لا بد من الوقف الفوري للطلعات الجوية

في التنك
لا بد من الوقف الفوري للطلعات الجوية
بشرى الفاضل
[email protected]
الجيش السوداني لا يقاتل قوات أجنبية إنما يقاتل جزءاً من الشعب. ولا تهمنا التبريرات التي يقدمها المسئولون السودانيون عمن بدا القتال في النيل الأزرق فالقتال لن يؤدي إلى استقرار الأوضاع كما يزعمون.كيف يمكن أن تستقر الأوضاع وفي النفوس ما فيها من غل ومن شعور بالقهر؟ نسمع ونشاهد في كل يوم شهادات النازحين من المدنيين وقد توغلوا إلى الداخل ً بالزحف نحو المناطق المجاورة حتى وصل بعضهم إلى سنار.وإلى الخارج حتى وصل بعضهم فيما ذكرت قناة البي بي سي إلى اثيوبيا.
القصف الجوي يودي بحياة مدنيين دون ذنب لهم ويتسبب في مآسي لا حصر لها .
هذه امرأة في ولاية جنوب كردفان تروي مأساتها المتمثلة في فقد طفلتيها وتقول:: ?سمعت انفجارات، ثم أحضر الجار جثمان مريم إلى البيت. أصيبت في رأسها، ورأيت أن جزءاً من رأسها قد اختفى. قال لي أن أذهب للمقابر لأنهم أخذوا إبنتي إقبال إلى هناك. ذهبت، فوجدت أن إصاباتها كانت صعبة للغاية، لم أتمكن من النظر إليها حتى”.
وفي ولاية النيل الأزرق ذكر شهود عيان أن القصف الجوي استهدف صهريجاً للمياه في الكرمك فإن صحت هذه الواقعة فهي تشكل أكبر دليل على استهداف المدنيين وزعزعة استقرارهم وأمنهم.فلينادي السودانيون في كل مكان وبالصوت العالي بوقف الحرب في كل الحزام الممتد من دارفور مروراً بجنوب كردفان حتى النيل الأزرق وليبدأ وقف الحرب بوقف الطلعات الجوية العشوائية. يجب أن يكون لدى الحكومة عبرة في حرب الجنوب الطويلة التي لم تؤدي في النهاية إلا إلى الانفصال.الطريق الوحيد لإنهاء الازمات في هذه المناطق المحتقنة هو طاولة المفاوضات.عندها سيكون في السودان جيش واحد وسيتم توفيق أوضاع الجيش الشعبي في السودان والإقرار بأن الحركة الشعبية في السودان حزب كبقية الاحزاب تماماً كما اعترفت جمهورية السودان الجنوبي بالمؤتمر الوطني هناك حزباً من الأحزاب.لولا انهم ذابوا بطوعهم واختفوا لأن هذا الحزب في الشمال والجنوب ما هو إلا صنيعة للسلطة ومن ناحية اخرى لا يصح إلا الصحيح لابد من التراجع عن إقالة الوالي المنتخب مالك عقار ففي إقالته بهذه الكيفية إهانة لكل من انتخبوه من جماهير ولاية النيل الأزرق .
الجيش السوداني لو قاتل اي جيش اخر ما راح يصمد 5 دقايق لانو العسكر يقاتلون في قضية عوجاء هم انفسهم ما عارفين بيقاتلو في منو ولي شنو انهم يقتادون كل الخراف لقتل الشعب الاعزل والذي لا حول له ولا قوة
واخيرا ليس هنالك جيش هناك ميليشيات تابعة لحوش بنفا لانو الجيش اللي كان بيقاتل هم الاغلبية من كردفان ودارفور وفي الارجح الان نص عددهم انضموا الى الحركات الثورية والى الحركة الشعبية اما الارزقية فقد اصبحوا قاب قوسين او ادنى من النهاية الوشيكة فأين المفر يا عبدالرحيم ويانافع قال دكتور قال :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: