الشعب يريد (إصغاط ) النظام
عيد اسطفانوس
هكذا ينطقها الإخوة في السودان وليت إسقاط هذا النظام بنفس سهولة إسقاط نقطة من حرف القاف، لأن هذا النظام تمكن وتغلغل وتغول في نفوس البسطاء بالقهر والإرهاب باسم الدين، ورأيي أن إسقاطه سيكون صعبا ليس لأنه ذو رصيد أو دعم شعبي، لأن العكس هو الصحيح تماما، لكن آلية الفقر والجهل الجهنمية الجبارة التي سيق إليها السودانيين سوقا لقرون طويلة تلك الآلية هي التي مكنت هذه النظم الفاشية من تضليل البشر تارة من جماعات تتوارثهم باسم التاريخ وأخرى تتوارثهم باسم الجغرافيا وتارة من جماعات تتوارثهم باسم الدين وهى أشدهم خطورة، فتلك الجماعات الأفاقة استغلوا فطرة هؤلاء البسطاء القانعين روحيا بمقاصد عقيدتهم الشاكرين على تلك الوديان المعشبة التي وهبهم الله إياها بعد طول ترحال في البوادي القاحلة في جنوب شبه الجزيرة وعندما اختلط هؤلاء بسكان البلاد الأصليين اختلطوا مندمجين دون عنف أو كراهية أو تعصب.
وكل مقومات ثورة على نظام هي متوافرة الآن في هذا البلد المنكوب، فالوطن تشظى والناس جاعوا والحريات قمعت كل ذلك فعله نظام الإخوان الترابى وذراعه العسكرى البشير وأعوانهم ومموليهم، وصعوبة إزاحة هذا النظام تكمن فى أسباب عدة منها تحول الجيش من مؤسسة إلى طبقة وتحول تابعى النظام ومؤيدوه إلى طبقة أخرى، وهاتان الطبقتان البرجوازيتان لا تعانيان مما يعانيه الناس وعليه سوف يعتبروا الدفاع عن هذا النظام مسألة حياة أو موت، ونظرة إلى الجيران فى الشمال سوف يؤكد ما نقول فالإخوان في مصر الذين تحولوا الى طبقة مصطفاة من العناية الإلهية أصابهم الذعر والهلع عندما فقدوا كرسى الحكم، وهم الآن يرقصون رقصة الطير المذبوح وينثرون الدماء فى كل اتجاه، وإذا كان المصريون دفعوا ثمنا باهظا لحكم عام واحد من هؤلاء فكم سيدفع السودانيون ثمنا لحكم هؤلاء لثلث قرن.
سبب آخر لصعوبة إزاحة هذا النظام وهو أن السودانيين يظنون أن خلاصهم سيكون على أيدي زعامات تاريخية لا زالت تقاوم الزمن على الساحة، وهذه الزعامات دائما ما يجد النظام السبب والوسيلة لسحقها وتحضرنا هنا مأساة الهادى وأتباعه فى الجزيرة (أبا) الذين أبادهم نميرى بمساعدة عبد الناصر باعتبارهم فلول دينية رجعية ستعوق تحول السودان الى دولة عصرية حديثة، والمفارقة أن نميرى نفسه بعد سنوات وقف على ضفاف النيل فى احتفالية كبيرة ليلقى بصناديق الويسكى والبيرة فى مياه النهر معلنا السودان دولة دينية بامتياز، ومن هنا كانت الشرارة الاولى التى فجرت السودان وفى رأيي أن السودانيين دفعوا باسم الدين من دمائهم ما لم يدفعه شعب فى كل المنطقة وباسم الدين دفع السودانيون من أراضيهم مالم يدفعه شعب في كل المنطقة، وبفضل هؤلاء الذين ذبحوا الخراف فى شوارع الخرطوم ابتهاجا بفقد نصف وطن بفضلهم سوف يتكرر المشهد فى دارفور وجبال النوبة وغيرها إذا ظل هذا النظام منشبا أنيابه فى جسد هذه الأمة التى لا تستحق هذا المصير البائس، نعم هذا هذا الشعب لا يستحق هذه السنين من الرق والعبودية فهم شعب واع ومثقف ويملك كل مقومات الغنى والرفاهية، شعب ينشد الحرية ويقدسها ثار على المستعمرين الأجانب وتخلص منهم لكنه وقع فى شرك مستعمرين محليين ساموه عذابات لم يذقها على يد الأجانب.
ورغم المحصلة البائسة لحكم ثلث قرن من ضياع نصف الوطن ونصف موارده وتدنى معيشة الناس ورئيس مطلوب للمحاكمة الدولية وأجزاء كبيرة مرشحة للانفصال وعملة في الحضيض ناهيك عن الفساد والفوضى والميليشيات الدموية وبشر جوعى مرضى محرومون من أبسط الحقوق رغم كل ذلك لازال النظام يكابر وسوف يكابر معتمدا على تمويلات مشبوهة ستهب لمساندته لأسباب عنصرية وطائفية كريهة.
ورغم مايقرب من اثنى عشر انقلابا أو محاولة للاستيلاء على السلطة نجح بعضها وفشل الباقى واللذين نجحوا لم يستمروا فى السلطة لسنوات معدودة عدا نميرى والبشير وهم اللذين استعملوا الخلطة السحرية أي مزج الدين بالدبابة فالأول حكم خمس عشرة سنة والثانى حكم سبع وعشرون عاما حكم (دينوعسكرى) لو صح التعبير فإن لم تفلح الفتاوى والسياط باسم الشريعة في قمع الشعوب فالبديل هو الحكم العسكري والطوارئ والاعتقالات والمحاكمات العسكرية السريعة.
الخلاصة يجب أن يتوقف السودانيون عن انتظار الهادي أو المهدي أو الميرغني، فالأول قتله المصريون بطائراتهم في أبا والثاني والثالث تجاوزتهم المرحلة مع أحزابهم العتيقة، والأمل فى الشباب اللذين بدئوا إرهاصات ثورة ملامحها تتبلور مع أول دفعة من الشهداء فى أول مواجهه حقيقية مع النظام وسوف تتوالى المواحهات ويتوالى معها سقوط الشهداء وسوف يسقط هذا النظام سوف يقتلعه الشباب قبل أن يضيع بقية السودان قبل أن يتحول إلى كانتونات من المخيمات المرهوبة بعصابات الجنجويد، قبل أن يتحول إلى صومال جديد.
