عصام البشير .. هل تجوز إمامتك بعد اليوم؟ا

عصام البشير .. هل تجوز إمامتك بعد اليوم؟
شريفة شرف الدين
[email protected]
في حضرة البشير لم يكن أمام عصام البشير و هو يؤم المصلين في مسجد والد الرئيس إلا أن يحشد كما هائلا من آي القران الكريم و الحديث النبوي و الشعر العربي ليثبت للملأ حقيقة مروق مالك عقار والي النيل الأزرق على الوالي الشرعي عمر البشير!!
إن البلاغة و الفصاحة و حفظ القران و الحديث و الشعر لا تصنع إماما يخطب في الجمعة و يؤم الناس .. لم يكن عصام منصفا و لا صادقا وهو يكيل بميزان أراد لكفته أن ترجح بالبشير على حساب عقار.. لسنا يا عصام البشير في حاجة أن تحدثنا عن كذب البشير و نكثه للعهود و تعطشه لإشعال الحروب و من ثم منع ضحايا الحرب من الانتفاع بخدمات المنظمات الإغاثية فكل ذلك معرفه كما يعرفه القاصي و الداني و لا يتجاهله إلا خائف رعديد أو مرتزق رخيص .. لكنا كنا نأمل و أنت على المنبر تستشهد بقول الله و رسوله أن تكون جبلا صلدا من الحقيقة المحضة سيما أنك واتتك فرصة لحصحصة إيمانك و تقويته أن البشير معك فتقول بين يديه لا تخاف في الحق لومة لائم و الحافظ الله.
دعنا نقلب الأدوار و نخطب فيك و لكن بالحق .. ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد أنت وصفت البشير صراحا بأنه ولي الأمر الشرعي .. أنى له الشرعية و قد جاء قوة السلاح و خلع واليا شرعيا ارتضته الغالبية؟ أنـّّى له الشرعية و قد فعل بالانتخابات ما فعل من تزوير؟ أين هذه الشرعية المزعومة في رئيس كذاب أشر ناقض للعهود ظالم مفرط في الوطن قاتل بالجملة؟
و لماذا خرس لسانك عن ذكر شرعية عقار في ولاية النيل الأزرق؟ ألم ينتخبه أهلها و رضوا به حاكما عليهم؟ أم أنت قاض تقضي بين الناس و لما نعرف؟ كيف تناقض نفسك بنفسك تارة تقول إن الصراع بين حزبين و سميتهما بالمؤتمر الوطني و الحركة الشعبية و تقترح عليهما بالجلوس و الإحتكام لجهة محايدة ثم تجرم أحدهما و تبرئ الآخر؟ أما تتلوا قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)؟
يسألك ربك الذي تسجد له و تركع .. يسألك الذي أنعم عليك بالعلم و الفصاحة و البلاغة .. أليس البشير هو الداء لكل ما يجري في السودان من بلايا؟ ما دورك و دور من هو مثلك في مثل صنائع البشير و حزبه؟ لماذا لا تخصص خطبة واحدة تحدثنا فيها عن فساد الحاكمين في السودان؟ عن الأوضاع المتردية و المصير القاتم الذي ينتظرنا كنتاج للسياسة الرعناء و القيادة الفاسدة؟
و الله كنا نفاخر بك الأمم و نقدمك علينا متى كان الكلام عن الدين و الحق و حين تلتبس علينا الأشياء .. أما اليوم فقد سقطت سقوط من هم من قبلك .. لنا الله ربا لا يخذل .. لنا الله حكما يعدل .. لنا الله قويا به نستنصر .. لنا الله بصيرا عالما لا تغيب عليه غائبة و لا تخفى عليه خافية و الإحتكام برفع المظالم إليه يوم ينفخ في الصور فنأتي الله أفواجا.
