مقالات سياسية

هل يمكن أن تخمد الثورة!!

سيف الدولة حمدناالله

يُخطئ النظام إذا إعتقد بأن الثورة قد خمدت، فإذا كان الشعب قد وقف على رِجل واحدة لأكثر من عشرين سنة بسبب إعدام (28) ضابط قاتلوه بالسلاح (شهداء رمضان)، فإن الشعب سوف يقف – هذه المرة – على أمشاط قدميه حتى يتسنى له الثأر لدماء أبنائه وبناته الذين خرجوا يهتفون من أجله وينشدون له الحرية، فالدماء التي سالت أغلى من أن تذهب هدراً.

ليس معنى أن تهدأ الأحوال في منطقة من المناطق أن الثورة قد خمدت، فالتجربة تقول أن مثل هذه الأنظمة تستطيع – في البداية ? أن تتغلب عن طريق البطش وقوة السلاح وبالقبض والإعتقالات، ففي مصر التي إنتهت الثورة فيها بخروج (30) مليون مواطن للشارع، بدأت بأقل من العدد الذي يتظاهر اليوم في مدن السودان، وقد قام النظام المصري بمواجة تلك المظاهرات بمثل القوة التي تستخدمها اليوم الإنقاذ إن لم يكن أكثر، فقد شاهدنا كيف كانت تقوم الشرطة المصرية بدهس المتظاهرين بالشاحنات العسكرية والمصفحات العسكرية، كما قامت بإعتقال آلاف من المتظاهرين والناشطين السياسيين، وقد كان نظام مبارك يسخر من شباب الثورة ويهزأ من مقدرتهم على إحداث التغيير، فحينما سئل جمال مبارك خلال مؤتمر صحفي قام بعقده في بداية الأحداث عن رأيه في ثورة الشباب، أجاب صاحب السؤال وهو يبتسم في تهكم وسخرية : ” ده يردوا عليه بإيه؟” ثم إلتفت لأحد أعوانه الحاضرين وقال له “ما تجاوب عليه يا حسين” ثم ضجت القاعة بقهقات المسئولين والصحفيين.

ثم جاءت اللحظة التي كان لا بد أن تقلب فيها الموازين، فقد “شبكت” نار الثورة، وخرج الشعب عن بكرة أبيه، وأصبح هو القوة التي تراجعت أمامها جحافل الشرطة بسلاحها ومدرعاتها، وصارت هي – الشرطة -التي “تهرول” أمام المتظاهرين طلباً للأمان، وأصبح الشعب يرفع الشاحنة العسكرية بأيديه ويقذف بها بعيداً ليفسح الطريق أمام سيل الثوار.

مثل هذه اللحظة هي التي ننتظرها، وهي آتية لا محالة، فلا ينبغي علينا اليأس من إنحسار الثورة هنا أو هناك، وقد وقفت على عمود بموقع سودانيزأونلاين يقول صاحبه “الآن وبعد أن فشلت الثورة .. فلنبحث عن الأسباب”، فمثل هذا الزعم يقال له “تقدير البلاء قبل وقوعه”، فالثورة لم تنحسر حتى نقيم لها ليالي المأتم، كما أن شبابنا الثوار يعرفون أين مكمن الضعف الذي يستقوي به عليهم النظام، وهو في مجمله لا يستحق مجرد الحديث عنه في مثل هذه الأيام، فلتتوجه أنظار الثوار صوب ما يمكّنهم تحقيق النصر.

ليس هناك سبب واحد يجعل الشعب يتراجع عن هذه الثورة، فكل يوم يمضي تزداد الأسباب التي تحمل الشعب على الخروج على هذا النظام، فقد سقط قناع النظام من الضربة الأولى، حين رأى الشعب كيف هرب رموز النظام وعائلاتهم من قصورهم وإختبأوا مع الأهل والأصدقاء بالأحياء الشعبية، كما رأى كيف هرب كثير من لصوص النظام وأرسلوا أموالهم للخارج.

لقد كان الأمل، ولا يزال، أن تصحى كثير من الضمائر وتتخلى عن مساندتها للنظام، فلا يمكن ألاّ يكون هناك سفير واحد له ضمير من بين سفراء النظام حتى ينفض يديه ويعلن إنسلاخه من النظام والإنضمام للثورة، (أي راتب ومخصصات هذه التي تمنع من إتخاذ مثل هذا الموقف!!)، ومن شأن هذه الخطوة أن تلفت نظر العالم وتزيد من لهب الثورة، وقد فعلها من قبل سفيرنا البطل إبراهيم طه أيوب الذي أعلن إنحيازه للشعب من موقعه كسفير للسودان بكينيا (ثورة أبريل 1985) وتخليه عن نظام النميري، وقد كان لموقفه أثر كبير في نجاح الثورة (أصبح وزيراً للخارجية في الفترة الإنتقالية).

في الجانب الآخر، وقفت على العار الذي لا يزال يتمرّغ فيه القضاء بعد أن إستبشرنا الخير في رئيس القضاء الجديد (حالت هذه الأحداث دون قيامنا بنشر ما أعددناه حول القضاء في عهد “أبوسن”)، فالواضح أن رئيس القضاء السابق “جلال محمد عثمان” لا يزال يحكم القضاء بالآثار التي تركها ورائه، فأي قاضٍ له ضمير وأي عدالة التي تجعل من محكمة قانون تصدر أحكاماً تجمع بين السجن ستة أشهر والجلد (20 جلدة) والغرامة (مائة ألف جنيه) بتهمة الإشتراك في مظاهرة!! في الوقت الذي غاية ما يتفاخر به رموز هذا النظام أنهم كانوا في يوم من الأيام في طليعة المتظاهرين!!

لا يمكن أن تخمد الثورة بعد أن قدمت هذا السيل من الشهداء، وخرج من بين أبناء شعبها من ألهموا الشعب معاني البسالة والشجاعة مثل الصحفي الجسور حسن إسماعيل الذي أخرج كل ما في صدورنا بخطبه المتواترة، ومثل الإبنة سمر التي إمتلكت من الشجاعة لأن تكشف عن إسمها ورسمها على مقطع شريط مصور فضحت فيه ما فعله بها النظام (تخضع سمر التي لا تزال تعاني من آثار التعذيب للمحاكمة الآن بتهمة “التصوير غير المشروع”).

قريباً سوف “تشبك” نار الثورة، وسوف يخرج الشعب السوداني كما خرج من قبل في أكتوبر وأبريل، وسوف يتحقق لشعبنا النصر، فلم يعد هناك ما يخشى عليه الشعب بعد كل ما فعلته به وتفعله اليوم هذه العصابة التالفة التي لا تريد أن تفيق لرشدها.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاستاذ حمدناالله لاشك انتم لكم خبرات تراكميه في هذا المجال يقع عليكم عبء كبير بعد الحصل ده الشعب المصري تكاتف كله بالمال والراي والشباب قاد المظاهرات ونحن هنا الشباب يطلع بدون تنسيق بدون دعم ولا قياده فقط زهق مزيد من الارواح والدما.
    نعم فالتخمد المظاهرات واعملو تنسيق والشعب لم ولن يخونكم. قليل متصل افضل من كثير منفصل
    انتم انفسكم قاده فلماذ تنتظرون غيركم ياتي ليقود هذا الشعب هيا ادعو اصدقاءك وكل من تعرف من ابنا هذا الوطن والخيرين من المسلمين نعم التثقيف له اثر لكن يحتاح الي عمل للانتباه اليه فانت تكتب وغير يكتب وكل المعارضه تكتب وتقول وعند نزول الشعب الشارع لم يجد قول المعارضه واقع وهي قالت لها خطه ميه يوم لم نري ولاحتي خطة يوم واحد
    الادانه والشجب وحده لايكف وتعلمون ذالك تماما مع هذا فعلكم بطئ
    حتي الان المعارضه جمعا لم تفعل شي يرضي الشعب واظن لكم العلم بهذا

  2. يا/مولانا/ سيف الدولة كل كلامك على العين والرأس ولاتحفظ عليه لكن لى رأى اخر وهو دور المغتربين فى أزكاء نار الثورة بغير المظاهرات فى الدول الأوربية فلا بد من الدعم المادى لتنسيقيات الداخل لأنهم فى حوجة المادة التى تعينهم على عمل الملصقات والطباعة والتحرك ودعم أسر بعض الشهداء وتكوين تنسيقيات بكل مدن السودان وأحياءؤها والمادة تسهل لهم مايقف فى طريقهم وأنت أدرى أن مغتربى الخليج صعب خروجهم فى مظاهرات لأن دول أغترابهم تمنع ذلك ولهم الحق ولكن الدعم المادى أراه مناسبا بمشاركتنا فى هذه الثورة والله ولى التوفيق.مولانا لابد من تحريك موضوع الفضائية.وشكرا.