الجديد
وانت تسقطون اغلب الحروف
من يكون عيد اسطفانوس هذا ؟؟؟ لم أقرأ من المقال سوى السطر الأول بصراحة استفزني …. داهية تاخد الكيزان الخلوا الغاشي والداني واليسوى والمايسوى يتكلم عننا ويتهكم علينا ….
يعني مقالك ماكان راح يظبط بغير هذا العنوان المشوه والغير حقيقي طممت يطننا ياخ ولا فدرت اكمله
ونحن ما ناقصين استفذاذ
مقال وتحليل لشخص مطلع علي الشأن السوداني
وتحليل سليم
بس اسقاط بالصاد دي ماسمعنا بيها ناهيك عن الغين
هذا القبطي عنده عقد تاريخية عمرها يفوق الست الاف سنة ولا يظنن احدهم ان عقدته بطار قتل الصعايدة او تنامي الطيارات الاسلامية ….
الشعب يريد اس..ات النظام واسات جمع لكلمة اليلة الادب وليل اليل يعني حالك السواد كالقبط قبل الاف السنين .
تحليل سليم وعميق .. كفيت ووفيت .. بارك الله فيك …..
انت بتؤول ايه ياكدع انت يعنى اللغة العربية مقطعة نفساها عندكم القاف عندكم أ يابلف
هو انت اسمك (اسطفانوزس)وداير تتكلم عن العربي (آل اسآط آل)
ازيك يا قدع راح ابعتلك ألم علشان تعرف تكتب ابقد هوز آه اومال ايه ده انت عيل عبيط بأه ما بتعرفش تفك الخط و قاى تتفلسف بأه علينا احنا قالك الهم يا مظعطط .
اصقاط أسأط المهم الغرض ومايحصل في مصر كل يوم قمعه ده ودى ايضا مصر في 60 داهية ومصر مبارك عادت تاني وهي أسواء من البشير السي لأن ماعملته في مصر لم يعملوا البشير في السودان وماعملو الاخوان ايام حكمهم اقل سوءا مما عملوا السيسي من اغلاق للقنوات الفضائية ورشوة باقي الاعلاميين وسن قوانين مقيدة للحريات وشبه حرب اهلية على فكرة كثير من المصانع العمال لم يستلكوا اجور اكثر من ثلاثة اشهر وزيادة في الاسعار ووضع لاتبدوا له نهاية ومرهق للميزانية والجيش نعم حكم عمر البشير سي لكن عمر البشير ليس هو النموذج الاسلمي الذي نريده وايضا هنالك العديد من الوجوه القبيحة للأنظمة العلمانية لكنها لاتؤخذ كنموذج للأساءه للعلمانية ولكن اذا كان هنالك نظام يدعي الاسلم فشل تعمم التجربة على الفكر الاسلامي ويحذر منه وبعدين من فحر فحره لاخيه وقع فيها
لكن آلية الفقر والجهل الجهنمية الجبارة التي سيق إليها السودانيين سوقا
________________________________________________________________________
نعم هذا هذا الشعب لا يستحق هذه السنين من الرق والعبودية فهم شعب واع ومثقف
_______________________________________________________________________
how come
اقعد في علبك واكتب عن شأنك الداخلي وخليك من السودان فأهل
مكة ادري بشعابها ..وهذا زمانك يا مهازل فامرحي
يا جدع أنتم آخر من يعرف السودانيين و ما أظنك بتعرف حتى معنى (راكوبه). ببساطه نحن أفصح منكم لو رجعنا لمرجع اللغه العربيه (القرآن الكريم) أما حكاية تحويل السين إلى صاد و القاف الى غين فهذا مجرد تهكم ممثلين و كوميديا (عم عصمان البواب).
(سبب آخر لصعوبة إزاحة هذا النظام وهو أن السودانيين يظنون أن خلاصهم سيكون على أيدي زعامات تاريخية لا زالت تقاوم الزمن على الساحة،)؟؟؟؟
كلامك ده خطأ و إسقاط للهمم و لو كنت متابع فعلاً فهي ثورة شباب و ستظل كذلك بمشيئة الله و نثمن دور أي سوداني بمختلف قطاعاتهم و موقعهم الديني و لسنا في إنتظار أحد ليخلصنا كما تفضلت يا جدع.
من اين اتى هذا؟؟؟
تحليل متمكن جدا،،، (إصغاط) في السودان و (إسآط ) في مصر لغويا بقينا حبائب ،،
مع انو تحليلو سليم وشكلو ملم بالحاصل عندنا الا انو برضو حاول اتهكم علينا كعادة المصريين مع انو هم عندهم نفس حرف القاف دا بطلقوه الف وأخوان بقولوا أخوات وكلامهم كلوا مقلبنو وكذلك حكاية يكتب العنوان بهذا الشكل دا كوم تانى غايتو نحن مساكين اليومين دى معظم الأجانب اكتبوا فى مشكلتنا واحاولوا ادسوا السم فى العسل واسخروا مننا وارجعوا احاولوا اعتذروا ونحن بطيبتنا ((( عباطتنا ))) على رأى المصريين نقعد نعتذر ليه ونشكروا بل نزيد فى الاطراء . يا ربى تدينا على حسب نياتنا الطيبة
أولاً يا أخي سعيك مشكور، لكن بتجيب الحسابات دي من وين!! البشير ما حكم 27 سنة ولا 24 بتساوي ثلث قرن، بعدين ما في فرق بين إسقاط وإصغاط وإصآط ياإصآط!! وصفتك السحرية دي لمها عليك نحنا ما الصومال ولا مصر ولا أي داهية، كل حروب الجنجويد والنيل أرزق جبال النوبة وغيرها حا تنتهي بإن الله مع زوال الكيزان من السلطة.