عصام وسطية البشير كان رجلا ورعا متفقها فى الدين لكن للأسف غرر بمال البشير الحرام أعطية نصيبا مقدرا درجة الترطيب من كان متسولا فى دول الخليج مع شيخه القرضاوى الان بلا أستحياء يخطب فى مسجد الضرار للمغفور له حسن أحمد الشير والد المشير البشير المشيد كليا بمال الشعب الحرام بإسم والد الرعية الظالم أين هذا من حكم عمر أبن الخطاب عندما راى أبل سمان قال لمن هذا الابل قالو لإبنك أتى بكل الابل وباعه وأدخل ماله فى بيت مال المسلمين قالو كيف تفعل ذلك يا أمير المؤمنين حتى لاينشغل الناس بتربية أبل أبن عمر من يألفونه ومن يرعى ومن يسقى بإسم أبن أمير المؤمنين … عصام البشير أصبح يفتتح المصلين بخطب تمهيدى ليعقب عليه البشير إستغلال جموع المصلين
يجب الناس تحرى خطباء مساجد أجلاء بشرف الرسالة المنوط بهم فى تفقيه الامة بأمور دينهم كما أنزل على محمد صل الله عليه وسلم وتنجب دخول مساجد خطباء الحكومة المدفوعى لهم الثمن المأجورين للتطبيل أمثال الكارورى وعببد الحى وعصام وسطية البشير وغيرهم من المتطبلاتية للنظام ضد الشعب
والله ده اتفه واحد في السودان ومنافق درجه اولي وعلمه المزعوم هذا مسخره فقط لخدمه سيره ومولاه البقره الضاحكه البشير وربنا يكون في السودان وعلماء السودان
أقول يا شريفة :
الله يعزك ويكثر من أمثالك .
وعصام البشير وأمثاله للأسف أقول فيهم ذلك لما كان لهم من حب في قلبي وبقية فخر كما ذكرتي .
يزينون للطاغية البشير ما يفعل من جرم في حق السودان وشعبه .
البشير شخص مزاجي أحمق يقوده هيجانه لإتخاذ وقول ما لا يقبل ثم لا يجد أحد يرده عن غيه أو يناصحه فتفرعن !
أصحاب المصالح من الوضع (الإنقاذي) يسكتون لأن صمتهم يفيدهم , وعلموا غيرهم الصمت لكن بسبب الخوف .
البشير حالة وممكن جدا أن يتقبل القول الصائب إن قدم له , لأن رأسه فاضي مليء بالعسكرية والعوارة ويبحث عن من ينصحه ويوجهه , ولكنهم خافوا منه وتركوه في غيه .
حتى شيخ عبد الحي في خطبته قال كلام مشابه ووصف عقار وغيره بالكفر ويجب أن لا يولوا أمر المسلمين , ولا يخفى مدى البلبلة التي يحدثها هؤلاء الشيوخ عند الناس .
والمستفيد هم الرجرجة من حول البشير .
وطن أضاعوه الشيوخ الذين لا يقولون كلمة الحق . أنا كنت من النوع الذي لا يرضى ولا كلمة في شيوخ طيبة …ولكن …
لهذا أقسمت علي نفسي ألا أصلي وراء أو مع مسئول إنقاذي أو كوز أو واحد من علماء السودان الجبناء الخائفين علي أرواحهم والمطبلين للنظام الدموي وألا أذهب لهذه المساجد المشبوهة في إدارتها , وكذلك ألا أشاهد أي برنامج تلفزيوني لهم وألا أدخل أبنائي تلك المدارس التي تكني بالقرأنية والتي تسمي بأسماء إسلامية … هذه المدارس التي تلقن الأبناء الإرهاب وإرضاعهم هذه الطريق وهم في مثل هذه السنة كما أنها تخرجهم فاشلين لا يعرفون حتي كتابة اللغة العربية الصحيحة والتي تضمن نجاحهم في الجامعة بدون مجهود سوي أنهم يتبعون لنظام الحكومة … فكم رأينا من دكتور وبروف وأستاذ وخبير تابع للنظام وهو لا يعرف كتابة اللغة العربية الفصحي ويخطيء في كتابة أحرفها ولا يعرف حتي قواعدها..