  3. قتل الشهداء بهذه الخسة والنذالة والجبن ألا يعنى أن النظام قد سقط بالفعل ! النظام ظل يتمرغ في السقوط فوق السقوط ، من إغتصاب نساء دارفور وقتل الآلاف منهم وحرق قراهم الي قتل مجندي الخدمة الإلزامية ورميهم بالرصاص في عرض النيل في العيلفون . النظام قائم حالياً علي هذا القتل والبطش لشعبه . لكن الفاضح والمعيب واللاأخلاقي الذي يوصم كل المصطفين خلف النظام في مراكز صنع القرار والدستوريين وفي الأجهزة الأمنية و المثقفين والمتعلمين تعليما عاليا في دست الحكم ، عندما يعودواالي منازلهم من العمل ويلقون أولادهم وزوجاتهم ماذا يكون شعورهم وهم يقفون خلف رئيسهم الذي يقتل شعبه ؟؟ اليسوا هم سودانيون مثلنا 1 اليست لديهم ذرة من الرجولة والكرامة حتي يهبوا في وجه رئيسهم ويقولوا له لا .. لقتل الناس الأبرياء !. مهما كان ما تقدمه لهم السلطة من سقط المتاع من الإمتيازات وغيرها هل يعادل كل ذلك أو يبرر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق بهذه الوحشية والبربرية !!! . أرجوكم أفيدوني .

  4. حملة مقاطعة صلاة العيد خلف السيدين الصادق والميرغني احتجاجا على مواقفهم الضبابية والجبانة من ثورة 23 سبتمبر

  5. ان الاعلام له دور كبير في تاجبج نار الثوره والثوار . وان الربيع العربي لو لم يجد تلك القنوات الفضائية وبالذات العالمية لما نجح الربيع. والحكومة ادري بذلك جيدا لذا فان التعتيم ديدن الحكومه دوما.امل ان نستفيد من مواقع الاتصال للتواصل بين المتظاهرين. كما امل من القيادات اللامعه في سماء السياسة التواجد في اماكن المظاهرات لرفع الروح المعنوية.والشباب بالتوثيق والبث عبر الشبكه لكل صغيرة وكبيره.حينها لم يتوقف النبط وسوف ننتصر.

  6. أخي سيف الدولة تحية طيبة

    لن تخمد الثورة وهي أنطلقت كالصاروخ في سماء الرباطة الظالمة المظلمة وسوف يشرق فجر الحرية بعد أن سالت دماء شباب وشابات ورجال ونساء بلادنا الشرفاء طاهرة وذكية في أرضنا الطيبة .

    *** قف :

    * الاعلام مهم جدا في تنوير الجماهير وفضح الجرائم التي أرتكبها الرباطة في حق الوطن والمواطن

    * أرجو تفعيل مشروع القناء الفضائية السودانية عاجلا … ونحن جاهزين للدعم من الخارج والداخل بس أفتحوا حساب خاص لهذا الغرض وأناشد الأستاذ فتحي الضو وكل الشرفاء … من أبناء وبنات بلادي في المهجر …

  7. الثورة المصرية ، بدأت إرهاصاتها عام 2007 بتحركات متفرقة واحتجاجات و إعتصامات محدودة واجهتها الشرطة بقوة
    قاد هذا الحراك حركة (كفاية) وبعض الشباب المصري بالداخل وبدول المهجر متحلّين بالصبر وقوة الإرادة والرهان على الشعب
    وإستمرت عملية التصعيد وحشد المؤيدين لـ 5 سنوات كاملة ، حتى بلغت الذروة في 2011 فاستطاعت هذه الحركات في اللحظة
    المناسبة ان تقود اكثر من 5 مليون مصري وتنزل بهم لميدان التحرير وتملأ بهم شوارع القاهرة والأسكندرية وبورسعيد وكل مدن وأرياف مصر

    الثورة مستمرة .. والشعلة متقّده وستظّل ،
    والحراك قائم ، والكثير قد تحّقق بتضحيات الشباب و عزيمتهم التي كسرت انف النظام المستّبد فبدا ضعيفاً مزعوراً
    والنزال مستمر ، وقد خسر النظام الكثير من النقاط وبدا مترنحاً بعد الضربات الموجعة التي سددّها الثوار بقوة اليه ، وحتماً ستأتي اللحظة التي يسقط فيها النظام بالضربة القاضية .
    الثورة مستمرة .. علينا بالصبر والعزيمه وعدم تعجّل النتائج ، ويجب ان لاننسى بأن النظام قد استفاد من ثورات الربيع العربي وإنه قد (تمّكّن)
    من كل مفاصل الدولة ، واشترى الكثير من اصحاب النفوس الضعيفة من قيادات الاحزاب وأن قوات الشرطة والأمن والجيش تم تحويلهم
    لمليشيات تابعه للنظام والحزب ، فالمعركة بحاجة لتكتيكات مختلفة ومبتكره عما جرى للانظمة المخلوعة في مصر وتونس واليمن ولكن هذه التكتيكات
    ليست بالصعبة بل بالعكس النظام لدينا اكثر خوفاً ويمكن ان ينهار بسرعه و في اي لحظة .

    شدوا الوثاق النصر قريب .

  8. أخي سيف الدين الثورة لا تنطفيء والضمير الحي لا يموت منذ أن سالت دماء شهدائنا الابرار زكية تعطر سماوات الثورة , لقد إنهار نظام الفساد كما قلت منذ أن صاروا يختبئون ويرسلون ذويهم الي خارج السودان والاحداث الأخيرة تقف شاهدة على ذلك. فقد بلغ السيل الزبى وقد طفح الكيل فلنلحق بركب مسيرة الشهداء الماجدة ,هنالك خياران وكلاهما مر , إذا لم يكن من الموت بد فمن العار أن تموت جبانا. يقيني أن نظام البشير يقود البلاد الي هاوية وضياع الهوية السودانية وهذا هو أكبر محفز لإستمرار البشير وسيره في النفق المظلم منذ تصعيد حرب الجنوب وفصله وإقترانه كذباً بالاسلام في حين وعي الثورة الرافض لغوغائية اللحظة الحاسمة مستمر لتتلمس كتائب المجد خطاها بثبات مايجعلها قادرة لإجتياز أخطر وأحلك المنعطفات في تاريخ الأمة السودانية بعيداً عن ما يوهم فيه المتشككون البعض عن من سيأتي لتولي القيادة , وكأن حواء السودانية قد عجزت أن تنجب رجالاً. الرصاص الغادر الذي أطلقه نظام البشير الغشيم الغاشم لحصاد أروح الشهداء الأبرار سيصنع طلائعا جدد تتغذى بها المسيرات والمواكب الهادرة لتستمر الثورة فلا نامت أعين الجبناء … والرصاص لن يهدينا.

  9. ههههههههههههههههههههههههههههههههه
    ههههههههههههههههههههههههههههههههه
    الثوره انتهتتتتتتتت خلاص

  10. الاستفادة من المغتربين بالخارج لدعم الثورة اعلاميا وماديا والتواصل الالكترونى مع عدم كشف اسم المصدر. على المغتربين الناشطين فى مناهضة هذا النظام الفاسد التفكير جديا فى تشكيل جسم سياسى بعد أن فشل التحالف الوطنى بالداخل من تحريك الشارع( مجلس وطنى أو مجلس انتقالى أو قوى التغيير أو أى مسمى يعبر عن هذه المرحلة ) يضم كل أطياف المعارضة السودانية بالخارج مهمته ايجاد الدعم السياسى والدبلوماسى والاعلامى للاعتراف بالثورة السودانية ولرفع معنويات الشباب الثائرين بالداخل.

  11. لم تنته ولكنها لم تصل اللحظة الفارقة ،، الدولة واقفة وحتى حق اليوم باليوم مافي ،، هم ينتظرون معجزة من السماء ،،،

  12. عشرة ألف مهجر ومغترب يتفقوا يرجعوا السودان ويتجمعوا في يوم جمعة معروف ويبدأ الحراك. فالنجمع توقيعات للرجوع وأنا أول الموقعين. الشارع عاوز قيادة والقيادة عاوزة شارع والشارع في السودان.