يا اخوانا الراجل يعرف ظرف (بضم الظاء) السودانيين فاتخذ المدخل الذي اعتبرتموه استخفافا ” إن لم يعجبكم تجاوزوه لعظم الموضوع وهو ثري وملئ بالحكمه . خذوا ما ينفعكم واتركوا الباقي .
لم افهم ما يربد أن يقوله هذا الأسطى فانوس . سوى أنه شخص مغمور أراد أن يسوق لنفسه بعنوان غير موفق. لم أتشرف بالاستماع لهذا الأسطى فانوس وهو يتحدث ولكن قطعا لسانه لا يحاكي نطق قريش وكان الاولي به ان يشغل نفسه بتعديل عوج لسانه.
وكلمة أوجهها للأخوة في الراكوبه ، بعد التحية ،أن لايسمحوا لأمثال هذا الأسطى فانوس بالظهور على حساب بعض أهلنا في السودان بنشر مثل هذه الترهات.
( القلم) الجميل المعبر يا اللي وجهك يشبه الفشفاش .
( بتؤولوا ) عليه ( ألم ) وهكذا. ويش لم القلم على الألم؟
…مقالك وتحليلك وافى , وينم عن معرفة بتاريخ بلدنا السياسى المعطوب دائما,,واللغة العربية مفروضة علينا كما هى مفروضة على شعبك وقومك يا استاذ إستافينوس..حتى اسمك , جماعتك الاقربين كاتبنو غلط..مع الاحترام..!!
أولاً نشكر لك إهتمامك بإمور السودان والتحية لكل شخص يشعر ويحس بما يعانيه شعبنا الكريم، ولك كل الإحترام والتقدير على وقفتك المقدرة معنا.
ثانياً:
هنالك مثل شعبي سوداني يقول ” الجمل مابشوف عوجة رقبته”
أنا أتعجب من تعليق الأخوة المصرييون العرب منهم والعجم وتهكمهم الدائم على اللهجة السودانية وطريقة نطق السودانييون لبعض الأحرف رغم أن أنها قليلة مقارنة بالأخوة المصريين وهم أكثر العرب تغييراً للأحرف العربية على سبيل المثال المصري يقول ” بؤوولك” وهو يعني ” أقول لك” والفرق شاسع جداً بين الكلمتين. وإذا قارنا بين اللهجة السودانية والمصرية نجد أن السودانيون أكثر فصاحة من المصرييون على سبيل المثال دعنا نقارن هذه الجملة: “ماذاأقول لك” :
اللهجة السودانية: ” أقول ليك شنو”
اللهجة المصرية: ” بؤوولك أيه”
بالنظر للجملتين نجد أن اللهجة السودانية هي الأكثر فصاحة حيث أن كلمة “أقول” نطقت كما هي، وكلمة “ليك” أصلها “إليك” والآن إذا جئنا إلى كلمة (شنو) نجدها تدخل أيضا تحت باب النحت ، والناس ينطقونها على ثلاثة أشكال …..
الأول : (شنهو) .
الثاني : (شنو) .
الثالث : (شو) .
وأصلها كلها تعود إلى جملة واحدة وهي (أيُّ شَيءٍ هو ؟) ..
فقاموا بحذف أداة الاستفهام التي هي (أي) ، وبقي (شيءٍ هو) ثم دمجوها مع بعضها فصار (شنهو) ، وزادها آخرون اختصارًا فقالوا : (شنو) ، ثم اختصرها بعضهم أيضًا إلى (شو) .. فهذا هو أصل الكلمة.
والنحت في اللغة العربية معروف منذ القدم والنحت في الإصطلاح أن تعمد إلى كلمتين أو جملة فتنـزع من مجموع حروف كلماتها كلمة فذّة تدل على ماكانت تدل عليه الجملة نفسها. ولما كان هذا النـزع يشبه النحت من الخشب والحجارة سمِّيَ نحتا.
نرجع إلى الجملة المصرية: ” بؤوول لك أيه” هنالك فرق شاسع بين “بؤوولك” و “أقول لك” ولا يمكن أن نصنفها من باب النحت لأن الكلمة المصرية لا تشبه الكلمة الأصلية وبالتالي لا تؤدي معناها، أم بالنسبة لكلمة “أيه” إذا أفترضنا أنها كلمة منحوتة من ” أيها” عليه إذا حاولنا إرجاع اللهجة المصرية إلى أصلها العربي ” أقول لك أيها” نجد أنها غير فصيحة بتاتا وتخالف قواعد اللغة العربية.
نرجو من الأخوة المصريين ذوي الإصول العربية منهم والأعجمية أن لا يتشبثوا بالتهكم وتدوين الملاحظات على اللهجة السودانية لأن الوطن العربي به الكثير من اللهجات وليس هنالك أي عربي يتكلم الفصحى في الوقت الحالي وأيضا من عدم اللباقة إستهلال مقال الهدف منه الوقوف مع شعب بالتهكم على لهجته.
عفوا ايها الحران ارجو الا تكون سلفيا فاحمد بن تيمية الحراني رغم المعيته فان له اتباع اتجاه واحد ولا يعرفون بلاغات المعبرين ولا طنز المتفكهين انا اتندر علي اولاد بمبة فطار …ثار وطيار..
تيار واليل …قليل ..وهذا الاسلوب بالانكليزية يسمي ironical …
اخينا عيد
مملوء بالتعالي الذي يكمل به بعض المصريين نقصا يتوهمونه في شخصياتهم.
نحن فهمنا التعالي والوهم منذ وقت بعيد و نريد ولا نتوقع ان يزولز
لذلك فلو كان ابن مالك او الفراهيدي سودانيا لظن هؤلاء انه ينطق القاف غينا والحاء هاء والباء اي حرف آخر .
اخينا اصطفانوس من الاحسن ان تنتبه لقضاياك فالسودانيون عرفوا اسقط الديكتوريات منذ نصف قرن وسيسقطون عمر البشير وغيره.
السلام عليكم ورحمة الله
الكاتب لم يتهكم علينا، ربما يريد ان يلفت انتباهنا لتصحيح الخطأ الشائع في نطقنا لحرف القاف غيناً(مثال معظم الشعب السوداني ينطقون كلمة “استقلال السودان” بإستغلال السودان)، فلا يجب ان ننفعل وننسى قيمة الموضوع وسرد الكاتب المنطقي والنزيه.