انا ما عاارف الناس بتقدر تستحمل تسمع خطبة واحد زي دا كيف دا اكبر منافق ومتملق وكضاب .. عصام البشير دا لا تجوز الصلاة خلفه لانه نجس حتي يغتسل غسل الجنابة سبعة مرات احداها بالتراب
هذا رجل باع نفسه رخيصة. لعله يطمع فى وزارة عند إعلان التعديل الوزارى القادم. أو إنه لا يخاف الله بل يخاف البشير. بئس من هو كالحمار يحمل أثقالا ليس إلا.
كل أحد فينا يرضي ربه بالطريقة التي يراها
ومن أسماء الله الحسني الرزاق
نحمد الله أننا لم نعبد ولن نعبد سواه
أما عصام احمد البشير…فقد كان في خطبته يحمد البشير على رواتبه المتعددة بعد أن لفظه الاخوان المسلمين لإصراره على أن إحتكار مقعدهم الوزاري وبعدها لفظته الكويت بفضيحة مالية مدوية تتعلق بمستحقاته المالية
عصام البشير الآن يتلقى راتباً من قناة الشروق وراتباً ثانياً من ما يسمى بهيئة علماء المسلمين وراتباً ثالثاً من إمامته لمسجد والد عمر البشير
هذا ما هو معروف للعامة
وما خفي كان أعظم
عصام البشير رجل ساقط .. مصيرة سيكون كمصير مفتي ليبيا .. فانة صار مثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ..لعنه اللة في الدنيا والاخرة واخزاة مع رفيقة الكذاب الحبر الذي باع دينه بعرض من الدنيا قليل
يا أخ شريف مع احترتمي لك فأنت كنت تفاخر بهذا العصام الأمم لأنك كمعظم السودانين جاهل ومتواضع الثقافة وتدهشك الخطب والقصائد ولو كانت لديك قليل من الادراك لما يطنطن حوله هذا العصام لوجدته أقل الناس فائدة واكثرة غثاء الحديث وهذا ما وضع السودان والسودانين في ذيل الآمم
كلما قلنا هذا موسى خاب ظننا فيه ويخرج لنا فرعون . يكفي أنه جزء من علماء (السلطان) السودان . هؤلاء الذين حرموا المظاهرات التي تخرج من أجل غلاء المعيشة . أللهم عجل بهلاكهم مع سلطانهم .
هذا العصام معصوم عن قول الحق وهو بحق امام المنافقين والكاذبين فشتان ما بين خطب مسجد العمارات ومسجد الضلام بكافوري انهم علماء السوء الذين حذر منهم الرسول الاعظم الذين ياكلون الدنيا بالدين فتبا لهم ثم تب
أول مرة أشوف أمام وخطيب يستمع للغناء والمديح بالأورغن ويبشر كمان إنها الوسطية كما يقول
وتاني الحسادة شنو يا جماعة الخطبة بالشي الفلاني وما ممكن يخطب في جامع أبوه وكمان ينتقدو وكسير التلج واجب
الجماعة البيتاجروا باسم الاسلام ديل في ايام الانتخابات قاموا بتوجيه ائمة المساجد في السودان خاصة ولايات دارفور ،فهولاء الائمة قالوا في خطبهم;(لايجوز لمسلم ان يدلي بصوته لمرشح مسيحي) ولكن ناس المؤتمر الوطني نسوا بأن هنالك مرشحون مسيحيون من حزبهم في دوائر ولاية الخرطوم كامثال قبريال رورج.