  13. تكتيكات التظاهـر

    قبل أربعة أيام من إندلاع الثورة طرحت في هذا المكان مقالا بعنوان (روشتة الثورة) إقترحت فيه خطة تتألف من أربع خطوات إعتمدت في صلبها على التكتيك الذي إعتمدته المعارضة الإيرانية عام 2009 إزاء بطش قوات الباسيج والحرس الثوري فيما عرف يومها بالثورة الخضراء . كانت الخطة مبنية على التدرج بحسب الظروف والمعطيات السائدة يومها ، غير أن تسارع الأحداث وإندلاع المظاهرات بشكل عفوي ومتسع تجاوز بعض الخطوات ، مما فرض تغييرها وتعديلها بحيث تكون أكثر عملية وتأثيرا . تعتمد هذه الخطة على ثلاثة محاور هي على النحو التالي :

    (1) اليوم الأول : إبتداع ما يعرف بالتظاهرات الدائرية في كل الأحياء وكل المناطق في وقت واحد في المساء والتوقيت دائما من الساعة التاسعة إلى الساعة الحادية عشرة . كيفية التظاهرات الدائرية هي أن يحتشد الشباب داخل الأحياء في شكل دائري بحيث تأخذ التظاهرة شكلا أقرب إلى حلقات الذكر ثم يبدأ الهتاف . تمكث كل تظاهرة في الحي نصف ساعة ثم تندفع نحو الحي الأخر لتمكث بذات الكيفية ثم الحي الذي يليه ثم الذي بعده ، بالطبع لا ضرورة هنا لحرق اللساتك وقطع الطرق فالهتاف وحده هو الذي يجب أن يكون سائدا . من الضروري أن يكون هناك كشافين على روؤس الطرق لإعطاء الإشارة للشباب عند قدوم أي عنصر من عناصر الأمن ، مما سيوفر الوقت اللازم للشباب للإحتماء وبالتالي يصعب تعقبهم . بالنسبة للهتافات يستحسن أن تأخذ شكل الإيقاع الثلاثي مثل : حرية .. كرامة .. عدالة – نضالنا .. صمودنا .. بسالة .

    (2) اليوم الثاني : تطبيق سيناريو المعارضة الإيرانية الذي سبق أن ذكرته آنفا وهو الصعود إلى أسطح المنازل . قد يبدو الأمر غريبا ، لكن ما يبدو غير مألوف في البداية سوف يصبح بعدها مألوفا . أعلم أننا في السودان لا نملك أسطحا بالمعنى الهندسي المعماري ، إذ كل ما نملكه هي (أسقف) وهي لا تحتمل الكثير ، غير أننا لسنا محتاجين لأكثر من شابين من ذوي العشرينات في العمر للصعود لكي يكتمل المشهد مع الأخرين لتنفيذ هذا التكتيك والتوقيت كما أسلفنا هو دائما من الساعة التاسعة إلى الحادية عشر مساء . إن هذا التكتيك سوف يتيح الفرصة لإسماع من به صمم صوت الجماهير ، صوت الشعب الواحد لأن هذا ما تفتقده الثورة اليوم أي الروح الجماعية ، الأمر الذي سيعزز من الثقة لدى الجماهير ويرسل أكثر من رسالة للنظام . هذا التكتيك سوف يربك قوات الامن كثيرا وأقصى ما يمكن أن تفعله هو إطلاق الرصاص في الهواء لإنزال الشباب من أسطح المنازل وهذا الاسلوب لن يجدي بل سيزيد من أوار المواجهة .

    (3) اليوم الثالث : يوم الأناشيد والأغاني الحماسية وآلية هذا التكتيك هي الركشة فالركشة سلاح رائع إذا ما عرفنا كيف نستغلها . يتمثل هذا التكتيك في تجنيد أربعة أو ثمانية من الشباب ومعهم شرائط من الأناشيد الوطنية والأغاني الحماسية واستغلال الركشة في مشاوير مدروسة بعناية بحيث ترسل من مراكز الأحياء إلى أطرافها وأماكن أخرى ، بحيث يمكن بعث أربعة مشاوير في أربعة إتجاهات ، كل مشوار نصف ساعة مع تشغيل الشريط ونفح سائق الركشة بقشيش جنيه أو جنيهين نظير تشغيله الشريط . بالطبع يكون كل ذلك داخل الأحياء وفي الشوارع الداخلية والفرعية دون الخروج للشوارع الرئيسية إلا إذا كان هناك تراخيا أمنيا في تلك الشوارع فمن المهم بمكان المحافظة على سلامة الشباب ودائما كما قلنا فإن المواعيد هي من الساعة التاسعة إلى الساعة الحادية عشر مساء .

    ثم بعد ذلك تدور هذه الدورة الثلاثية بالتناوب مع أيام الأسبوع مع ترك يوم الجمعة ليكون يوما لتحرك المصلين في المساجد ، هذا بإفتراض أن الإبتداء بالخطة سيكون بالسبت .إن إتباع مثل هذه الخطة سوف يكون مناسبا ، كما أن نسبة الخسائر فيه تكاد تصل إلى الصفر ، إضافة إلى أنه يشتت جهد قوات الأمن ويرهقها وهي المستنفرة أصلا منذ أكثر من أسبوعين فمن الصعب أن تسيطر على مدينة كاملة مثل الخرطوم وهي تقوم بذات الفعل الثوري في وقت واحد . إن هذه الخطة إذا ما طبقت بشكل محكم يمكت أن تؤتي أكلها في أقرب وقت ممكن . من المهم بمكان أن تحافظ الثورة على جذوتها فما حدث في الثالث والعشرين من سبتمبر لا يمكن تجاوزه ودماء هؤلاء الشباب دين في أعناقنا ومن المؤكد أن هذه الهبة الثورية لها ما بعدها ولها تداعياتها إن شاء الله ومنصورين بإذن الله .

  14. ولأنى مثل أبناء شعبى والذين أحبهم ومثلك أخى سيف الدولة أومن بهذه الثورة وبوجودها فينا – أومن بحراكها فى دواخلنا -وأومن بتوقيتها لمجيئها – لذا فأنا :

    صديق صالح ضرار

    Sad19431″hotmail.com

    ولأنِّى ـ ياسيدتى ـ فى البدءِ

    كتبتُ على عينيك ، نواميسَ السحرْ

    ولأنك ـ يا سيدةَ الأقمارِ ،

    ويا عنوان النخوةِ والنصرْ ـ

    لا يعْتَوركِ بهتانٌ ،

    أو زيفٌ يأتيكْ ،

    بل أنت محاذرةٌ كالسيفْ

    ثابتةٌ . . عاصفةٌ

    لا يُرعشِك الخوفْ .

    قالوا : صبَأتْ ،

    قالوا : عاشقها مجنونْ .

    ورَمُونى فى حبّى عينيكِ ،

    بأنى ملعونْ

    وبأنى زنديقٌ ، ،

    يحملُ فى راحتهِ فيروسَ الشرْ .

    كلُّ الحكامِ ، وكل القادةِ ،

    والقوَّادينْ

    حتى الحكماءَ السفلة

    ومعتادى الاجرام القتلة

    نصبوا من قولِ الزور جداراً

    . . يُخفى عنى عينيكْ

    حَجبوا عنّى رؤيا ،

    كانت تحنُو ـ يا سيدتى ـ علىَّ ، بعينيكْ

    : فى كل الأزمانِ ، وفى كل مكانْ

    أنت المنبتُ ، أنت الأصلْ

    يسمو بى حبكِ . . يسمو . .

    يصبحُ فى القلب عقيدة . .

    ينثال الصحوُ ، فتبدين فريدة

    فى غابة هذا العشقِ . . وحيدة

    وأنا أتلمّظُ . . أحترقُ

    عيونى يأكلُها الموتْ

    إلا هذا الصوتْ

    لا يُعجبنى ،

    لا . . لا . . إنى قد قلتْ

    وغرستُ المِنسرَ فى هذا المَيْت

    ها إنّى قد جئت إليكِ . .

    إلى عينيك أويتْ .

    أتبخلُ عيناكِ ، وأنتِ . .

    الأقمارُ تَنِثُّ الهالاتِ حواليكْ .

    يا سيدةَ الأقمارِ . . ويا أمِّ الأرض ظَمِئْت

    لأن الساسة والسفلة

    اتَّهمونى فى حُبكِ أَنى صُعلوك العصرْ

    وبأنى أتسلّق جدرانَ خِبائكِ ،

    . . عند الفجرْ

    ورمونى فى حبى عينيكِ

    بأنى ملعونْ

    وبأنى زنديقٌ يحملُ فى راحتهِ

    . . فيروسَ الشرْ

    وأنا ـ فاتنتى ـ لا أملكُ إلاَّ الصبرْ

    لا أملك إلا عينيكِ . . وحبِّى . .

    وشجونْ . .

    جُرحى ينزفُ . .

    قلبى تفرسه الأحزانْ

    وأنتِ تجُوبين الأرضَ . .

    ويغسلُ ضوؤكِ كل الأزمانْ

    أبداً لا يُجدى هذا الحرمانْ

    أبداً لا يُجدى هذا الحرمانْ

  15. نعم ستخمد الثورة بزوال السبب!! والسبب هو النظام! أي سوف لن تخمد الثورة الا بزوال النظام وان طال السفر! وكل الثورات التي حطمت الطواغيت بدأت هكذا !!!

  16. عفوا استاذ سيف الدوله فقد ماتت ثورتنا لأننا لم نستطيع ان نصمد اكثر من ثلاثة ايام و انصرف الناس للمارسة حياتهم كأن شيئا لم يحدث بالامس

    الانقاذ نجحت فى سياسة فرق تسد فهناك الالاف الذين قتلتهم الانقاذ فى الجنوب و فى دار فور و عدة مجازر هل تحرك احد او شعر احد بالطائرات تقذف السكان السودانيين انفصل الجنوب هل شعر الناس باى نوع من الالم ذهبت حلايب هل يذكرها الناس احتلت القفشه هل تحرك لنصرتها احد

    اسوأ ما فى هذه الانتفاضه الاخيره انها قتلت الامل فى نفوس للحريه و توقعاتى الشخصيه ان عمر الانقاذ سوف يستمر الى 30 عام اخرى غير التى عاشتها

  17. يا أخي هذه هي فقط الموجة الأولى للثورة، ولن تهدأ النفوس ولن تتراجع بعد أن سالت كل هذه الدماء الغالية، وهذا النظام إلى زوال أبدي بإذن الله، وهذا الشعب لا يستجدي سفيراً أو وزيراً لكي يسجل لنفسه وللتاريخ موقفاً مشرفاً بخروجه على نظام الانقاذ،ولا حتى يستجدي الميرغي ولا الصادق ليقفا بجانبه بدلاً من دعم البشير، فكل هؤلاء نحمد الله أنهم صاروا في سلة واحدة حتى يسهل رميهم في مزبلة التاريخ!!

  18. يملؤناالتفاؤل بأن الثورة ستنجح بعون الله, ولكني أكاد أرى نجاحها وثمارها الأن .. فقط لو دخل الجميع في عصيان مدني .. فيا ليت الجمعيات والنقابات كافة تنفذ هذا العصيان وأفرادها في بيوتهم لأن تنظيم وقفة احتجاجية الآن قد تشوبه بعض الصعوبة في التخطيط والتنفيذ بغياب المعارضة وبكثرة جواسيس الإنقاذ بين العالمين, فأعتقد لو تبنى الناس العصيان وهم في بيوتهم فلن يصمد النظام أكثر من يومين والثالث كل السودان في الشارع حيث ستكون لحظة اسقاط النظام الحقيقية بإذن الله

  19. لدى ملاحظة وهى تخبط الكثيريين وكثرة الاراء حول دعم الثورة واذاكاء قوة العمل الجماعى ووسر خمود اى مظاهرة ؟؟؟؟؟؟

    فى اعتقادى اذا لم يرجع الناس لاسلوب المظاهرات القديم لن تنصلح الحال ولن يذهب الكيزان ابدا بهذه الطريقة المشوهة …

    معلوووم بان الشعب السودانى يختلف تماما عن الشعوب العربية فى التعبيير عن افراحة واتراحة وحتى مظاهراتة ؟؟؟

    عودو الى الوراء وستدركون ..

    معلووم قديما عندما تطلع المظاهرات ضد اى نظام كانت تستهدف (الطفيلية من السوق والمنتفعيين) باعتبار ان الدولة هى مسئولة من انفلات السوق ؟؟ والسوووق مستفيد من اى حكومة فالسووق ليس لة دين او حكومة لدية مصلحة ؟؟؟؟؟ قديما كان الطلبة والمتظاهريين اول ما يخرجو يستهدفوون السووق بغرض شل الحركة بصورة عامة وهذا هو الذى يقوود الى الاضراب العام ؟؟؟؟؟؟

    لكن طالما السوووق فاااتح والمحلالات فاتحة فهذا يعطى الانظباع بان الحياة عادية طالما هناااك فئة60% قادرة على الشراء ؟؟

    اذا ارادت التنظيمات التى تحرك الشارع حاليا ان توجع الحكومة وتجبر المواطنييين السلبيين للمشاركة عليهم بالاتى :

    اولا اصدار بيانات صارمة لكل اصحاب المحلات التجارية بكل مشاربهم بان يشاركو مع الناس او ان يغلقو محلالاتهم ؟ لفترات محددة او لفترة يوم او يومييمن حتى يحتاط الجميج حتى نخلص من حتة (دى معايش ناس) ..
    2/ والاهم من هذا هو اصدار بيان لكل اصحاب المركبات العامة بعدم الخرووج قبل يوم او يوميين علية بايقاف سيارتة الكريز او الامجاد او الحافلات الخاصة …

    خلاصة القوول اذا لابد من ايقاف كل السيارات وخصوصا المواصلات فهذه سيؤدى للضراب المدنى تلقائيا …
    ايضا يجب تحزير اصحاب المواصلات بتخيرهم بالمشارركة فى الثورة او ايقاف سياراتهم فى منازلهم وسيارة مواصلات تخرج فى اتجاه السنتر ستتعرض للحرق ؟؟؟؟؟

    هذه هى الوسيلة الوحيدة لاجبار الطبقة الطفيلية للحياد او الخروج مع الناس والمعرووف بان سر قوة هذه الحكومة (تتجسد فى السوق الحر) وليس امنها وشرطتها ؟؟؟؟؟؟ كيف ؟؟

    لو تلاحظوون بان المقولة المثاورة بان الناس مضغوطة وجارية ورا رزقها وما فاضية لمظاهرات وكدا ؟؟؟؟؟؟؟ هذه هى خطة الكيزان الجهنمية يعنى شوف ليك طريقة عيش بيها ؟؟؟
    وافراذات السووق مؤثرة جدا فاى شخص يعمل فى السووق لن يتاثر باى غلاء فماعلية سوى اضافة الخمسين فى المية التى (تفرد بها السودانييين) فى اى عمل تجدارى وقد تلاحظوون هذا فى ستات الشاى الائى يبعن كباية الشاى ب 5 جنية وصاحب الموية الذى لا يدفع ايجار او كهرباء وغيرو ويبيع كوب الموية ب 500 ؟؟؟؟ وهذا الكلام ينطبق على كل من يعمل فى السوق او التجارة ؟؟؟؟؟

    لذا كان قديما اول ما تخرج المظاهرات تستهدف السووق لانة شريك خفى لاى حكومة فاسدة وهو المستفيد ولن يفرق معة شيىء لكن الان ظهر اثر السوق واضحا تجد المظاهرة والطلبة يهتفوون وتجد الناس يرافبونهم بحز بل يتمنون متى يخرجون من شارعهم حتى يواصلو ارباحهم ؟؟؟ ايصا المواصلات رايحة وجاية وهذا يعطى انطباع بان الحياة والامور عادية ….

    لذلك لابد من تحزير كل اصحاب المحلالات والحافلات وغيرها بعدم الخرووج والا ستحرق سبيارتة وبعدها ستتوتر الاجواء بصورة حقيقية وتقيق الحياة ….

    وغير هذا لا توجد طريقة لا بد من العودة الى العمل القديم … واستهداف كل مؤسسات المنتفعجية من بنووك وطلمبات وكل مؤسسات الحكومة باعتبارها مؤسسات غير وطنية ؟؟

    3/ اغلاق الشوارع فى الاحياء تماما مقابل اى سيارة تدخل على الخرطوم او بحرى او امدرمان ….

    والقياام ببث الدعايات (وشد) العاصمة من الاطراف الاستفادة من مساحة العاصمة لتشتييت جهود الكيزان مع بث الدعايات …. مثلما يبث جهاز الامن الدعيات الكازبة ويصدقا الناس على المتظاهريين ايضا ان يبتكرو اسالييب دعائية حتى تشل حركة هؤلاء المجرميين لكن اهم من كل ذللك ايقاف كل السيارات واى سياره تخرج عليكم بحرقها .. فقط عليكم بانزار الناس حتى حتى لا تكون هنااك حجة … مع العلم باننى انتفع ولدينا سيارة للمواصلات …
    والله الموفق

  20. الأخ سيف الدولة .. معليش شوية تصويب .. حينما قامت إنتفاضة أبريل 1985 كان أبراهيم طه أيوب سفيرا للسودان بكينيا وليس بإيطاليا ويومها كان يزود وسائل الإعلام المختلفة بمستجدات الأحداث في السودان ساعة بساعة .. لذا لزم التنويه .