يجب ان نصحح هذا الخطأ النطقي الشائع بدلا عن الانفعال وشتم كل من ينبهنا.
شكرا لكم استاذنا عيد على المقال القيم وشكرا على التنبيه.
دس السم في العسل ابسط مايقال في هذا التجشؤ الذي أقرفنا به المدعو عيد اسطفانوس …الرجل ببساطة يود ان يقول مالكم والعروبة والاسلام فهي سبب مشاكلكم وهذه أحد عقده الدائمة لأنه قبطي من اصل يوناني اليس كذلك يا اسطفانوس ؟.. واقول له ان أُس مشاكلنا من الفراعنة نافخوا الكير ..وقد وعينا الدرس جيداً وبإنتظار سقوط النظام ولنا معكم ألف حساب …وننصحك بتوجيه مقالاتك لحل إسقاطاتك النفسية والشعور بالدونية مع الأخوان المسلمين بمصر.
أما سقوط وسغوط وصغوط وساعوط …فهذه لهجتنا السودانية وهذه هي الطريقة التي نتكلم بها و لا أود أن أذكر القاريء بأنكم تتحدثون اللغة العربية الفصحى في حياتكم اليومية من صغيركم لكبيركم(على طريقة المسلسلات الدينية) أليس كذلك يا اسطفانوس ؟ لدرجة أن من يزور مصر يحتاج لدورة تدريبية في اللغة العربية الفصحى.
أما مثقفونا و(المسؤولين) وهم قادرون على ذلك ..نناشدهم الإهتمام بالنطق الصحيح للحروف في المقابلات الفضائية وهذا أمر ملحوظ حتى من اعتى المثقفين الحاملين لأعتى الدرجات العلمية ينسون أنهم يتحدثون في فضاء لايستوعب الدراجية السودانية ولايلم بدهاليزها فيتحول النقاش لحلقة من الفكاهة والتندر لدى الغير ليس على سبيل الشماتة بل الإستغراب وذلك حتى يكون لنا كيان محترم يرسخ عاميتنا..والله المستعان
حتى إسطفانوس صار يتكلم ويتهكم على الشعب السوداني تعال إلى السودان وأنظر إلى ملتك كيف يعيشون مع المجتمع في ود وتآخ وإحترام وإنسجام أكثر مما يعيشون في مصر
عذرا ايها الكاتب … فكثير من المعلقين تركوا جوهر التحليل وتمسكوا بالتوافه .. مع العلم بانه اغلبناينطق القاف غين وبالعكس .. ومقالك جذب كمية جداد خياليه وهم ذوي تعليم وتربيه متدنيه
وأهديك هذا اللحن السوداني …
الانغاز
القالبيه العظمي
من حيس المبدأ
فاغد تربوي
وماعندهم زوغ
مقال ممتاز جدا وصدقوني لا حل غير ما اقترحه هذا الكاتب
كالعاده الناس خلو محتوى المقال ومسكو في سفاسف الأمور – ياخى بطلو العقده الإنتو عايشين فيها دى وخلونا من قالو وقلنا – المقال جمييل بكل المقاييس ولغتو رصينه وتحليلو ممتاز وإن كانت بعد المعلومات والتواريخ والأرقام الفيهو خطأ !!
قل لي كيف تعيش الأقلية القبطية في مصر؟ هل تعيش في حرية؟ في كل العهود من محمد نجيب إلى محمدحسنى ومحمد مرسي وسي السيسي (المُزة).حتى ولو حكمت الإنقاذ باسم الله والنبي، فتركيبة المجتمع السوداني خالية من التصنيفات الدينية التي ذكرتهاوهذه التركيبة والتوليفة توجد بالمحروصة (المحروسة) فقط. والله أيه يا أمر (أو كما ينطق الأخوة المصارية كلمة قمر) ياأمر انت. بلا ياخدك انت وهو.
عيدٌ بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم بأمر فيك تجديد .
ما قدرت ع الحمار جايي تتشطر ع البدرعة أيها الاسطفانوس ؟!!.. هذا التعالي والعنجهية الاسطافنوسية
هي التي تكرَّهنا فيكم.. أغرب عن وجهنا أيها الاسطافنوس الفينا مكفينا .
تحليل الكاتب تحليل واعي وصادق للغاية ويلخص حالة السودان تماما المشكلة في الشعب السوداني نفسه فعلا
وانت تسقطون اغلب الحروف
من يكون عيد اسطفانوس هذا ؟؟؟ لم أقرأ من المقال سوى السطر الأول بصراحة استفزني …. داهية تاخد الكيزان الخلوا الغاشي والداني واليسوى والمايسوى يتكلم عننا ويتهكم علينا ….
يعني مقالك ماكان راح يظبط بغير هذا العنوان المشوه والغير حقيقي طممت يطننا ياخ ولا فدرت اكمله
ونحن ما ناقصين استفذاذ
مقال وتحليل لشخص مطلع علي الشأن السوداني
وتحليل سليم
بس اسقاط بالصاد دي ماسمعنا بيها ناهيك عن الغين
هذا القبطي عنده عقد تاريخية عمرها يفوق الست الاف سنة ولا يظنن احدهم ان عقدته بطار قتل الصعايدة او تنامي الطيارات الاسلامية ….
الشعب يريد اس..ات النظام واسات جمع لكلمة اليلة الادب وليل اليل يعني حالك السواد كالقبط قبل الاف السنين .
تحليل سليم وعميق .. كفيت ووفيت .. بارك الله فيك …..
انت بتؤول ايه ياكدع انت يعنى اللغة العربية مقطعة نفساها عندكم القاف عندكم أ يابلف
هو انت اسمك (اسطفانوزس)وداير تتكلم عن العربي (آل اسآط آل)
ازيك يا قدع راح ابعتلك ألم علشان تعرف تكتب ابقد هوز آه اومال ايه ده انت عيل عبيط بأه ما بتعرفش تفك الخط و قاى تتفلسف بأه علينا احنا قالك الهم يا مظعطط .