فبعد كل هذه الخطب الرنانة في الساحات والمساجد اتوا ناس المؤتمر الوطني المسلمون وقفوا ضد المسلم الذي ليس من حزبهم وادلوا باصواتهم للمسيحي الذي من حزبهم
فالجماعة ديل يا رفاق شغلهم تضليل ما عندهم علاقة بالدين
لا يفل الحديد الا الحديد ولا يفل رجال الدين الا المال والنساء للاسف
هذا العصام لن اكف عن مهاجمته وفضح امره وسبق ان طلبت منه أن يعتذر لنا صراحة للوقت الذى اضعناه ونحن نصطنت اليه فى مسجد العارف بالله بحق وحقيق المغفور له بإذن الله الحاج صادق ابوعاقلة بمنطقة العمارات ، وهذا الشخص تحول الى شيطان رجيم بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ومن علامات تحوله الى شيطان الدرك الذى سقط فيه وكنا نتوقع منه ان يوافينا الى مسجد العمارات ويعطينا المبررات التى دفعته للتحول 180درجة وما كان ليجوز له ان يتحول ويتركنا كارهين لهذا النظام بسبب هجومه المتكرر له وكان سببا فى انزاله من على المنبر اكثر من مره بحجة عدم حصوله لترخيص يجيز له إمامة المسلمين من وزارة اصبح وزيرها بدون اية مقدمات وكان الاجدر به ان يواجه المصلين الذين كان (يضللهم) طوال امامته لهم مفندا الاسباب التى جعلته من امام وخطيب مع وقف التنفيذ لامام بخاطب رئيس نظام ناصبه العداء وفى عقر داره مدافعا لكل سؤاته ،ونصيحتى للمصلين الذين يرتادون المسجد الذى اطلق عليه مسجد النور ان يقاطعوا هذا المسجد لانه مسجد موحش ومظلم ويكفلى أن خطيبه منافق ويدافع عن الظلمة، ومقاطعتكم لهذا المسجد سيكون خير تعبير عن مواقفكم وهذا اضعف الايمان0
كل ائمة الانقاذ من شاكلة حاج نورو البقية لا تجوز الصلاة خلفهم كل همهم البرادو والزبادى والبطيخ البارد وزواج القاصرات وفعل قوم
كلامك صاح يا بت الشريف ، انا ايضا كنت احترم هذا المصوم من قول الحق و لكن تضاءل عندي و سقط سوقطا مروع الي اسفل سافلين ، وايضا يوسف عبد الحي يوسف برادو و ايضا الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري الذي يتفلسف في الفارغة و مقدودة في اشياء لا تهم الشعب السوداني باي شئ ، انهم الشيوخ الخطباء الساكتون عن الحق الشياطين الخرساء ، انهم ائمة السلطان لا يتكلمون الا بما يعجب البشكير الفاسد و زوجته وداد بابكر و الفاسدين اخوانه و حكومته المنتكسة .
اولا هذا المسجد غير شرعي ، لانه شيد باموال الشعب السوداني ، ياخي ابوك ده اعمل ليهو خلوة بي جالوص من حر مالك كان بتكون معقولة ، ايضا امامه غير شرعي و خطبته غير شرعية كلام لارضاء البشكير بش بش يعني كلام خارم بارم يشبه البشكير عشان يرضا عن الشيخ المعصوم عن قول الحق في وجه البشكير الجائر .
خطبة مسجد العمارات كانت غير خطبة مسجد والد الريس يا شيخ عصومي معقولة تقلب 500 في الـ 100 معقولة يا شيخ عصومي ، لعنة الله عليك و علي امثالك .
مالك عقار والي منتخب من قبل الولاية ، منتخب شرعا و قانونا ، البشكير رئيس غير منتخب لانه اتي بليل و سرق السلطة الشرعية من الحكام الشرعيين و انت تعلم ذلك يا شيخ عصومي جيدا ، لذلك لا تجوز امامتك و لا تجوز الصلاة خلفك و لا تجوز خطبتك الرئاسية في المسجد المبني باموال الشعب السوداني من اذنهم .
يجب من الواطنين ان يقاطو الصلاة في مساجد الكيزان و خطباء الكيزان لانهم كضابييييييين .