  21. مما يثير الحنق والمرارة ان الدم السوداني غير واحد
    يموت ومات الالف من دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وبابشع الطرق وهذا الشعب الصنديد لم يحرك ساكنا
    والغريب ان الثورة بدأت من مدينة نيالا بتاريخ 20 سبتمبر واستشهد من استشهد من الاحرار ولا يذكرهم الا اصحاب الوجعة وهاهم يسمونها 23 سبتمبر وشهداء المركز على كل لسان
    نعلم ان الوقت ليس وقت هذا ولكنها ملاحظة جديرة بالتوقف عندها حتى لا نكرر اخطاء الماضي وتقوية الشعور بوحدة الدم السوداني وتلاحم شعبه

  22. الطبيعي استمرارية الثورة طالما طالما ظلت هذه الزمرة الغبية الحاقدة تواصل سرقة قوت الشعب وتعطيه جزء صغير مماسرقته منه وتطلب منه ان يشكرهاوتمن عليه؟؟؟
    الاذلال المستمر للمواطن السوداني ووصفه بالشحاد تارة
    شذاذ الافاق مرة اخري
    المخربين
    المايدينا صوته مايستعمل كهربتناومويتناووظلتناوو —–سبحان الله البلد ضيعة خاصة بهم
    علمنا السودابيين اكل الهوت دوك؟؟؟؟؟؟؟
    القتل والتشريدوالاغتصاب في دار فور
    قطع الارزاق والتشريدللعاملين في الخدمة المدنية والقوات النظامية باسم الصالح العام
    القتل شهداء بورتسودان وكاجبر والعليقون ونيالا جنوب كردفان والنيل الازرق والمناصيرورمضان
    فتل الطلاب وتشريدهم
    التعذيب حتي الموت في المعتقلات بيوت الاشباح علي سبيل المثال لاالحصر دعلي فضل استاذ امين بدوي
    الاعتفال والاغتصاب والتعذيب طال الحراير في سابقة خطيرة
    اعدام للابرياء بتهمةلاتجار بالعملةوهم اكبر تجار العملة وماتم (سرقته من منزل القيادي بالمؤتمر الوثني من عملات مختلفه
    قتل المتظاهرين والمتظاهرات والاعتقال والتعذيب وكل الاعمال الوحشية حتي الطفل الذى اعتقلت والدته الصحفية انتزعت منه صورتها في المسيرةالسلمية المطالبةباطلاق سراح المعنقلين
    وكل هذه الفظائع لم تكن تفلاتات فرديه بل منهج من كبارهم ولعل ماحدث للدكتور فاروق محمد ابراهيم علي سبيل المثال لا الحصر ليس ببعيد من الاذهان
    هيهات ان تنسى الفظائع الي الامام ياثوارللتحرر من الذل والاساءات المستمرةوالضنك والغلاء الفاحش
    المجدوالخلودللشهداءجعل الله مسواهم سطروابدماء معالم الطريق الحرية الخزى والعار والموت للقتلة

  23. انا قناعتى بان الانقاذ انتهت وهى الان فى طريقها للزوال متى يتم ذلك….. قريب
    وفى ذاكرتى انتفاضه مارس ابريل ، نميرى كان لديه قوه فى جهازه الامنى لا يضايها قوه
    كم من الانقلابات فلت منها وكم هى المظاهرات التى قامت وبرغم ذلك تمت تنحيته
    ختوا الرحمن فى قلبكم

  24. لا يمكن ان تخمد الثورة بعد ان قدم أبنائناالشرفاء أروع أنواع البطولة والاستشهاد والبسالة والشجاعة والاقدام على فعل التغير الذي أصبح حتميا وكان مهر الثورة الدم ( المجد للالاف تهدر في الشوارع كالسيول يدك زاحفها قلاع الكبت والظلم الطويل ) ثورة التغير ماضية رغم تخازل الكبار والخزي والعار لنظام البشير الفاشي البغيض المتعفن والمجد والخلود لشهدائنا وانها ثورة حتى النصر

  25. علينا الاعتراف الثورة ولدت مجهولة الابوين ولم تجد من يسميهاويرعاها وان ظلت علي هذا الوضع قطعا ستموت جوعاواهمالا وسيتكالب عليها الاكلة وسيتم تقسيمها اربا اربا الثورة تحتاج لمن يتبناها ويرعاها ويحفظها الثورة تحتاج تغذية مستمرة الثورة تحتاج اسم تنده به الثورة تحتاج بيت يأويها كي تخرج الي الشارع في ثوب غشيم وتقول للناس هاكم اقراءوا كتابيا.ماذلنا وحتي الان لانري الا كتابات علي جدران المواقع ووعود بتنظيم ضخم يضم جميع الوان الطيف السوداني ولكن…

  26. صديقى العزيز مولانا سيف الدوله أسمح لى بمناسبة ذكرك للسفير/إبراهيم طه أيوب وموقفه المشرف وإنحيازه لجانب الشعب وتعبيره عن ذلك بتقديم إستقالته من منصب كان له قيمته فى ذلك الوقت وشاغليه كانت لهم قامه سامقه وليس كما هو الحال الآن ليكون المنصب من نصيب كل من هب ودب وهذا ما يفسر لنا سبب(كنكشه) شاغليه ويجيب بالتالى على تسأولكم الوجيه!!واريد أن الفت نظركم لنسأل أنفسنا لماذا ظلت مثل هذه المواقف الرجوليه حصرا على ابناء (حلفا) تحديدا دون غيرهم بإستثناء (ابو حريره)المنحدر من شرق السودان الذى كان قد قدم إستقالته من وزارة التجاره فى عهد حكومة الصادق المهدى؟ والاخير بعد أن إختاره فى حكومتة الائتلافيه لم يتورع كدأبه مع الجميع فى توجيه الاهانة وقال فيه أنه(الوزير الذى شم الوزارة فعطس !!)ووزير جنوبى لا أتذكر إسمه ولعله بونا ملوال وكان يشغل وزارة الاعلام فى عهد جعفر نميرى وإذا إستعرضنا الوزراء الذين إستقالوا من وزاراتهم لاسباب مختلفه سوف نتذكر بكل الفخر والاعزاز الوزراء الذين رحلوا عنا الان وهم عوض عبد المجيد ابو الريش الذى إستقال من وزارة الماليه لان المجلس العسكرى بقيادة المشير عبد الرحمن سوار الدهب لم يوافق على رفع قيمة صرف الجنيه حتى يجنب البلاد تدهور إقتصادها وبعد شهور ثبت صحة رؤيته!! الاستاذ/محمد توفيق احمد عبد اللطيف الذى شغل منصب وزارة الاعلام فى عهد الصادق المهدى وكان قد بعث بإستقالته من ليبيا لتدخل رئيس مجلس الوزراء فى صميم عمله ودون إستشارته كوزير لهذا المرفق والاصول كان يقتضى مشورته قبل إتخاذ قرار الفاقد للاصول واللياقه!!وأما فى عهد الانقاذ المشئوم سوف نشاهد بوضوح أن الذين إختلفوا مع النظام فبسبب الغتائم التى تخطتهم او خلافات شلليه او مغانم آلت لغيرهم ولا علاقة لها بمستقبل الدوله او مصالح الشعب !!وربما تتفق معى يا مولانا فى دعوة القوات المسلحه إذا ما تبقى فيها رجل بقامة الفريق أول السيسى او حتى ذلك نقيب الجيش الافريقى المغمور الذى إنقلب على سلطات بلاده عندما أيقن بأن دولته تنهار أمام ناظريه فوضع رأسه فى كفه وإستخار ربه وفعل فعلته التى إرتج لهوله كل الزعماء الدكتاتوريون !!والنقيب البطل من المؤكد كان قد تذكر وضعه يده فى (الانجيل) وأنه كان قد أقسم بأن يحافظ على حياة شعبه وسلامة اراضيه!!وهنا اوجه سؤالى لكل ذى عقل ماذا فعل من وضع يده اليمنى فى القرآن الكريم وأقسم بمثل ما أقسم عليه الضابط الافريقى الذى اوفى بقسمه !!او ربما إعتقد ضباطنا (الاشاوس !!)إن القسم الذى ادوه مجرد عمل روتينى ولا قيمة له أمام بارئهم !! إلا أننا نذكرهم بأن المرتبات التى يقبضونها والملابس التى يرتدونها والانواط التى توشح صدورهم والنجوم والنسور والسيوف التى تتلأل فوق أكتافهم سوف تشهد عليهم يوم القيامه وفى ظنى أنهم يرون هذا اليوم بعيدا وعند سبحانه وتعالى هو أقل من رمشة العين !!ونقولها لهم بصراحه إذا غلبكم فضوها سيره وسيبوا الشعب يتصرف او على الاقل ربما توفرون للنظام موارد تنقذهم وتخرجهم من مأزقهم وهذه الدعوه تنسحب على رجال الشرطه والآمن وتوابعهم فمن غير المعقول ولا المقبول أن يجبر المواطن على دفع ثمن الرصاصه التى يقتل بها !! وليت سبب القتل كان وجيها ربما كان سيتسامح فيها ذوى القتلى لكن المؤسف أن الذى يتولى القتل يفعل فعلته حماية لجماعه لاتخشى الله وجرائمهم فى حق الشعب ثابت لكل ذى بصيره وطبقت الافاق ولفتت أنظار الكتاب العرب فظلوا يدبجون المقالات يظهرون فيها شفقتهم على الشعب السودانى الذى كان مضربا للامثال فى العزة والكرامه وكيف أن كرامته وعزته تراجعت فى خلال ربع القرن الذى جسموا فيه على صدور الشعب هى فى تقدير الكل أكثر من كافيه فالبلاد تتدحرج الى الخلف بوتيره متسارعه وكما اننا نبشركم إذا ما صارت بهذا الحال فإن النظام سيقودنا الى زمن (التجارة البكماء) أى تجارة المقايضه ولن يكون هناك آثر للعمله فى حياة اى مواطن ولم يتبقى فى جعبته غير هذا!! ولذا يجب علينا أن نقولها بالدارجى ونحن نشد الشعر ونلطم الخدود(الدوله قاعده تنهار..الدوله قاعده تنهار ..الدوله قاعده تنهار ..يا ناس ..او هى إنهارت بالفعل!!) فهل من مدكر؟!!.