اصقاط أسأط المهم الغرض ومايحصل في مصر كل يوم قمعه ده ودى ايضا مصر في 60 داهية ومصر مبارك عادت تاني وهي أسواء من البشير السي لأن ماعملته في مصر لم يعملوا البشير في السودان وماعملو الاخوان ايام حكمهم اقل سوءا مما عملوا السيسي من اغلاق للقنوات الفضائية ورشوة باقي الاعلاميين وسن قوانين مقيدة للحريات وشبه حرب اهلية على فكرة كثير من المصانع العمال لم يستلكوا اجور اكثر من ثلاثة اشهر وزيادة في الاسعار ووضع لاتبدوا له نهاية ومرهق للميزانية والجيش نعم حكم عمر البشير سي لكن عمر البشير ليس هو النموذج الاسلمي الذي نريده وايضا هنالك العديد من الوجوه القبيحة للأنظمة العلمانية لكنها لاتؤخذ كنموذج للأساءه للعلمانية ولكن اذا كان هنالك نظام يدعي الاسلم فشل تعمم التجربة على الفكر الاسلامي ويحذر منه وبعدين من فحر فحره لاخيه وقع فيها
لكن آلية الفقر والجهل الجهنمية الجبارة التي سيق إليها السودانيين سوقا
________________________________________________________________________
نعم هذا هذا الشعب لا يستحق هذه السنين من الرق والعبودية فهم شعب واع ومثقف
_______________________________________________________________________
how come
اقعد في علبك واكتب عن شأنك الداخلي وخليك من السودان فأهل
مكة ادري بشعابها ..وهذا زمانك يا مهازل فامرحي
يا جدع أنتم آخر من يعرف السودانيين و ما أظنك بتعرف حتى معنى (راكوبه). ببساطه نحن أفصح منكم لو رجعنا لمرجع اللغه العربيه (القرآن الكريم) أما حكاية تحويل السين إلى صاد و القاف الى غين فهذا مجرد تهكم ممثلين و كوميديا (عم عصمان البواب).
(سبب آخر لصعوبة إزاحة هذا النظام وهو أن السودانيين يظنون أن خلاصهم سيكون على أيدي زعامات تاريخية لا زالت تقاوم الزمن على الساحة،)؟؟؟؟
كلامك ده خطأ و إسقاط للهمم و لو كنت متابع فعلاً فهي ثورة شباب و ستظل كذلك بمشيئة الله و نثمن دور أي سوداني بمختلف قطاعاتهم و موقعهم الديني و لسنا في إنتظار أحد ليخلصنا كما تفضلت يا جدع.
من اين اتى هذا؟؟؟
تحليل متمكن جدا،،، (إصغاط) في السودان و (إسآط ) في مصر لغويا بقينا حبائب ،،
مع انو تحليلو سليم وشكلو ملم بالحاصل عندنا الا انو برضو حاول اتهكم علينا كعادة المصريين مع انو هم عندهم نفس حرف القاف دا بطلقوه الف وأخوان بقولوا أخوات وكلامهم كلوا مقلبنو وكذلك حكاية يكتب العنوان بهذا الشكل دا كوم تانى غايتو نحن مساكين اليومين دى معظم الأجانب اكتبوا فى مشكلتنا واحاولوا ادسوا السم فى العسل واسخروا مننا وارجعوا احاولوا اعتذروا ونحن بطيبتنا ((( عباطتنا ))) على رأى المصريين نقعد نعتذر ليه ونشكروا بل نزيد فى الاطراء . يا ربى تدينا على حسب نياتنا الطيبة
أولاً يا أخي سعيك مشكور، لكن بتجيب الحسابات دي من وين!! البشير ما حكم 27 سنة ولا 24 بتساوي ثلث قرن، بعدين ما في فرق بين إسقاط وإصغاط وإصآط ياإصآط!! وصفتك السحرية دي لمها عليك نحنا ما الصومال ولا مصر ولا أي داهية، كل حروب الجنجويد والنيل أرزق جبال النوبة وغيرها حا تنتهي بإن الله مع زوال الكيزان من السلطة.
يا اخوانا الراجل يعرف ظرف (بضم الظاء) السودانيين فاتخذ المدخل الذي اعتبرتموه استخفافا ” إن لم يعجبكم تجاوزوه لعظم الموضوع وهو ثري وملئ بالحكمه . خذوا ما ينفعكم واتركوا الباقي .
لم افهم ما يربد أن يقوله هذا الأسطى فانوس . سوى أنه شخص مغمور أراد أن يسوق لنفسه بعنوان غير موفق. لم أتشرف بالاستماع لهذا الأسطى فانوس وهو يتحدث ولكن قطعا لسانه لا يحاكي نطق قريش وكان الاولي به ان يشغل نفسه بتعديل عوج لسانه.
وكلمة أوجهها للأخوة في الراكوبه ، بعد التحية ،أن لايسمحوا لأمثال هذا الأسطى فانوس بالظهور على حساب بعض أهلنا في السودان بنشر مثل هذه الترهات.
( القلم) الجميل المعبر يا اللي وجهك يشبه الفشفاش .
( بتؤولوا ) عليه ( ألم ) وهكذا. ويش لم القلم على الألم؟
…مقالك وتحليلك وافى , وينم عن معرفة بتاريخ بلدنا السياسى المعطوب دائما,,واللغة العربية مفروضة علينا كما هى مفروضة على شعبك وقومك يا استاذ إستافينوس..حتى اسمك , جماعتك الاقربين كاتبنو غلط..مع الاحترام..!!
أولاً نشكر لك إهتمامك بإمور السودان والتحية لكل شخص يشعر ويحس بما يعانيه شعبنا الكريم، ولك كل الإحترام والتقدير على وقفتك المقدرة معنا.
ثانياً:
هنالك مثل شعبي سوداني يقول ” الجمل مابشوف عوجة رقبته”
أنا أتعجب من تعليق الأخوة المصرييون العرب منهم والعجم وتهكمهم الدائم على اللهجة السودانية وطريقة نطق السودانييون لبعض الأحرف رغم أن أنها قليلة مقارنة بالأخوة المصريين وهم أكثر العرب تغييراً للأحرف العربية على سبيل المثال المصري يقول ” بؤوولك” وهو يعني ” أقول لك” والفرق شاسع جداً بين الكلمتين. وإذا قارنا بين اللهجة السودانية والمصرية نجد أن السودانيون أكثر فصاحة من المصرييون على سبيل المثال دعنا نقارن هذه الجملة: “ماذاأقول لك” :
اللهجة السودانية: ” أقول ليك شنو”
اللهجة المصرية: ” بؤوولك أيه”
بالنظر للجملتين نجد أن اللهجة السودانية هي الأكثر فصاحة حيث أن كلمة “أقول” نطقت كما هي، وكلمة “ليك” أصلها “إليك” والآن إذا جئنا إلى كلمة (شنو) نجدها تدخل أيضا تحت باب النحت ، والناس ينطقونها على ثلاثة أشكال …..
الأول : (شنهو) .
الثاني : (شنو) .
الثالث : (شو) .
وأصلها كلها تعود إلى جملة واحدة وهي (أيُّ شَيءٍ هو ؟) ..
فقاموا بحذف أداة الاستفهام التي هي (أي) ، وبقي (شيءٍ هو) ثم دمجوها مع بعضها فصار (شنهو) ، وزادها آخرون اختصارًا فقالوا : (شنو) ، ثم اختصرها بعضهم أيضًا إلى (شو) .. فهذا هو أصل الكلمة.
والنحت في اللغة العربية معروف منذ القدم والنحت في الإصطلاح أن تعمد إلى كلمتين أو جملة فتنـزع من مجموع حروف كلماتها كلمة فذّة تدل على ماكانت تدل عليه الجملة نفسها. ولما كان هذا النـزع يشبه النحت من الخشب والحجارة سمِّيَ نحتا.
نرجع إلى الجملة المصرية: ” بؤوول لك أيه” هنالك فرق شاسع بين “بؤوولك” و “أقول لك” ولا يمكن أن نصنفها من باب النحت لأن الكلمة المصرية لا تشبه الكلمة الأصلية وبالتالي لا تؤدي معناها، أم بالنسبة لكلمة “أيه” إذا أفترضنا أنها كلمة منحوتة من ” أيها” عليه إذا حاولنا إرجاع اللهجة المصرية إلى أصلها العربي ” أقول لك أيها” نجد أنها غير فصيحة بتاتا وتخالف قواعد اللغة العربية.
نرجو من الأخوة المصريين ذوي الإصول العربية منهم والأعجمية أن لا يتشبثوا بالتهكم وتدوين الملاحظات على اللهجة السودانية لأن الوطن العربي به الكثير من اللهجات وليس هنالك أي عربي يتكلم الفصحى في الوقت الحالي وأيضا من عدم اللباقة إستهلال مقال الهدف منه الوقوف مع شعب بالتهكم على لهجته.
عفوا ايها الحران ارجو الا تكون سلفيا فاحمد بن تيمية الحراني رغم المعيته فان له اتباع اتجاه واحد ولا يعرفون بلاغات المعبرين ولا طنز المتفكهين انا اتندر علي اولاد بمبة فطار …ثار وطيار..
تيار واليل …قليل ..وهذا الاسلوب بالانكليزية يسمي ironical …
اخينا عيد
مملوء بالتعالي الذي يكمل به بعض المصريين نقصا يتوهمونه في شخصياتهم.
نحن فهمنا التعالي والوهم منذ وقت بعيد و نريد ولا نتوقع ان يزولز
لذلك فلو كان ابن مالك او الفراهيدي سودانيا لظن هؤلاء انه ينطق القاف غينا والحاء هاء والباء اي حرف آخر .
اخينا اصطفانوس من الاحسن ان تنتبه لقضاياك فالسودانيون عرفوا اسقط الديكتوريات منذ نصف قرن وسيسقطون عمر البشير وغيره.
السلام عليكم ورحمة الله
الكاتب لم يتهكم علينا، ربما يريد ان يلفت انتباهنا لتصحيح الخطأ الشائع في نطقنا لحرف القاف غيناً(مثال معظم الشعب السوداني ينطقون كلمة “استقلال السودان” بإستغلال السودان)، فلا يجب ان ننفعل وننسى قيمة الموضوع وسرد الكاتب المنطقي والنزيه.
يجب ان نصحح هذا الخطأ النطقي الشائع بدلا عن الانفعال وشتم كل من ينبهنا.
شكرا لكم استاذنا عيد على المقال القيم وشكرا على التنبيه.
دس السم في العسل ابسط مايقال في هذا التجشؤ الذي أقرفنا به المدعو عيد اسطفانوس …الرجل ببساطة يود ان يقول مالكم والعروبة والاسلام فهي سبب مشاكلكم وهذه أحد عقده الدائمة لأنه قبطي من اصل يوناني اليس كذلك يا اسطفانوس ؟.. واقول له ان أُس مشاكلنا من الفراعنة نافخوا الكير ..وقد وعينا الدرس جيداً وبإنتظار سقوط النظام ولنا معكم ألف حساب …وننصحك بتوجيه مقالاتك لحل إسقاطاتك النفسية والشعور بالدونية مع الأخوان المسلمين بمصر.
أما سقوط وسغوط وصغوط وساعوط …فهذه لهجتنا السودانية وهذه هي الطريقة التي نتكلم بها و لا أود أن أذكر القاريء بأنكم تتحدثون اللغة العربية الفصحى في حياتكم اليومية من صغيركم لكبيركم(على طريقة المسلسلات الدينية) أليس كذلك يا اسطفانوس ؟ لدرجة أن من يزور مصر يحتاج لدورة تدريبية في اللغة العربية الفصحى.