تسلمي يا بت الشريف .
أنت تفكر .. إذاً فأنت مجنون
وتفكر على وزن تعكر . وأضافوا إليها تبعشر على أساس أنك من بعشر مشفى مشهور وتفكر وتعكنن وتؤلف وتكتب فكله من صنف واحد ، أما الكاتب فعلى وزن كاعب والكواعب هنَّ الحسناوات اللواتي يمشين ويتمايلن بما حباهن الخالق من قوام فارع فلا يُشتكى قصرٌ منهن أو طول ، وما جمعهما إلا أن الأول يؤلف القصص والروايات ويبتدع خياله الكذب على أنواعه ليخدع به ألباب الناس ، والحسناء تميل وتتمايل عند جموع الشباب المساكين لترتشق بنظرة على ما وزرت به من لدن حكيم بديع من أردافٍ .. فمنهن الكاذبات ، ومنهن الصادقات ، ومنهن ما دون ذلك ، وكلهن في خانةٍ واحدة كاذبات .. خادعاتٌ .. فلرب ردفان جميلان يميلا ميلةَ هادلة ، وهما محشوان بالإسفنج أو المحزق كي يظهران على غير حقيقتيهما .. ولربما كان جسدها الفائر من جراء حقن الهرمون أو حبوب السمنة مدهونا بمعجون يحيل الجلد إلى الأبيض فتراه تارةً شايط أو محروق أو مكرمش ومتفسخ تارةً أخرى . ولقد أحسن الشاعر وهو صادقٌ فيما وصف لأن في زمانه كن الحسناوات حسناوات على حق إذ قال : ( وضامرة بكفي احتويها .. وفارعة لقامتها أشب ) . ولا أريد أن أواصل في هذا الوصف حتى لا يغضبن هؤلاء الحسناوات وهن كثر أكثر من الهم على القلب ، وسر قولي خادعات إذ ينبهر العاذب أي الغير متزوج بهذا الطول ، وبهذا الصوت الرقيق مع الأنوثة المصطنعة وهذا اللون الزائف فيحلم أنه متزوج بها ومستمتع معها فإذا به يجد نفسه تحت أضراس وأنياب وحش كاسر بعد الزواج ، فهو ما بين الحيلة وما بين الكذب أو الرجاء في محاولة شاقة ليرضيها تارةً أو ليجاملها تارة ً يبتغي من وراء ذلك كله الهدوء فلا يحصل عليه .. فالصالحات منهن قليل والصالحين العقلاء من الشباب والرجال أيضاً قليل عشان ما يزعلن برده .
والكُتّاب في يومنا هذا هم الكاذبون الملفحون ببعض الذكاء ، ونلحق بهم الخطباء وإن خطبائنا لشتى وكذلك منابرنا منابرٌ عدة . أما علمائنا فلا يعملون بما يعلمون إلا فيما يظهر من عرباتهم الفارهة ومساكنهم التي كالقصور أو هي أدنى بقليل ، فعندما نقول مثلاً مالك أو أبو حنيفة أو حتى فلان الشيعي تطرأ على مخيلتك صورةٌ معينة فتقول الشافعي كان خلقه القرءان ولقد شهد له على ذلك ألاف الناس وحتى لا أكون كاذباً فيما أدعى فالنبي عليه سلام الله يقول : ( سيأتي زمان يقل فيه العلماء ويكثر فيه الخطباء ) فما إن يظهر أحد الخطباء فنقول : خلاص ده العالم .. تجده وقد ترك الخطب وترك المسجد واشتغل وزير أو اختفى وظهر بعده خطيب آخر …
أما موقع الصحافيين في هذه المعمعة كموقع الشعراء حيث وصفهم رب العزة . فهم يصنعون من كل بر وفاجر بطل همام ، ومن الهلال والمريخ الريال و البرشا ، حتى هدية الفنانة فلانة أو الفنانة علانة تصبح حدثا للناس ، وهم لا يتورعون أن يخوضوا في أعراض الناس دونما أدنا تفكير في العواقب في الوقت الذي يطير فيه الصحافيون العرب بسمعة أعلامهم إلى عنان السماء فيطلقون على أم كلثوم اسما يجعل منها أسطورة للغناء ( سيدة الغناء العربي كوكب الشرق ) ولم نقرأ خبرا واحداً عن علاقتها بالشريف أو هديتها من الوضيع حتى أنهم يسلخون بألسنتهم هؤلاء الماجنات عندما يظهرهن على الشاشات شبه عاريات ومع ذلك لا يصلون إلى ما وصل إليه كتابنا الصحافيون الذين يحبون أن تشيع الفاحشة بيننا حيث تظهر المطربة ? برغم رأى الدين – السودانية المسكينة مرتدية ثوباً محترماً ، ولكن إلى من نشتكي ضعف حيلتنا .. فبدلاً من أن نصلح البقية الباقية من المطربين والمطربات نساعد في إغوائهن ولفت انتباههن لأشياء نحن في غناً عنها ، وأنا أتساءل لماذا لا تتخذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد هؤلاء إلا بعد أن يقتل أحدهم ويفصل رأسه عن الجسد بعد خوضه فى أعراض العباد بل أكثر من ذلك فلربما خاضوا فى عرض من تأذن الله بحرب ضد من ناله أدنا أذى أو سوء أي بعد فوات الأوان فيكتب هؤلاء دون قواعد ودن رقابة ودون حدود فلا يعلمون في من يكتب وفي من لا يكتب فتخطلت عندهم الأمور وأنا أطالب المسئولين بوضع القواعد الأدبية ، والعلمية والقانونية لمثل هؤلاء الريبضاء .. فإن لم يجد ما يكتبه عن الناس يستنبط خياله خبرا مثيرا ككلاب تأكل البشر أو تعضهم أو عصابة تربط في الطرقات ، ونحن لم نرى كلاباً ولم تربط لنا عصابة ، ومنهم صنف يحلم بالليل فيصبح علينا وقد أيقظته مخاوفه يستنتج لنا مصائب وكوارث سوف تقع بعد الانتخابات وأخرى سوف تحدث وراء الاستفتاءات ولا يحدث شيئاً إلا في مخيلته والمصيبة أنه يصبح محللاً سياسياً مخضرماً بمجرد أن يحكى للإعلام عن أضغاث أحلام ..
حقاً سُفِّهت عقول كبار هذه الأمة وصغارها فتجد الشائب في السوق يتحدث عن الكورة كالذي مسه الجن أو أصابه الخرف بعد أن هلك بصره في صحيفة رياضية مستخدماً ألفاظاً تندي الجبين ينظر إليه الشاب وينظر إليه الصغير ويا حسرةً على القيم ويا حسرةً على الآداب . والصحافي يستطيع أن يقلب لك الدنيا فتراها كما يراها إذا ما غضب من أحد المسؤلين تجده وقد تعاطف مع الفقراء و العوام . فترى رغيف الخبز وكأنه حبة قمح واحدة . التعليم وكأنه لم يكن والصحة وكأن لم ينشأ لها وزارة حتى الأحوال الجوية يقحمها في القضية .. ولإن رضي عن أحد المسؤلين يجعل من الصبر على تردى الحال جُنَّة وأن الجَنَّةَ في انتظارنا وأن قطوعات الكهرباء ترجع للطبيعة الهندسية الجبلية ، ولعوامل التعرية الطبيعية والتي هي صفة من صفات الطبيعة المتغيرة وأن قطوعات الماء سبب طبيعي لنتاج الخطط المصرفية الخماسية أو العشرية ويوصي بشرب ماء الزير حتى أنه يصفه لك وصفا دقيقا بحيث تتمنى أن تخلع ملابسك للسباحة فيه ، ومنهم صنف أي الصحافيين يوصفون بأنهم أرباب القلم وألوية الصحف تجدهم يكتبون مقالهم بالتقسيط كالكلمات المتقاطعة فتجدهم مثلاً عندما يريدون وصف الحكومة بالغفلة يقولون : ( وبينما الخرطوم نائمة . وقفة . تحركت فيالق التشاد . وقفة . والبنت العربية الصغيرة غافلة . وقفة . اللهم نجي الشمال من اليمين واليمين من القسم ) يعني بعد ما تقرأ المقال لا تستطيع أن تعرف هل هو ضد أم هو مع أم هو ساخط أم راض ، وكثير من القراء لا يستبينون مما كتب إلا سجعاً مقفاً بغير زوقٍ أو جمال المهم أنه أخف وطأة من غيره .