  27. نعم ستخمد الثورة بزوال السبب!! والسبب هو النظام! أي سوف لن تخمد الثورة الا بزوال النظام وان طال السفر! وكل الثورات التي حطمت الطواغيت بدأت هكذا !!!

  28. عفوا استاذ سيف الدوله فقد ماتت ثورتنا لأننا لم نستطيع ان نصمد اكثر من ثلاثة ايام و انصرف الناس للمارسة حياتهم كأن شيئا لم يحدث بالامس

    الانقاذ نجحت فى سياسة فرق تسد فهناك الالاف الذين قتلتهم الانقاذ فى الجنوب و فى دار فور و عدة مجازر هل تحرك احد او شعر احد بالطائرات تقذف السكان السودانيين انفصل الجنوب هل شعر الناس باى نوع من الالم ذهبت حلايب هل يذكرها الناس احتلت القفشه هل تحرك لنصرتها احد

    اسوأ ما فى هذه الانتفاضه الاخيره انها قتلت الامل فى نفوس للحريه و توقعاتى الشخصيه ان عمر الانقاذ سوف يستمر الى 30 عام اخرى غير التى عاشتها

  29. يا أخي هذه هي فقط الموجة الأولى للثورة، ولن تهدأ النفوس ولن تتراجع بعد أن سالت كل هذه الدماء الغالية، وهذا النظام إلى زوال أبدي بإذن الله، وهذا الشعب لا يستجدي سفيراً أو وزيراً لكي يسجل لنفسه وللتاريخ موقفاً مشرفاً بخروجه على نظام الانقاذ،ولا حتى يستجدي الميرغي ولا الصادق ليقفا بجانبه بدلاً من دعم البشير، فكل هؤلاء نحمد الله أنهم صاروا في سلة واحدة حتى يسهل رميهم في مزبلة التاريخ!!

  30. يملؤناالتفاؤل بأن الثورة ستنجح بعون الله, ولكني أكاد أرى نجاحها وثمارها الأن .. فقط لو دخل الجميع في عصيان مدني .. فيا ليت الجمعيات والنقابات كافة تنفذ هذا العصيان وأفرادها في بيوتهم لأن تنظيم وقفة احتجاجية الآن قد تشوبه بعض الصعوبة في التخطيط والتنفيذ بغياب المعارضة وبكثرة جواسيس الإنقاذ بين العالمين, فأعتقد لو تبنى الناس العصيان وهم في بيوتهم فلن يصمد النظام أكثر من يومين والثالث كل السودان في الشارع حيث ستكون لحظة اسقاط النظام الحقيقية بإذن الله

  31. لدى ملاحظة وهى تخبط الكثيريين وكثرة الاراء حول دعم الثورة واذاكاء قوة العمل الجماعى ووسر خمود اى مظاهرة ؟؟؟؟؟؟

    فى اعتقادى اذا لم يرجع الناس لاسلوب المظاهرات القديم لن تنصلح الحال ولن يذهب الكيزان ابدا بهذه الطريقة المشوهة …

    معلوووم بان الشعب السودانى يختلف تماما عن الشعوب العربية فى التعبيير عن افراحة واتراحة وحتى مظاهراتة ؟؟؟

    عودو الى الوراء وستدركون ..

    معلووم قديما عندما تطلع المظاهرات ضد اى نظام كانت تستهدف (الطفيلية من السوق والمنتفعيين) باعتبار ان الدولة هى مسئولة من انفلات السوق ؟؟ والسوووق مستفيد من اى حكومة فالسووق ليس لة دين او حكومة لدية مصلحة ؟؟؟؟؟ قديما كان الطلبة والمتظاهريين اول ما يخرجو يستهدفوون السووق بغرض شل الحركة بصورة عامة وهذا هو الذى يقوود الى الاضراب العام ؟؟؟؟؟؟

    لكن طالما السوووق فاااتح والمحلالات فاتحة فهذا يعطى الانظباع بان الحياة عادية طالما هناااك فئة60% قادرة على الشراء ؟؟

    اذا ارادت التنظيمات التى تحرك الشارع حاليا ان توجع الحكومة وتجبر المواطنييين السلبيين للمشاركة عليهم بالاتى :

    اولا اصدار بيانات صارمة لكل اصحاب المحلات التجارية بكل مشاربهم بان يشاركو مع الناس او ان يغلقو محلالاتهم ؟ لفترات محددة او لفترة يوم او يومييمن حتى يحتاط الجميج حتى نخلص من حتة (دى معايش ناس) ..
    2/ والاهم من هذا هو اصدار بيان لكل اصحاب المركبات العامة بعدم الخرووج قبل يوم او يوميين علية بايقاف سيارتة الكريز او الامجاد او الحافلات الخاصة …

    خلاصة القوول اذا لابد من ايقاف كل السيارات وخصوصا المواصلات فهذه سيؤدى للضراب المدنى تلقائيا …
    ايضا يجب تحزير اصحاب المواصلات بتخيرهم بالمشارركة فى الثورة او ايقاف سياراتهم فى منازلهم وسيارة مواصلات تخرج فى اتجاه السنتر ستتعرض للحرق ؟؟؟؟؟

    هذه هى الوسيلة الوحيدة لاجبار الطبقة الطفيلية للحياد او الخروج مع الناس والمعرووف بان سر قوة هذه الحكومة (تتجسد فى السوق الحر) وليس امنها وشرطتها ؟؟؟؟؟؟ كيف ؟؟

    لو تلاحظوون بان المقولة المثاورة بان الناس مضغوطة وجارية ورا رزقها وما فاضية لمظاهرات وكدا ؟؟؟؟؟؟؟ هذه هى خطة الكيزان الجهنمية يعنى شوف ليك طريقة عيش بيها ؟؟؟
    وافراذات السووق مؤثرة جدا فاى شخص يعمل فى السووق لن يتاثر باى غلاء فماعلية سوى اضافة الخمسين فى المية التى (تفرد بها السودانييين) فى اى عمل تجدارى وقد تلاحظوون هذا فى ستات الشاى الائى يبعن كباية الشاى ب 5 جنية وصاحب الموية الذى لا يدفع ايجار او كهرباء وغيرو ويبيع كوب الموية ب 500 ؟؟؟؟ وهذا الكلام ينطبق على كل من يعمل فى السوق او التجارة ؟؟؟؟؟

    لذا كان قديما اول ما تخرج المظاهرات تستهدف السووق لانة شريك خفى لاى حكومة فاسدة وهو المستفيد ولن يفرق معة شيىء لكن الان ظهر اثر السوق واضحا تجد المظاهرة والطلبة يهتفوون وتجد الناس يرافبونهم بحز بل يتمنون متى يخرجون من شارعهم حتى يواصلو ارباحهم ؟؟؟ ايصا المواصلات رايحة وجاية وهذا يعطى انطباع بان الحياة والامور عادية ….