أما مثقفونا و(المسؤولين) وهم قادرون على ذلك ..نناشدهم الإهتمام بالنطق الصحيح للحروف في المقابلات الفضائية وهذا أمر ملحوظ حتى من اعتى المثقفين الحاملين لأعتى الدرجات العلمية ينسون أنهم يتحدثون في فضاء لايستوعب الدراجية السودانية ولايلم بدهاليزها فيتحول النقاش لحلقة من الفكاهة والتندر لدى الغير ليس على سبيل الشماتة بل الإستغراب وذلك حتى يكون لنا كيان محترم يرسخ عاميتنا..والله المستعان
حتى إسطفانوس صار يتكلم ويتهكم على الشعب السوداني تعال إلى السودان وأنظر إلى ملتك كيف يعيشون مع المجتمع في ود وتآخ وإحترام وإنسجام أكثر مما يعيشون في مصر
عذرا ايها الكاتب … فكثير من المعلقين تركوا جوهر التحليل وتمسكوا بالتوافه .. مع العلم بانه اغلبناينطق القاف غين وبالعكس .. ومقالك جذب كمية جداد خياليه وهم ذوي تعليم وتربيه متدنيه
وأهديك هذا اللحن السوداني …
الانغاز
القالبيه العظمي
من حيس المبدأ
فاغد تربوي
وماعندهم زوغ
مقال ممتاز جدا وصدقوني لا حل غير ما اقترحه هذا الكاتب
كالعاده الناس خلو محتوى المقال ومسكو في سفاسف الأمور – ياخى بطلو العقده الإنتو عايشين فيها دى وخلونا من قالو وقلنا – المقال جمييل بكل المقاييس ولغتو رصينه وتحليلو ممتاز وإن كانت بعد المعلومات والتواريخ والأرقام الفيهو خطأ !!
قل لي كيف تعيش الأقلية القبطية في مصر؟ هل تعيش في حرية؟ في كل العهود من محمد نجيب إلى محمدحسنى ومحمد مرسي وسي السيسي (المُزة).حتى ولو حكمت الإنقاذ باسم الله والنبي، فتركيبة المجتمع السوداني خالية من التصنيفات الدينية التي ذكرتهاوهذه التركيبة والتوليفة توجد بالمحروصة (المحروسة) فقط. والله أيه يا أمر (أو كما ينطق الأخوة المصارية كلمة قمر) ياأمر انت. بلا ياخدك انت وهو.
عيدٌ بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم بأمر فيك تجديد .
ما قدرت ع الحمار جايي تتشطر ع البدرعة أيها الاسطفانوس ؟!!.. هذا التعالي والعنجهية الاسطافنوسية
هي التي تكرَّهنا فيكم.. أغرب عن وجهنا أيها الاسطافنوس الفينا مكفينا .
تحليل الكاتب تحليل واعي وصادق للغاية ويلخص حالة السودان تماما المشكلة في الشعب السوداني نفسه فعلا
الاخ اسطفانوس ما قلت الا الحقيقة وكلانم فى الصميم واكتب المزيد عن الشأن السودانى لك التحية.
التحليل موجز وصحيح، وهذا هو المهم. المدخل غلط مقارنة بمتن الموضوع، حيث لا أهمية “لطرق” النطق ولهجاته المختلف عليها بين سكان البلاد العربية! فحسب خبرتي واختلاطي الواسع بشتي أنواع العرب في شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا، فاللهجة السودانية “ممتازة” عربيا و”مفهومة” مقارنة بلهجات “الشوام” أو “المغاربة” أو حتي بدو الخليج! وأتحدي أي مصري بيفهم شيء علي بدو الخليج أمثال قبائل “الشحوح”! الذين لا يمكن أن تفهم منهم شيئا يا أيها العربي “إسصطيفانوس” ومهما حاولت.
ولكي أساعدك علي الفهم، هاك هذه الحكاية: إن أنسي لن أنسي أيام الغربة بهولندا في الثمانينات ولقاءاتي مع الأخوة المغاربة، حيث كنا نقرأ الموضوع سويا “بالعربي” وندير المناقشة “بالإنجليزي” لكي نفهم بعضنا بعضا، هل فهمت “المغزي” يا “اسصطيفانوس “العربي”. قال “إسقاط” قال؛ قوم لف!!
ماذا يقصد ذلك الفرعون الطاغية المتفرعن أنتم سبب البلاء في السودان ودائماً تسعون لزعامات هشة كالشاويش والميرغني والمهدي لتكون مطية لكم في إستغلال خيرات الوطن بإسم الدين والتاريخ المشترك والنيل ، بافرعون شعب سودان اليوم ليس كالأمس ولوكانت لديكم ذيول في السودان لتنفيذ أطماعكم في السودان فنقول لكم إنتبهوا أيها الفراعنة الآن يوجد شعب واعي يدرك حقوقه تماماًوسيسترد كل حقوقه المسلوبة… ومن الذي علمكم العربية يافرعون يامتجبر حتى تفتري على السوداننين فليكن لعلمك أن السودانيون لايشرفهم إنتماءهم العربي بقدر حفاظهم لهويتهم الأفريقية ومع كل هذا السودانيون من أفضل الشعوب التي تجديد اللغة العربية تحدثاً وكتابة ولهم الفضل في تدريسها حتى في الدول التي تدعي العروبة لونحن لايهمنا العروبة ولكن يهمنا لغة القرآن .. ولماذا لاتتهكم في لسانكم الثقيل الذي ينطق الكلمة بعد كل جهدَ جهيدوهناك أحرف تم تحويريها من قبلكم بفضل لسانكم الطويل … أتركوا السودان وشأنه ولادخل لكم فينايافراعنة مصر
يا اخوان لزومه شنو الزعل؟ الراجل ما قال حاجة تزعل، بطلو الحساسية الزايدة دى، الواحد فيكم لازم يكون عندو شويه ثقة فى نفسه.
هو السؤال لماذا نشر المقال هنا، ما هي الحاجة لذلك خاصة وأن الفكرة العامة ليس فيها أي جديدبإستثناء التهكم من نطقنا لحرف السين!!
عيد اسطفانوس
ايش لونك …
نعم بعض السودانيين يسقطون نقطة من حرف القاف ( اسغاط ) ، ومعظم المصريين يسقطون حرف القاف نهائيآ مع النقطتين ! .. كلمة ( قال ) ينطقونها ( آل ) ، وكلمة ( قلم ) ينطقونها ( آلم ) ..
عنوانك استفز بعض الإخوة ، لأنهم تعودوا تعديات بعض المصريين واستهزاءهم على طريقة كلام السودانيين !! ( مثل الأراجوز المصرى أحمد آدم ) .. ونلاحظ أن المصريين لا يتجرأون فى معاملة الجزائريين والمغاربة والخليجيين فى إعوجاج لسانهم ، بنفس تهكمهم للسودانيين ! . لماذا يا ترى ؟ .