ولقد مضت فترة من الزمان وبالتحديد في أواخر قرننا الماضي تحول الكتاب فيها إلى طبالين . فأكل بعضهم المنَّ والسلوى وشرب آخرون الكوثر وفئة ثالثة قد أضحى اعوجاج الكلمات عندهم والجمل فيما يكتبون عربونا للشهرة . كأن يقول لك الكاتب مثلا إن وجه المسؤول الفلاني قد تحول دون سابق إنذار إلى سراج يهتدى بحضوره من كثرة الصلاة والقيام .. أو عبرت إلى سلم الوزارة فوجدته يطير على أجنحة الملائكة لما سمعت موظفيه يتلون القرءان ، وأن الوزير الفلاني قد ختم الله له بالشهادة فهو سيد الشهداء وكأنه اطلع على الغيب أو كتب الله له كتاباً فيه الشهداء وفيه المجاهدين وفيه المنافقين وفصل الله له فيه أسماء هؤلاء وأسماء أولئك وأن الإسلام هو الحق الذى يصفه لسانه وما دون ذلك محض الجفاء وعين النفاق .. وفي الحقيقة أنه صعد ثم صعد فإذا به يقع على قفاه لأنه لم يجد في سٌلُمّهَا سوى الهواء .. وجاءت فترة أخرى من الزمان وبالتحديد في هذا الزمان يتحول في ظلها الشعراء إلى كتاب .. كأن يرقعك ( المتشاعر ) مثلا بقصيدة لا تعرفها إن كانت مقالة أو مداخلة نفسية .. يرفع فيها المنصوب ويجر المرفوع وينتقي كلمة غير مفهومة تناسب الوزن حتى لا تضيع السكرة الفنية فتجده مثلاً يقول : ( وجدتك أمل سائح على غيم الجبين .. يمطر عطش يروي ملايين السنين ) وكل واحد وفهمه وفي النهاية يغيب الشعراء ولا يظهرون إلا في مسابقة الشعراء الخليجية التى يلقب فيها الشاعر بأمير الشعراء .
وهذا كله هين فقد ظهر في نهاية القرن المنصرم ما يسمى بالمفكر الإسلامي المخضرم حيث يرى أن الصحابة والفقهاء الأوائل لم يفعلوا شيئاً وأن العالم كله ينتظره هو بجلال قدره ليغير صفحة التاريخ ، ويقيم لنا الدولة الفاضلة ، وينشئ ما لم ينشئه الأنبياء ، بزعم أن قد آتاه الله من ذكاء ودهاء لم يأته لأحد من الخلق لا فى عصره أو حتى فى العصور الماضية ، وينصب من نفسه مشرعاً وحاكماً وأن ما عداه يأكلون ويشربون ولا يفكرون فهم كالأنعام لا مثوى لهم والغريبة أنه يصف من يصفهم من عامة الشعب بالقطيع ويسفه العلماء ويحصرهم في الحيض والنفاس ومع ذلك يصل شأنه مكاناً عالياً رفيعاً ، وبرغم أنه قد أغرق دولةُ بأكملها في ما يسمى بالعقوبات الدولية والقرارات الجنائية تجد من يقف بجانبه ويدافع عنه .
