جوع.هل الدول الغربية هي التي عملت على نشر الفساد والظلم والقهر والمحسوبية والعشائرية في السودان ؟هل الدول الغربية هي التي جعلت من الأقلية الحاكمة تلتهم جل ثروات البلد بينما تعيش الأغلبية في فقر مدقع ؟ متى ستتوقفون عن ايجاد الاعذار لأنفسكم ولحكامكم وانظمتكم ودساتيركم؟

  9. ياجماعة ما كان تزنقوا مولانا زنقه زي دي
    مادا تريدونه ان يقول وانتم قلتم كل شئ ومادا يفيد لو قال او لم يقل
    الموضوع اصبح اكبر واخطر من دلك بكثير
    بس انتو بصراحة زودتوها مع مولانا

  10. من زمان انا قلتها اذا داير تسمع عن السياسة في الخرطوم فادخل المسجد

    يوم الجمعة اما اذا اردت ان تسمع عن الدين فاسمع اي خطاب سياسي

    الموضوع مقلوب في السودان

  11. قبلكم كنا بنعرف
    القراصه والمفروكه والكسره
    كنا بنعرف اللقمه
    وعصيدة العيش
    والدامشيق
    وكنا بنشرب الحلو مر
    ونتباها
    بأنو صباحنا نبداهو
    وفكة ريقنا يالقيمات
    ويا شاياً تخين قنانتو داخله الحله
    فى كل بيت…
    قبلكم كنا بنعرف الضانى
    وربع الكيلو يكفى اليوم
    كنا بنعرف العجالى
    ونص الكيلو منو الحله والشرموط
    كنا بنعرف الويكه
    والخدره
    وكنا بنعرف الباميه
    وملاح سبروق
    وكان الفول وزيت السمسم الأصلى
    فتيل بيبسى وميرندا
    وونسه اصيله فى الكوره
    وهلال مريخ
    قبلكم كنا شعب سمين ومتريق
    بدون هوت دوق
    بدون بيتزا
    وبدون كيزان
    كنا بلد
    بمش قدام ومابرجع
    قبلكم كنا مرتاحين
    ومابنتمنى زى أشكالكم
    المغشوشه تملا الواجهه
    بى دقينات
    موجهه للكذب والغش
    بى تكبير وبى تهليل
    فقط للدنيا ما لله
    منو القال ليكم السودان
    بلد هوت دوق؟
    منو العلمنا أكل البيتزا
    غير طمع الصوص فى الأرض!
    منو الباع البلد من أصلو
    فرط فيها يا……..ت

    شكراً
    ولنا عوده
    كربكان
    أكتوبر 2013

  12. الغريبه في الامر ان بعض المصلين قعدوا يصفقوا والله ده كلام غريب ان يحدث هذا في بيوت الله سواء من قبل الامام المأجور اوبعض المصلين ان المساجد لله ولا تدعوا مع الله احدا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..