ونتفق معك فى تحليلك للوضع السودانى .. بس لا تنسى يا اسطفانوس ، أن السودانيين فجروا ثورة أكتوبر 1964 ، وثورة ابريل 1985 ضد دكتاتوريات عسكرية شبيهة لحكم الانقاذ ، فى وقت كان التونسيون والمصريون والليبيون لا يستطيعون نطق كلمة ثورة شعبية داخل غرفهم المغلقة .
انا مسكت فى الفقره الاخيره التى ختمها بالخلاصه
كلام فيه تشجيع ودفع للروح المعنويه للشباب
وأن الامل بسقوط النظام أت
.
كلام في الصميم وتحليل قوي للامر الواقع ولكن الجداد او الدجاج الالكتروني لابد ان يصطاد في الماء العفن .. فنجدهم بمحاولات يائسة يحاولون ان يصرفوا الناس عن جوهر الحقيقة وينشرون الفتنة ويحولون القضية الى عنصرية وتركوا كل الحقائق في المقال ومسكوا في كلمة اصغاط وهي ليست بكلمة مشينة او معيبة فهي من صميم لهجتنا السودانية وفيها ما فيها من معاني الحرية والانعتاق فنقول للجداد الالكتروني الشعب يريد اصغاط النظام .. الشعب يريد اصغاط النظام .. فنحن ليس لدينا نقص وعقد ونعتز بسودانيتنا وبلهجتنا فلا تحاولوا ان تغيروا الموضوع الاساسي وتستفزونا بهذه الكلمة التي اجزم ان الكاتب لم يريد بها سوى معناها الحقيقي والكاتب مشكور على دعمه بقلمة للثورة السودانية وحتى ولو صورتموه لنا كانه شيطان رجيم فنحن معه ومع ما كتب فالغاية هي اصغاط النظام .. شئتم ام ابيتم.
للتوضيح : نطق القاف غينا والغين قافا كان موجود وما زال في لب القبائل العربية والى يومنا هذا توجد قبائل في السعودية وبلاد الشام تقلب نطق القاف والغين ولم يكن هذا مستنكرا او من عيوب اللغة الا في العهود التالية لفترة ما قبل الاسلام . العيب الواضح هو ضيق افق الاخوة المصريين وقلة ثقافتهم وواحساسهم على جهلهم انهم الاعلم بكل شي.
نقول المقولة القديمة التي كانت شعارنا لرفض الوحدة مع مصر.السودان للسودانيين .ونحن قادرين على حل اشكالنا مهما تعقد او اخذ من زمن.
ربما يجب على الأخ استيفان (إسطفانوس) النظر إلى لهجته أولا
ربما يجب عليه أن يراعي أن سعبه ينطق الجيم قافاً والقاف ألفاً
والطاء تاء والثاء سيناً والظاء زاياً والتا طاءاً
أفبعد ذلك يرى حرجاً في آخرين ينطقونها؟
يا فنجاط اخوي ما تتعب نفسك ساكت ديل جداد الكتروني عايزين يصرفوا الناس عن الموضوع الاساسي
والتحية للكاتب ونرجوا المزيد
نقول:سيق السودانيون و ليس السودانيين لأن الفعل (سيق) مبنى للمجهول و (السودانيون) نائب فاعل و هو دائماً مرفوع
ابحرت في سرد تاريخي طويل لا داعي له بل نحن فخورين بتمازجنا العربي الافريقي لكن من انتم اجيبك بقايا فينيقين ارناؤوط البان شركس ارمن بقايا شعوب استوطن مصر الفرعونية النوبية لا تسخر من لغتنا الدارجية كما لغتكم مثل م ا عانينا من الاستعمار المحلي لا تنسي انكم كذلك منذ عهد الفراعنة والملكية والناصرية والساداتية والحسنية الي الان نحن افضل حال منكم كنا الجزيرة الديمقراطية الوحيده في محيط الدكتاتوريات وسيول الدماء الجارفة من اين اتي التامر وخرب تلك الجزيرة انه سوسكم وحسدكم نخرفينا لا يردون عافية تدب في المحيط الاقليمي للسودان الفراعنة الاستعمار الثنائي ومن ناصر الي مبارك كنتم تضعون العراقيل والتقليل من شاننا وفرض وصاياكم علينا وللاسف عجولنا سلمت رقابها لكم الي هذا العهد البشيري نحن نفتخر بلغتنا وتمازجنا وسواد بشرتنا نحن قارة كاملة ف باختصار لا داعي للسخرية من لغتنا المحلية تشرب قازوزة
صدقوني بكرة لو قدم اعتذار بأن الناس فهمته غلط و… و…..و…. هنا في الراكوبة.. نفس اقلام التعليقات الان تلقاها تمجد في هذا الكاتب ابو جضوم دا..
مشكلتكم يا سادة انكم بسيطين شديد كلمة تجيب وكلمة تودي ودي اللي معروفين بيها السودانبين بالطيبة(السذاجة المفرطة)
الغريب انني تابعت معظم كتابات الخليجيين والمصريين وغيرهم** اي واحد لما يحاول يكتب في الشأن السوداني تلقاها تبنى رمية أو ضربة خارج منطقة الجزاء يبدأ مقاله بنوع من الاستهتار والمزح الثقيل الذي يعتبره ظرافة..
انا بقول للمصري كاتب المقال دا كدي قول (رقصني ياجدع) والله لو ظرط طووووووووط حا يقولها (رآصني يا قدع)
أهدي لكم أبيات من قصيدة المتنبي والتي لا تدرس ( بضم التاء وتشديد الدال المهملةوفتح الراء )في تعليمهم العام والعالي :
إِنّي نَزَلتُ بِكَذّابينَ ضَيفُهُمُ عَنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحدودُ
جودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُمُ مِنَ اللِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُ
ما يَقبِضُ المَوتُ نَفساً مِن نُفوسِهِمُ إِلّا وَفي يَدِهِ مِن نَتنِها عودُ