    لذلك لابد من تحزير كل اصحاب المحلالات والحافلات وغيرها بعدم الخرووج والا ستحرق سبيارتة وبعدها ستتوتر الاجواء بصورة حقيقية وتقيق الحياة ….

    وغير هذا لا توجد طريقة لا بد من العودة الى العمل القديم … واستهداف كل مؤسسات المنتفعجية من بنووك وطلمبات وكل مؤسسات الحكومة باعتبارها مؤسسات غير وطنية ؟؟

    3/ اغلاق الشوارع فى الاحياء تماما مقابل اى سيارة تدخل على الخرطوم او بحرى او امدرمان ….

    والقياام ببث الدعايات (وشد) العاصمة من الاطراف الاستفادة من مساحة العاصمة لتشتييت جهود الكيزان مع بث الدعايات …. مثلما يبث جهاز الامن الدعيات الكازبة ويصدقا الناس على المتظاهريين ايضا ان يبتكرو اسالييب دعائية حتى تشل حركة هؤلاء المجرميين لكن اهم من كل ذللك ايقاف كل السيارات واى سياره تخرج عليكم بحرقها .. فقط عليكم بانزار الناس حتى حتى لا تكون هنااك حجة … مع العلم باننى انتفع ولدينا سيارة للمواصلات …
    والله الموفق

  32. الأخ سيف الدولة .. معليش شوية تصويب .. حينما قامت إنتفاضة أبريل 1985 كان أبراهيم طه أيوب سفيرا للسودان بكينيا وليس بإيطاليا ويومها كان يزود وسائل الإعلام المختلفة بمستجدات الأحداث في السودان ساعة بساعة .. لذا لزم التنويه .

  33. مما يثير الحنق والمرارة ان الدم السوداني غير واحد
    يموت ومات الالف من دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وبابشع الطرق وهذا الشعب الصنديد لم يحرك ساكنا
    والغريب ان الثورة بدأت من مدينة نيالا بتاريخ 20 سبتمبر واستشهد من استشهد من الاحرار ولا يذكرهم الا اصحاب الوجعة وهاهم يسمونها 23 سبتمبر وشهداء المركز على كل لسان
    نعلم ان الوقت ليس وقت هذا ولكنها ملاحظة جديرة بالتوقف عندها حتى لا نكرر اخطاء الماضي وتقوية الشعور بوحدة الدم السوداني وتلاحم شعبه

  34. الطبيعي استمرارية الثورة طالما طالما ظلت هذه الزمرة الغبية الحاقدة تواصل سرقة قوت الشعب وتعطيه جزء صغير مماسرقته منه وتطلب منه ان يشكرهاوتمن عليه؟؟؟
    الاذلال المستمر للمواطن السوداني ووصفه بالشحاد تارة
    شذاذ الافاق مرة اخري
    المخربين
    المايدينا صوته مايستعمل كهربتناومويتناووظلتناوو —–سبحان الله البلد ضيعة خاصة بهم
    علمنا السودابيين اكل الهوت دوك؟؟؟؟؟؟؟
    القتل والتشريدوالاغتصاب في دار فور
    قطع الارزاق والتشريدللعاملين في الخدمة المدنية والقوات النظامية باسم الصالح العام
    القتل شهداء بورتسودان وكاجبر والعليقون ونيالا جنوب كردفان والنيل الازرق والمناصيرورمضان
    فتل الطلاب وتشريدهم
    التعذيب حتي الموت في المعتقلات بيوت الاشباح علي سبيل المثال لاالحصر دعلي فضل استاذ امين بدوي
    الاعتفال والاغتصاب والتعذيب طال الحراير في سابقة خطيرة
    اعدام للابرياء بتهمةلاتجار بالعملةوهم اكبر تجار العملة وماتم (سرقته من منزل القيادي بالمؤتمر الوثني من عملات مختلفه
    قتل المتظاهرين والمتظاهرات والاعتقال والتعذيب وكل الاعمال الوحشية حتي الطفل الذى اعتقلت والدته الصحفية انتزعت منه صورتها في المسيرةالسلمية المطالبةباطلاق سراح المعنقلين
    وكل هذه الفظائع لم تكن تفلاتات فرديه بل منهج من كبارهم ولعل ماحدث للدكتور فاروق محمد ابراهيم علي سبيل المثال لا الحصر ليس ببعيد من الاذهان
    هيهات ان تنسى الفظائع الي الامام ياثوارللتحرر من الذل والاساءات المستمرةوالضنك والغلاء الفاحش
    المجدوالخلودللشهداءجعل الله مسواهم سطروابدماء معالم الطريق الحرية الخزى والعار والموت للقتلة

  35. انا قناعتى بان الانقاذ انتهت وهى الان فى طريقها للزوال متى يتم ذلك….. قريب
    وفى ذاكرتى انتفاضه مارس ابريل ، نميرى كان لديه قوه فى جهازه الامنى لا يضايها قوه
    كم من الانقلابات فلت منها وكم هى المظاهرات التى قامت وبرغم ذلك تمت تنحيته
    ختوا الرحمن فى قلبكم

  36. لا يمكن ان تخمد الثورة بعد ان قدم أبنائناالشرفاء أروع أنواع البطولة والاستشهاد والبسالة والشجاعة والاقدام على فعل التغير الذي أصبح حتميا وكان مهر الثورة الدم ( المجد للالاف تهدر في الشوارع كالسيول يدك زاحفها قلاع الكبت والظلم الطويل ) ثورة التغير ماضية رغم تخازل الكبار والخزي والعار لنظام البشير الفاشي البغيض المتعفن والمجد والخلود لشهدائنا وانها ثورة حتى النصر

  37. علينا الاعتراف الثورة ولدت مجهولة الابوين ولم تجد من يسميهاويرعاها وان ظلت علي هذا الوضع قطعا ستموت جوعاواهمالا وسيتكالب عليها الاكلة وسيتم تقسيمها اربا اربا الثورة تحتاج لمن يتبناها ويرعاها ويحفظها الثورة تحتاج تغذية مستمرة الثورة تحتاج اسم تنده به الثورة تحتاج بيت يأويها كي تخرج الي الشارع في ثوب غشيم وتقول للناس هاكم اقراءوا كتابيا.ماذلنا وحتي الان لانري الا كتابات علي جدران المواقع ووعود بتنظيم ضخم يضم جميع الوان الطيف السوداني ولكن…