صديقي من يقرأ هذه الهلوسات .. مع كل ما اكتب فان أجمل الشعر أكذبه ، وإن أروع الروائع ما صدر عن فقراء الكتاب .. وان أجمل الصحافيين هو الذي لا يكذب ولكنه يتأدب …
وتصبحون على خير….
تحاسبوا مين ولا مين ولا مين عقار فلل عمارات مرتشي ما خلاص سقط القناع أصبح هزيل ?. أقولكم ما تحاسبوا نافع ولا لسه برده نافع ما أصبح عقار لساه وزير ?.. ما خلاص الحرام أصبح حلال والغلط أصبح صحيح واللبن أصبح شحيح والرغيف أغلا من البلح و البلح أصبح مفيش والعرس دا مستحيل لأن السكن أصبح مفيش ، السكر في مصر شواله بيمية جنية .. طماطمم بفرد جنيه .. قاموا ثورة واحنا شوالانا بألف آلاف الجنيه والطماطم كيلو لحمة أوجداد زى فول مصلح كهرباء وموية طين أو بالعدم ننتظر لتنين صباحاً في أو لتاني يوم نصبح عطاشا وحيرانين ومغبرين ، إحنا ما بنطلب من جنابوا الريس بشير طلباً كتير أو مستحيل بس دخل المستثمر خواجة كان أو سعودي أو حتى صيني تشجعوهم ما تطردوهم ، والجمارك اعفي لينا الأدويا والأكل خلي شعبك يربا يسمن يمكن يوم يدعوليك ما عليك ، ورجع لشعبك كرامتو نحنا والله بنشوف العسكري ذي شيطان معاه داك الموظف نفايات ، أوضرايب ، أوعوايد زكاة أو دمغة جريح رسوم زراعة ، رسوم عتب محلية ترخيص بالغصب وأصلو لوما دفع ما بيرجع لرزقة تاني المغترب وتصدرير تراب ، أو تسالي ، أو خرد أوتصدير دمانا في علب ما مهم يا ريس بشير ما قلنا حاجة بس دايرين نعيش .. ممكن نعيش ؟ ثورتنا يا سائل هده هادي ثورتنا بس ثورة نفوس ماكترو لسه اتكتلوا ، وبشيرنا ناسى يوم آخرتوا بس يوم بتقوم ثورتو ?????. بس إنتو كيف تغضبوا كلكم أو تزعلوا .. أنا فرد ثائر براي .. بدورلي كم واحد معاي .. أصلوا البقت بقت ما بنخاف من عنصري ?.. يركب محل الشجرة دي ?.. لأني خلاص وعيت فهمت القصة دي .. لأني شاب .. مع احترامي لي شيخ القبيلة والعم والكبار بس بردو هم ما عرسو وجابونا نحنا ولعبو بالمال واتريسوا ، بتقول شنو ؟ اخوان مسلمين .. بتقول شريعة أصول ودين .. بس بس متقولش دين .. ودى مش شريعة دي زريعة نحن ما بنتخم نحن برده مسلمين .. قرينا دين .. بس دينكوا ده ما اسمه دين .. قرينا فقه قرينا قرءآن وسنة مندوب وواجب حرام بنهي مباح كمان ده كله دين .. ربنا كمان ما ربكم ربكم ما عرفناه مين يا مسلمين ??????.. بس حلكم ثورة يناير .. متكبرين ? حتقول صلي واصبر وصوم والتزم .. حاقولك وقول لكل سني و متعصب لفكره ما بتفهمني إلا تتحك تكبر في الكتب والغبارات والعتالة والعرب الرعاة فالبطانة فهمك ضعيف ما مكتمل إكبر ما قلتوا منكر متزلوه .. نحن كفرة ما بنصوم .. ما بنصلي .. لأ إحنا صح أسأل عموم المسلمين ما تسأل حجازي ملان قروش سيارته بتطير بدون تروس ..