  38. صديقى العزيز مولانا سيف الدوله أسمح لى بمناسبة ذكرك للسفير/إبراهيم طه أيوب وموقفه المشرف وإنحيازه لجانب الشعب وتعبيره عن ذلك بتقديم إستقالته من منصب كان له قيمته فى ذلك الوقت وشاغليه كانت لهم قامه سامقه وليس كما هو الحال الآن ليكون المنصب من نصيب كل من هب ودب وهذا ما يفسر لنا سبب(كنكشه) شاغليه ويجيب بالتالى على تسأولكم الوجيه!!واريد أن الفت نظركم لنسأل أنفسنا لماذا ظلت مثل هذه المواقف الرجوليه حصرا على ابناء (حلفا) تحديدا دون غيرهم بإستثناء (ابو حريره)المنحدر من شرق السودان الذى كان قد قدم إستقالته من وزارة التجاره فى عهد حكومة الصادق المهدى؟ والاخير بعد أن إختاره فى حكومتة الائتلافيه لم يتورع كدأبه مع الجميع فى توجيه الاهانة وقال فيه أنه(الوزير الذى شم الوزارة فعطس !!)ووزير جنوبى لا أتذكر إسمه ولعله بونا ملوال وكان يشغل وزارة الاعلام فى عهد جعفر نميرى وإذا إستعرضنا الوزراء الذين إستقالوا من وزاراتهم لاسباب مختلفه سوف نتذكر بكل الفخر والاعزاز الوزراء الذين رحلوا عنا الان وهم عوض عبد المجيد ابو الريش الذى إستقال من وزارة الماليه لان المجلس العسكرى بقيادة المشير عبد الرحمن سوار الدهب لم يوافق على رفع قيمة صرف الجنيه حتى يجنب البلاد تدهور إقتصادها وبعد شهور ثبت صحة رؤيته!! الاستاذ/محمد توفيق احمد عبد اللطيف الذى شغل منصب وزارة الاعلام فى عهد الصادق المهدى وكان قد بعث بإستقالته من ليبيا لتدخل رئيس مجلس الوزراء فى صميم عمله ودون إستشارته كوزير لهذا المرفق والاصول كان يقتضى مشورته قبل إتخاذ قرار الفاقد للاصول واللياقه!!وأما فى عهد الانقاذ المشئوم سوف نشاهد بوضوح أن الذين إختلفوا مع النظام فبسبب الغتائم التى تخطتهم او خلافات شلليه او مغانم آلت لغيرهم ولا علاقة لها بمستقبل الدوله او مصالح الشعب !!وربما تتفق معى يا مولانا فى دعوة القوات المسلحه إذا ما تبقى فيها رجل بقامة الفريق أول السيسى او حتى ذلك نقيب الجيش الافريقى المغمور الذى إنقلب على سلطات بلاده عندما أيقن بأن دولته تنهار أمام ناظريه فوضع رأسه فى كفه وإستخار ربه وفعل فعلته التى إرتج لهوله كل الزعماء الدكتاتوريون !!والنقيب البطل من المؤكد كان قد تذكر وضعه يده فى (الانجيل) وأنه كان قد أقسم بأن يحافظ على حياة شعبه وسلامة اراضيه!!وهنا اوجه سؤالى لكل ذى عقل ماذا فعل من وضع يده اليمنى فى القرآن الكريم وأقسم بمثل ما أقسم عليه الضابط الافريقى الذى اوفى بقسمه !!او ربما إعتقد ضباطنا (الاشاوس !!)إن القسم الذى ادوه مجرد عمل روتينى ولا قيمة له أمام بارئهم !! إلا أننا نذكرهم بأن المرتبات التى يقبضونها والملابس التى يرتدونها والانواط التى توشح صدورهم والنجوم والنسور والسيوف التى تتلأل فوق أكتافهم سوف تشهد عليهم يوم القيامه وفى ظنى أنهم يرون هذا اليوم بعيدا وعند سبحانه وتعالى هو أقل من رمشة العين !!ونقولها لهم بصراحه إذا غلبكم فضوها سيره وسيبوا الشعب يتصرف او على الاقل ربما توفرون للنظام موارد تنقذهم وتخرجهم من مأزقهم وهذه الدعوه تنسحب على رجال الشرطه والآمن وتوابعهم فمن غير المعقول ولا المقبول أن يجبر المواطن على دفع ثمن الرصاصه التى يقتل بها !! وليت سبب القتل كان وجيها ربما كان سيتسامح فيها ذوى القتلى لكن المؤسف أن الذى يتولى القتل يفعل فعلته حماية لجماعه لاتخشى الله وجرائمهم فى حق الشعب ثابت لكل ذى بصيره وطبقت الافاق ولفتت أنظار الكتاب العرب فظلوا يدبجون المقالات يظهرون فيها شفقتهم على الشعب السودانى الذى كان مضربا للامثال فى العزة والكرامه وكيف أن كرامته وعزته تراجعت فى خلال ربع القرن الذى جسموا فيه على صدور الشعب هى فى تقدير الكل أكثر من كافيه فالبلاد تتدحرج الى الخلف بوتيره متسارعه وكما اننا نبشركم إذا ما صارت بهذا الحال فإن النظام سيقودنا الى زمن (التجارة البكماء) أى تجارة المقايضه ولن يكون هناك آثر للعمله فى حياة اى مواطن ولم يتبقى فى جعبته غير هذا!! ولذا يجب علينا أن نقولها بالدارجى ونحن نشد الشعر ونلطم الخدود(الدوله قاعده تنهار..الدوله قاعده تنهار ..الدوله قاعده تنهار ..يا ناس ..او هى إنهارت بالفعل!!) فهل من مدكر؟!!.

  39. سوداننا الحبيب به عشرات الأحزاب والشلل والطوائف الدينية لأصحابها الأسياد( آل المهدي وآل الميرغني ) والتي تضم عدد كبير من الشباب المغيب دينياً أو لإنتمائه الأسري أو لصلة القرابة وهلم جرر ؟؟؟ 86 حزب وشلة وطائفة مسجلة زوراً علي إنها حزب ديمقراطي وقومي وأكثر من هذا العدد غير مسجل وبكل الأسماء والصفات الموجودة في قاموس السياسة ( قرفنا زهجنا والجبهة ال — وإتحاد أبناء القولد وإتحاد أبناء تنقسي العرضي وهلم جررر ؟؟؟ وعشرات الصحف السياسية والرياضية الخ وهذا التشتت والتشرزم لا يفيد إلا حكومة الإنقاذ الكيزانية الفاسدة لتنفرد بالسلطة ولا يصب في مصلحة الثورة ؟؟؟ وأعتقد أن الثورة لن تنجح إلا إذا توحد الشباب تحت برنامج وطني وتنظيم ثوري واحد وفهم المغيبين دينياً من شبابنا الفرق الكبير بين الحزب والطائفة ؟؟؟ وثورة ثورة حتي النصر لا كهنوت ولصوص بالقصر ؟؟؟

  40. يا استاذ حمدنا الله … الثورة خبأت بالفعل وهذه هي الحقيقة واطمأن المجرمون وبدأوا حتي (قلة الادب) وقريبا ستري عمر البشير يرقص ويقول لنا (ثورتكم تحت برطوشي) نحن شعب غريب وفريد ونحتاج لمن يفسر لنا (من اين اتينا ولاي فصيلة من البشر ننتمي)؟!!!

  41. والله ياشباب ان القلب ليتفطر دما وحزنا علي شهداء الثوره وما لنا الا نقول يتقبلهم الله قبولا حسنا ان شاءالله , وعندي سؤال لمازا خمدت الثوره وكانه لم يحصل شئ وفلول النظام يتمخطرون في الشوارع والساحات بعد ان قتلهم الخوف…

  42. و الله الثورة بالطريقة السودانية دي ح تخمد
    المشكلة الناس ما بتطلع في ساعة واحدة …….. تلقى ناس مارقين الصباح زناس بالليل
    امرقو فيب وقت واحد والله ما يفضل ولا كوز في البلد

  43. ارجو من سيادتكم نشر هذه المقالة

    هل اصبح النصر ضبابي الغاية وعبثي الهدف وعشوائي الوسيلة؟؟
    هل هي ثورة ام انفجار عصبي تنفست من خلالها الامة عن كبتها الطويل؟؟
    ————————————————————–
    هناك تسأؤلات كثيرة جعلت من التفاؤل والتشاؤم يؤثران في زاوية الرؤية التي ينظر بها المواطن السوداني إلى الثورة في ارض الواقع، فالخيال لا يكفي لإدارة السياسة، والشعر لا يكفي لحب الوطن.

    بالرغم من ان ما يعيشه نظام البشير اليوم ليس سوي خطوات في طريق السقوط و قد يطول أو يقصر وفق المتغيرات الداخلية والدولية و الاقليمية ان كانت عربية او افريقية.

    الا ان الانتفاضة الشعبية للشعب السوداني تتارجح يوما بعد يوم فهي تتفاقم وتزداد في احدي الاحياء يومًا و تخبو يوما اخر في احياء اخري ( نظرية ثورة الحلة) و اشتعال الثورة و خروج المتظاهرين في هذه الاحياء قد تكون نابعة من الغيرة القبلية للبعض من مواطني هذه الاحياء وليس من الوازع الثوري بداخله … مرقة وونسة وشمارات … بري مرقت … والديوم دقست …. شمبات ولعت ……بحري دنقرت ….. الكلاكة صنقعت !!! فلان طقوه وعلان قبضوه …. ويعدي اليوم , فغياب وعشوائية التنظيم لربط اقاليم السودان المترامية الاطراف بعضها ببعض وهو غياب للقيادة الثورية التي من واجبها التنسيق بين هذه الاحياء والمناطق والاقاليم , لذلك لم تؤتي ثمارها إلا إذا وجد من يعمل علي إنضاجها حتي يجني ثمارها ومن ثم فقد تطول الأمور اياما اوربما شهورا وربما يكون قريبًا.

    لا شك أن الجميع برغب في ان تنتصر الثورة وارادة الشعب السوداني وهذه الرغبة يتشارك فيها تيارات القوي السياسية المختلفة حتي الانفصالية منها (فصيل عبد الواحد نور ومالك عقار واخرون) وإن اختلفت نظرتهم للنصر,

    (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين * إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين). صدق الله العظيم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..